تاريخ النشر: الأربعاء 1 ذو القعدة 1424 هـ - 24-12-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 41911
11989
0
339
السؤال
لي قريبة ألمانية غير مسلمة تريد أن تستفسر لماذا شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين.... الحكمة من جعل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى. أرجو أن تكون إجابة مقنعة لغير المسلمين؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنا ننصحك بتجنب مخالطة هذه المرأة إلا بقدر ما تتطلبه دعوتها إلى الإسلام، إذ لا تجوز الخلوة بها ولا الدخول عليها إلا مع محرم، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم. ذلك لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، ثم عن سؤالك، فاعلم أن المسلم يكفيه من تبرير الحكم أي حكم أنه ورد في كتاب الله وأن عليه إجماع الأمة الإسلامية، وقد ورد في القرآن الكريم أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، قال الله تعالى: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ [البقرة:282]. هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن ما تتميز به المرأة من عواطف وانفعالات ووجدان وميوعة في المواقف وميل إلى السكينة والراحة والخلود، كلها أمور تجعلها في رتبة دون رتبة الرجل، وخاصة في مجال الشهادة والأحكام التي تترتب عليها نقل الأملاك وسائر أنواع الحقوق.
- شهادة المرأة وشهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الحكمة من جعل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- شبهة أنَّ: شهادة المرأة نصف شهادة الرجل=انتقاصٌ لها! - المحاورون
شهادة المرأة وشهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى
النوع الثاني: حقوق أبدان لا يطَّلع عليها الرجال والنساء غالبًا كالزِّنا واللواط. النوع الثالث: حقوق أبدان لا يطَّلع عليها الرجال في غالبِ الحال، ويطَّلع عليها النساء، كعيوب النساء والولادة والاستهلال ( [1]) والرضاع. النوع الرابع: أموالٌ كالقرض والوديعة والعارية والرهن والغصب وغير ذلك. النوع الخامس: حقوق أبدان متعلِّقة بالأموال هي المقصودة بها كالوكالة في الأموال والوصية التي ليس فيها إلا المال وحقوقها. شبهة أنَّ: شهادة المرأة نصف شهادة الرجل=انتقاصٌ لها! - المحاورون. النوع السادس: حقّ من ذلك يندر ويقلُّ وقوعه، وقد يكون في البدن وقد يكون في المال، كاللُّقطة والسرقة وجراح الصبيان وما تدعو إليه الضرورة ( [2]). ولعلَّ هذا التقسيمَ يفيد القارئ الكريم في تصوُّر أنواع البيِّنات، وسبب اختلافها، والعلة الموجبة لردِّ شهادة بعض الشهود مثل النساء في بعض هذه الحقوق، وأن ذلك ليس تمييزًا ولا استنقاصًا، وإنما هو اعتبارٌ من الشريعة للعلم والتخصُّص، فما لا يطَّلع عليه الشخص أو لا علمَ له به وليست لدَيه مؤهِّلات تخوِّله الاطلاعَ عليه لا يمكن قبولُ شهادته فيه؛ لما في ذلك من تضييعٍ للحقوق وتفويتٍ للمصالح ( [3]). ثانيًا: العلَّة مبيَّنة في القرآن، وهو أنَّ مردَ هذا التنصيف إلى عدم الضبط وسهولة النّسيان، قال سبحانه: {فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} [البقرة: 282].
وإذا تأملت ما سبق تأكد لك أن المسألة مسألة خلاف فقهي ليس إلا اعتراض: ترى المرأة أمام عينيها مقتل أهلها فلا تقبل شهادتها!
الحكمة من جعل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل - إسلام ويب - مركز الفتوى
2014-07-01, 10:22
رقم المشاركة: 29
الرجل اذا عرف بان فتاة تحبه يولي سبع عليها واذا عرفت البنت بلي شاب يحبها تولي كليوباترا لكن في نظري الرجل يدي البنت لتحبه وليحبها على حساب المشاكل لرانا نشوفها ونسبة الطلاق
2014-07-01, 11:30
رقم المشاركة: 30
السلام عليكم:
قولك أختي بأن الرجل يحب و يتعلق بالتي ترفضه, يرجع في رأيي لحب التحدي. فالإنسان بطبعه يحب التحديات, و في نظر الرجل أن تلك التي رفضته لابد من سبب فيسعى وراء معرفة السبب, و هناك من أعرفه رفضته إحداهن عدة مرات لكنه أصر, إلى أن قبلت به, لكن نيته بالزواج بها لم يكن حبا لها, بل إنتقاما منها, و كانه يقول كما جعلتيني أجري وراءك, سأنتقم منك كما أريد. و في النهاية لكل شخص تفكير معين في مثل هذه الأمور.
