هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت ؟
هل يجوز التبرع بالاعضاء بعد الموت ؟ هو أحد الأسئلة الشائكة التي لا يمكن الإجابة عليها دون الرجوع إلى المصادر الموثوقة، حيث هناك الكثير من الخلاف بين الفقهاء حول هذه المسألة الفقهية وهل التبرع بأعضاء الجسم حلال أم حرام، ونقدم لكم جميع الأقوال سواء جواز التبرع بالأعضاء بعد المواد أو عدم جواز ذلك، من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم عبر موقع موسوعة ، الإجابة على هذا السؤال الشائك لابد من إجراء البحث للحصول على الحكم الشرعي من المصادر الموثوقة، والتعرف على الشروط الواجب توافرها عند الرغبة في التبرع بالأعضاء. قال الإمام بن عثيمين
أنه حرام ولا يجوز لأن الجسد أمانة عند الإنسان فلا يجوز له التفريط فيه أو التفريط في أي جزء منه وذلك لقوله تعالى:
في الآية رقم 29 من سورة النساء:
{وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}. كما قال انه لا فرق في التبرع بأعضاء الجسم بين الحياة والموت فالاثنان سواسية:
فلا يجوز للحي التبرع بأعضائه. ولا يجوز للميت التبرع بأعضائه. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم بيع الأعضاء .. وعمليات التجميل. ولا حق لأقارب الميت في التبرع بأعضاء جسمه بعد وفاته. وأكد على ذلك بقول الفقهاء في كتاب الجنائز:
لا يجوز أن يؤخذ شيء من أعضائه ولو أوصى به.
حكم التبرع بالاعضاء ابن باز الرسمي
والبيع عندي حكم التبرع أو أشد؛ ذلك أن البيع ما أعلم له مجيزا، ما أعلم أحد من إخواننا العلماء أجاز البيع، إنما الخلاف هذا من أجل التبرع. فتاوى نور على الدرب ابن باز(13/416)
__________________ اكسب الحسنات من عضويتك على الفيسبوك اشترك الان بتطبيقنا على الفيسبوك
ادخل على الرابط
من هنا
ثم اختار ابدأ اليوم
ثم الصفحة التاليه اضغط على علامة فيسبوك
وبعدها وافق على الاشتراك
سيقوم التطبيق بنشر أيات من القرأن الكريم بشكل تلقائى على صفحتك بالفيسبوك
وباقة مميزة من الموضوعات الاسلامية من موقع شبكة الكعبة
اشترك الان وابلغ اصدقائك
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
حكم التبرع بالاعضاء ابن باز
المراجع
^
سورة النساء, الآية 29. صحيح أبي داود, عائشة أم المؤمنين، الألباني، 3207، صحيح. ^, حكم بيع الأعضاء.. وعمليات التجميل, 23-5-2021
^, التبرع بالأعضاء.. الجائز والمحرم, 23-5-2021
^, حكم التبرع بالدم, 23-5-2021
حكم التبرع بالاعضاء ابن بازگشت به
وعلى كل تقدير لو فرضنا أن انتقلت كلية كافر إلى مسلم صار له حكم المسلم، وصارت تبع المسلم إذا مات على الإسلام لا تعذب؛ لأنها انتقلت من ذاك الجسد الخبيث إلى جسد طيب، فصار لها حكم الجسد الطيب بالانتقال، كما أن الخمرة إذا تخللت من غير أن يخللها أحد صارت طيبة، وكما أن الماء النجس الكثير إذا زال عنه أسباب النجاسة زال اللون والريح والطعم، وصار طيبًا، واستحال إلى الطيب طهر، فهكذا ما نقل من كافر، من كلية أو غيرها، أو قلب أو غيره، فإنه يتبع المسلم، فيكون طيبًا تبع المسلم إذا طاب المسلم طاب قلبه، ولو كان منقولًا، فإن الشرايين والأشياء المتعلقة بهذا القلب، وتمده بالدم، كلها من المسلم.
حكم التبرع بالاعضاء ابن باز وابن عثيمين
وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر ، والأقرب عندي أنه لا يجوز ؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له ، والورثة قد يطمعون في المال ، ولا يبالون بحرمة الميت ، والورثة لا يرثون جسمه ، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق. وسُئل رحمه الله:
س: إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية ؟
فأجاب رحمه الله: الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها ؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول ولو أوصى ؛ لأن جسمه ليس ملكا له. اهـ. وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام: كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا. رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه. التبرع بالأعضاء عند اليأس من الشفاء - منتديات الكعبة الإسلامية. وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز. وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت. أما غير المسلم فلا يشمله الحكم.
[3]
حكم هبة الأعضاء
ذكرنا أنَّ التبرع بالأعضاء لا يكون على درجة واحدة، فهو ينقسم إلى تبرع بعضو تتوقف الحياة عليه، وتبرع بما لا تتوقف عليه الحياة؛ فإن كان التبرع بعضو تتوقف عليه الحياة كالقلب والكبد: فلا يجوز التبرع به بإجماع العلماء؛ لأنه قتل للنفس، وأما إن كان العضو لا تتوقف عليه الحياة: كالكُلية والشرايين؛ فهذا مما اختلف العلماء المعاصرون فيه وجاء على قولين: [4]
القول الأول: لا يجوز نقل الأعضاء الآدمية. القول الثاني: يجوز نقل الأعضاء الآدمية. ومن هنا قد صدرت فتاوى بالجواز من عدد من المؤتمرات والمجامع والهيئات واللجان في العديد من البلدان، وكان ذلك بالوصول إلى اختار بعض العلماء بجواز النقل بشرط أن يكون المنقول منه كافرًا حربيًا: "أي ليس معاهدًا للمسلمين ولا ذميًا ولا مستأمنًا" لأن الكافر الحربي لا حرمة له، أما المسلم فحرمته ثابتة حيًا وميتًا.