الرسم العثماني مُتَّكِـِٔينَ عَلٰى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِىٍّ حِسَانٍ الـرسـم الإمـلائـي مُتَّكِــِٕيۡنَ عَلٰى رَفۡرَفٍ خُضۡرٍ وَّعَبۡقَرِىٍّ حِسَانٍۚ تفسير ميسر: متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف وقوله تعالى "متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس الرفرف المحابس.
في رحاب قوله تعالى.. مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ
متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان. و ( متكئين): حال من ولمن خاف مقام ربه كررت بدون عطف لأنها في مقام تعداد النعم وهو مقام يقتضي التكرير استئنافا. والرفرف: ضرب من البسط ، وهو اسم جمع رفرفة ، وهو ما يبسط على الفراش لينام عليه ، وهي تنسج على شبه الرياض ويغلب عليها اللون الأخضر ، ولذلك شبه ذو الرمة الرياض بالبسط العبقرية في قوله: [ ص: 275] حتى كأن رياض القف ألبسها من وشي عبقر تجليل وتنجيد فوصفها في الآية بأنها ( خضر) وصف كاشف لاستحضار اللون الأخضر لأنه يسر الناظر. وكانت الثياب الخضر عزيزة وهي لباس الملوك والكبراء ، وقال النابغة: يصونون أجسادا قديما نعيمها بخالصة الأردان خضر المناكب وكانت الثياب مصبوغة بالألوان الثابتة التي لا يزيلها الغسل نادرا لقلة الأصباغ الثابتة ولا تكاد تعدو الأخضر والأحمر ويسمى الأرجواني. وأما المتداول من أصباغ الثياب عند العرب فهو ما صبغ بالورس والزعفران فيكون أصفر ، وما عدا ذلك فإنما لونه لون ما ينسج منه من صوف الغنم أبيض أو أسود أو من وبر أو من كتان أبيض أو كان من شعر المعز الأسود. و ( حسان): جمع حسناء وهو صفة ل رفرف إذ هو اسم جمع. ( وعبقري): وصف لما كان فائقا في صنفه عزيز الوجود وهو نسبة إلى عبقر بفتح فسكون ففتح اسم بلاد الجن في معتقد العرب فنسبوا إليه كل ما تجاوز العادة في الإتقان والحسن ، حتى كأنه ليس من الأصناف المعروفة في أرض البشر ، قال زهير: بخيل عليها جنة عبقرية جديرون يوما أن ينالوا ويستعلوا فشاع ذلك فصار العبقري وصفا للفائق في صنفه كما قال النبيء - صلى الله عليه وسلم - فيما حكاه من رؤيا القليب الذي استسقى منه ثم أخذها ( أي الذنوب) عمر فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه.
في رحاب قوله تعالى.. مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ - الكلم الطيب
15 من 15/تفسير سورة الرحمن/متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان /ابن عثيمين/مشروع كبار العلماء - YouTube
مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ-آيات قرآنية
أهل المدينة يقولون: هي البسط. حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل الحضرمي ، عن رجل يقال له: غزوان ، ( رفرف خضر) قال: فضول المحابس. قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن هارون ، عن عنترة ، عن أبيه قال: فضول الفرش والمحابس. حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان ، عن مروان في قوله: ( رفرف خضر) قال: فضول المحابس. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( متكئين على رفرف خضر) قال: الرفرف الخضر: المحابس. حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( رفرف خضر) قال: محابس خضر. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( رفرف خضر) قال: هي المحابس. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( متكئين على رفرف خضر) قال: الرفرف: المحابس. وقال آخرون: بل هي المرافق. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قال: قال الحسن: الرفرف: مرافق خضر ، وأما العبقري ، فإنه الطنافس الثخان ، وهي جماع واحدها: عبقرية. وقد ذكر أن العرب تسمي كل شيء من البسط عبقريا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
القول في تأويل قوله تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) يقول تعالى ذكره: ينعم هؤلاء الذين أكرمهم جلّ ثناؤه هذه الكرامة، التي وصفها في هذه الآيات، في الجنتين اللتين وصفهما(مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ). واختلف أهل التأويل في معنى الرفرف، فقال بعضهم: هي رياض الجنة، واحدتها: رفرفة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير أنه قال فِي هذه الآية (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ) قال: رياض الجنة. حدثنا عباس بن محمد، قال: ثنا أبو نوح، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، مثله. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا سعيد بن جُبير، في قوله: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ) قال: الرفرف: رياض الجنة. وقال آخرون: هي المحابس. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ) يقول: المحابس. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي. قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ): قال: الرفرف فضول المحابس والبسط.
