كما يؤكِّد الدكتور محمد عبدالواحد طرابية - أستاذ الإعلام الإسلامي بجامعة الأزهر - أن الداعية الإسلامي هو المكلَّف شرعًا بالدعوة إلى الله، كما يقول الدكتور عبد الكريم زيدان: هو كل مسلم بالغ عاقل من هذه الأمة الإسلامية مكلَّف بهذا الواجب، فلا تختص الدعوة بالعلماء فقط كما يَفهم البعض، ويقول الله - عز وجل -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]. وأضاف طرابية: إنه ليس للداعية استِخدام كل وسيلة تقع تحت يده؛ لأن الغاية لا تُبرِّر الوسيلة في اعتقاد الداعية المسلم الذي يَصِل إلى الغاية النبيلة بوسائل نبيلة، ولذلك هناك ضوابط لا بدَّ أن يُراعيَها الداعية الإسلامي في الوسائل الإعلامية التي سوف يَستخدمها، وهي النصُّ على مشروعية الوسيلة في القرآن والسنَّة ودخول الوسيلة في دائرة المُباح، مُشيرًا إلى أنَّ المَجال واسع للداعية لاختيار الوسائل المَرغوبة والمطلوبة شرعًا، مع تنوُّع العصر وتقنياته.
وسائل الإعلام الإسلامي ودورها في خدمة الدعوة إلى الله
اللغة يجب على الدعية أن يخاطب الناس الذين يدعوهم بلغتهم، وأن يكون أسلوبه متناسباً مع المستوى الذي هم فيه من الثقافة والفهم، ومن واجبات الداعية أن يلتزم بقواعد اللغة العربية في الكتابة والخطابة، فعندما يتعود الإنسان على لغة فإنها ستؤثر في عقله ودينه وخلقه، ومعرفة اللغة العربية فرض واجب، وفهم الكتاب والسنة فرض كذلك، ولا يُفهمان إلا عند فهم هذه اللغة، أما إذا أراد الإنسان تعلم لغة أجنبية من أجل دعوة أهلها للإسلام فلا بأس، بل إنها واجب على من تعيّن عليه.
من وسائل الدعوة إلى الله الحديثة نقطة 1 - خطوات محلوله
إن وسائل الاتصال الحديثة آية دالة على صدق النبوة المحمدية، وهي فرصة كبيرة لنشر الرسالة المحمدية، لكنها أيضاً أكبر تحدٍّ يواجه الدعاة إلى هذه الرسالة. أما كونها آية.. فلأنها جعلت بلدان العالم كلها بمثابة البلد الواحد الذي كان يرسل إليه كل نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا دلالة علي أن الذي أرسل محمداً رسولاً للناس كافة لا لقومه خاصة هو الخالق سبحانه الذي كان يعلم أن العالم كله سيصير بمثابة القرية الواحدة، فلا يحتاج إلى تعدد المرسلين، ولا يحتاج إلى رسول بعد الرسول الذي تعم دعوته شعوب العالم أجمعين. لقد كان هذا التقارب بين بلاد العالم قد بدأ مع مبعث النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم، لكنه ظل يزداد ويزداد مع تطور وسائل المواصلات والاتصالات، حتى وصل إلى ما وصل إليه في عصرنا، وربما تشهد العصور التي تلينا تقارباً أكبر، بسبب تطور أكثر في مجال الاتصالات. فمَنْ غيرُ الخالق سبحانه كان يعلم آنذاك أن هذا سيكون؟
إن الترابط بين شعوب العالم الذي أحدثه هذا التطور الكبير في وسائل الاتصال ليس إذن مجرد أمر دنيوي بالنسبة للمسلم، وإنما هو أمر يتصل بصميم عقيدته ؛ لأن فيه دليلاً يضاف إلى الأدلة المشيرة إلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم.
لكن حتى هذه الجوانب التي تبدو ضارة في وسائل الاتصالات الحديثة لا تخلو من نفع فيما يبدو لي، بل يمكن أن يُسْتغَل كثير منها استغلالاً حسناً لمصلحة الدعوة إلى الإسلام، وأرجو أن أبين هذا في مقال قادم بإذن الله وتوفيقه.
