ويشترط العلماء على كون هذا الإفطار يتناسب مع الوجبات التي يأكلها الإنسان في منزله. حيث لا يجب على الإنسان أن يخرج من الطعام الذي لا يفضله الإنسان ويترك الطعام الذي يفضله في بيته ليأكله. رأي أبو حنيفة
يرى أبو حنيفة أن الفدية لا تعتبر من الأمور الضرورية والواجبة على الإنسان، وذلك لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز في سورة البقرة:
"وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ على سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". وأشار إلى إن كانت إمكانية الإنسان على فعل أمر الفدية والصيام فلا بأس، وقد ترك حرية الأمر للشخص ن يدفع الفدية سواء مادي أو إخراج الطعام. اقرأ أيضًا: هل يجوز الاغتسال من الحيض بعد الفجر في صيام القضاء
مضاعفة كفارة عدم قضاء الصيام
من خلال عرضنا لـ هل يجوز صيام القضاء متقطع يتم الإشارة إلى إمكانية مضاعفة كفارة عدم القضاء، حيث تباينت آراء العلماء حول مضاعفة الكفارة وعدم مضاعفتها وتأتي الآراء على الشكل التالي:
رأي المالكية والحنابلة
يشير هذا الرأي إلى عدم مضاعفة الفدية، حيث أنه لا يشترط على الإنسان أن يضاعف الفدية حتى لو تأخر مر القضاء أكثر من عام. رأي الشافعية
يرى السادة الشافعية بوجوب مضاعفة الفدية عن كل عام، فإذا أجل الإنسان أمر القضاء عام، وكان له أن يطعم مسكين، فيكون هذا التأخير فديته إطعام مسكين عن كل يوم.
- هل يجوز افطار يوم القضاء
- هل يجوز افطار القضاء على
- هل يجوز افطار القضاء الحلقة
- زيارة قبر الوالدين في
- زيارة قبر الوالدين من
هل يجوز افطار يوم القضاء
رأي المالكية: رأي السادة المالكية أن صيام القضاء يتم بشكل متتابع أو متتالي، وأنه رأيهم في تتابع الصيام كونه مندوب مثل تعجيل القضاء بالنسبة لهم. رأي الحنابلة: يرى السادة الحنابلة أن للإنسان جواز صيام القضاء بشكل متتابع أو متقطع ولا حرج عليه في ذلك. وقد جاء استدلالهم بنفس حديث السادة الحنفية حيث ورد عن عن محمد بن المنكدر أنّه قال:
"سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن تقطيعِ قضاءِ رمضانَ، فقال: ذلك إليكَ، أرأيتَ لو كان على أحدِكم دَينٌ قضَى الدِّرهمَ والدِّرهمَينِ، ألَم يكُنْ ذلك قضاءً؟ فاللهُ أحقُّ أنْ يعفُوَ ويغفِرَ". اقرأ أيضًا: من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليهم القضاء
حكم تعجيل صيام القضاء
من خلال الحديث عن هل يجوز صيام القضاء متقطع فإننا لا بد من الحديث عن حكم تعجيل صيام القضاء، حيث يرى العلماء أنه من المستحب للإنسان والأفضل له تعجيل القضاء وصيامه على الفور بعد انتهاء العيد، وتم تفصيل رأيهم على النحو التالي:
رأي الشافعيّة: يرى الشافعية أنه لا يشترط على الإنسان أن يقضي الأيام التي عليها في الحال، وإنما الأمر فيه سعة، ولكن من الأفضل تعجيل القضاء لإبراء ذمة الشخص. رأي الحنفيّة: لا يجب على الإنسان أن يصوم القضاء في الحال، وذلك لأنهم يروا أنه يجوز للإنسان أن يصوم صيام التطوع قبل صيام القضاء، وكان رأيهم أنه لو على الإنسان القضاء في الحال لما كان يمكن للإنسان صيام التطوع قبله.
