تأثر بالأغاني الوطنية منذ الصغر حيث غنى لفلسطين أغنية "شدي حيلك يا بلد" عندما كان في الحادية عشر من عمره. أما الأغنية الأكثر شهرة "علّي الكوفية" التي غناها عندما كان في الـ 16 من عمره، والتي أصبحت إحدى أغاني التراث الفلسطيني الثورية وفي فترةٍ قياسية أصبحت هذه الأغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدى الشعب الفلسطيني. سبق أن شارك في برنامج نيو ستار بفلسطين، والذي كان يغني فيه للجنة التحكيم عن بعد وذلك بسبب تعذر حضورة لأستوديوهات البرنامج نظرا لحصار غزة. أما المشاركة التي تعتبر غيرت مجرى حياته فهي مشاركته في أراب آيدول. اغاني صابر الرباعي نغم العرب. فقد أبهر لجنة التحكيم في كافة مراحل المشاركة، خاصة في مرحلة الاختبار الأولى والتي تمكن من اللحاق بها في تجارب الأداء في مصر، إذ أنه كان مهدداً بعدم تمكنه من المشاركة بالبرنامج بسبب تعرضه لمشاكل على الحدود واضطرار الحكام إلى انتظاره لساعات طويلة. ومنذ بدء بث برنامج أراب آيدول ، تمكن عساف من خطف أنظار الجماهير العربية بأدائه الرائع واشاد الجميع بصوته وراهنوا على فوزه
وبعد مشوار طويل ومنافسة شديدة بين المشتركين الثلاث اختاره الجمهور نجماً للبرنامج بالمركز الأول بأكثر من 68 مليون صوت
من جميع أنحاء الوطن العربي وتوّج نجم أراب آيدول بموسمه الثاني.
اغاني صابر الرباعي نغم العرب
صابر الرباعي (13 مارس1967)، مغني تونسي.
اغاني صابر الرباعي 2020
طلال ، توزيع: محمد مصظفى)
(2016): أنا بحن: كلمات (هاني عبد الكريم ، ألحان: وليد سعد ، توزيع: محمد مصطفى)
(2017): ملكت الكون (كلمات: هاني الصغير ، ألحان: خالد البكري ، توزيع: خالد البكري)
(2017): جرحي ماشفي (كلمات: مازن ظاهر ، ألحان: فضل سليمان ، توزيع: عمر صباغ)
(2018): ما تخافش مني (كلمات: مأمون الشناوي ، ألحان: د. طلال)
(2020): كلام في سرك (كلمات: أمير طعيمة ، ألحان: رامي جمال ، توزيع: ياسر أنور)
(2020): جريدة الرجل الثاني (كلمات: نزار قباني ، ألحان: د. طلال ، توزيع: ميشال فاضل)
(2021): المعطف (كلمات: كريم العراقي ، ألحان: د.
الرئيسية
فنون
موسيقى
03:08 م
الأربعاء 30 مارس 2022
عرض 7 صورة
كتب-مصطفى حمزة: "يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا".. منذ أن أنشد الشيخ زين محمود، تلك الكلمات في فيلم "باب الشمس"، وعلى مدار حوالي 17 عاما، تعددت الأقاويل حولها، ووصل البعض في وصف براعته في التفاعل مع حالة القصيدة التي كتبها الشاعر بشارة الخوري، إلى حد تأكيد تفوقه على المطربة الكبيرة فيروز. تحميل اغنية صابر الرباعي مالي ومال الناس 2015 Mp3 - شاهد فور يو. الشيخ زين محمود، في حواره مع "مصراوي"، علّق على ما تردد عن تفوقه في تقديم القصيدة، على المطربة الكبيرة، قائلا: "السيدة فيروز تاج فوق رأسي، وعندما قرأت عن أني هزمت فيروز، حزنت جدا جدا، ولا أقبل أصلا فكرة الربط والمقارنة معها، فما بالك بهذا التجني على شخصي الضعيف قبلها". وتابع: "أنا من عشاق السيدة فيروز، وعندما أستمع لها أشعر أن روحي تحلق في السماء". زين أضاف: "بكل أمانة أقول، إني للآسف لم أكن سمعت القصيدة بصوت السيدة فيروز، ولو كنت سمعتها، ما كنت فكرت في تقديمها". وعن كواليس تقديمه القصيدة، في فيلم "باب الشمس"، قال الشيخ زين: "التجربة كانت رائعة للغاية مع المؤلف الموسيقي المبدع تامر كروان، وفي البداية، عندما ذهبت إلى الاستوديو، جلست معه، وسمعت مقطوعة موسيقية، للغناء معها".
لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ؛ ليسترعي بذلك انتباهه ،
ويجمع إليه فكره ، ويشعره بأهمية ما سيقوله له ، فانسابت تلك الكلمات إلى روحه مباشرة:
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل). وانظر كيف شبّه النبي صلى الله عليه وسلم مُقام المؤمنين في الدنيا بحال الغريب ؛ فإنك لا تجد في الغريب ركونا إلى الأرض التي حل فيها أو أُنسا بأهلها ،
ولكنه مستوحش من مقامه ، دائم القلق ، لم يشغل نفسه بدنيا الناس ، بل اكتفى منها بالشيء اليسير. لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا ، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين ، ولزوم الاستقامة على منهج الله ، حتى وإن فسد الناس ، أو حادوا عن الطريق ؛
فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه ، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس ، أو إيثارهم للدعة والراحة ،
وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء) رواه مسلم. كن في الدنيا كأنك غريب - خالد بن عبد الله المصلح. وإذا كان المسلم سالكاً لطريق الاستقامة ، حرص على قلّة مخالطة من كان قليل الورع ، ضعيف الديانة ،
فيسلم بذلك من مساويء الأخلاق الناشئة عن مجالسة بعض الناس كالحسد والغيبة ، وسوء الظن بالآخرين ، وغير ذلك مما جاء النهي عنه ، والتحذير منه.
كن في الدنيا كأنك غريب - خالد بن عبد الله المصلح
وجاء عن بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنة، والآخرة مقبلة إليه بالمدبرة،
ويعرض عن المقبلة. وقال عمر بن عبد العزيز في خطبة له: إن الدنيا ليست بدار قراركم،
كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فأحسنوا – رحمكم الله – منها
الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى 4. وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها
على أحد حالين: إما أن يكون كالغريب؛ مقيم في بلد غربة، همُّه التزود للرجوع إلى
وطنه، أو يكون حاله كالمسافر ليله و نهاره، يسير إلى بلد الإقامة، لا يقيم البتة..
كما أوصى النبيُّ ابنَ عمر أن يكون في الدنيا على أحد تلك الحالين. فهو غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة، غير متعلق القلب في بلد
الغربة، بل قلبه معلق بوطنه الذي يرجع إليه
أو
ينزل نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم البتة.. قال الحسن: المؤمن في الدنيا
كالغريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن. كن في الدنيا كأنك غريب - ووردز. لما خلق آدم أسكن
هو وزوجته الجنة، ثم أهبطها منها، ووعدا الرجوع إليها، وصالح ذريتهما، فالمؤمن
أبداً يحن إلى وطنه الأول. وكان عطاء السلمي يقول في دعائه: اللهم ارحم في الدنيا غربتي، وارحم في القبر
وحشتي، وارحم موقفي غداً بين يديك.
أما أن تعيش صعلوكا، حاسباً أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفنون. إذا كان الإلحاد يفرض سلطانه بالتمكين في الأرض، فإن انصرافك عن التمكن من الأرض فاحشة أشد من الزنا والربا. وناقش الشيخ بعض الأحاديث الواردة في الزهد مناقشة علمية بين فيها أن المشكلة ليست في امتلاك المال الواسع، بل المشكلة كيف تمتلكه؟ وكيف تنفقه؟ وقال فيما قال:
وقد رأينا في الدنيا أغنياء بنوا الجامعات حصوناً للعلم والبحث، وأغنياء حاربوا المرض والشظف ببأس شديد، وأغنياء قدموا لدولهم ما تطلب من ضرائب كي تضع موازناتها إقامة للمصالح العامة، ورأينا عثمان بن عفان يعين إعانة رائعة في الإعداد لغزوة العسرة، حتى جعل الرسول يقول: اللهم ارض عن عثمان فأني راض عنه). أ. هـ. وقد قرأت في كتب السير أن عمر بن الخطاب لما زار الشام استقبله معاوية – وكان والياً عليها – بخيل مطعمة وجند من ورائه وعن يمينه وشماله فمشى عمر ولم يكلمه، ثم سأله: ما هذا يا معاوية؟
قال معاوية: إن أهل هذه البلاد لا يسمعون ولا يطيعون الوالي إلا إذا كان على هذا النحو الذي رأيته. فسكت عمر وقبل عذره وقال: أنت وذاك لا آمرك ولا أنهاك. كن في الدنيا كأنك غريب!. ونعود إلى هذه الوصية لنقرر أن المسلم يتصرف وفق ما يمليه عليه ضميره من طلب الدنيا وزخرفها، فإن كان يطلبها لله فهي لله، وإن كان يطلبها لذاتها فقد خاب سعيه، وسفه نفسه، وخسر دنياه وآخرته معاً.
كن في الدنيا كأنك غريب - ووردز
يقول الله عز وجل: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} (سورة الإسراء: 18-19). والمؤمن الحق من يعيش في هذه الدنيا بين الخوف والرجاء، ويأخذ منها قدر كفايته من حله، ويعد نفسه ليوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً، ولا يأمن للدنيا إن ضحكت له؛ فإنها سرعان ما تبكيه وتشقيه. هي الدنيا تقـول بمـلء فيها حذار حذار من بطشى وفتكى
ولا يغرر كموا مني ابتسام فقــولي مضحك والفعـل مبكي
وما أحسن قول الآخر:
ومـا المـال والأهلــون إلا ودائـع ولا بــد يـوماً أن تـرد الودائعا
أرى طالب الدنيا وإن طال عمره ونال من الدنيا سروراً وأنعما
كبــــان بنـــي بنيانــــه فأقـامـــه فلمـا استـوى ما قـد بناه تهدما
هــب الدنيــا تســاق إليك عفـــواً أليـس مصيـر ذلك إلى انتقـال
ومــا دنيـــــــاك إلا مــثـــل فيء أظـــلك ثــم آذن بــالـرحيــــل
نسأل الله الهداية والتوفيق.