خامسًا: قبلت الشريعةُ شهادة النساء جملةً في مسائل عدَّة ولم تردَّها، قال ابن قدامة: "لا نعلم بين أهل العلم خلافًا في قبول شهادة النساء المنفردات في الجملة. قال القاضي: والذي تقبل فيه شهادتهنَّ منفرداتٍ خمسةُ أشياء: الولادة، والاستهلال، والرضاع، والعيوب تحت الثياب كالرتق والقرن والبكارة والثيابة والبرص، وانقضاء العدة" ( [7]). سادسا: مِن حكم التشريع في هذا التفريق في الشهادة حفظُ حقوقِ الناس والحرصُ على عدم ضياعها، فالشهادة عند القضاءِ تحتاج مداومَةً، وتحتاج قدرًا زائدًا من الضبط وتحمُّل المسؤولية، وهذا لا تستطيعه المرأةُ نظرًا لمهامِّها الأخرى المكلَّفة بها شرعًا، ولطبيعة الأحكام المنوطَة بها من البُعد عن الاختلاط وغضِّ البصر ولزوم البيتِ والحياءِ الذي يغلِب على النساء، وهو ما يجعل طلَب الشهادةِ منهنّ في كلِّ وقت متعذِّر، وفي حالة طلبها أيضًا فلا بدَّ من الاحتياط في ذلك؛ نظرًا لهذه العوارض التي هي سببٌ فيما نصَّت عليه الآية من عدم الضبط وسرعة النسيان. سابعًا: إذا كان الحقُّ للمرأة ويتعلَّق بها فإنَّ شهادتها كشهادةِ الرجل أمام القضاء، وهذا من مراعاة حفظِ الحقوق؛ فإنَّ معرفة الإنسان لنفسِه وما يطرأ عليها وضبطه لأحواله أمر مسلَّمٌ به، فكانت شهادة المرأة فيها مثل شهادة الرجل، ولا يقدَّم عليها مع أنَّ الأصل في هذا الباب أن لا تقبل فيه شهادة المرأة، مثل ذلك رمي الرجل لزوجته بالزنا وليس له شهود، فإنَّ قولها مثل قوله، وشهادتها مثل شهادته، قال سبحانه: {وَيَدْرَأ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِين وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِين} [النور: 9].
شبهة أنَّ: شهادة المرأة نصف شهادة الرجل=انتقاصٌ لها! - المحاورون
قال أبو عبيد: معنى {تَضِلَّ}: تنسى، والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها وذكرُ جزء، ويبقى المرء حيران بين ذلك ضالًّا، ومن نسي الشهادة جملة فليس يقال: ضلَّ فيها، فمردُّ الأمر إلى عدَم الضبط وإمكان النسيان، وذلك ما يترتب عليه ضياع حقوق الناس، وهو أمرٌ لا يليق بجدِّيَّة النظام الإسلاميِّ في التشريعات والأحكام. ثالثًا: هذا التنصيف مرده إلى التخصص هذا التنصيف وعدم قبول الشهادة أحيانًا مردُّه إلى التخصُّص وعدم الاطلاع، فمن لم يكن من عادتِه أن يطَّلع على شيء أو ليست له به خبرة، فإنه لا تقبَل شهادته فيه مطلقًا حتى ولو كان عدلًا ذكرًا؛ ولذا لم تقبل الشريعة شهادة الرجال فيما يخصُّ النساءَ كالحيض والنفاسِ وغيره؛ لأن مِن شأن الرجال ألا يطَّلعوا عليه، فالقول فيه قول النساء.
وقد ثبت عملياً عن طريق تشريح الدماغ أن مخ الرجل يحتوي على خلايا عصبية تزيد بنسبة 16 في المائة عن مخ المرأة، وهناك دراسات كثيرة أثبتت فروقاً حقيقية بين الرجل والمرأة في المجال الذهني، نحيلك فيها على الفتوى رقم: 21357. والله أعلم.
نقض الوضوء بمس الدبر
فتوى رقم: 5597
مصنف ضمن: الوضوء والغسل
لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 03/02/1430 20:18:00
س: فضيلة الشيخ! هل لمس المؤخرة من فوق هي بذاتها تبطل الوضوء أم أنه الفرج فقط؟ جزاك الله عن المسلمين خير الجزاء. ج: الحمد لله أما بعد.. الصحيح أن مس الفرج لا ينقض الوضوء، وحتى القائلون بالنقض به يقولون إن الناقض منه هو مس حلقة الدبر فقط. والله أعلم.
قال الإمام ابن باز رحمه الله في (فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر 5/207): "… إذا مسَّ الإنسانُ فرْجَه مباشرةً، يعني: مسَّ اللَّحمُ اللَّحمَ؛ مسَّ الفَرْجَ الذَّكَرَ أو الدُّبُرَ، انتقَضَ الوضوءُ، وهكذا المرأةُ إذا مسَّت فرْجَها …) وقال الشوكاني في (نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار 199/1): في شرحه للدليل الذي استد عليه "… لفظ: (مَن) يَشمل الذَّكرَ والأنثى. ولفظ: (الفرْج) يشمل القُبُل والدُّبُر من الرَّجلِ والمرأة، وبه يُردُّ مَذهب مَن خصَّص ذلك بالرِّجالِ، وهو مالك …"
أدلة الرأي الأول
استدل أصحاب هذا الرأي بحديث رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيُّما رجلٍ مسَّ فَرجَه فلْيَتوضَّأ، وأيُّما امرأةٍ مسَّت فرجَها فلْتتوضَّأْ" (رواه الإمام أحمد 7076)
وجه الدلالة هنا أن الدبر هو أيضًا فرج، لأنه منفرج عن جوف الإنسان. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل لمس الذكر بالخطأ يبطل الوضوء أم لا؟
الرأي الثاني في حكم مس الدبر
أصحاب هذا الرأي يرون أنه لا ينقض الوضوء بمس المؤخرة، وهم فقهاء المذهب الحنفي وفقهاء المذهب المالكي والرأي الآخر عن الحنابلة وقال به الإمام الثوري وفقهاء الظاهرية، وأخذ به ابن عثيمين رحمه الله.
زوال العقل بنوم أو جنون أو سكر
مس القبل أو مس الدبر باليد دون حائل بينهما. أكل لحم الإبل. غسل الميت. الردة/ الخروج عن الإسلام. بهذا نرى أن رأيهم في إجابة سؤال هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء هو أن مس المؤخرة دون حائل (قماش من غطاء أو ملابس) ينقض الوضوء. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم الدعاء في السجود في صلاة الفريضة
بذلك نكون قد نقلنا لكم أقوال الفقهاء في إجابة سؤال هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء وبيان الاختلاف في الرأي بينهم ودليل كل رأي، كما ذكرنا ترجيح دار الإفتاء المصرية في هذا الموضوع، ندع الله أن يكون وفقنا لم يحبه ويرضاه، والصلاة والسلام على سيد الخلق شفيعنا يوم الدين. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء باتفاق الفقهاء على ذلك أم لا ينقض الوضوء، وما الدليل الأصولي على ذلك الحكم، يعتبر هذا السؤال وما من قبيله أحد مباحث الفقه في باب الطهارة الذي طال النقش فيه بين الفقهاء ونتج عن ذلك ذخيرة فقهية عظيمة. في هذا الموضوع على موقع زيادة سنتناول أقوال الفقهاء في إجابة سؤال هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء ودليلهم في تلك الأقوال. هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء
يتفق الفقهاء إذا كان المقصود بلمس المؤخرة في السؤال هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء أنه اللمس أثناء الاستنجاء والتطهر؛ فإن الوضوء قد نُقض بمجرد خروج الغائط مسبقًا. أما إذا كان المراد بسؤال "هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء" هو لمس المؤخرة لأي سبب آخر، فقد تناول الفقهاء هذا الموضوع تحت مطلب صغير في الطهارة باسم (مس الدبر)
اختلف الفقهاء المسليين في الرأي حول حكم الوضوء ومس الدبر على قولين. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: هل لمس الزوجة لذكر زوجها ينقض الوضوء؟
الرأي الأول في حكم مس الدبر
أصحاب هذا الرأي يرون أن مس المؤخرة ينقض الوضوء، وهم فقهاء الشافعية ورأي عن فقهاء الحنابلة واتبعهم في قولهم هذا الإمام الشوكاني والإمام ابن باز. ورد هذا الرأي في:
عند فقهاء الشافعية: الإمام النووي في (المجموع 43/2) والماوردي في (الحاوي الكبير 197/1)
عند فقهاء الحنابلة: المرداوي في (الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 155/1) وذكره ابن قدامه في (المغني من مستودعات الحنابلة) كما سنذكر لاحقًا.
