الاثنين 8 نوفمبر 2021 14:41:00
الملك سلمان بن عبدالعزيز
تمر اليوم الذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات. ذكرى البيعة السابعة للملك سلمان بن عبدالعزيز
وكانت قد تمت مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية يوم 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015. ويحتفي السعوديون اليوم بذكرى البيعة السابعة للملك سلمان بن عبدالعزيز، وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير، للملك وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية والنجاحات الدولية والوطنية، التي تشهدها بلادهم على مختلف الأصعدة. وأكد السعوديون عبر تغريدات لهم: "تحل علينا الذكرى السابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ، نجدد من خلالها الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة والعهد على مواصلة بذل الجهود والمشاركة في البناء و التنمية". وتابعوا: "سبعة أعوام لبيعة خادم الحرمين الشريفين مليئة بالإنجازات على مختلف الأصعدة التعليمية و الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية ، فقد شهدت هذه السنوات تحولات نوعية أكدت من خلالها قيادتنا الحكيمة أن الرهان فيها دائما على المجتمع وعلى أبناء هذا الوطن".
البيعة السابعة للملك سلمان
إن الدولة، وكل أفراد الشعب السعودي يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- نظرا لتميز المملكة بالعديد من المزايا في عهده الميمون، وتأثيرها الإقليمي والدولي، فالملك سلمان مدرسة استفاد منها كل من كان قريبا منها، في فترة إدارته لإمارة الرياض، ووزارة الدفاع، وولايته للعهد لأنه يسعى دائما إلى خدمة مواطنيه، وتلبية حاجاتهم. لذا نرفع آيات التهاني، والتبركات لقائدنا، ورائدنا الملك سلمان، ولسمو ولي عهده الأمين، ونؤكد الحب والولاء، ونقف صفًا واحدًا لصالح الوطن، وتقدمه وحماية مكتسباته، ودعم مسيرته التنموية في ظل الظروف، والمتغيرات الدولية، حيث أثبتت الأحداث قوة العلاقة بين المواطن، ووطنه وقيادته، وعلينا كسعوديين أن نقف احترامًا، وإجلالًا أمام ذكرى البيعة العظيمة
تجديد البيعه للملك سلمان 1439
تعزيز مسيرة التعاون الخليجي
تحل ذكرى البيعة، في وقت تترأس فيه الإمارات، الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وسبقها انعقاد قمة المجلس للدورة نفسها بالعاصمة الرياض، في 10 ديسمبر/كانون الثاني الماضي. تكامل يبرز العلاقات القوية بين الإمارات والسعودية، والشراكة الاستراتيجية ووحدة المصير بين البلدين، وأهمية التعاون بينهما في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي. في تلك القمة، نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه في "تويتر" صوراً تجمعه مع الملك سلمان بن عبد العزيز، مدوناً: "مع أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال مشاركتنا في قمة مجلس التعاون بالرياض.. مجلس التعاون سيبقى.. والأخوة الخليجية ستبقى.. لأنها ضمانة عربية للمستقبل.. وأمل المنطقة في أن نكون جزءاً من صناعة وصياغة مستقبل العالم". مجلس التنسيق.. محطات بارزة
على صعيد العلاقات الثنائية ، تربط الإمارات والسعودية علاقات أخوية راسخة في جميع المجالات أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود. وتوثقت العلاقات بين البلدين بدعم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
البيعة السادسة للملك سلمان
نقلة نوعية
وتتويجا لتلك الجهود المتواصلة، شهدت العلاقات الإماراتية-السعودية نقلة نوعية في العديد من المجالات، كان أبرز مؤشراتها دخول اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين الدولتين حيز التنفيذ، اعتبارا من مطلع شهر أبريل/نيسان 2019. وفي 13 مايو/أيار 2019، وقعت الإمارات والسعودية بالرياض اتفاق الاعتراف المتبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد بين البلدين، بهدف تعزيز التعاون الجمركي وتسهيل حركة التجارة البينية وتسريع معدلات التبادل التجاري. وفي إطار جهودها المتواصلة لتفعيل آليات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، استضافت وزارة المالية الإماراتية في مقرها في إمارة دبي، يناير/كانون الثاني الماضي، الاجتماع الأول لفريق العمل السعودي الإماراتي المشترك المنبثق عن مجلس التنسيق. ويعتبر هذا الاجتماع منصة فعالة تمكن الطرفين من بحث كافة التحديات التي قد تؤثر على تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين. لغة الأرقام تلك النقلة انعكست على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين التي أضحت نموذجاً استثنائياً وثرياً للتعاون والتكاتف، حيث تعد السعودية الشريك التجاري الأول عربياً والثالث عالمياً لدولة الإمارات، وتستحوذ على نحو 7% من تجارة الإمارات غير النفطية مع العالم.
