وأما الحياء والإغضاء، فكان عليه الصلاة والسلام أشد الناس حياء وأكثرهم عن العورات إغضاء،قال أبو سعيد الخدري: كان عليه الصلاة والسلام أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه، وكان عليه الصلاة والسلام لطيف البشرة، رقيق الظاهر، لا يشافه أحدًا بما يكرهه حياء وكرم نفس. صفات الرسول الأخلاقية - موقع مصادر. قالت عائشة: كان عليه الصلاة والسلام إذا بلغه عن أحد ما يكرهه لم يقل ما بال فلان يقول كذا وكذا، بل يقول: ما بال أقوام يصنعون أو يقولون كذا، ينهي عنه ولا يسمى فاعله. وقالت رضي الله عنها: لم يكن عليه الصلاة والسلام فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. وأما حسن عشرته، وأدبه، وبسط خلقه مع أصناف الخلق فمما انتشرت به الأخبار الصحيحة،قال على رضي الله عنه: كان عليه الصلاة والسلام أوسع الناس صدرًا، واصدق الناس لهجة، والينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. وكان عليه الصلاة والسلام يؤلفهم ولا ينفرهم، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس، ويحترس منهم، من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره ولا خلقه، ويتفقد أصحابه ويعطي كل جلسائه نصيبه، ولا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه..
وكان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب ولا فحاش، ولا عياب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، قال تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) [آل عمران: 159]، وقال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) [فصلت: 34.
- صفات الرسول الأخلاقية - موقع مصادر
- قصه قصيره عن الصدق للاطفال
- قصة للاطفال عن الصدق
- قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
صفات الرسول الأخلاقية - موقع مصادر
الساعة الآن: 07:27
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
تعامل الرسول مع زوجاته
فيما يأتي صور مشرقة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته [٤]:
تتمثّل معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم في علاقته مع زوجاته بالمواساة، وتقدير المشاعر والتخفيف من الأحزان، إذ يسمع شكواهنّ ولا يهزأ بكلماتهنّ مطلقًا، فعن أنس أنه قال: (بلَغَ صَفيَّةَ أنَّ حَفصةَ قالتْ: بِنتُ يَهوديٍّ. فبكَتْ، فدخَلَ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهي تَبكي، فقال: ما يُبكيكِ؟ فقالتْ: قالتْ لي حَفصةُ: إنِّي بِنتُ يَهوديٍّ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكِ لابنةُ نَبيٍّ، وإنَّ عَمَّكِ لنَبيٌّ، وإنَّكَ لتَحتَ نَبيٍّ، ففيمَ تَفخَرُ عليكِ؟ ثُمَّ قال: اتَّقي اللهَ يا حَفصةُ) [تخريج سير أعلام النبلاء|خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح]. كان الرسول عليه الصلاة والسلام رحيمًا ومحبًّا، إذ كان يخصف نعله، ويرقّع ثوبه بنفسه كما وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها. كان الرسول عليه الصلاة والسلام يشارك زوجاته المشرب والمأكل من الإناء نفسه مما دلّ على عظيم محبته لهنّ، فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كنتُ أشربُ منَ القدَحِ وأنا حائضٌ فأناولُهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ فيشربُ منْهُ وأتعرَّقُ منَ العرقِ وأنا حائضٌ فأناولَهُ النَّبيَّ فيضعُ فاهُ على موضعِ فيَّ) [صحيح النسائي|خلاصة حكم المحدث: صحيح].
-ذلك التوت الذي أكلوه لم يكن مغسولًا وعليه الكثير من الحشرات، واعترف حسَّان بالخطأ الذي ارتكبه ووعد والداه ألَّا يعود إلى فعلته أبدًا، وقبَّل أمه وأبيه وعزم على أن يكون الصدق تاجًا يستضيء به في كل دروب حياته. قصة عن الصدق والأمانة
-كان هناك طالب اسمه عمر يدرس في الصفّ الخامس، ذاتَ يوم خرج من بيته وهو يبكي لأنّ والده لا يستطيع أن يعطيَه أكثرَ من ثلاث ليرات كلّ يوم مصروف جيب للمدرسة، كانت الليرات الثلاث لا تستطيع أن تشتريَ لعمر أكثر من قطعة بسكويت من دكّان المدرسة، وكان عمر يتمنّى دائمًا أن يتحسّن وضع والده في الوظيفة؛ ليزيدَ راتبه، ويستطيع حينَها أن يعطيَه عشر ليرات مثل بقيّة زملائه، وفي ذلك اليوم بينما كان عمر يتمشّى في ساحة المدرسة وقعَت عيناه على شيء في الأرض، وعندما اقترب منه، إذ بها عشر ليرات قد وقعت من طالب ما في المدرسة، فحملها، ووضعها في جيبه، ومضى بها إلى مدير المدرسة. -وصل عمر إلى مكتب مدير المدرسة وقرع الباب بهدوء، وعندما أذِن له المدير دخلَ، وقصّ عليه ما حدث معه، فشكره المدير وأخذ منه النّقود، ثمّ نادى في مكبّر الصّوت أنّه من أضاع نقودًا فليأتِ إلى مكتب مدير المدرسة ليستلمها، وبعد قليل جاء طالب ووصف للمدير ماذا فقد، وأعطاه المدير المال وانصرف، وقبل أن يخرج قال له المدير: جزاك الله خيرًا يا بُنيّ يا عمر، واعلم أنّ الله لن يضيّع لك أجر ما فعلت، وستجدُ ثواب عملك في الدّارين إن شاء الله تعالى.
