الكتاب: منحة العلام في شرح بلوغ المرام المؤلف: عبد الله بن صالح الفوزان الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى، ١٤٢٧ - ١٤٣٥ هـ عدد الأجزاء: ١١ (الأخير فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ عبد الله بن صالح الفوزان]
منحه العلام في شرح بلوغ المرام عبد الله الفوزان
عنوان الكتاب اسم المؤلف نوع الملف المشاهدات تحميل منحة العلام في شرح بلوغ المرام -pdf عبد الله بن صالح الفوزان pdf 14384 نبذة عن الكتاب
التجارية) ( تحميل) سنن الدارقطني بذيله التعليق المغني على الدارقطني (ت: الأرناؤوط) ( تحميل) تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول ( تحميل) نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأخيار (ط. الحلبي) ( تحميل) جامع المسانيد والسنن (ت: قلعه جي) ( تحميل) بغية الرائد فى تحقيق مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( تحميل) جامع المسانيد (ط. الرشد) ( تحميل) كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (ط. منحة العلام شرح بلوغ المرام ٦٣٠ ( كتاب البيوع - ما نهي عن بيعه ) - YouTube. الرسالة) ( تحميل) شرح مشكل الآثار (ت: الأرناؤوط) ( تحميل) طرح التثريب في شرح التقريب ( تحميل) تبويب وترتيب أحاديث الجامع الصغير وزيادته على أبواب الفقه ( تحميل)
فقد تساوت في هذا الحديث حروف " عوراتنا وروعاتنا " ولكنها اختلفت في الترتيب ، فما هو مقدم في الأول مؤخر في الثاني. جناس التبديل: وهو أن يؤتي بما كان مقدماً في الجزء الأول من الكلام مؤخراً في الجزء الثاني وما كان مؤخراً في الأول مقدماً في الثاني. بلاغة الجناس – – منصة قلم. المثال: عنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " جار الدار أحق بدار الجار أو الأرض " ، فالجناس في هذا الكلام جاء في كلمتي " جار الدار ودار الجار " فما قدم في الأول مؤخر في الآخر وبالعكس. إنّ هذه نماذج يسيرة من بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو أريد استيعابها لم يبلغ الإحاطة بمعشارها ، وأنشد من طلاب اللغة والبلاغة العربية أن يوجهوا أنظارهم نحو الحديث النبوي لكي يسايروا مع أفصح العرب وأتقنهم ، وأن يبرهنوا على قواعدهم ويمثلوا عليها به ويعتنوا به أكثر من اعتنائهم بالشعراء الجاهليين ، لأن لسان النبي صلى الله عليه وسلم مصفى ومنقى من جانب الله تعالى فإنه لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى. المراجع والمصادر:
البخاري ، أبو عبدالله محمد بن إسماعيل ، الصحيح الجامع ، دار التقوى – مصر. مسلم ، ابن الحجاج ، الصحيح الجامع ، دار التقوى – مصر.
بلاغة الجناس – – منصة قلم
والجناس هنا بين " الماء والماء " فالمـاء الأول: هوالغسول الذى يغتسل به ، والماء الثاني: هو المني ، والمعنى: وجوب الاغتسال بالماء من أجل خروج الماء الدافق. المثال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما نازع الصحابة جرير ابن عبد الله البجلي في زمامه فقال رسول الله خلوا بين جرير والجرير فقد تكررت كلمة جرير في الحديث الشريف مرتين متماثلتين في اللفظ تماثلاً تاماً ولكن أولاهما عنت اسم الصحابي والثانية جاءت بمعنى الزمام ، وهذا ما يسمى بالجناس التام أو الحقيقي. والجناس التام نوعان: الجناس التام المتماثل والجناس التام المستوفي. الجناس التام المتماثل: ما كان لفظاه من نوع واحد ، أي كونها إما اسمين أو فعلين أو حرفين. المثال: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ". ما هو الجناس في البلاغة. وقع الجناس في قوله: " عشية عرفة " و " أهل عرفة " فكلمة عرفة الأولى يقصد به التاسع من ذي الحجة ، وعرفة الثانية يقصد بها جبل عرفة الموجود في المملكة العربية السعودية فجاءت اللفظتان متفقتين في عدد الحروف وهيآتها وعددها.
