شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس السادس
تقييم المادة:
أحمد سعيد الفودعي
معلومات: ---
ملحوظة: الاثنين 20/6/1440هـ،25/2/2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المستمعين: 31
التنزيل: 1161
الرسائل: 0
المقيميّن: 1
في خزائن: 0
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
- شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - دليل الطالب لنيل المطالب - ت الفاريابي - دار طيبة
- ص21 - كتاب دليل الطالب لنيل المطالب - باب التيمم - المكتبة الشاملة
- البث المباشر شرح دليل الطالب لنيل المطالب .فيديو
- شرح دليل الطالب لنيل المطالب . الدرس السادس - أحمد سعيد الفودعي
- إسلام ويب - أسباب النزول - سورة براءة - قوله عز وجل " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين "- الجزء رقم1
- تفسير آية: { تفسير آية ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.. }
- إعراب قوله تعالى: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى الآية 113 سورة التوبة
شبكة مشكاة الإسلامية - المكتبة - دليل الطالب لنيل المطالب - ت الفاريابي - دار طيبة
الدرس التاسع
الاثنين 11-07-1440 هـ، 18-03-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس العاشر
الاثنين 18-07-1440 هـ، 25-03-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الحادي عشر
الاثنين 25-07-1440 هـ، 01-04-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الثاني عشر
الاثنين 10-08-1440 هـ، 15-04-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الثالث عشر
الاثنين 17-08-1440 هـ، 22-04-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الرابع عشر
الاثنين 24-08-1440 هـ، 29-04-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الخامس عشر
الاثنين 14-10-1440 هـ، 17-06-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس السادس عشر
الاثنين 21-10-1440 هـ، 24-06-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس السابع عشر
الاثنين 28-10-1440 هـ، 01-07-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب.
ص21 - كتاب دليل الطالب لنيل المطالب - باب التيمم - المكتبة الشاملة
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الأول
المحاضر: أحمد سعيد الفودعي
الاثنين 15-05-1440 هـ، 21-01-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الثاني
الاثنين 22-05-1440 هـ، 28-01-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الثالث
الاثنين 29-05-1440 هـ، 04-02-2019 م بعد عشرين دقيقة من الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الرابع
الاثنين 06-06-1440 هـ، 11-02-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الخامس
الاثنين 07-06-1440 هـ، 18-02-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس السادس
الاثنين 20-06-1440 هـ، 25-02-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس السابع
الاثنين 27-06-1440 هـ، 04-03-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الثامن
الاثنين 04-07-1440 هـ، 11-03-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب.
البث المباشر شرح دليل الطالب لنيل المطالب .فيديو
الدرس السابع والعشرون
السبت 26-03-1441 هـ، 23-11-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
المادة: شرح دليل الطالب لنيل المطالب. الدرس الثامن والعشرون
السبت 10-04-1441 هـ، 07-12-2019 م بعد الصلاة العشاء حسب توقيت قطر
شرح دليل الطالب لنيل المطالب . الدرس السادس - أحمد سعيد الفودعي
عنوان الكتاب: دليل الطالب لنيل المطالب على مذهب الإمام المجبل أحمد بن حنبل مع حاشية العلامة محمد بن مانع المؤلف: مرعي بن يوسف الحنبلي - محمد بن مانع حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: المكتب الإسلامي سنة النشر: 1389 - 1969 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 2 عدد الصفحات: 372 الحجم (بالميجا): 6 تاريخ إضافته: 04 / 02 / 2010 شوهد: 26581 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب (نسخة للشاملة غير موافقة للمطبوع)
الثلاثاء 25 شهر رمضان 1443هـ الموافق 26 أبريل 2022م
وقد ذكرت في سبب نزول هذه الآيات أُمور أُخرى، سنوردها في نهاية تفسير هذه الآية. التّفسير:
ضرورة قطع العلاقات مع الأعداء:
نهت الآية الأُولى النّبي (ص) والمؤمنين عن الإِستغفار للمشركين بلهجة قاطعة وحادة، فهي تقول: (ما كان للنّبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) ولكي توكّد ذلك قالت: (ولو كانوا أولي قربى). ثمّ أنّ القرآن الكريم بيّن سبب ودليل هذا الحكم فقال: (من بعد ما تبيّن لهم أنّهم أصحاب الجحيم) فإنّ هذا العمل - أي الإستغفار للمشركين - عمل لا معنى له وفي غير محله، لأنّ المشرك لايمكن العفو عنه بأي وجه، ولا سبيل لنجاة من سار في طريق الشرك، إِضافةً إلى أن طلب المغفرة نوع من إظهار المحبة والإِرتباط بالمشركين، وهذا هو الأمر الذي نهى عنه القرآن مراراً وتكراراً. إعراب قوله تعالى: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى الآية 113 سورة التوبة. ولما كان المسلمون العارفون بالقرآن قد قرأوا من قبل أن إِبراهيم استغفر لعمه آزر، ولذا فمن الممكن جدّاً أن يتبادر الى اذهانهم هذا السؤال: ألم يكن آزر مشركاً؟
وإِذا كان هذا العمل منهياً عنه فكيف يفعله هذا النّبي الكبير؟
لهذا نرى أن الآية الثّانية تتطرق لهذا السؤال وتجيب عليه مباشرة لتطمئن القلوب، فقالت: (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إيّاه فلمّا تبيّن أنّه عدوّ لله تبرأ منه).
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة براءة - قوله عز وجل " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين "- الجزء رقم1
تاريخ الإضافة: 17/10/2017 ميلادي - 27/1/1439 هجري
الزيارات: 27659
♦ الآية: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة براءة - قوله عز وجل " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين "- الجزء رقم1. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (113). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما كان للنبيِّ ﴾ الآية نزلت في استغفار النبيِّ عليه السَّلام لعمِّه أبي طالب وأبيه وأُمِّه واستغفار المسلمين لآبائهم المشركين نُهوا عن ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ﴾، اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ.
تفسير آية: { تفسير آية ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.. }
وقوله: ﴿ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى ﴾، الضمير في ﴿ كَانُوا ﴾ للمشركين. ومعنى ﴿ أُولِي قُرْبَى ﴾؛ أي: ذوي قرابة للرسول والمؤمنين. وجواب لو محذوف لدلالة ما قبله عليه، وتقديره: ما جاز الاستغفار لهم أيضًا. والجملة معطوفة على جملة قبلها مقدرة، وكلتاهما في موضع الحال، والتقدير: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين لو لم يكونوا أولي قربى، ولو كانوا أولي قربى كذلك، وقد حذفت الأولى في مثل هذا حذفًا مطردًا لدلالة الثانية عليها دلالة واضحة؛ لأنه إذا امتنع جواز الاستغفار مع وجود القرابة، فإن امتناعه عند عدمها أولى. تفسير آية: { تفسير آية ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.. }. وقوله: ﴿ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾؛ أي: مِن بعد ما اتضح لهؤلاء المؤمنين أن هؤلاء الكفار هم أهل النار المقيمون بها الملازمون لها بسبب سخط ربهم عليهم، والجار والمجرور متعلقان بالاستغفار المنفي. وقوله: ﴿ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ... ﴾ إلى آخر الآية، استئناف لبيان أن تحريم الاستغفار للمشركين ليس مختصًّا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، بل هو من دين إبراهيم عليه السلام، فهي لتقرير مضمون ما قبلها ودفع ما يتوهم من المخالفة.
إعراب قوله تعالى: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى الآية 113 سورة التوبة
الثاني: أن مثل هذا الحكم مما يثبت بالسمع، وإبراهيم لم يعلم بالتحريم حتى أخبره الله به، وأما محمد صلى الله عليه وسلم، فإنما طلب التجاوز عن حقه كإنسان. الثالث: أن هذا القول صدر من النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الحكاية عن نبي من الأنبياء، بدليل ما رواه مسلم والبخاري عن عبدالله، قال: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح بالدم عن وجهه ويقول: ((رب اغفر لقومي فإنهم لا يعملون)). الرابع: أنَّ الاستغفار الممنوع هو لمن تبيَّنت عداوته بأن مات على الشرك، أو أُوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يموت على الشرك، أما الاستغفار للأحياء المرجو إيمانهم - فجائز، وإلى هذا ذهب كثير من أهل العلم؛ لقول ابن عباس: كانوا يستغفرون لموتاهم، فنزلت، فأمسكوا عن الاستغفار، ولم ينههم أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا. الأحكام:
1 - لا يجوز الاستغفار للمشرك إذا تبينت عداوته لله. 2 - جواز الحكم على الإنسان بأنه مات على الإسلام أو الكفر بما يظهر من آخر كلامه. 3 - وجوب البراءة من المشركين ولو كانوا أولي قربى.