قصه قصيره عن الصدق للاطفال
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عن الصدق للأطفال من خلال موقع فكرة ، الصدق هو أحد الصفات الحسنة التي يجب أن يتصف بها كل إنسان، والصدق من الأمور الهامة في الدين الأسلامي فيجازي الله بها المؤمن خيرا، والصدق ليس فقط مجرد أن يقول الأنسان الحقيقة بدون زيادة أو نقصان ولكنه يشمل أيضا الصدق في التعاملات اليومية والصدق في عمليات البيع والشراء والصدق من المعلم لتلاميذه بالإجهاد في العمل والطبيب تجاه مرضاه وغيرها من الأمور الهامة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان بالصدق. قصة قصيرة للاطفال عن الصدق في عهد الرسول. قصة عن الصدق للاطفال
الصدق من الفضائل الجميلة التي ينبغى أن يتحلى بها أطفالنا وأن يعرفوا أن الصدق من الأخلاق الكريمة والقيم الجيدة التي يجب على المؤمن الحق التمسك بها لذا سنتعرف معا على أكثر من قصة حول الصدق والكذب. اقرأ ايضًا: قصة عن الارادة والتصميم قصيرة جدا
قصة الصدق نجاة
كان كريم طفل جميل ولكنه دائما ما كان يجب اللعب في الطريق، فأرسلته أمه ذات يوم ليقوم بشراء زجاجة حليب من السوق وطلبت منه إلا يلعب في الطريق حتى لا تنسكب زجاجة الحليب منه. وعندها ذهب كريم لشراء الحليب من السوق وفي أثناء عودته وجد أن هناك مجموعة من الأطفال يلعبون الكرة فأراد أن يذهب إليهم ويشاهدهم وعندها وقعت من كريم زجاجة الحليب على الأرض أخذ يبكي كثيرا.
قصة للاطفال عن الصدق
كيف يتعلم الطفل أهمية الصدق
تعليم الأطفال أكاديميا الصدق لا يكفي إنما يتعلم بالمواقف الحياتية ومن خلال التنشئة الاجتماعية وتعليم هذه الصفة ليس بالأمر الصعب فهذه مسئولية الكبار من الآباء والمعلمين في المدارس على تدريب الأطفال على صفة الصدق والبعد عن الكذب منذ الصغر، عن طريق بعض النصائح الحكيمة فبدلا من تأنيب الطفل على الكذب وعدم العقاب البدني والنفسي وتشجعيهم على قول الحقيقة وإعطائهم الأمان على ذلك. المراجع
مصدر 1
قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
إن الصدق له مكانة عظيمة للغاية في الإسلام، فدين الإسلام هو دين الأخلاق العظيمة، ومن أعظم الأخلاق التي يتحلى بها المؤمنون الأخيار هي خلق الصدق في القول والفعل. لقد وردنا العديد والعديد من الآيات القرآنية التي يأمرنا فيها خالقنا سبحانه وتعالى بالصدق، كما أن الصدق نفسه من صفات الخالق سبحانه وتعالى. قصة قصيرة للاطفال عن الصدق. قال تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) صدق الله العظيم. وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) صدق الله العظيم. وقال تعالى (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) صدق الله العظيم. وكذلك أيضا دعانا صل الله عليه وسلم للتحلي بأسمى صفات وخلق المؤمنين الصدق فقال الصادق الأمين: " إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذّابًا" صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
قصة العصفور الصغير
كان هناك عصفور صغير يعيش في الغابة البعيدة مع عائلته من العصافير مع بقية حيوانات الغابة وكان العصفور الصغير يظل في العش بينما يخرج الأب والأم من أجل الحصول على الغذاء لهما ولصغيرهما، إلا أن العصفور الصغير كان يحب اللعب خارج العش في الغابة وكانت أمه كل يوم توصيه بعدم الخروج من العش خوفا عليه من الخطر وكان العصفور يضطر أن يطيعهما ويظل في العش إلا أنه كان يمل في قضاء الوقت بمفرده في العش. وفي أحد الأيام خرج الأبوان كعادتهما كل صباح للبحث عن الطعام خرج العصفور من العش وتنزه في الغابة بمكان قريب من العش وعاد مرة أخرى قبل أن يعودا للعش وعندما عادت أمه للعش ورأت صغيرها أن تصرفاته غير طبيعية فسألته هل خرجت من العش يا صغيري صمت ثم كذب عليها بأنه لم يخرج من العش وعلى مر الأيام كرر العصفور الصغير فعلته مرات ومرات دون علم من أبويه. إلا أنه في أحد المرات التي خرج فيها دون علم منهما فإذا بطائر كبير الحجم يهجم عليه ويوسعه ضربا فشاهد ذلك عصفور آخر فطار إلى أبويه يخبرهم بما حدث لصغيرهم فلم يصدقوا وعادوا للعش بسرعة فوجدوا العصفور الصغير في حالة يرثى لها من الضرب الذي تعرض له فبكى بشدة وقال لهما أنه كان مخطئ ولن يفعل ذلك مرة أخرى وسيقول الصدق دائما ولن يكذب عليهم.