تشابه اللفظين في النطق، واختلافهما في المعنى أنواعه: جناس تام - جناس غير تام أولًا: الجناس التام: ما اتفق فيه اللفظان في (نوع الحروف - عددها - هيئاتها من حركات وسكنات - ترتيبها) مع اختلاف المعنى. سمي بذلك: لأن التوافق تم في هذه الأمور الأربعة كلها. س: ما هو وجه حسن الجناس التام؟ 1- الجناس فيه تناسب وتوافق: لأن اللفظ إذا حمل على معنى، ثم أريد به معنى آخر، أحدث أثرا جميلا. 2- فيه إيقاع صوتي يطرب الآذان، وفيه حسن الإفادة، مع أن الصورة صورة الإعادة. 4- تتحقق متعة الجناس: إذا جاء عفو الخاطر من غير تكلف، أما إذا تعمده الشاعر أحدث تعقيدا أ- الجناس المماثل: أن تكون الكلمتان المتجانستان من نوع واحد (اسمين أو فعلين أو حرفين). المحسنات اللفظية: الجناس وأمثلة عليه. سمى بذلك: لأن الكلمة الثانية ماثلت الأولى في نوعها من حيث الاسمية أو الفعلية أو الحرفية. 1- اللفظان اسمان: -
قال تعالى: (يكاد سنا برقة يذهب بالأبصار
يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار)
-
عباسُ عباسٌ إذا احْتَدَمَ الوَغَى *** والفضلُ فضلٌ والربيعُ
ربيعُ
فاللفظ الأول علم على أشخاص،
أما عباس الثاني ( من العُبُوس) وفضل ( من الزيادة) وربيع ( فصل الربيع). حَدَقُ الآجالِ آجالُ *** والهوى
للمرءِ قَتَّالُ
فالأولى بمعنى (بقر الوحش) والثانية
بمعنى (الأعمار المنتهية).
الجِناس في بلاغة اللغة العربيّة – E3Arabi – إي عربي
[٢٤]
والجناس يُعَدُّ جناساً حَسَناً إذا ورد في النصّ بلا تكلُّف، ولا تكرار كبير يُؤثّر في حَقّ المعنى، وسبب استحسان الأذن للجناس حدوثُ تجاوُب في النغمة الموسيقيّة بوجود التماثُل الكامل، أو الناقص بين الكلمات، ولأنّ النفس مُتشوِّقة إلى سماع ما يأتي متوافقاً مع النغمة نفسها، مع اختلاف المعنى. [٢٥]
الإعجاز البياني في القرآن
تتعدّد أوجه الإعجاز البيانيّ في القرآن الكريم ، وكلّ وجه منها قد أعجز العرب تقليدُه، أو الإتيانُ بمِثله، ومن هذه الأوجه: النَّظْم البديع الذي خالف النَّظْم المُتعارَف عليه في لغة العرب، والأسلوب الذي جاء مُخالفاً أساليبَ اللغة جميعها عند العرب، والجزالة، كالتي تظهر في قوله -تعالى-: (لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) ، [٢٦] ومن وجوه الإعجاز أيضاً تصرُّف القرآن بلسان العرب بطريقة لم يستخدمها مخلوق من قبل، وهذه الوجوه موجودة في سُور القرآن الكريم، وآياته جميعها بلا حَصْر. [٢٧]
المراجع
^ أ ب أحمد حسن الزيات، مجلة الرسالة ، صفحة 20-22، جزء 254. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية: 7-9. ↑ سورة الروم، آية: 55. الجِناس في بلاغة اللغة العربيّة – e3arabi – إي عربي. ↑ سورة النور، آية: 43-44. ^ أ ب عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني (1992)، خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة وهبة، صفحة 437، جزء 2.
