***
وكان الخليفة العباسي هارون الرشيد "146 ـ 193هـ" من أكثر الشخصيات التي تعرضت للتجريح والتشويه، فوصفه "المخربون فكريًا" بأنه كان متهتكًا عربيدًا سكيرًا، متفرغًا لملاذه ولياليه الحمراء، ومنذ أيام كتب واحد من هؤلاء وهو يصف حفل زفاف ابن كبير جدًّا ـ وهو حفل تكلف قرابة مليونين من الجنيهات مع أن الرقص، والغناء كان هدية أو "نقطة" من أصحابه ـ ".. لقد عاش المدعوون ليلة، ولا ليالي هارون الرشيد". والأغرب من ذلك أن نقرأ لكاتب مشهور هو "شفيق جبري" مؤيدًا هذا الافتراء مستدلاً بأن هارون الرشيد مات دون الخمسين، ولو كان مستقيم السيرة بعيدًا عن التهتك لعاش أطول من ذلك!! عجيبة أيها الكاتب الكبير!! إن الأعمار ـ يا سيدي ـ بيد الله، وهي لا تخضع للمعادلات الرياضية، ولا الاعتبارات المنطقية، فمن التقاة الصالحين، من يموت في سن الشباب، أو الكهولة كعمر بن عبد العزيز الذي مات دون الأربعين. "ماكْرون" .. كلب الروم - ناصحون. ومن المفسدين الفاسدين المنحرفين من يعمر كأبي نواس الذي عاش إلى ما بعد الستين وأبي الفرج الأصفهاني الذي مات بعد بلوغه السبعين, ولو كانت الأعمار، بالصلاح والاستقامة لعاش الأنبياء والرسل آلاف السنين. والحق ما قاله ابن خلدون عن الرشيد: أنه كان قائمًا بما يجب لمنصب الخلافة من الدين والعدالة، وصحابة العلماء والأولياء، والحرص على العبادة حتى إنه كان يصلي كل ليلة مائة ركعة نفلاً، وكان يحج عامًا، ويغزو في سبيل الله عامًا.
&Quot;ماكْرون&Quot; .. كلب الروم - ناصحون
زمن القراءة ~ 5 دقيقة يتهم الرئيس الفرنسي "ماكرون" الإسلام بأنه يعيش في أزمة؛ بينما هو يعبر عن حالة نفسية تدل على مرض ألمّ به، وعن أزمة يمر بها هو وقومه، والغرب نفسه أمام تنامي الإسلام وصعوده في عقر دارهم. مقدمة
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فلله عز وجل الحمد والمنة أن هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. الحمد لله الذي هدانا لهذا الدين القائم على التوحيد الخالص لفاطر السماوات والأض والقائم على الطُهر والنور في أحكامه وقيمه وأخلاقه؛ تلكم النعم الكبرى التي إذا أتمها الله عز وجل للعبد فلا يهمه ولا يضيره بعد ذلك ما فاته من الدنيا ولا ما أصابه من لأوائها. قال سبحانه: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِينًا﴾ [المائدة: 3]. الي هرقل كلب الروم. ولا يقدّر هذه النعمة الكبرى حق قدْرها إلا من رآى ضدها ورآى مَن حُرمها أفرادا وشعوبا ودولاً. الغرب الكافر في أزمة! ونظرة سريعة إلى ما يعيشه الكفار في مجتمعاتهم ودولهم وسيما ما يسمى بالحضارة الغربية؛ تطلعك على قطيع من البهائم؛ بل البهائم أحسن حالاً منهم؛ حيث نرى مصداق قوله تعالى: ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ﴾ [الفرقان:44].
كانت البقعة الأدنى في الأرض التي هُزم فيها الروم واقعة بمستوى أدنى عن مستوى سطح البحر بمعدل 312 قدم ؛ وذلك طبقًا للموسوعة العلمية البريطانية ؛ وقد سجلت الأقمار الصناعية أنها بالفعل البقعة الأدنى من للأرض ؛ كما شهدت الحقائق التاريخية أن المعركة بين الروم والفرس وقعت في المنطقة الأدنى من الأرض بالقرب من البحر الميت. فيما سبق دليل واضح على صدق ما جاء به القرآن الكريم بما يختص بهزيمة الروم في البقعة الأدنى من الأرض ؛ والتي كان من المستحيل لأي شخص في ذلك الوقت أن يعرف أنها كانت المنطقة الأدنى من الأرض ؛ وفي ذلك دليل يتجلى بأن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى دون أدنى شك أو جدال. تصفّح المقالات
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"كندا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
لحوم العلماء مسمومة
منذ 2019-07-07
إن إسقاط العلماء وهيبتهم، طريق إلى سقوط التدين في الناس
أصل الكتاب محاضرة في مدينة جدة:
ملونة - وثيقة PDF
قراءة
تحميل (5. 9MB)
أبيض/أسود - وثيقة PDF
تحميل (1. 6MB)
ناصر بن سليمان العمر
أستاذ التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض سابقا
8
4
8, 838
التصنيف:
الدفاع عن علماء أهل السنة والجماعة
المصدر:
فريق عمل طريق الإسلام
عدد الأجزاء: 1
الناشر: دار الوطن بالرياض
سنة النشر: 1411هـ
رقم الطبعة: الأولى
الوسوم:
# العلماء
# الغيبة
# الاستهزاء
# التواصل الاجتماعي
مواضيع متعلقة...