وقيل: إنَّ «أو» للإضرابِ بمَعْنى «بلْ»، والمعنى: بلْ كُنْ كأنَّك عابرُ سَبيلٍ، وهو ارتِفاعٌ به إلى مَنزلةٍ أعْلَى في الزُّهدِ مِن مَنزلةِ الغَريبِ. والمرادُ: أنَّ على المُؤمنِ أنْ يَستحضِرَ في قلبِه دائمًا حالةَ الغريبِ أو المُسافِرِ لحاجتِه وغايتِه في تَعامُلِه مع شَهواتِ الدُّنيا ومُتطلَّباتِها؛ ليَصِلَ بذلك إلى آخِرتِه -التي هي دارُ إقامتِه الدَّائمةِ- في أسْلَمِ حالٍ؛ فهو لا يَركَنُ إلى الدُّنيا، بلْ يُعلِّقُ قلْبَه بالدَّارِ الآخِرةِ، فإذا فاجَأَه الموتُ كان كمَنْ وصَلَ إلى غايتِه. كن في الدنيا كانك غريب الحويني. وقدْ تعَلَّم ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما هذا الدَّرسَ ووَعاه جيِّدًا، فكان يقولُ لنَفسِه ولغيرِه: «إذا أَمسيتَ فلا تَنتظِرِ الصَّباحَ»؛ بألَّا تُؤخِّرَ عَمَلًا مِن الطَّاعاتِ إلى الصَّباحِ؛ فلعلَّك تكونُ مِن أهلِ القُبورِ، وإذا أصبَحْتَ فلا تُؤخِّرْ عَمَلَ الخيرِ إلى المساءِ؛ فقدْ يُعاجِلُك الموتُ، واغتنِمِ الأعمالَ الصَّالحةَ في الصِّحَّةِ قبْلَ أنْ يحُولَ بيْنك وبيْنها المرضُ، واغتنِمْ حَياتَك في الدُّنيا، فاجمَعْ فيها ما يَنفَعُك بعْدَ مَوتِك. وفي الحَديثِ: أنَّ التَّفكيرَ في فَناءِ الدُّنيا وعَدمِ دَوامِها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامةِ، والمواظَبةِ على صالحِ الأعمالِ.
كن في الدنيا كأنك غريب!
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ". وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ. الدنيا مزرعة للآخرة ومعبر إليها، فإن جعلها المسلم كذلك فدنياه مباركة طيبة، وعمره فيها عمر عطائي، طال أم قصر. وكلما طال كان خيراً؛ فقد جاء في الحديث: "خَيْرٌكم مَنْ طَالَ أَجَله وَحَسُنَ عَمَلُهُ، وَشَركُم مَنْ طَالَ أَجلُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ". وخير الناس من جعل الآخرة مبلغ همه ومنتهى علمه وأمله، وسعى لها سعيها وهو مؤمن، وعاش فيها عيشة من ليس له فيها رغبة، وجعلها بُلغة تقربه من الجنة وتبعده عن النار، وكان المال في نظره ظلاً زائداً وعارية مستردة، وشجرة يستظل بها إلى حين، واعتبر نفسه في سفر دائم وارتحال لا ينقطع، فهو إلى الموت سائر إن اليوم وإن غداً – وإن غداً لناظره قريب. والموت أقرب إليه من شراك نعله.
ولا يُفهم مما سبق أن مخالطة الناس مذمومة بالجملة ، أو أن الأصل هو اعتزال الناس ومجانبتهم ؛ فإن هذا مخالف لأصول الشريعة التي دعت إلى مخالطة الناس وتوثيق العلاقات بينهم ، يقول الله تعالى: { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} ( الحجرات: 13) ، وقد جاء في الحديث الصحيح: ( المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) رواه الترمذي ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين كان يخالط الناس ولا يحتجب عنهم. وإنما الضابط في هذه المسألة: أن يعتزل المرء مجالسة من يضرّه في دينه ، ويشغله عن آخرته ، بخلاف من كانت مجالسته ذكرا لله ، وتذكيرا بالآخرة ، وتوجيها إلى ما ينفع في الدنيا والآخرة. ولنا عودة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كأنك غريب ، أو عابر سبيل) ، ففي هذه العبارة ترقٍّ بحال المؤمن من حال الغريب إلى حال عابر السبيل ، فعابر السبيل: لا يأخذ من الزاد سوى ما يكفيه مؤونة الرحلة ، ويعينه على مواصلة السفر ، لا يقر له قرار ، ولا يشغله شيء عن مواصلة السفر ، حتى يصل إلى أرضه ووطنه. يقول الإمام داود الطائي رحمه الله: " إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عما قريب ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك ".