بواسطة:
نشر في: 25 سبتمبر، 2019
إليكم أجمل قصيده عن الخوي ، تطيب الحياة بوجود الأصدقاء، فهم من يهونوا علينا صعوبة رحلة الحياة، ويقاسموننا أوقات فرحنا وأحزاننا، فلا يمكن أن يعيش الإنسان وحيداً دون أن يجد من يؤنس وحدته ويشاركه بناء أحلامه وتحقيق طموحاته. فالصديق هو من يتحملك في أسوء أوقاتك ويحمل عنك حزنك، ليطيب لك جراح قلبك، ويخبرك أن الدنيا لا زال بها خيراً، وأنه بجوارك مهما ساءت الأحوال لتواجهوا الدنيا سوياً، فالصديق بمثابة أخ لك يشدّ من أزرك ويسندك وقت ضعفك، ليكون لك الأمل في النجاة. ونقدم لكم من موسوعة أجمل القصائد الشعرية عن الأصدقاء.
- ما هكذا الأخوة ( قصيدة )
- قصيدة ابن جدلان في الخوه | المرسال
- قصيدة جميلة عن الأخ. #الاخوة #السند - YouTube
ما هكذا الأخوة ( قصيدة )
بركانكم يشك في صدري
صلبانه العاشقة
ويغرس الجمر على قبضتي
وفي فمي الصاعقة
محراثكم، يا خوتي
يطوف في السماء
يكهرب الغيوم بالغناء
فتسرع الامطار نحونا
وكل قلب عندنا وعاء
لكننا، يا ممطرون
بعدنا على شواطىء المساء
جائعون، ظامئون
قلوبنا لا تمسك المطر
قلوبنا غربال
والليل ما يزال
يعيش في انتظار ساعة القَدَر. أخوة مجهولة
سيف الرحبي
جادت بها سماء هذا اليوم
كنتُ داخل السيارة
أمام محطة للبترول
أنظر في الفراغ والصمت
وفي الجانب الآخر
ثمة شخص داخل سيّارته أيضاً
حياني بمودة طافحة ومحبّة
حاولتُ ردّ التحيّة بمثلها
لم أتبيّنه بوضوح
كان غارقاً في نظّارته السوداء
ولم أسع الى معرفة هذا الراشح
من تضاريس الأبعاد. أكتفيت بالتحيّة
التي تأرجحت في الهواء الجريح
لكنها شقّت طريقها بنعومة الى قلبي
دَحرَت فيالق الكآبة. قصيدة ابن جدلان في الخوه | المرسال. أخوة
سميح القاسم
أيا سائلي في تحدٍّ وقوّهْ
أتُنشدُ؟ أين أغاني الأخوّه؟
قصائدك السود بركان حقد
ومرجل نار، وسخط وقسوه
فأين السلام.. وأين الوئام
أتجني من الحقد والنار نشوة
و صوتُك هذا الأجشّ الجريح
صئمنا صداه الكئيبَ وشَجْوَه
فهلاّ طرحت رداء الجداد
وغنيت للحبّ أعذبَ غنوه
أيا سائلي! خلّ عنك العتاب
تلوم جريحاً إذا ما تأوّه
أخوك أنا!
قصيدة ابن جدلان في الخوه | المرسال
هل فككتَ القيود التي
حَفرتَ فوق زنديَّ فجوه
أخوك أنا!
قصيدة جميلة عن الأخ. #الاخوة #السند - Youtube
عدٍّ قراحٍ منبعه
وهذي خلاصة تجربة عدّة عقود
وبْخط وافين الخصال موقَّعَه
مضمونها يروي معاطيش الكبود
ويلقى بها العاقل مناه ومطمعه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ومصطفاه، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قيل:
ضل من رآك راكضاً هارباً من عدوٍّ؛ فرشَّ عليكَ من زجاجة عِطره ليخفِّف رائحةَ عرقِك. وقد نظمت هذا المعنى، فقلت:
قد ضلَّ أخُوكَ إذا يوماً
أبصَرَكَ وتَجري مِن فَرَقِ
فعليكَ لقد رشَّ عُطوراً
ليُخَفِّفَ رائِحَةَ العَرَقِ
ثم زدتُها فقلتُ:
لوﻻ الرحمنُ ورَحمَتُهُ
لم يَنجُ القلبُ منَ الغَرَقِ
في بَحْرِ الهمِّ يُحيطُ بهِ
والنارِ بها أقسى الحُرَقِ
لكنَّ اﻷفراحَ تَناءَتْ
هَيْهاتَ تُنالُ لِمُفتَرِقِ
مُلقًى في قاسي غُربَتِهِ
وهُمُومِ العَيشِ المُنخَرِقِ
وبُلوغُ المرْءِ مَقامَ رِضاً
ﻻ يَنْفي الحُزْنَ مَعَ الشَّرَقِ
طهَ المختارُ بكى حُزناً
وَهُوَ السَّالكُ أسمى الطُّرُقِ