استطالة الألسن في أعراض العلماء والدعاة
تعظيم قدر العلماء وخطورة تنقصهم
محمد بن إبراهيم السبر
الاستهزاء بالعلماء والصالحين
عبد الرحمن بن ناصر البراك
[03] أقوال العلماء في الاستهزاء
الدفاع عن الصحيحين دفاع عن الإسلام (1-2)
هل لحوم العلماء مسمومة؟ - Youtube
هذه المقولة ليست بحديث، ولكن معناها صحيح: - ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب... ) - ونقل النووي رحمه الله في "التبيان في آداب حملة القرآن" عن أبي حنيفة والشافعي رحمهما الله أنهما قالا: (إن لم يكن العلماء أولياء الله، فليس لله ولي). ص13 - سلسلة مصابيح الهدى - لحوم العلماء مسمومة - المكتبة الشاملة الحديثة. - وقال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله: (اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، فإن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، "فليحذر الذي يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) - ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: "طالب العلم له شأنٌ عظيم، وأهل العلم هم الخلاصة في هذا الوجود، أمَّة الإسلام أمة القرآن، الطَّعن في العلماء عاقبتُه وخيمة، ومآل أهله الذلَّة والخسران". - فلا بد من التثبت من أقوال العلماء قبل الطعن فيهم وطرق التثبت هي: 1- في البداية فعلى كل مسلم أن يحترم أهل العلماء ويقدرهم، وأن يعرف لهم قدرهم ومنـزلتهم التي أكرمهم الله بها، وأن يمسك لسانه عن الطعـن فيهم والتشهير بهم، فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.
لحوم العلماء مسمومة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "لحوم العلماء مسمومة" أضف اقتباس من "لحوم العلماء مسمومة" المؤلف: ناصر بن سليمان العمر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "لحوم العلماء مسمومة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
محمد مهدي: خدعونا فقالوا: «لحوم العلماء مسمومة»
إن علماء السوء كالسوس الذي ينخر في أوصال الأمة، لذلك فلا احترام لهم ولا توقير، بل يجب كشف حِيلهم وفضح دورهم، ليحذرهم الناس ولا ينخدعوا بمعسول كلامهم ولا بلحن أقوالهم، وحتى لا يلبسوا على الناس دينهم. هل لحوم العلماء مسمومة؟ - YouTube. إن علماء السوء كالسوس الذي ينخر في أوصال الأمة، لذلك فلا احترام لهم ولا توقير، بل يجب كشف حِيلهم وفضح دورهم، ليحذرهم الناس ولا ينخدعوا بمعسول كلامهم ولا بلحن أقوالهم، وحتى لا يلبسوا على الناس دينهم
وختاماً أقول
إن الإمامة في الدين ليست وساماً يُقلَّد ولا نوطاً يُمنح ولكنها درجة لها شروطها الشرعية التي تعارف عليها المسلمون. إن درجة الإمامة تظل موجودة ومحفوظة لصاحبها بوجود شروطها ولكن حين تختل هذه الشروط أو بعضها أو حتى أحدها فلا مُحاباة لأحد -كائناً من كان- في دين الله، وشرع الله أولى بالاتباع. كتب ذات صلة بالموضوع
معلومات الموضوع
ثم اعلم أخي المسلم رحمني الله وإياك أن من تدبر في نفسه فإنه لا شك سوف يجد فيها عيوباً، فهل من العقل أن يشتغل بعيوب غيره وينسى عيوب نفسه؟! وهل من الدين أن تصلح غيرك وتنسى داء نفسك؟! يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: « طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس » (الجامع الصغير:5306، حسن)، ويقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: "إذا رأيت الرجل يشتغل بعيوب غيره ويترك عيوب نفسه فاعلم إنه قد مكر به". فلنتق الله أيها الإخوة الصالحون، ولنحافظ على إُخوتنا التي ضيَّعها أعداؤنا ونُضيعها نحن بغيبتنا لبعضنا البعض، وليكن قولنا دائماً كما قال مولانا جل وعلا: { لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور:12]، وقوله: { وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور:16]. عبد الله بن علي بصفر