هل يجوز افطار القضاء على
الرئيسية
رمضانك مصراوي
جنة الصائم
07:32 م
الجمعة 29 أبريل 2022
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
كـتب- علي شبل:
أوضح الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حكم إطعام الجار المسيحي الطعامَ وقَبول الطعام منه، وهل يجوز إفطار الصائم عنده. جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مؤكدا فضيلته على جواز ومشروعية إطعام الجار المسيحي الطعامَ وقَبول الطعام منه، بل يجوز إفطار الصائم عنده؛ فكل هذا داخل في البر والتراحم والإحسان. محتوي مدفوع
إعلان
هل يجوز افطار القضاء الحلقة
رأي المالكيّة: ذهب بعض علماء المالكية إلى أنه يجب على الإنسان أن يصوم صيام القضاء في الحال وعدم تأخيره. ومنهم من قال بجواز تأخير صيام القضاء إلى شهر شعبان، ولكن يحرم على الإنسان أن يصوم صيام قضاء بعد مرور شهر شعبان. وكان للإمام مالك رأي بأن التعجيل في قضاء الأيام هو من الأمور المندوبة، إذ لا يؤاخذ الإنسان على تأخير الصيام، ولو مات قبل أن يقضي هذه الأيام فإنه لا يؤاخذ على ذلك لعدم وجوب صيام القضاء على الفور. رأي الحنابلة: رأى الحنابلة أن على الإنسان أن يقضي صيام القضاء في الوقت الذي يريد إذ ل يجب عليه أن يقضيها في الحال، بل يتمكن من قضائها قبل أن يمر رمضان آخر. وقد جاء رأي الحنابلة استدلالًا بحديث الرسول صل الله عليه وسلم حيث أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت:
"كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ". كفارة عدم قضاء الصيام
من خلال الحديث عن هل يجوز صيام القضاء متقطع يجب أن نعرف كفارة عدم قضاء الصيام، حيث من المعروف شرعًا أن قضاء صيام رمضان أمر واجب ومن لا يفعله يأثم، وأن الإنسان يمكن أن يقضي هذه الأيام طوال العام ولكنه مستحب في الحال، ولكنه في حالة تأخر القضاء عن شهر شوال فيوجد عدد من الآراء وهي:
رأي جمهور العلماء
أشار مجموع العلماء من الحنابلة والمالكية والشافعية أنه يجب على الإنسان ف حالة تأخره عن قضاء الصيام عليه أن يدفع فدية وهي إطعام المسكين عن كل يوم.
** الثاني وهو المتعمد بلا عذر: ( أ) إن كان أفطر بغير الجماع: فقال شيخ الإسلام: "فهؤلاء يجب عليهم القضاء عن كل يومٍ يوماً ، كما يجب القضاء على من فوّت الصلاة لأنه إذا وجب القضاء على المعذور فعلى غير المعذور أولى ، مع أن الفطر متعمداً من الكبائر ، وفوات العين باقي ذمته ، وعليه أن يتوب منه ، وهو أعظم من أن يمحوه كفارة مقدرة أو تكرار الصيام أو غير ذلك " ولأنه يجب عليه أمرين: وجوب صوم ذلك اليوم المعين، ووجوب صوم يوم. وفوات أحدهما لا يوجب سقوط الآخر، وهذا معنى كلام الإمام أحمد رحمه الله. وذكر الشيخ علي الغامدي أن الذي يراه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عدم وجوب القضاء ، ويتوب إلى الله ويستغفره ويكثر من فعل الخير لأنها عبادة فات وقتها ولا يمكن القضاء لعدم العذر كترك الصلاة عمداً. ( ب) أما من أفطر بوطء عمداً: فيجب عليه الكفارة ، ولا خلاف في هذا إلا ما يروى عن ابن سيرين والنخعي والشعبي وسعيد بن جبير ولا حجة لهم بل الدليل قائم على خلاف قولهم. وهو حديث أبي هريرة في قصة الرجل الذي قال: « وقعت على امرأتي في رمضان فذكر له الرسول صلى الله عليه وسلم الكفارة ». ** الثالث هم أهل الأعذار: (1) الشيخ الكبير: ـ والكبر لا يرجى برؤه ـ ، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً ، ويسقط عنه الصوم لعدم القدرة ، وتجب عليه الفدية لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في الشيخ والشيخة إذا لم يطيقا الصوم: يطعمان لكل يوم مسكيناً، في تفسير قوله تعالى: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} ويجزئه على الراجح الإطعام والتمليك.
