وفقكم الله لما فيه الخير. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
هل عملية الناسور خطيرة - إسألنا
تاريخ النشر: 2016-09-27 00:05:36
المجيب: د. عطية إبراهيم محمد
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. هل عملية الناسور خطيرة - إسألنا. ابني عمره شهران ونصف، وعنده ناسور شرجي منخفض، هل العملية خطيرة على عضلات التحكم؟ وكيف يتم تجنبها؟ وبالنسبة للتخدير هل هناك خطورة؟ وهل يمكن الانتظار حتى يتم سنة مثلا؟ وهل يمكن متابعة تطوره بالأشعة؟ وما أفضل الطرق الجراحية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الناصور الشرجي نادر الحدوث في الأطفال، وإن حدث يكون من النوع الخلقي congenital أي يولد الطفل بهذا الناصور، وهو يصل ما بين الشرج والجلد الخارجي، وبقاء الناصور بهذا الوضع يعرضه إلى الالتهاب المتكرر، ولا خوف من التخدير على الطفل، وعلى العكس تمامًا، فإن معظم المستشفيات تقوم بعملية الختان للأطفال بعد الولادة مباشرة، خصوصا والطفل في هذه المرحلة قليل الحركة، وفرصة الشفاء تكون مرتفعة، والمهم اختيار المكان المناسب لإجراء العملية، وليس في العيادات الخاصة قليلة الإمكانيات وقليلة الخبرة، والأشعة العادية لا تعطي تفاصيل الأنسجة إلا بالرنين المغناطيس، ولا داعي لذلك. الجراحة الأشهر للناصور الشرجي تسمى fistulotomy وفيها يتم إدخال آلة طبية cord في الناصور، ويتم قطعه طوليا وإزالة ما به من إفرازات والتهاب -إن وجد- ويترك الجرح حتى يلتئم في حدود 4 إلى 8 أسابيع، وهي من أنجح العمليات الخاصة بالناصور الخلقي.
Hamdy Said ديسمبر 7, 2018 0 968
عملية الناسور بالسيتون
عملية استئصال الناسور بالليزر استئصال الناسور …. الناسور هو عبارة عن فتحة أو حدوث تآكل في الأنسجة الداخلية لعضلة الشرج…
أكمل القراءة »
[ ص: 59] وقرأ الجمهور بضمها فيه، والضم والفتح لغتان في ذلك، كما في الفقر والفقر، الفتح لغة تميم، والضم لغة قريش، ولذا اختار النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قراءة الضم، كما ورد حديث رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وأحمد، وابن المنذر ، والطبراني ، والدارقطني، وغيرهم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه قال: (قرأت على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: ( الله الذي خلقكم من ضعف)، أي بالفتح، فقال: ( من ضعف)، يا بني)، أي بالضم. لأنها لغة قومه عليه الصلاة والسلام، ولم يقصد صلى الله تعالى عليه وسلم بذلك رد القراءة الأخرى، لأنها ثابتة بالوحي أيضا، كالقراءة التي اختارها، وروي عن عاصم الضم أيضا، وعنه أيضا الضم في الأولين، والفتح في الأخير، وروي عن أبي عبد الرحمن والجحدري، والضحاك الضم في الأول، والفتح فيما بعد. وقرأ عيسى بضم الضاد والعين، وهي لغة أيضا فيه.
ما هي مظاهر قدرة الله - موضوع
ثم قوله { الله الذي خلقكم} مبتدأ وصفة ، وقوله { يخلق ما يشاء} هو الخبر ، أي يخلق ما يشاء مما أخبر به وأنتم تنكرون. والضعف بضم الضاد في الآية وهو أفصح وهو لغة قريش. ويجوز في ضاده الفتح وهو لغة تميم. وروى أبو داود والترمذي عن عبد الله ابن عمر قال: قرأتها على رسول الله { الذي خلقكم من ضَعف} يعني بفتح الضاد فأقرأني: { من ضُعف} يعني بضم الضاد. وقرأ الجمهور ألفاظ { ضعف} الثلاثة بضم الضاد في الثلاثة. وقرأها عاصم وحمزة بفتح الضاد ، فلهما سند لا محالة يعارض حديثَ ابن عمر. والجمع بين هذه القراءة وبين حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نطق بلغة الضم لأنها لغة قومه ، وأن الفتح رخصة لمن يقرأ بلغة قبيلة أخرى ، ومن لم يكن له لغة تخصه فهو مخيَّر بين القراءتين. والضعف: الوهن واللين. ما هي مظاهر قدرة الله - موضوع. و { مِن} ابتدائية ، أي: مبتدَأ خلقه من ضعف ، أي: من حالة ضعف ، وهي حالة كونه جنيناً ثم صبياً إلى أن يبلغ أشده ، وهذا كقوله: { خلق الإنسان من عجل} [ الأنبياء: 37] يدل على تمكن الوصف من الموصوف حتى كأنه منتزع منه ، قال تعالى: { وخلق الإنسان ضعيفاً} [ النساء: 28]. والمعنى: أنه كما أنشأكم أطواراً تبتدىء من الوهن وتنتهي إليه فكذلك ينشئكم بعد الموت إذ ليس ذلك بأعجب من الإنشاء الأول وما لحقه من الأطوار ، ولهذا أخبر عنه بقوله: { يخلق ما يشاء}.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الروم - قوله تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة - الجزء رقم22
^ أ ب فخر الدين الرازي، مفاتيح الغيب ، صفحة 111. بتصرّف.
ص4 - كتاب تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى الله الذي خلقكم من ضعف - المكتبة الشاملة
و ( شيبة) مصدر كالشيب ، والمصدر يصلح للجملة ، وكذلك القول في الضعف والقوة. يخلق ما يشاء يعني من قوة وضعف. وهو العليم بتدبيره. القدير على إرادته. وأجاز النحويون الكوفيون من ضعف بفتح العين ، وكذا كل ما كان فيه حرف من حروف الحلق ثانيا أو ثالثا.
وتنقل الإنسان بين هذه المراحل بدون اختياره يدل أن هناك قدرة مدبرة ذات مشيئة وإرادة، قال تعالى: {يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [الروم:54] سبحانه وتعالى، كما أن ضعف الإنسان ملازم له لا ينفك عنه، فإن كان ضعيفاً فالذي يرزقه هو الله سبحانه وتعالى، وإن كان قوياً فالذي يرزقه هو الله سبحانه وتعالى، ولذا ينبغي على الإنسان أن يكون دائماً وأبداً متوكلاً على ربه سبحانه، وليثق بالرب الذي أطعمه وهو في بطن أمه، وأطعمه وهو صبي صغير، فهو الذي يعطيه حتى يتوفاه سبحانه وتعالى.