هو الدكتور والشيخ الورع القارئ المعروف للقرآن الكريم وإمام أحد المساجد في مدينة جدة
6
0
7, 526
ص13 - سلسلة مصابيح الهدى - لحوم العلماء مسمومة - المكتبة الشاملة الحديثة
أ) واجبنا نحو العلماء الربانيين
إن العلماء الربانيين الذين يعتبرون الدِّين هو اللحم والدم، ويضحُّون من أجله بالغالي والنَّفيس هم تِيجانٌ على الرؤوس، وأوسِمة على الصدور؛ بل نجوم في السماء، تبدِّد الظلام، وترشد الضال، وتؤنِس الحيران؛ لذا وجب توقيرهم وإنزالهم المنزلة اللائقة بهم. إن احترام علماء الإسلام دليلٌ على صحَّة إيمان الأمَّة وسلامة إسلامها. إن الأمَّة التي لا تقدِّر علماءها ولا تجعلهم في أسمى مَكانة، هي أمَّة لديها خَلَل في تفكيرها، وتراجع في قِيمها وأخلاقها. إن الأمَّة التي لا تقدِّر علماءها ولا تجعلهم في أسمى مَكانة، هي أمَّة لديها خَلَل في تفكيرها، وتراجع في قِيمها وأخلاقها
جاء في سير أعلام النبلاء: قال محمد بن حمدون بن رستم: سمِعْتُ مُسْلم بن الحجَّاج، وجاء إلى البُخاري فقبَّل بين عينيه وقال: "دَعني حتى أقبِّل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيِّد المحدِّثين، وطبيبَ الحديث في عِلله". يقول ابن جماعة الكناني: "وكان بعض السَّلف إذا ذهب إلى شيخه تصدَّق بشيء، وقال: اللهمَّ استر عيبَ شيخي عنِّي، ولا تُذهب برَكة علمه منِّي". ب) دورنا نحو علماء الفتنة والضلال
إن علماء السوء الذين حذرنا الله تعالى منهم في كتابه يلوون عُنق الآيات والأحاديث وما جاء في الأثر حتى يُرضوا الحكام، ويضلوا العوام، وينفثوا في عقول الجميع أنَّهم لا يجب مُراجعتهم، وأنهم -دون غيرهم- قد أُوتوا من العِصمة ما ترفعهم إلى هذه المنزلة؛ فهم فوق النَّقد أو المُراجعة، وأن من يُراجع كلامهم على خطر كبير وذنب عظيم.
هذا الجدل الهائل أسفر عن موقفين مهمّين اجتماعيّاً، هما: المشاركة في أفق الثورة بما هي كذلك، أو التنكّر لها وتصدير الرواية الرسميّة للدولة لهذه الثورات (علينا أنْ نلاحظ أنّ كثيراً من الحقول المجتمعيّة في حالتنا العربيّة ليست سوى جزء من الدولة، بل يمكن أنْ أجازفَ فأقول إنّنا لم نعهد بعدُ عربيّاً هذا التفريق بين الدولة والمجتمع، نحن نعيش في دولة أبويّة، لا تقوم على التمييز بين المجتمع والدولة، ويبدو أنّ هذا التفريق ترف ميتافيزيقي ما زلنا نحلم به). والعلماء، كممثلين للحقل الديني، كانوا من أكثر الفاعلين الاجتماعيين تردّداً في واقعة الثورة لما يأتي:
أولاً: أنّ ثمة صراخاً نظريّاً طويلاً تمّ تصديره من قِبلهم للمجتمع بأنّ الثورة فتنة، والمظاهرات خروج على وليّ الأمر، إلى آخر تلك المقولات، بحيث ترسّخت مجتمعيّاً، وصار تغييرها يحتاج إلى عقود نظريّة أخرى كي تأخذ الاعتراف إيّاه مرّة أخرى. ثانياً: أنّ الثورة هي حدثٌ سريع، خاصّة في حالة الثورات العربيّة، التي قامت بلا أجندة أو أيديولوجيا، أي بلا تفكير مخطّط ومسبق، ولم يتعوّد هؤلاء العلماء على الحدث السريع، نتيجة التقليد المسيطر على مخيالهم. ثالثاً: أنّ التفكير في مسائل مدنيّة ليس بشاغل للعلماء، بل هم يقيمون –ضمنيّاً- تمايزاً بين الدين والدنيا، بقصر الأول على الروح والثاني على المادّة، وهي نفس آفة العلمنة التي تفرّق المجموع، وتَفصل المتصل، بحسب طه عبد الرحمن.