ويعجبني من هذه القصيدة قوله يصف المرأة: برهرهة رودة رخصةٌ... كخرعوبة البانة المنفطر (١) فتور القيام قطيع الكلا... متفتر عن ذي غروب خصر (٢) كأن المدام وصوب الغمام... وريح الخزامي ونشر القطر يُعل به برد أنيابها... إذا طرب الطائر المستحر (٣) فانظر إلى الجناس الحرفي بتكرار الراء والحاء والتاء المنونة والباء في البيت الأول، وإلى المزاوجة بين: رودة ورخصة؛ وشبه المزاوجة بين: برهرهة، ورودة. ثم تأمل هذا الترصيع في فتور القيام، قطيع الكلام، والبيت الذي يليه: هذا، ومن أمثلة الجناس الحرفي الخفي الجيدة قول النابغة: إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم... عصائب طيرٍ تهتدي بعصائب يصاحبنهم حتى يغرن مغارهم... من الضاريات بالدماء الدوارب تراهن خلف القوم خرزًا عيونها... جلوس الشيوخ في ثياب المرانب (٤) جوانح قد أيقن أن قبيله... إذا ما التقى الجمعان أول غالب لهن عليهم عادة قد عرفنها... إذا عرض الخطي فوق الكواثب (٥) علي عارفات للطعان عوابسٍ... بهن كلوم بين دامٍ وجالب (٦) فهم يتساقون المنية بينهم... بأيديهم بيض رقاق المضارب (١) قوله: كخرعوبة البانة الخرعوبة: أي الناعمة. (٢) ذو الغروب الخصر: هو ثغرها، والغروب: هي الأسنان البراقة، والخصر: هو البارد.
المحسنات اللفظية: الجناس وأمثلة عليه
و(دار) الثانية: اسم. والشاهد الثاني: قوله: أرضهم ما دمت في أرضهم؛فــ: (أرضهم وأرضهم) متفقان في الحروف ترتيبًا وعددًا وهيئة ونوعًا، ومختلفان في المعنى. فـ: (أرضهم) الأولى فعل أمر من رضي. و(أرضهم) الثانية اسم [3]. ومثال ذلك أيضًا قول الشاعر:
وسميتُه يحيى ليحيى فلم يكن ♦♦♦ إلى ردِّ أمر الله فيه سبيل
فقوله (يحيى - ليحيى) جناس تام؛ لأن اللام حرف جر، وليست من الكلمة. وغير التام، نحو:
يمدون من أيدٍ عواصٍ عواصم ♦♦♦ تصل بأسيافٍ قواضٍ قواضب (1)
14- السجع: هو توافق الفاصلتين نثرًا في الحرف الأخير (2) ، نحو:
الإنسان بآدابه، لا بزيه وثيابه، ونحو: يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه (3). (1) الشاهد: قول الشاعر: (عواصٍ - عواصم)، و(قواضٍ - قواضيب). فهذا جناسٌ غير تام؛ لأن الثانية أزيد من الأولى بحرفٍ. (2) قوله: نثرًا،احترازًا من الشعر، مع أن الشعر يكون فيه أيضًا السجع، لكن الغالب أن السجع يكون في النثر. (3) السجع كثيرٌ في كلام العرب، وفي الحديث النبوي [4] ، وفي كلام العلماء. ومن أجدر من قرأت كتابه على السجع: ابن الجوزي رحمه الله في (التبصرة)؛ فهو يأتي بسجعٍ عجيبٍ، يأخذ باللب، وتشعر بأن الرجل لا يتكلف.
نجد له نماذج في نهج البلاغة "من اعطي أربعة لم يحرم أربعة، من اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة، من اعطي التوبة لم يحرم القبول ومن اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة" الاستغفار والمغفرة. في موضع آخر يقول امير المؤمنين سلام الله عليه "قد بصرتم إن أبصرتم وقد هديتم إن إهتديتم وأسمعتم إن إستمعتم" او في كلام آخر "لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق" هنا كلمة خلق والمخلوق والخالق كلها مشتقة من فعل خلق. "كم من أكلة منعت اكلات" "ما كذبت ولاكذبت ولاضللت ولاضل بيّ" كلها واضح عليها الجناس الاشتقاقي ولها نماذج كثيرة في نهج البلاغة. كلام الأمير عليه السلام و امير الكلام كما يصفه شارح النهج في أحد مواضع شرح النهج حين يأتي الى شرح خطبة الهكم التكاثر حتى زرتم المقابر يقول عنه ابن ابي الحديد والله ما قرأت هذه الخطبة إلا وبكيت وكان امير المؤمنين لايقصد بهذه الخطبة إلا نفسي حيث يصف الموت بأبلغ الأوصاف وحيث تقرع كلماته النفس الانسانية ويستشعر الانسان حينها الخوف من الموت والتهيء للموت وسكرات الموت وكل ما في مسئلة الموت من معاني رهيبة وتقرع الانسان التحدث عن هذا الأمر إلا ويرتجف وترتجف فرائصه وترتعد من هذا الذكر الذي يصفه امير المؤمنين حين يفسر قوله تعالى اللهم التكاثر حتى زرتم المقابر.