جزى اللهُ الأخَ المشرفَ خيرَ الجزاءِ. 2019-08-03, 02:09 AM #3 رد: هل عدم زيارة قبر الوالدين من العقوق؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يعقوب
جزى اللهُ الأخَ المشرفَ خيرَ الجزاءِ. آمين. وجزاكم.
زيارة قبر الوالدين في
أن تلتزم السّكينة والوقار أثناء زيارتها للمقابر والقبور، فلا تصدر صوت عويل، ولا بكاء، ولا ما يُشابه ذلك. أن تكون غايتها الأولى من زيارة المقابر أخذ العِظة، والاعتبار بما آل إليه حال سكّانها من الأموات. زيارة قبر غير المسلم
يجوز زيارة قبر غير المسلم؛ للاتعاظ وتذكر الآخرة، ولا يدعو لغير المسلم ولا يُسلّم عليه، [٥] وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، واستدلوا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (استأذَنْتُ ربِّي أن أستغْفِرَ لأُمِّي فلم يأَذَنْ لي، واستأذَنْتُه أن أزورَ قَبرَها فأَذِنَ لي). [٦] [٧]
ما يُنهى عنه عند زيارة القبور
تشتمل زيارة القبور على مجموعة من النواهي التي لا بدّ للمسلم من امتثالها: [٨]
اجتناب المسلم عند زيارة القبور المشي بينها في حذائه، عن بشير بن معبد بن الخصاصية قال: (فحانت من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نظرةٌ، فرأى رجلاً يمشي في القبورِ، وعليه نعلان، فقال: يا صاحب السبتِيَّتين، ألق سبتِيَّتيك، فنظر الرجل، فلما رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلع نعليه، فرمى بهما) ، [٩] والأفضل للمسلم أن يخلع حذائه إذا مشى بين القبور، إلا لحاجة؛ كأن تكون أرض المقبرة فيها شوك، أو يكون الجو شديد البرودة أو الحر، أو تكون أرض المقبرة من الحصى ويتأذى بخلع حذائه.
زيارة قبر الوالدين من
"دروس وفتاوى الحرم المدني" (ص51)
ويشترط لجواز زيارة القبور: ألا يسافر إليها ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا
تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى)
متفق عليه. علماء اللجنة الدائمة:
"تشرع زيارة القبور للرجال دون النساء إذا كانت في البلد – أي: بدون شد رحل -
للعبرة والدعاء لهم إذا كانوا مسلمين ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ( كنت نهيتكم
عن زيارة القبور فزوروها ، فإنها تذكركم الآخرة) " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 434)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"لا
يجوز للإنسان أن يشد الرحل لزيارة قبر من القبور أياً كان صاحب هذا القبر" انتهى. "فتاوى نور على الدرب" (7/ 196). ثانياً:
بر
الوالدين يستمر بعد موتهما وذلك بالدعاء لهما ، وصلة قرابتهما ، وإنفاذ وصيتهما ،
وإكرام صديقهما ، والصدقة عنهما ، والحج والعمرة إن كانا لم يحجا ولم يعتمرا ،
وقضاء الدين عنهما ، وإيفاء الحقوق التي عليهما لأصحابها. علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:
"دلت السنة على مشروعية بر الوالدين بعد وفاتهما ؛ بالدعاء لهما وتنفيذ وصيتهما
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (25 / 182).
↑ ابن حجر العسقلاني، كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام ت فحل ، صفحة 235. ↑ رواه الألباني، في أحكام الجنائز، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:198، صحيح. ↑ صهيب عبد الجبار، الجامع الصحيح للسنن والمسانيد ، صفحة 102. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:974 ، صحيح. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، كتاب صلاة المؤمن ، صفحة 1348. بتصرّف. ^ أ ب ناصر العقل، كتاب شرح التدمرية ، صفحة 13. بتصرّف. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:188، صحيح. ↑ ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر ، صفحة 219. بتصرّف.