ذكرى البيعة السابعة للملك سلمان
في مثل هذا اليوم، يستذكر العالم تاريخا مشتركا، وعقودا من العلاقات، ودهرا من التنسيق بين السعودية والإمارات. يومٌ يحمل الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم، ومبايعته في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير/ كانون الثاني 2015 ملكا للسعودية. ومع الاحتفال بهذه الذكرى، تمضي الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والإمارات إلى آفاق أرحب وتعاون أوسع. شراكة استراتيجية تجسد وحدة المصير بين البلدين، وتعاون يصب في صالح تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد حظيت دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة خاصة لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية في عهده. نقلة شهدت على تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في العام الثاني من حكمه، متوجا إياها بجولة خليجية هي الأولى له منذ توليه الحكم استهلها بزيارة الإمارات في 3 ديسمبر/كانون الثاني 2016. خلال تلك الزيارة، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. الملك سلمان بن عبدالعزيز "وسام زايد"، تقديرا وعرفانا بدوره المحوري في تعزيز التعاون الأخوي بين البلدين ودعم العمل الخليجي والعربي المشترك.
ويوم 7 يونيو/حزيران 2018، عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في مدينة جدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير محمد بن سلمان. وجرى خلال الاجتماع الإعلان عن رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً عبر 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً. ووضع قادة البلدين مدة 60 شهراً لتنفيذ مشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي بين البلدين، يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويسهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات وحماية المصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين. وشهد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق المشترك توقيع 20 مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل السعودي الإماراتي في مختلف المجالات، وإطلاق حزمة من المشاريع الاستراتيجية. ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عقد الاجتماع الثاني للمجلس في أبوظبي وترأسه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير محمد بن سلمان. وشهد هذا الاجتماع تبادل 4 مذكرات تفاهم في مجالات الصحة والثقافة والفضاء والغذاء واستعراض 7 مبادرات استراتيجية. وتتضمن المبادرات السبع كلاً من التأشيرة السياحية المشتركة، وتسهيل انسياب الحركة بين المنافذ الجمركية، واستراتيجية الأمن الغذائي المشتركة، والأمن السيبراني، والعملة الرقمية المشتركة، ومشروع المصفاة العملاقة الجديد، ومجلس الشباب السعودي - الإماراتي.
قصة صاحب الجنتين
سورة الكهف غنية بالقصص والعبر، ومنها قصة صاحب الجنتين، قصة فيها صراع بين الإيمان والكفر بين التسليم لله تعالى؛ فهو المقدِّر الرزاق الوهاب، وبين المعترض المعاند، بين من يعتقد أن العطاء والمنع من الله تعالى ومن يعتقد أن ما يأتي من رزق وولد هو بالجهد والعمل، وليس بالتوكل على الله والرجاء منه، صراع بين من يعتقد باليوم الآخر والحساب وبين من يعتقد بأن الدنيا للأقوى، وليس فيها آخرة ولا حساب، وكان بينهما نوع من التحدي، وأن المستكبر منهما يراهن على صدق زعمه.
قصة أصحاب الجنتين | المرسال
المراجع [+] ↑ الشوكاني، فتح القدير ، صفحة 339. بتصرّف. ↑ جامعة المدينة العالمية، التفسير الموضوعي ، صفحة 290. بتصرّف. ^ أ ب ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 579. بتصرّف. ^ أ ب ت جامعة المدينة العالمية، التفسير الموضوعي ، صفحة 292. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الألوكة. بتصرّف. ↑ سورة القلم، آية:19
↑ سورة القلم، آية:17
↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 63. بتصرّف.
[٥]
مصير أصحاب الجنة
لما ذهبوا إلى جنتهم في الوقت الذي اتفقوا عليها قبل طلوع الشمس حتى لا يراهم الفقراء والمساكين وجدوا أنّ الله تعالى قد سلّط على جنتهم السّفعة فلم تذر شيئًا منها ولم يبقى منها ما يُنتفع منه، حيث قال تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} ، [٦] أي أنَّها أصبحت سوداء كالليل الأسود الذي انصرم الضياء منه، فلمّا رأوا ما حلّ في بستانهم استنكروا المنظر الذي رأوه به وعرفوا ذنبهم وندموا أشدَّ الندم. [٣]
في أي سورة ذكرت قصة أصحاب الجنة؟
ذكرت قصة أصحاب الجنة في سورة القلم حيث قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ} ، [٧] إلى آخر الآيات. [٥]
ما العبر المستفادة من قصة أصحاب الجنة؟
وأما العبر المستفادة من قصَّة أصحاب الجنة فهي ما يأتي: [٨]
أنّ الدنيا دار البلاء والاختبار، فمن وجدَ من ربه خيرًا عليه أن يشكره ولا يبطر في نعمة الله تعالى. أنّ الإنسان يُحاسب بمجرد عزمه على فعل الشيء الذي يقصد به ضرر غيره. أن الإنسان قليل الحيلة ولا يملك من أمره شيئًا مهما بلغَ من حسن الرأي والتدبير.