التبلد واللامبالاة من أبرز أعراض انواع الذهان السلبية فقدان الشعور بالكثير من الأشياء حتى وإن كانت عاطفية لدرجة كبيرة. التوهم تسيطر الأوهام على طريقة تفكير المريض الذهاني، وتنشأ لديه الكثير من المعتقدات الخاطئة، وقد يظن في بعض الأحيان أنه قوي لدرجة كبيرة، أو أن هناك شخص يتحكم به. العزلة يميل المريض إلى الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية، ويفضل أن يجلس بمفرده معظم الوقت، وينسحب من اللقاءات العائلية أو تجمعات الاصدقاء. هل مرض الذهان يشفى؟
يتسائل بعض الأشخاص هل يمكن علاج الذهان نهائياً أم لا؟، والحقيقة أن الشخص لا يمكن أن يُشفى من الذهان بصورة تامة، لكن يساعده العلاج الصحيح على السيطرة على أعراض ومختلف انواع نوبات الذهان، بحيث يستطيع أن يُكم لحياته بصورة طبيعية. تعد مستشفي بريق لعلاج الادمان أفضل مستشفى لعلاج الذهان في مصر والوطن العربي، حيث يشرف نخبة من أفضل الأطباء على سير العملية العلاجية، ويتم وصف الأدوية المناسبة لحالة المريض، مع إجراء جلسات علاج نفسية مستمرة، وتوعية الأهل بكيفية التعامل مع مريض الذهان. هل يشفى مريض الاكتئاب الذهاني؟ - ويب طب. في حالة توقف أعراض الذهان عن الظهور فلا يعني ذلك التوقف عن تناول الأدوية، لأن الاضطراب يعود بشكل أقوى، ويجب الاستمرار في تناول الأدوية طوال العمر للسيطرة على نوبات الذهان.
هل يشفى مريض الاكتئاب الذهاني؟ - ويب طب
الجمعه 24 ذي القعدة 1427هـ - 15ديسمبر 2006م - العدد 14053
الذُهان
أرجو التّكرم بالرد على أسئلتي عن مرض نفسي اسمه "الذُهان". 1- ما هي أعراضه؟
2- هل يمكن أن يُصاب به الشخص فجأة؟
3- ما هي أسبابه؟
4- كيف يمكن معالجته؟
5- هل هناك أمل أن يُشفى المريض منه؟
6- كم تكون مدة العلاج حتى يُشفى المريض منه؟
وشكراً
م. غ
الأخ الكريم م. غ بالنسبة لسؤالك عن مرض الذهان، فهذا الاسم يطُلق على أنواع معينة من الأمراض العقلية، فهو ليس مرضاً ولكنه تصنيف لمجموعة من الأمراض العقلية التي تتميز بأن المريض يكون فيها فاقداً للاستبصار، أي أنه لا يعرف بأنه مريض عقلي أو نفسي ولا يعترف بأنه مُصاب بمرض عقلي ولا يقبل أن يذهب إلى طبيب نفسي لأنه يعتقد بأنه لا يُعاني من أي مرض عقلي، بل قد يتهم الآخرين بأنهم هم المرضى، واذا حدث وذهب إلى طبيب نفسي مرُغماً بأي وسيلةٍ كانت فإنه يرفض تعاطي أي علاج أو التعاون مع الفريق العلاجي وحتى مع أهله وأصدقائه وجميع المحيطين به. أشهر الأمراض الذهانية هو مرض الفصام، وبعد ذلك هناك أمراض كثيرة لا يمكن ذكرها لكثرتها مثل الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، اضطراب الزوراني (البارانويا المرضية والشكوك في الآخرين بطريقة مرضية قد تقود المريض للعنف).
الحالة التي تعاني منها هي حالة ذهانية، هذا أمر واضح جدًّا، وكما ذكرت احتمال أن يكون هنالك اضطراب ثنائي القطبية، أو ربما تكون لديها أعراض فصامية، أو ما يعرف بالفصام الوجداني، حيث تجتمع أعراض الاضطراب ثنائي القطبية مع أعراض الفصام، وهذه الحالات متقاربة ومتداخلة ومتشابهة لدرجة كبيرة، وهي معروفة لدى الأطباء. أرى أن العلاجات التي وصفها لها الطبيب علاجات ممتازة، وعلاجات جيدة جدًّا، واستجابتها للجلسات الكهربائية أيضًا كانت استجابة جيدة، لكن يعرف أن الاستجابة للجلسات الكهربائية دائمًا هي وقتية وقد لا تستمر طويلاً، ويعطيها الأطباء لإجهاض الأعراض الحادة حتى يُعطى الوقت الكافي لأن تقوم الأدوية بدورها الإيجابي في علاج المرض. فالذي أراه هو أن تستمر هذه الأخت –حفظها الله– على علاجاتها، خاصة الإبرة الشهرية، تعتبر مهمة وضرورية جدًّا، والأدوية لها أثر تجمعي، يعني أن فائدتها العلاجية تظهر مع الاستمرار في هذه الأدوية، هذا الفعل التراكمي للدواء معروف جدًّا. أنا أتفق معك -أيتها الفاضلة الكريمة-، بل أتعاطف معك ومع أسرتك كثيرًا، لأني أعرف أن وطأة هذه الأمراض شديدة على الفرد وكذلك على أسرته، لكن -إن شاء الله تعالى- بالصبر وبالتعاون وبالدعاء وبتقديم لها كل ما يمكن أن تعيش حياة معقولة جدًّا، والاستجابات العلاجية لهذه الأمراض دائمًا في النساء أفضل من الذكور، وهذا أمر مشجع، فاحرصوا على إعطائها الدواء.