علي بن الحسن بن شقيق ( ع)
ابن دينار بن مشعب ، الإمام الحافظ ، شيخ خراسان أبو عبد الرحمن العبدي مولاهم ، المروزي ، يقال: إنه مولى آل الجارود العبدي. وكان جده شقيق بصريا ، فقدم خراسان. حدث عن: أبي حمزة محمد بن ميمون السكري ، والحسين بن [ ص: 350] واقد ، وأبي المنيب عبيد الله العتكي ، وإسرائيل بن يونس ، وخارجة بن مصعب ، وإبراهيم بن طهمان ، وقيس بن الربيع ، وحماد بن زيد ، وعون بن موسى ، وشريك القاضي ، وإبراهيم بن سعد ، وجماعة. ولزم ابن المبارك دهرا وحمل عنه جميع تصانيفه. حدث عنه: البخاري ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وعبد الله بن منير ، ومحمود بن غيلان ، وأبو خيثمة ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعبد الله بن محمد الضعيف ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وأحمد بن سيار ، وأحمد بن عبدة الآملي ، وأحمد بن محمد بن هشام بن أبي دارة وأحمد بن منصور زاج ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وأيوب بن الحسن الزاهد ، وروح بن الفرج البغدادي ، وولده محمد بن علي ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد ، وأبو بكر بن أبي النضر ، وخلق سواهم. وكان من كبار الأئمة بخراسان. قال أبو داود: سمعت أحمد - وقيل له: علي بن الحسن بن شقيق - قال: لم يكن به بأس ، إلا أنهم تكلموا فيه في الإرجاء ، وقد رجع عنه
قال علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا - يعني ابن معين -: ما أعلم أحدا قدم علينا من خراسان كان أفضل من ابن شقيق.
الحسن بن محمد النيسابوري
مُحَمَّد بْن هارون بْن عَبْد الله بْن حميد بن سليمان بن مياح، أبو حامد الحضرمي، المعروف بالبعراني
سمع خالد بن يوسف السمتي، ونصر بن عيسى الجهضمي، والوليد بن شجاع السكوني، وعمر بن علي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبا مسلم الواقديّ، وغيرهم. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس وجماعه يطول ذكرهم. أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- يَعْنِي أَبَا حَامِدٍ- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعَجْلِيُّ حدّثنا وكيع حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ». قَالَ لي الحسن قَالَ الدارقطني: ما حدث به غير أبي حامد. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب أن يُوسُف بن عمر القواس ذكر أبا حامد الحضرمي في شيوخه الثقات. حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف يقول- وسألت الدارقطني- عن مُحَمَّد بْن هارون بْن عَبْد الله بْن حميد الحضرمي فقال: ثقه.
اخترنا لكم: عبد الملك بن عتبة الصيرفي
الكوفي: روى عن أبي الحسن(عليه السلام) أيضا، له كتاب، رجال الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٧٠). أقول: وصفه النجاشي بالنخعي ووثقه، ويأتي في ترجمة عبد الملك بن عتبة الهاشمي.
أيضاً الدعاء في الخطبة في كل خطبة دعاء مستمر ، النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - دعا في الاستسقاء ، أما أن نختم كل خطبة بدعاء هذا أيضاً ليس بمشروع. أيضاً ذكر الخلفاء الراشدين ، خصام بين الزيدية والشافعية ، نقدم علياً أم نقدم أبا بكر في الخطبة ؟! ، وهذا كله ليس بوارد لا تقديم علي ولا تقديم أبي بكر أبردوا بأنفسكم واطمئنوا ما في دليل لا على هذا ولا على هذا في الخطبة ، المهم ما ثبت ، لو أن الخطبة من أولها إلى آخرها في فضائل أبي بكر أو في فضائل عمر أو عثمان أو علي لا بأس خطبة واحدة في فضائل هؤلاء الصحابة الأجلاء ، أو في فضائلهم ، أما أن يذكروا في كل خطبة في الحرمين وفي غير الحرمين ( وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي) هذا ما ثبت يا إخوان ، وقد ذكر هذا الشاطبي في < الإعتصام > وأن الناس أساءوا به الظن لما قال أن هذا ليس بمشروع. ---------------
من شريط: ( الأجوبة الوادعية على الأسئلة اليافعية)
هي الكلمة الّتي توجب قبول الأعمال وتحبط الأعمال من دونها. هي الكلمة الّتي تُفتح بها أبواب الجنان يوم القيامة. هي الكلمة الّتي تُفتح بها أبواب السّماء وتصل إلى العرش. أنّها الكلمة الّتي تبرّأ صاحبها من الشّرك. هي الكلمة الّتي تجدّد الإيمان في قلب المسلم. هي الكلمة الّتي يدخل بها النّاس الجنّة مهما كانت ذنوبهم. هي الكلمة المنجيّة من عذاب الآخرة. هي الكلمة الّتي تجعل للمسلم نصيبًا في شفاعة رسول الله. هي أفضل وأحسن الكلام بعد القرآن الكريم. هي العروة الوثقى الّتي تربط المسلم بدينه الحنيف. هي الكلمة التي تعصم دم صاحبها وتنجيّه من القتل بغير وجه حق. شاهد أيضًا: فضل قول لا حول ولا قوة الا بالله 100 مرة
فضل قول لا إله إلا الله في السنة النبوية
وردت العديد من الأحاديث النّبويّة المباركة التي ذكرت فضل كلمة التوحيد لا إله إلا الله، حيث بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الفضل العظيم لقول هذه الكلمة العظيمة، ونذكر الأحاديث ما يأتي:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ".
س: ما تقول في دم حيوان يطهر إذا تغير ؟. ج: هو دم الغزال إذا تغير صار مسكاً أصبح طيباً طاهراً. ------------------------------------------------
س: ما قولك عن طائر يُنهى عن قتله في الحل والحرم. ما هو؟
ج: الهدهد. س: من المعلوم أن المأموم يصلي خلف الإمام فما تقول في مأموم صلى ووجهه مقابل وجه الإمام وصلاته صحيحة ؟
ج: هذا المأموم يصلي في الحرم وكانت الكعبة بين المأموم والإمام " فصار الإمام وجهه للمأموم المقابل ". س: ما تقول في رجل تزوج امرأة وكان بينهما أولاد، فلما مات عنها لم يكن لها نصيب من التركة وإنما كانت من نصيب أولادها فقط؟
ج: هذه الزوجة نصرانية وزوجها مسلم، وعلى ذلك فلا ترث زوجها المسلم.