والقول الثاني: أنها تصح إذا كان سندها صحيح وهو اختيار شيخ الإسلام لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خذوا القرآن من أربعة من عبدالله بن مسعود ، وسالم، ومعاذ، وأبي بن كعب " رواه البخاري. ج- في (المغرب) السنة أن يقرأ بقصار المفصل. كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الغالب في المغرب أن يقرأ من قصار السور. قراءة سورة بعد الفاتحة مكتوبة. 1- حديث سليمان بن يسار قال: " كان فلان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفي العشاء بوسطه، وفي الصبح بطواله، فقال أبو هريرة: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا " رواه أحمد والنسائي وصححه ابن حجر في البلوغ. 2- ثبت عند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعة الثانية من المغرب بالتين والزيتون وصححه الألباني. وأحياناً يقرأ بطوال المفصل فقد ثبت في الصحيحين أن قرأ مرة بالطور، ومرة أخرى بالمرسلات، وثبت عند البخاري أنه قرأ بالأعراف، وعند الطبراني وابن خزيمة بسورة محمد، وعند الطبراني بسورة الأنفال وصححه الألباني. د- في (العشاء) السنة أن يقرأ بأواسط المفصل
1- حديث سليمان بن يسار السابق حيث قال: " وفي العشاء بوسطه " رواه أحمد والنسائي.
- قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر
قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر
الحمد لله. التأمين بعد الفراغ من الفاتحة في الصلاة سنة للإمام والمأموم ، يجهران به في صلاة
الجهر ، ويسران به في صلاة السر. انظر جواب السؤال رقم: ( 222387). وهو سنة أيضا عقب قراءة الفاتحة خارج الصلاة. قال ابن كثير رحمه الله:
" يُسْتَحَبُّ لِمَنْ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ أَنْ يَقُولَ بَعْدَهَا: آمِينَ...
قَالَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ: وَيُسْتَحَبُّ ذَلِكَ لِمَنْ هُوَ خَارِجُ
الصَّلَاةِ، وَيَتَأَكَّدُ فِي حَقِّ الْمُصَلِّي، وَسَوَاءٌ كَانَ مُنْفَرِدًا
أَوْ إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا، وَفِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ " انتهى من "تفسير ابن
كثير" (1/ 144-145). نسي قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثانية - الإسلام سؤال وجواب. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" قول (آمين) بعد الفاتحة ليست من آيات الفاتحة وإنما هي دعاء بمعنى: استجب يا
ربنا، فهي سنة وليست واجبة، سنة بعد الفاتحة، يقولها القارئ في الصلاة وغيرها، يقول
آمين إذا قرأ الفاتحة، يقولها الإمام، يقولها المأموم، يقولها المنفرد، في الصلاة
وخارجها " انتهى من الشيخ ابن باز
والله تعالى أعلم.
وحديث أبي سعيد عند ابن ماجه { لا صلاة لمن لم يقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة في فريضة أو غيرها}. لو كان صحيحا لكان مفسرا للمبهم في الأحاديث من قوله: " فما زاد " وقوله: " فصاعدا " وقوله: " وما تيسر " ولكان دالا على وجوب الفاتحة وسورة في كل ركعة، ولكن الحديث ضعفه الحافظ. ).