سبت, 23/04/2022 - 21:43
الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر الشريف، إن يوم القيامة لا مجال فيه للكذب، مؤكدًا وجود رقيب وعتيد على الإنسان في الحياة الدنيا. الاعتراف بالذنب وأضاف، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجلد واليد تشهدان على الإنسان يوم القيامة «وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا، قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ»، لافتًا إلى أن هناك من البشر من يعترفون بذنوبهم وقت الحساب. تحذير وتابع أن هذا اليوم الذي نعود فيه إلى الله «ليس فيه مجال للكذب أو اللف والدوران»، موضحًا أن الله يحذرنا من هذا الأمر «وهناك رقيب وعتيد وهناك تصوير في الداخل والخارج»، موضحًا أن الإنسان يقرأ ذنوبه كما ارتكبها في الحياة الدنيا. وأوضح أنه لا يُظلم أحد عن الله عز وجل، لافتًا إلى أن هناك من يعترف بذنوبه وخطاياه أمام الله عز وجل؛ موضحًا أن الله تعالى يعفو عنه (رغم ذنوبه) لحمله بطاقة تُثبت أنه كان يقول «لا إله إلا الله محمد رسول الله مُخلصًا من قلبه». علي جمعة يحذر: إياك واليأس من رحمة الله.. فذكّر — أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيَّ.... يغفر الذنوب جميعا.. فيديو علي جمعة: لا يوجد زمان في الجنة.. ويوم القيامة قريب عند الله.. فيديو
الله لا اله الا هو وعلى الله فليتوكل
شكر و امتنان من الشيخ سعد بوه ولد الشيخ محمد ماء العينين ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله و الصلاة و السلام على مولانا و شفيعنا محمد صل الله عليه وآله و سلم.
"وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ"، أي: وإذا قال العبدُ: لا أعبُدُ إلَّا اللهَ؛ فهو وَحْدَه الَّذي بيَدِه القدرةُ والقوَّةُ، "قال اللهُ"، أي: قال اللهُ عزَّ وجلَّ تَصديقًا لعَبدِه وإقرارًا له: "لا إلهَ إلَّا أنا، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بي، وكان يَقولُ"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن قالَها في مرَضِه ثمَّ ماتَ لم تَطعَمْه النَّارُ"، أي: مَن قال وهو مريضٌ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه، لا شَريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، ثمَّ مات مِن هذا المرَضِ لن تَمَسَّه النَّارُ. وفي الحَديثِ: فَضلُ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأثَرُه في تَصديقِ اللهِ العبدَ وإقرارِه له. وفيه: الحَثُّ على المداوَمةِ على ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والإكثارِ منه؛ لأنَّ ذِكْرَ اللهِ سَببٌ للنَّجاةِ مِن النَّارِ.
عبد الله عبد المحسن التركي
وأهل السنة والجماعة: يتميزون على غيرهم من الفرق ؛ بصفات وخصائص وميزات منها:
1- أنهـم أهل الوسط والاعتدال ؛ بين الإفراط والتفريط ، وبين الغلو والجفاء ؛ سواءٌ كـان في باب العقيدة أو الأحكام أو السلوك فهم وسط بين فرق الأمة ؛ كما أن الأمة وسط بين الملل. 2- اقتصارهم في التلقي على الكتاب والسنة ، والاهتمام بهما والتسليم لنصوصهما، وفهمـهما على مقتضى منهج السلف. r
3- ليس لهم إمام معظَّم يأخذون كلامه كله ويدعون ما خالـفه إلا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وهم أعلم الناس بأحواله ، وأقواله ، وأفعاله ؛ لذلك فهم أشد الناس حـبًّا للسنة ، وأحرصهم على اتباعها ، وأكثرهم موالاة لأهلها. 4- تركهم الخصومات في الدين ، ومجانبـة أهلها ، وترك الجدال والمراء في مسائل الحـلال والحرام ودخولهم في الدين كله. 5- تعظيمهم للسلـف الصـالح ، واعتقادهم بأن طريقة السلف أسلم ، وأعلم ، وأحكم. من هم أهل السنة والجماعة؟. \r
6- رفضهم التأويل ، واستسلامهم للشرع ، مع تقديمهم النقل على العقل وإخضاع الثاني للأول. 7- جمعهم بين النصوص في المسألة الواحدة ، وردُّهم المتشابه إلى المحكم. 8- أنهم قدوة الصالحين: الذين يهدون إلى الحق ، ويرشدون إلى الصراط المستقيم ؛ بثباتهم على الحق ، وعدم تقلبهم ، واتفاقهم على أمور العقيدة ، وجمعهم بين العلم والعبادة ، وبين التوكل على الله والأخذ بالأسباب ، وبين التوسع في الدنيا والزهد فيها ، وبين الخوف والرجاء ، والحب والبغض ، وبين الرحمة واللين والشدة والغلظة ، وعدماختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان.
من هم أهل السنة والجماعة؟
خصائص أهل السنة (1) أهمية الموضوع ولمحة تاريخية
المشاهدات: 9394
مرات التحميل: 13224
17 / محرّم / 1433
3
خصائص أهل السنة (2) أوصاف أهل السنة (1)
المشاهدات: 12280
مرات التحميل: 12289
2
خصائص أهل السنة (3) أوصاف أهل السنة (2)
المشاهدات: 8256
مرات التحميل: 10338
خصائص أهل السنة (4) أوصاف أهل السنة (3)
المشاهدات: 4884
مرات التحميل: 8631
1
هذه هي الصفة التي إذا
استقامت وصحت استقامت بقية الصفات، وباقي السمات والأوصاف فروع منها، ومبنية عليها. خصائص اهل السنه والجماعه وصفاتهم. والكتاب والسنة قد بينا صفات هذه الطائفة، وأوضحا سماتها في مواضع كثيرة؛ منها قوله
-تعالى-: { والْمُؤْمِنُونَ والْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ
ويُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ويُطِيعُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ
أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} 8. سورة التوبة(71). وقال الأوزاعي -رحمه الله-: "خمس كان عليها أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-
والتابعون بإحسان: لزوم الجماعة، واتباع السنة، وعمارة المسجد، وتلاوة القرآن،
والجهاد في سبيل الله" 9.