والقرّاء في جميع الأمصار على قراءة ذلك (عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) بغير ألف في كلا الحرفين. وذُكر عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خبر غير محفوظ، ولا صحيح السند ( على رفَارِفَ خُضْرٍ وعَباقِِرِيّ) بالألف والإجراء. وذُكر عن زُهير الفرقبي أنه كان يقرأ ( على رَفارِفَ خُضْرٍ)، بالألف وترك الإجراء، ( وَعَبَاقِرِيّ حِسانٍ) بالألف أيضا، وبغير إجراء. وأما الرفارف في هذه القراءة، فإنها قد تحتمل وجه الصواب. وأما العباقريّ، فإنه لا وجه له في الصواب عند أهل العربية، لأن ألف الجماع لا يكون بعدها أربعة أحرف، ولا ثلاثة صحاح. وأما القراءة الأولى التي ذُكرت عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فلو كانت صحيحة، لوجب أن تكون الكلمتان غير مجراتين.
04-27-2009, 01:17 PM
كل يوم هو في شأن يسأله من في السماوات و الأرض * كل يوم هو في شأن لم أفكر يوماً في معنى هذه الآية حتى ناقشتها معي أخت في الله و سألتني عن معناها ففاجأني السؤال و أجبتها أن المعنى واضح بظاهر الآية فليس بها لفظ غير معروف المعني و لا كلمة تحمل أكثر من معنى! هي: اذن ما هو هذا المعنى الظاهر و ما هذا الشأن ؟ انا:..............................................!! لا أعرف هي: سأخبرك،،إن لله بكل يوم نظرة ينظرها لفئة من عباده فيغمرهم برحمته و لطفه او بغضبه و عقابه و استفاضت بوصف هذا الأمر ،و الحقيقة لم أقنع بما قالته ،و لم أرفضه أيضا ، و نسيت الأمر حتى قرأت شيئا فوجدت الآية تفسر عندي بشكل آخر و تبدو لدي أوضح ما تكون بالشكل الجديد الذي فهمته! و بالرجوع لكتب التفسير لم اجد أحدهم يفسر الآية كما فهمته بل وجدت لابن عباس (تفسير ابن كثير) تفسير أقرب لما ذكرته صديقتي: عن ابن عباس إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء دفتاه ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور وعرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ثلثمائة وستين نظرة يخلق في كل نظرة ويحيى ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء. و ببعض التفكر لم أجد ما يدعم كلام ابن عباس و صديقتي!!
كل يوم هو في شأن تفسير الشعراوي
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- سورة الرحمن / 29. 2- مجمع البيان -للطبرسي- ج9 / ص338. 3- سورة الرحمن / 29. 4- تفسير القمي ج2 / ص345. 5- سورة فاطر / 15. 6- سورة ق / 15.
اللهم أبرد لا عج القلب بثلج اليقين, وأطفئ جمر الأرواح بماء الإيمان. يارب, ألق على العيون الساهرة نعاساً أمنة منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريبا. يارب اهد حيارى البصائر إلى نورك وضلال المناهج إلى صراطك و الزائغين عن السبيل إلى هداك
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق, ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن وأزل عنا الهم, اطرد من نفوسنا القلق. نعوذ بك من الخوف إلا منك, والركون إلا إليك, و التوكل إلا عليك, والسؤال إلامنك, والإستعانة إلا بك, أنت ولينا, نعم المولى ونعم النصير
فكر واشكر
المعنى: أن تذكر نعم الله عليك, فإذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك
(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها)
صحة في بدن أمن في وطن غذاء وكساء وهواء وماء, لديك الدنيا وأنت ماتشعر, تملك الحياة وأنت لاتعلم( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان( فبأي آلاء ربكما تكذبان) هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك, وقد بترت أقدام؟! وأن تعتمد على ساقيك وقد قطعت سوق؟ أحقير أن تنام ملء عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير؟ وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي, وأن تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليهالطعام, ونغض عليه الشراب بأمراض وأسقام؟ تفكر في سيعك وقد عوفيت من الصمم وتأمل في نطرك وقد سلمت من العمى وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول.