وقال ابن عدي: له أحاديث لا يتابع عليها في فضائل علي،وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ([10]). قال أبو عمر: هذا حديث غريب من حديث مالك وليس محفوظا عنه إلا من هذا الوجه وأبو عبد الغني لا أعرفه ([11]). ( [1]) سنن ابن ماجه (2-1002)
( [2]) المجروحين (2-229)
( [3]) الموضوعات (2-214)
( [4]) جزء من آية (48) في سورة النساء
( [5]) شرح فتح القدير (2-476). ( [6]) الموضوعات (2-215،216). ( [7]) مجمع الطبراني (3-256-257). حديث صيام يوم عرفة. ( [8]) نصب الراية (3-65). ( [9]) المجروحين (1-240)
( [10]) الموضوعات (2-215)
( [11]) التمهيد (1-127)
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
حديث عن صيام يوم عرفه
روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدني، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء). وعند أحمد في "مسنده" و ابن حبان في "صحيحه"، و الحاكم في "مستدركه" من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً). وروى ابن خزيمة و ابن حبان و البزار و أبو يعلى و البيهقي عن جابر رضي الله عنه، مرفوعاً أيضاً: ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يوماً أكثر عتقاً من النار، من يوم عرفة). ملتقى الشفاء الإسلامي - أحاديث منكرة في فضل عرفة. وفي مصنف عبد الرزاق من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، في حديث الرجلين اللَّذين جاءا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسألانه عن أمر دينهم، وكان من جوابه لهما: ( وأما وقوفك بعرفة، فإن الله تبارك وتعالى ينـزل إلى سماء الدنيا، فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاؤوا شعثًا غبرًا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي، ولم يروني، فكيف لو رأوني، فلو كان عليك مثل رمل عالج، أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوبًا، غسلها الله عنك).
وعند ابن عبد البر في "تمهيده" من رواية أنس رضي الله عنه، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف قاعداً، فأتاه رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف، فذكر حديثاً فيه طول، وفيه: ( وأما وقوفك عشية عرفة، فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا، ثم يباهي بكم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثاً سُفْعاً، يرجون رحمتي ومغفرتي؛ فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، وكعدد القطر، وكزَبَد البحر، لغفرتُها، أفيضوا عبادي مغفوراً لكم، ولمن شفعتم له). وروى ابن عبد البر أيضاً، بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وكادت الشمس أن تؤوب، فقال: ( يا بلال! أنصت لي الناس) فقام بلال ، فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنصت الناس، فقال: ( معاشر الناس، أتاني جبريل آنفًا، فاقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله غفر لأهل عرفات وأهل المشعر، وضمن عنهم التبعات) فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، هذا لنا خاص، فقال: ( هذا لكم، ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة) فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب). ما صحة هذا الحديث: يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين؟. شرح غريب الأحاديث رمل عالج: تَعَلَّج الرَّمل: اعتلج. وهو ما تَراكَمَ من الرمل، ودخل بعضه في بعض.
- * بشرى للمريض:
- ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه. - قال – صلى الله عليه وسلم -: " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996. - * الواجب على المريض:
- الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء. - والصبر يتحقق بثلاثة أمور:
1. حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق. 3. وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر. [4]
- * أسباب الصبر على المرض:
- 1. العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله. - قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون} ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها}
- قال عليه الصلاة والسلام: " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653. الشفاء في ثلاث قروش. - 2. أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين:
- عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا: لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال: لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999.
الشفاء في ثلاث رسائل
ولا يجوز أبدًا تحريم العلاج بغير ما ذكر في الحديث فذلك حكم على الدين بالعقم والتخلُّف، وكيف لا وهو صالح لكل زمان ومكان، وجاء في الحديث الأمر بالتداوِي ، فإن الله لم يَضع داء إلا وضع له دواء كما
رواه الترمذي، وكما في الصحيحين " ما أنزلَ اللهُ من داء إلا أنزلَ له شفاءً ".
الشفاء في ثلاث نوادي أساسية ضمن
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: الشِّفَاءُ في ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نَارٍ، وأَنْهَى أُمَّتي عَنِ الكَيِّ رَفَعَ الحَدِيثَ ورَوَاهُ القُمِّيُّ، عن لَيْثٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في العَسَلِ والحَجْمِ. الراوي:
سعيد بن جبير
| المحدث:
البخاري
| المصدر:
صحيح البخاري
| الصفحة أو الرقم:
5680
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
إنْ كانَ في شَيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ -أوْ: يَكونُ في شَيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ- خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وَكَيَّةِ نَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ » [1]. «قال الخطابي: انتظم هذا الحديث على جملة ما يتداوى به الناس، وذلك أن الحجم يستفرغ الدم وهو أعظم الأخلاط، والحجم أنجحها شفاء عند هيجان الدم، وأما العسل فهو مسهل للأخلاط البلغمية، ويدخل في المعجونات ليحفظ على تلك الأدوية قواها ويخرجها من البدن. الشفاء في ثلاث واجهات. وأما الكي فإنما يستعمل في الخلط الباغي الذي لا تنحسم مادته إلا به، ولهذا وصفه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نهى عنه، وإنما كرهه لما فيه من الألم الشديد والخطر العظيم، ولهذا كانت العرب تقول في أمثالها: آخر الدواء الكي، وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد ابن معاذ وغيره، واكتوى غير واحد من الصحابة. قال ابن حجر رحمه الله: ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم الحصر في الثلاثة، فإن الشفاء قد يكون في غيرها، وإنما نبه بها على أصول العلاج، وذلك أن الأمراض الامتلائية تكون دموية وصفراوية وبلغمية وسوداوية، وشفاء الدموية بإخراج الدم، وإنما خص الحجم بالذكر لكثرة استعمال العرب وإلفهم له، بخلاف الفصد، فإنه وإن كان في معنى الحجم لكنه لم يكن معهودًا لها غالبًا، على أن في التعبير بقوله: شرطة محجم، ما قد يتناول الفصد.