نقدم لكم كافة الأجوبة النموذجية والصحيحة على أسئلتكم واستفساراتكم من المصادر الموثوقة والرسمية, نقدم لكم المعلومات والاستفسارات المهمة حول القضايا المهمة التي تتعلق بالمستقبل التعليمي لطلبتنا الأعزاء والتي ترفع من شأنهم وتحسن من مستواهم. كثيرة هي نواقض الوضوء, وجميعنا نعرف أشهرها وربما الجميع يعرف ما هي النواقض الصحيحة للوضوء, لذلك يجب على الشخص المتوضئ أن يبتعد عن النواقض التي قد تبطل وضوئه لكي لا يعيد الوضوء مرة تلو الأخرى, جميعنا نعرف قدسية الوضوء وأن الصلاة بدون وضوء لا تتم ولا تُقبل ولا تُصبح صلاة, لأن الوضوء هوا أساس عملية الصلاة وأداء الفرائض الاخرى. سؤالنا اليوم الذي يطرحه الجميع وينظر الإجابة عليه وهوا:-
هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء؟
الإجابة / لا ينقض الوضوء ما لم يلمس الشخص حلقة الدبر, لأنه عندما تلمس أي جزء من المؤخرة بعيداً عن حلقة الدبر لا تقع في نقضان الوضوء, ولكن إذا ما لمست يد الشخص المتوضئ دبره أو حلقة دبره فإنه يجب عليه إلزامياً إعادة وضوئه مرة اخرى.
…"
كما قال بهذا الرأي الشيخ ابن عثيمين في (الشرح الممتع 218/1)، والإمام الثوري حكى عنه ابن المنذر هذا الرأي في (الأوسط في السنن والإجماع 137/1). أدلة الرأي الثاني
استدل أصحاب هذا الرأي في بحديث رواه طلق بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"خرجنا وفدًا حتَّى قدمنا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعناهُ وصلَّينا معَه فلمَّا قضى الصَّلاةَ جاءَ رجلٌ كأنَّهُ بدويٌّ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما ترى في رجلٍ مسَّ ذَكرَه في الصَّلاةِ قالَ وَهل هوَ إلَّا مضغةٌ منكَ أو بضعةٌ منكَ" (صحيح النسائي 165)
استدلوا بتعليل النبي صلى الله عليه وسلم أن الذكر قطعة من الإنسان فلا يجب عليه الوضوء وكذلك بالقياس الدبر قطعة من الجسم. كما أن النصوص التي وردت في وجوب الوضوء من مس الذكر وقال أن الفقهاء أنه تنسخ هذا الحديث؛ لم ترد في الدبر إنما كانت في الذكر. على ما سبق وأن الأصل في المسلم الطهارة ولا يخرج عن هذا إلا بدليل يقين، يقول أصحاب هذا الرأي أن مس الدبر لا ينقض الوضوء. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدًا
رأي دار الإفتاء المصرية في نقض الوضوء بلمس الدبر
قد أجاب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف (الدكتور أحمد الطيب) على سؤال أحد المستفتيين على سؤال هل التدخين ينقض الوضوء بانه لا ينقض الوضوء ويستحب أن يطهر المسلم فمه بعده … إلا أن بعد هذه الفتوى قد أجاب الشيخ أحمد ممدوح (مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء) على النفس السؤال إلا إنه قد عدد نواقض الوضوء -هنا موضع شاهدنا- وهي:
خروج شيء من أحد السبيلين (القبل والدبر)
سيلان الدم الشديد أو القيء أو خروج القيح أو الصديد.
السؤال: هل مس القبل أو الدبر يبطل الوضوء ؟
الإجابة: نعم، الصواب أنه إذا مس القبل أو الدبر بيده بالكف بظهر الكف أو باطنه
من دون حائل ينقض الوضوء في أصح القولين، في أصح أقوال أهل العلم ، مس
الفرج الصواب أنه ينقض الوضوء، إذا مس القبل أو الدبر، سواء كان بظهر
الكف أو ببطنها، لكن بشرط أن يكون بدون حائل، إذا لمس اللحمُ اللحمَ
ينقض الوضوء، أما إذا كان هناك حائل كالقفاز أو من وراء الثوب فهذا لا
يضر، هذا هو الصواب. وقال بعض العلماء: إن مس الفرج لا ينقض إلا إذا كان بشهوة، وقال
آخرون: لا ينقض مطلقا، والصواب أنه ينقض مطلقا، سواء كان بشهوة أو
بغير شهوة، إذا كان بدون حائل، مس اللحم اللحم، هذا هو الصواب، أما
إذا مسه بالذراع أو بالرجل ما ينبغي، المهم لا بد أن يكون بالكف،
بباطن الكف أو ظهرها من دون حائل، نعم. 16
3
96, 620