تفسير و معنى الآية 1 من سورة المعارج عدة تفاسير - سورة المعارج: عدد الآيات 44 - - الصفحة 568 - الجزء 29. ﴿ التفسير الميسر ﴾
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة. سأل سائل بعذاب واقع. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«سأل سائل» دعا داع «بعذاب واقع». ﴿ تفسير السعدي ﴾
يقول تعالى مبينا لجهل المعاندين، واستعجالهم لعذاب الله، استهزاء وتعنتا وتعجيزا: سَأَلَ سَائِلٌ أي: دعا داع، واستفتح مستفتح بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
﴿ تفسير البغوي ﴾
مكية( سأل سائل) قرأ أهل المدينة والشام: " سال " بغير همز وقرأ الآخرون بالهمز ، فمن همز فهو من السؤال ، ومن قرأ بغير همز قيل: هو لغة في السؤال ، يقال: سال يسال مثل خاف يخاف [ يعني] سال يسال خفف الهمزة وجعلها ألفا. وقيل: هو من السيل ، والسايل واد من أودية جهنم ، يروى ذلك عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، والأول أصح. واختلفوا في الباء في قوله: " بعذاب " قيل: هي بمعنى " عن " كقوله: " فاسأل به خبيرا " ( الفرقان - 59) [ أي عنه خبيرا]ومعنى الآية: سأل سائل عن عذاب ( واقع) نازل كائن على من ينزل ولمن ذلك العذاب
﴿ تفسير الوسيط ﴾
تفسير سورة المعارجمقدمة وتمهيد1- سورة (المعارج) هي السورة السبعون في ترتيب المصحف، أما ترتيبها في النزول فهي السورة الثامنة والسبعون، وكان نزولها بعد سورة (الحاقة) وقبل سورة (النبأ).
- سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع
- سال سائل بعذاب واقع من السائل
- سأل سائل بعذاب واقع من هو السائل
سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع
المهدوي: وجاز أن تكون مبدلة من ياء ، من سال يسيل. ويكون سايل واديا في جهنم; فهمزة سايل على القول الأول أصلية ، وعلى الثاني بدل من واو ، وعلى الثالث بدل من ياء. القشيري: وسائل مهموز; لأنه إن كان من سأل بالهمز فهو مهموز ، وإن كان من غير الهمز كان مهموزا أيضا; نحو قائل وخائف; لأن العين اعتل في الفعل واعتل في اسم الفاعل أيضا. ولم يكن الاعتلال بالحذف لخوف الالتباس ، فكان بالقلب إلى الهمزة ، ولك تخفيف الهمزة حتى تكون بين بين. " واقع " أي يقع بالكفار ، بين أنه من الله ذي المعارج. وقال الحسن: أنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع فقال: لمن هو ؟ فقال: للكافرين; فاللام في الكافرين متعلقة ب " واقع ". وقال الفراء: التقدير بعذاب للكافرين واقع; فالواقع من نعت العذاب ، واللام دخلت للعذاب لا للواقع ، أي هذا العذاب للكافرين في الآخرة لا يدفعه عنهم أحد. وقيل إن اللام بمعنى على ، والمعنى: واقع على الكافرين. سال سائل بعذاب واقع من السائل. وروي أنها في قراءة أبي كذلك. وقيل: بمعنى عن; أي ليس له دافع عن الكافرين من الله. [ ص: 259] أي ذلك العذاب من الله ذي المعارج أي ذي العلو والدرجات الفواضل والنعم; قاله ابن عباس وقتادة فالمعارج مراتب إنعامه على الخلق وقيل ذي العظمة والعلاء وقال مجاهد: هي معارج السماء.