ثمّ يقول: ما المانع من أن يكون هذا الأمر - أي الإِستغفار - مجازاً للنّبي (ص) والمؤمنين إِلى ذلك الوقت؟! إِنّ الفخر الرازي إِذا حرر نفسه من قيود التعصب، سيلتفت إِلى عدم إِمكان أن يستغفر النّبي (ص) لفرد مشرك طوال هذه المدّة، في الوقت الذي كانت آيات كثيرة من القرآن الكريم قد نزلت إِلى ذلك الزمان تدين وتشجب أي نوع من مودة المشركين ومحبتهم ( 2). ثالثاً: إِنّ الشخص الوحيد الذي روى هذه الرّواية هو "سعيد بن المسيب"، وبغضه وعداؤه لأميرالمؤمنين علي (ع) أشهر من نار على علم، وعلى هذا لايمكن الإِعتماد على روايته في شأن علي (ع) أو أبيه أو أبنائه مطلقاً. لقد نقل "العلاّمة الأميني (قدس سره) " - بعد أن أشار إِلى الموضوع أعلاه - كلاماً عن "الواقدي" يستحق التوقف عنده، حيث يقول: إِن سعيد بن المسيب مر بجنازة الإِمام السجاد علي بن الحسين (ع) ولم يصل عليها، واعتذر بعذر واه، إلاّ أنّه على قول ابن حزم - لما سئل: أتصلي خلف الحجاج أم لا؟
قال: نحن نصلّي خلف من هو أسوأ من الحجاج! رابعاً: كما قلنا في الجزء الخامس من هذا التّفسير، فإنّ ممّا لا شك فيه أنّ أبا طالب قد آمن بالنّبي (ص) ، وبِيّنا الأدلة الواضحة على ذلك، وأثبتنا بأنّ ما قيل في عدم إِيمان أبي طالب هو تهمة كبيرة.
وفي آخر الآية توضيح بأنّ إِبراهيم كان إِنساناً خاضعاً بين يدي الله عزَّوجلّ، وخائفاً من غضبه، وحليماً واسع الصدر، فقالت: (إِن إِبراهيم لأواه حليم). إِنّ هذه الجملة قد تكون بياناً لسبب الوعد الذي قطعه إِبراهيم لآزر بالاستغفار له، لأنّ حلمه وصبره من جهة، وكونه أوّاهاً - والذي يعني كونه رحيماً طبقاً لبعض التفاسير - من جهة أُخرى، كانا يوجبان أن يبذل قصارى جهده في سبيل هداية آزر، حتى وإِن كان بوعده بالإِستغفار له، وطلب المغفرة عن أعماله السابقة. ويحتمل أيضاً أن تكون هذه الجملة دليلا على أنّ إِبراهيم لخضوعه وخشوعه وخوفه من مخالفة أوامر الله سبحانه لم يكن مستعداً لأن يستغفر للمشركين أبداً، بل إِنّ هذا العمل كان مختصاً بزمان كان أمل هداية آزر يعيش في قلبه، ولهذا فإنّه بمجرّد أَن اتّضح أمر عداوته ترك هذا العمل. فإن قيل: من أين علم المسلمون أنّ إِبراهيم قد استغفر لآزر؟
قلنا: إِن آيات سورة التوبة هذه - كما أشرنا في البداية - قد نزلت في أواخر حياة النّبي (ص) ، وقد قرأ المسلمون من قبل في سورة مريم، الآية (47) أن إِبراهيم بقوله: (سأستغفر لك ربّي) كان قد وعد آزر بالإستغفار، ومن المسلّم أن نبي الله إِبراهيم (ع) لا يَعِدُ كذباً، وكلما وعد وفى بوعده.