نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، بعض النساء يا سماحة الشيخ ينتظرن حتى يخرج الرجال من المساجد؟
الشيخ: هذا لا أصل له، صلاة المرأة ما هي مربوطة بالرجال، تصلي في بيتها متى دخل الوقت وأذن المؤذن والحمد لله، الرجال لهم صلاتهم، وهي لها صلاتها في بيتها، غير مربوطة بالرجال. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
- الاذان الاول للفجر - YouTube
- حديث الرسول عن الاسراف
- حديث نبوي عن الاسراف
- حديث عن الاسراف
- حديث عن الاسراف في الطعام
الاذان الاول للفجر - Youtube
تاريخ النشر: الأحد 22 ذو القعدة 1441 هـ - 12-7-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 424303
12391
0
السؤال
أحيانًا أنام قبل صلاة العشاء إلى بعد طلوع الشمس، فتفوتني صلاتي العشاء والصبح، ويكون ذلك في الغالب لأسباب صحية، فكيف يكون القضاء الصحيح لهذه الصلوات؟ وهل الأذان الأول هو أذان الفجر أم الأذان الثاني الذي فيه (الصلاة خير من النوم)؟ وما دلالة الأذان الأول والثاني؟ وما الفرق بين صلاة الصبح والفجر؟ وكيف يكون قضاء من فاتته صلاة الفجر؟ جزاكم الله خيرًا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تضمن سؤالك عدة مسائل, وسيكون الجواب في النقاط التالية:
1ـ إن كان نومك قبل دخول الوقت, فلا إثم عليك, ولو لم تستيقظي إلا بعد طلوع الشمس, فالنائم قبل دخول الوقت لا يأثم، كما جاء في الفتوى: 284536. الاذان الاول للفجر - YouTube. وفي هذه الحالة عليك ـ بعد الطهارة ـ قضاء صلاة العشاء, ثم الصبح على الترتيب، وراجعي المزيد في الفتوى: 184615. 2ـ الأذان الأول يكون قبل طلوع الفجر, ولا يدل على دخول وقتها, والحكمة التي شرع لأجلها، بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: لا يمن عن أحدكم أو أحد منكم أذان بلال من سحوره؛ فإنه يؤذن أو ينادي بليل؛ ليرجع قائمكم، ولينبه نائمكم.... متفق عليه، واللفظ للبخاري.
46 – حكم الصلاة بعد الأذان الأول للفجر س: السائلة هـ. ن. أ ، من اليمن تقول: هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الفجر بعد الأذان الأول ، قبل الإقامة ، وقبل الأذان الثاني ؟ بحيث إنني سمعت أن المرأة ليس لها إقامة.
وتصرّح طائفة من الروايات بأن الصدقة تُطوّل العمر وتدفع الفقر وتزيد في الرزق، فقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام: "البرّ والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة سوء" (13)، وعن الإمام علي عليه السلام: "استنزلوا الرزق بالصدقة" (14). ويقصد بالآثار الأخروية للصدقة، تلك التي وَعَدَ الله بإيفائها للمتصدّقين في الآخرة، يوم لا ينفع الناس إلا أعمالهم الصالحة، كالتظلّل بظلّ الصدقة من النار، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "أرض القيامة نار، ما خلا ظلّ المؤمن فإنّ صدقته تُظلُّه"(15)، وأنها تطفئ حرّ القبور، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبور... هل يمكن للعبد تنفيس كرب وهموم الناس - إسلام ويب - مركز الفتوى. " (16). * صدقتا السِّرّ والعلانية
لقد حثّت الأخبار على صدقة السرّ والليل، ولكن لم يرد النهي الصريح عن صدقة العَلَن والنهار، بل ورد الحثُّ عليها أيضاً. ولعلّ ذلك فيه إشارة إلى كون الصدقة ذات أبعاد اجتماعية وتربوية. قال الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ صدقة الليل تطفئ غضب الربّ، وتمحو الذنب العظيم، وتهوّن الحساب، وصدقة النهار تثمر المال، وتزيد في العمر" (17)، وقال عليه السلام: "إنّ صدقة النهار تميث (تذيب) الخطيئة كما يميث الماء الملح، وإنّ صدقة الليل تطفئ غضب الربّ جلّ جلاله" (18)، وقال عليه السلام أيضاً: "لا تتصدّق على أعين الناس ليزكُّوك؛ فإنّك إن فعلت ذلك فقد استوفيت أجرك، ولكن إذا أعطيت بيمينك فلا تُطلع عليها شمالك؛ فإنّ الذي تتصدّق له سرّاً يجزيك علانية... " (19).
حديث الرسول عن الاسراف
وعليه فإن كل ما خلّفه الإنسان خالصاً لله تعالى، سينال حسناته في الآخرة، بل سيرى الإنسان أعماله محضرةً في ذلك اليوم الذي تزول فيه الحجب، وتكون كالفضل الدائم عليه بكل منافعها. وهذا ما يُفهم من الرواية المروية عن النبي صلى الله عليه وآله: "إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاثة: ولد صالح يدعو له، وعلم يُنتفع به بعد موته، وصدقة جارية" (8). حديث الرسول عن الاسراف. وفي خبر هشام بن سالم: "ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته، وسنّة هدى سنّها فهي يُعمل بها بعد موته، وولد صالح يدعو له" (9). وفي خبر آخر: "ستة يلحق المؤمن بعد وفاته: ولد يستغفر له، ومصحف يخلِّفه، وغرس يغرسه، وقليب (بئر) يحفره، وصدقة يجريها، وسنّة يؤخذ بها من بعده" (10). فالواضح من هذه الأخبار أن بعض أعمال الإنسان ينقطع وتذهب آثاره بموته، وبعضها الآخر يستمر بعد الموت. والاستمرار هنا ليس أمراً ذاتياً، بل يرتبط بما تركه الإنسان، ويمكن الاستفادة منه بشكل دائم. وقد أفتى الكثير من الفقهاء بأنّ بذل المال في بناء المسجد أو المشاركة في بنائه مع جماعة، من الصدقة الجارية لمن بذلها أو نواها عنه إذا حسنت النية، وكان هذا المال من كَسْبٍ طيّب.
حديث نبوي عن الاسراف
الصدقة الجارية ومبدأ التكافل التكافل الاجتماعي جزء من عقيدة المسلم والتزامه الديني. وهو نظام أخلاقي يقوم على الحبّ والإيثار ويقظة الضمير ومراقبة الله عزَّ وجل. ولا يقتصر على حفظ حقوق الإنسان المادية، بل يشمل أيضاً الحقوق المعنوية. وغايته التوفيق بين مصلحة المجتمع ومصلحة الفرد. وقد عُني القرآن بالتكافل ليكون نظاماً لتربية الفرد في سلوكه الاجتماعي. وتشكّل الصدقة الجارية، وغيرها من أنواع البرّ والإحسان، المكوّنات الأساس في نظام التكافل الاجتماعي. «مياه سوهاج» تنظم حملة توعوية لترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف. قال الله عزَّ وجل: ﴿ وأنفقوا في سَبِيل اللّهِ وَلا تُلقُوا بِأيّدِيكُم إلَى التّهلُكَةِ وَأَحسِنُوا إِن اللّه يُحِبُّ المُحسِنِين ﴾ (البقرة: 195). وروي عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: "والله لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون لأخيه مثل الجَسَد إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه" (11). * جزاء الصدقة وآثارها
للصدقة آثار دنيوية وأخروية. ويقصد بالآثار الدنيوية ما يتحقّق وينعكس خيراً وبركةً على المتصدِّق في الحياة الدنيا، كدفع البلاء عنه، ودفع ميتة السوء، والزيادة في الرزق ودفع الفقر. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "الصدقة تدفع البلاء، وهي دواء، وتدفع القضاء وقد أُبرم إبراماً، ولا يذهب بالأدواء إلاّ الدعاء والصدقة" (12).
حديث عن الاسراف
ما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء اليوم
28 أبريل 2022
توقيف تسعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكات إجرامية متورطة في ترويج المخدرات واستعمال السلاح الناري
أمنوس. ما تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع فرق الشرطة القضائية بالحسيمة وإمزورن ومصالح المديرية العامة
حديث عن الاسراف في الطعام
واعتبر ابراهيمي، أن الحماية الاجتماعية ورش ملكي، لكنه تعرض للعرقلة، رغم أنه بات أكثر إلحاحا، بالنظر إلى الانهيار المتواصل للقدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع نسبة البطالة.
صدقةٌ جارية
الشيخ حسن أحمد الهادي
الصدقة في اللغة والعرف والشرع عطيّةٌ يخرجها الإنسان من ماله على نحو التبرّع، بقصد مساعدة الآخرين وسدّ بعض حاجاتهم، تقرّباً إلى الله تعالى. تحذيرات من نقيب الفلاحين بشأن الإفراط من تناول كعك العيد | موقع السلطة. وقد حرص نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام على بيان قيمتها وفوائدها الدنيوية وآثارها الأخروية على الفرد والمجتمع، فروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "الصدقة جنّة من النار" (1). ويذكر لنا التاريخ الحِرصَ الشخصي للنبي صلى الله عليه وآله وآله الأطهار عليهم السلام على أداء الصدقات للفقراء والأيتام في مختلف المناسبات، ولهذا كانت الصدقة من السنن القولية والعملية التي سنّها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ما يقرب من حدّ الإسراف، كما روي عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام في وصيّة رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام ـ: "أَمَّا الصَّدَقَةَ فَجُهدُكَ حَتَّى تَقُولَ قَدْ أَسْرَفْتُ وَلَمْ تُسْرِف" (2). * فلسفة الصدقة
للصدقة بنوعيها الواجب والمستحب فلسفةٌ أخلاقيةٌ واجتماعيةٌ خاصة، فهي تطهّر من الرذائل الأخلاقية، ومن حبّ الدنيا وعبادتها، ومن البخل وغيره من مساوئ الأخلاق، وتزرع مكانها خِلال الحب والسخاء ورعاية حقوق الآخرين في النفوس، وهذا ما يساهم في تقدّم المجتمع وتكامله، وفي إذابة التفاوت الطبقيّ الحادّ بين الأغنياء والفقراء.