سال سائل بعذاب واقع من السائل
وقوله: (أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ). وسورة الفاتحة، فإنها نزلت مرة بمكة حين فرضت الصلاة، ومرة بالمدينة حين حولت القبلة، ولتثنية نزولها سميت بالمثاني. ( سأل سائل بعذاب واقع) المهاراة المذكورة في الاية السابقة هي...... - موقع خطواتي. 3 ـ الدليل الثالث:
وعن الدليل الثالث أجاب:
أن نزول الآية قبل سنوات، لا يمنع من أن يتفوه بها هذا المعترض على الله ورسوله، يظهر كفره بها. ولعله قد سمعها من قبل، فآثر أن يستخدمها في دعائه، لإظهار شدة عناده وكفره أخزاه الله. 4 ـ الدليل الرابع:
وعن الدليل الرابع أجاب:
ألف: إنه قد لا ينزل العذاب على المشركين لبعض الأسباب المانعة من نزوله، مثل إسلام جماعة منهم، أو ممن هم في أصلابهم، ولكنه ينزل على هذا الرجل الواحد المعاند في المدينة لارتفاع المانع من نزوله. ب: قد يقال: إن المنفي في آية (مَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) هو عذاب الاستئصال للجميع، ولا يريد أن ينفي نزول العذاب على بعض الأفراد..
ج: قد دلت الروايات على نزول العذاب على قريش، وذلك حين دعا رسول الله [صلى الله عليه وآله] عليهم بأن يجعل سنيهم كسني يوسف[عليه السلام] فارتفع المطر، وأجدبت الأرض، وأصابتهم المجاعة حتى أكلوا العظام والكلاب والجيف(16)..
د: إنه قد نزل العذاب أيضاً على بعض الأفراد بدعاء رسول الله [صلى الله عليه وآله]، كما جرى لأبي زمعة، الأسود بن المطلب، ومالك بن الطلالة،(17) وما جرى للحكم بن أبي العاص(18)، وما جرى لجمرة بنت الحارث(19).
سأل سائل بعذاب واقع من هو السائل
وقيل: هي معارج الملائكة; لأن الملائكة تعرج إلى السماء فوصف نفسه بذلك. وقيل: المعارج الغرف; أي إنه ذو الغرف ، أي جعل لأوليائه في الجنة غرفا. وقرأ عبد الله " ذي المعاريج " بالياء. يقال: معرج ومعراج ومعارج ومعاريج; مثل مفتاح ومفاتيح. والمعارج الدرجات; ومنه: ومعارج عليها يظهرون. تعرج الملائكة والروح أي تصعد في المعارج التي جعلها الله لهم. وقرأ ابن مسعود وأصحابه والسلمي والكسائي " يعرج " بالياء على إرادة الجمع; ولقوله: ذكروا الملائكة ولا تؤنثوهم. وقرأ الباقون بالتاء على إرادة الجماعة. والروح جبريل عليه السلام; قاله ابن عباس. دليله قوله تعالى: نزل به الروح الأمين. وقيل: هو ملك آخر عظيم الخلقة. وقال أبو صالح: إنه خلق من خلق الله كهيئة الناس وليس بالناس. قال قبيصة بن ذؤيب: إنه روح الميت حين يقبض. " إليه " أي إلى المكان الذي هو محلهم وهو في السماء; لأنها محل بره وكرامته. سأل سائل بعذاب واقع من هو السائل. وقيل: هو كقول إبراهيم: إني ذاهب إلى ربي. أي إلى الموضع الذي أمرني به. وقيل:
" إليه " أي إلى عرشه. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال وهب والكلبي ومحمد بن إسحاق: أي عروج الملائكة إلى المكان الذي هو محلهم في وقت كان مقداره على غيرهم لو صعد خمسين ألف سنة.
ونقل مثله عن الإمام الصّادق(عليه السلام). من البديهي أنّ الإنسان يحصل على مثل هذا الثّواب العظيم إذا كانت قراءته بإيمان وعقيدة،
وثمّ يقترن ذلك بالعمل، لا أن يقرأ الآيات والسور من دون أن تؤثر في روحه وفكره وعمله شيئاً. يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading