لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون
قال الله تعالى:
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون "
[المائدة: 47]
—
أي ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الخارجون عن أمره, العاصون له. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ثالثها: أن من { لم يحكم بما أنزل الله} إنكاراً له، فهو كافر. { ومن لم يحكم} بالحق مع اعتقاده حقاً، وحكم بضده، فهو ظالم. { ومن لم يحكم} بالحق جهلاً، وحكم بضده، فهو فاسق. رابعها: أن من { لم يحكم بما أنزل الله} فهو كافر بنعمة الله، ظالم في حكمه، فاسق في فعله. رابعاً: جواب الآلوسي: أرجع الآلوسي اختلاف ختام الآيات إلى اختلاف السياق؛ فقد وصف سبحانه أهل الكتاب سبحانه بالأوصاف الثلاثة باعتبارات مختلفة؛ فلإنكارهم ذلك وُصِفوا بـ (الكافرين) ولوضعهم الحكم في غير موضعه وصفوا بـ (الظالمين)، ولخروجهم عن الحق وصفوا بـ (الفاسقين)، وهو يرى أن الخطاب يشمل اليهود وغيرهم، حيث قال: "والوجه أن هذا عام لليهود وغيرهم، وهو مُخَرَّج مَخْرَج التغليظ ذاك، ولم يحسن فيه غيره هناك". خامساً: جواب ابن عاشور: أن المراد بـ (الظالمين) { الكافرون} لأن (الظلم) يطلق على (الكفر) فيكون هذا مؤكداً للذي في الآية السابقة. ويحتمل أن المراد به الجور، فيكون إثبات وصف الظلم لزيادة التشنيع عليهم في كفرهم؛ لأنهم كافرون ظالمون. والمراد بـ (الفاسقين) { الكافرون} إذ (الفسق) يطلق على (الكفر)، فتكون على نحو ما في الآية الأولى. ويحتمل أن المراد به الخروج عن أحكام شرعهم، سواء كانوا كافرين به، أم كانوا معتقدين، ولكنهم يخالفونه، فيكون ذمًّا للنصارى في التهاون بأحكام كتابهم، أضعف من ذم اليهود.
سادساً: جواب محمد رشيد رضا صاحب المنار: أن الألفاظ الثلاثة وردت بمعانيها في أصل اللغة موافقة لاصطلاح العلماء؛ ففي الآية الأولى كان الكلام في التشريع وإنزال الكتاب مشتملاً على الهدى والنور والتزام الأنبياء وحكماء العلماء العمل والحكم به، والوصية بحفظه، وختم الكلام ببيان أن كل معرض عن الحكم به؛ لعدم الإذعان له، رغبة عن هدايته ونوره، مُؤْثِراً لغيره عليه، فهو الكافر به، وهذا واضح، لا يدخل فيه من لم يتفق له الحكم به، أو من ترك الحكم به عن جهالة، ثم تاب إلى الله، وهذا هو العاصي بترك الحكم، الذي لا يذهب أهل السنة إلى القول بتكفيره. والآية الثانية لم يكن الكلام فيها في أصل الكتاب، الذي هو ركن الإيمان وترجمان الدين، بل في عقاب المعتدين على الأنفس، أو الأعضاء بالعدل والمساواة، فمن لم يحكم بذلك، فهو الظالم في حكمه، كما هو ظاهر. وأما الآية الثالثة فهي في بيان هداية الإنجيل، وأكثرها مواعظ وآداب وترغيب في إقامة الشريعة على الوجه الذي يطابق مراد الشارع وحكمته، لا بحسب ظواهر الألفاظ فقط، فمن لم يحكم بهذه الهداية، ممن خوطبوا بها، فهم الفاسقون بالمعصية، والخروج من محيط تأديب الشريعة.
والذي نقرره أولاً، أن مذهب جمع من السلف أن هذه الآيات الثلاث نزلت في أهل الكتاب، وهو اختيار الطبري في تفسيره، وهناك أقوال أخرى ذكرها المفسرون، والراجح -وإن كان السياق في أهل الكتاب- أن ظاهر هذه الآيات العموم، وإلى ذلك ذهب ابن مسعود رضي الله عنه وعدد من التابعين؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والسؤال الوارد هنا: لِمَ افترقت ختام الآيات الثلاث مع وحدة الموصوفين بها؟ حيث وصفت الآية الأولى من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الكافرين)، ووصفت الآية الثانية من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الظالمين)، ووصفت الآية الثالثة من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الفاسقين)، فما وجه هذا الافتراق وما توجيه؟
أجاب المفسرون بعدة أجوبة عن السؤال موضوع البحث، ونحن نذكر بعض أجوبتهم، بما يكشف وجه اختلاف ختام الآيات الثلاثة.
هل يتقدم العالم العربي حقا؟ أم لا يزال كحاله منذ قرنين؛ يواصل مسار انتكاسات الحلم التقدمي، تحت رايات رُوّاد الأحلام التقدمية بالذات؟ والمقصود بالتقدم هنا: التقدّم الحقيقي الذي يعكس تحقّقات الإرث التنويري ـ بتصوراته الكبرى/ مبادئه الأولى ـ في الواقع. أنا متشائم إلى حد بعيد، ليس بالنظر إلى "الحصاد المر" بعد قرنين من محاولات الاستزراع، وإنما ـ وهو الأخطر ـ بالنظر إلى المتوقع "تنويريا" في المستقبل القريب، حيث مجمل التحولات ـ فضلا عن المُستقرّات ـ في نظام الوعي الثقافي العربي، تشير إلى انتكاساتٍ مُتتابعة تعود بِمَعَاقِد الأحلام الكبرى إلى تراث الأسلاف بكل ما في هذا التراث من مقومات ومُحَفزّات التطرف والتخلف والانحطاط والانغلاق المرضي على الذات. لقد انبعث عصر التنوير الأوروبي من رحم العقلانية التي تستمد روحها النابضة من مُوَاضَعات العلم التجريبي المختال بإنجازاته آنذاك (ونموذجه الأمثل: علم نيوتن). ما يعني أن عصر التنوير كان عصر الإيمان بالعقل وبالعلم، في مقابل نقد وتفنيد التصورات اللاّعقلانية واللاّعلمية، و وضعها في دائرة الخيال الجامح أو الأوهام الحالمة، هذا في أحسن الأحوال. وإذ تتعمّم القوانين العلمية بناء على فرضية وحدة القوانين الطبيعية، يتعولم العقل بالضرورة، وتصبح العقلانية واحدة؛ فتتعولم الإنسانية بالتبع، بالنظر إلى وحدة العقل المُعَاين، وبالنظر أيضا إلى وحدة القوانين التي يشتغل عليها هذا العقل.
وبهذا، حَايَث الوعيُ بالإنسان الوعيَ بوحدة الذات والموضوع في مسار العلم، وصولا إلى التمحور حول الإنسان، كما تجلى ذلك واضحا في تأكيد فلاسفة التنوير على أنهم ـ استهاما وإلهاما، وهَمّاً واهْتِماما ـ أوسعُ من حدود أوطانهم ومن حدود لغاتهم ومن حدود اللحظة التاريخية التي يتموضعون فيها. أي أنهم كانوا يمارسون التنوير فعلا وانفعالا في آفاق "الجنس البشري"، متجاوزين لحدود الثقافة والدين ولحدود الجغرافيا والتاريخ. في العالم العربي واقع معاكس، حيث لا إيمان بالعقل، ولا ثقة بالعلم، ولا اعتراف بعالمية الإنسان. هذا الواقع ليس إرثا تاريخيا عن عصور الانحطاط فحسب، بل هو أيضا مسار تحقّق وتفاعل ومراكمة للسلبي، حيث تنمو وتستشري الخطابات التي تتغذّى من عوالم اللامعقول، ويجري التهوين من العلم، بل وازدرائه أحيانا، واستحضار ما يُنَاقض بدهياته في كثير من الأحيان، كما يجري الانغلاق على الذات في دوائر الانتماء بوصفها حدودا قصوى للإنسان، في سياق تجاهل عالمية الإنسان، ما يؤدي إلى سقوط الوعي بإنسانية الإنسان؛ لحساب كل ما هو وَهْمي وخيالي، بل ـ أحيانا ـ لحساب كل ما ليس بإنساني. ربما كان الأمر سيهون؛ لو لم يَمرّ العالم العربي بمحاولات تنويرية؛ لو لم يكن ثمة حلم تنويري يُرَاوِد المخيلة الثقافية منذ قرنين؛ لو لم يكن ثمة رُوّاد أحرقوا زهرة أعمارهم في محاولات استنبات المبادئ الأساسية للتنوير؛ لو لم تكن الشعارات التنويرية تتصدّر الواجهة الثقافية في معظم فترات التاريخ العربي الحديث.
لكن، كل هذا كان موجودا وباستمرار. المحاولات موجودة، والحلم التنويري كان ملهما لأجيال، وتضحيات الرواد مرصودة، والشعارات كانت تَعِد بالكثير. فهل كان كل هذا عبثا أو أكاذيب عابرة؟ وإن كان حقائق على أرض الواقع؛ فأين ذهب كل هذا، وكيف تَقَشّعت غمائمه عن قحط عام؟
الأسباب كثيرة بلا شك، ويد التاريخ الخفية يصعب تتبع آثارها. ولكن يبقى القَدْرُ المتاح للرصد يحكي أن "مسار التنوير" انتهى إلى "خيبة أمل" لامست قاعَ الإحباط، وكان "الفاعل الثقافي" شريكا أساسيا في وصول التنوير إلى طريق مسدود، ثم إلى التردي في سلسلة انتكاسات صريحة وغير صريحة، انتكاسات تُبَاع فيها تضحيات كبار الرواد، مع آمال وتطلعات ملايين الحالمين، بأبخس وأخس الأثمان. لقد تصدر المشهد التنويري بعد جيل الرواد الكبار مثقفون أو مُدّعو ثقافة. جيل الرواد حقق انتصاره المحدود بأن جعل الشعارات التنويرية محل إغراء لمن يريد وضع نفسه في الجبهة التقدمية ضد الجبهة الأخرى: الرجعية الماضوية. ولكن، ليس كل من تصدر المشهد كان مثقفا بحق، وليس كل مثقف بحق كان مخلصا للتنوير، وليس كل مخلص للتنوير كان مخلصا على طول الطريق. في تقديري أن مسار التنوير تعرّض لما يشبه الخيانة من الوسط الثقافي بالذات.
AliExpress Mobile App
Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
كيف تلون ورقة بلاستيكية شفافة - احلى بنات
00
إضافة إلى السلة
المسطرة المصغرة بلا ورق مقوى بلا بلاستيك شفاف - Youtube
آراء العملاء
جميل
كل الاحتياجات عندهم وسريعين بالانجاز وفاهمييين
طلبت لوحات كبيرة نوعًا ما، وتم تغليف الشحنة بشكل جيد لا يعرضها للتلف.. ممتاز. ماشاءالله عليكم ✋🏻
جميييل جدا وسررعه في التوصيل 🌹
حلو
ممتاز
رووووعه وتوصيل سريع
جميييييييل والاسعار جدا مناسبه 🌹
ورق شفاف بلاستك مقوى بأفضل قيمة – صفقات رائعة على ورق شفاف بلاستك مقوى من ورق شفاف بلاستك مقوى بائع عالمي على Aliexpress للجوال
0 قطعة
10000. 0 قطعة
٠٫٦٨ US$
٠٫٠١ US$-٠٫١٠ US$
1000. 0 حقيبة
(أدني الطلب)
مادة:
PVC
نوع:
تطور السينما
شفافية:
شفاف
صلابة:
جامد
طريقة الصب:
ضربة صب
حزمة النقل:
Pallet
المعلومات الأساسية. نموذج رقم. HSQY-YP
تخصيص
700x1000mm, 915x1830mm, 1220x2440mm
العلامة التجارية
jincai
رمز النظام المنسق
392049
القدرة الإنتاجية
400 Tons/Month
وصف المنتجات
1. ثبات كيميائي عالٍ، ومكافحة حريق دقيقة، وشفافية فائقة. 2. فوق بنفسجي عالٍ. خصائص ميكانيكية مستقرة وجيدة، صلابة وقوة عالية. 3. تتميز الورقة أيضًا بمقاومة الشيخوخة، وبخاصية جيدة للتفريق، وبعازل موثوق به. 4. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصفيحة مقاومة للماء وذات سطح ناعم جدًا وغير قابلة للنزع. التطبيق: صناعة الكيماويات، صناعة النفط، الجلفنة، معدات تنقية المياه، معدات حماية البيئة، الجهاز الطبي وما إلى ذلك. 6. ورق شفاف بلاستك مقوى بأفضل قيمة – صفقات رائعة على ورق شفاف بلاستك مقوى من ورق شفاف بلاستك مقوى بائع عالمي على AliExpress للجوال. عنصر هام: الورقة المضادة للعتاتية، المضادة للأشعة فوق البنفسجية، المضادة للثبات. الحجم في الورقة 700*1000 مم، 915*1830 مم، 1220*2440 مم أو مخصص الحجم في اللفة العرض من 10 مم إلى 1280 مم السمك 0.