"تريبل دابل" لكل من جيمس ووستبروك
وعلى ملعب "تويوتا سنتر"، وضع لوس أنجليس ليكرز حداً لمسلسل هزائمه المتتالية عند خمس مباريات، وذلك بفوزه على مضيفه هيوستن روكتس 132-123 بفضل ليبرون جيمس وراسل وستبروك اللذين حققا "تريبل دابل"، الأول بتسجيله 32 نقطة مع 11 متابعة ومثلها تمريرات حاسمة، والثاني بتسجيله 24 نقطة مع 12 متابعة و10 تمريرات حاسمة. وكان الأداء متقارباً طيلة فترات المباراة، قبل أن يستلم "الملك" جيمس زمام المبادرة في الثواني الحاسمة من اللقاء، ملحقاً بروكتس الهزيمة الخامسة توالياً، فيما حقق فريقه الفوز السابع عشر في 35 مباراة. نادي: غولدن ستيت واريورز. وبعد إلغاء سلة التعادل لروكتس احتسبت له في بادىء الأمر لاعتبار أن جيمس اعترضها وهي في طريقها نزولاً إلى السلة، سجل كارميلو أنتوني ثلاثية لليكرز وضعته في المقدمة 120-116، ثم نجح جيمس في رميتين حرتين وأتبعهما بسلة استعراضية ليوسع الفارق إلى 124-116 مع بقاء تسعين ثانية على النهاية، وكان ذلك كافياً لإحباط صاحب الأرض. وعلق مساعد المدرب ديفيد فيزدايل الذي يشرف على الفريق للمباراة الخامسة توالياً بسبب وجود المدرب فرانك فوغل في الحجر الصحي، على ما شاهده من فريقه قائلاً "أن نقاتل معاً بهذه الطريقة وأن ننهي المباراة بالطريقة التي أنهيناها مع ما حققه معاً ليبرون وراس (وستبروك)... أعتقد أن ذلك كان خطوة كبيرة نحو الأمام".
نادي: غولدن ستيت واريورز
و فاز فيلاديلفيا ووريورز في عام 1947ببطولة بي بي أيه وهو المسمى القديم لدوري الرابطة الوطنية، وتغلب في النهائيات على شيكاغو ستاجيز بأربع مباريات مقابل مباراة واحدة. وتمكن فيلاديلفيا ووريورز في عام 1948 من الفوز على فريق سانت لويس بومبرز في نهائي القسم قبل أن يخسر في النهائي من فريق بالتيمور بوليتس. وحقق فريق فيلاديلفيا ووريورز بطولة دوري الرابطة الوطنية بعد فوزه على فريق فورت واين في النهائيات بأربع مباريات مقابل مباراة واحدة في عام 1956. السلة الأميركية: يانيس يقود باكس لإسقاط سلتيكس وتقدم لووريورز. و تعاقد الفريق مع أسطورة كرة السلة الأمريكية ويلت تشامبرلين في عام 1959وسجل بقميص الفريق 100 نقطة أمام نيويورك نيكس وهو أكبر عدد من النقاط يسجله أي لاعب في مباراة واحدة بتاريخ دوري الرابطة الوطنية. الانتقال من الشرق إلى الغرب عدل
وفي عام 1962 اشترى فرانكلين ميولي ملكية الفريق ونقله من مدينة فيلاديلفيا إلى مدينة سان فرانسيسكو وتغير اسم النادي إلى سان فرانسيسكو ووريورز وظل النادي بهذا الاسم إلى عام 1971. ووصل ووريورز إلى نهائي دوري الرابطة الوطنية عام 1964 ولكنه خسر أمام بوسطن سلتكس بعد تلقيه أربع خسارات مقابل فوز وحيد. وبعد فوز ووريورز ببطولة القسم عام 1967 تأهل إلى نهائي دوري الرابطة الوطنية إلا أنه هزم أمام فيلاديلفيا سيفنتي سيكسرز بأربعة مباريات مقابل مباراتين.
السلة الأميركية: يانيس يقود باكس لإسقاط سلتيكس وتقدم لووريورز
نادي غولدن ستيت واريورز ( بالإنجليزية: Golden State Warriors) هو نادي كرة سلة من سانفرانسيكو ، الولايات المتحدة الأمريكية. [1] [2] [3] تأسس عام 1946.
ويدين ناغتس بالفوز السابع عشر في 33 مباراة وبإلحاقه الهزيمة السابعة بووريرز في 34 مباراة، إلى يوكيتش الذي سجل 22 نقطة مع 18 متابعة و5 تمريرات حاسمة و4 سرقات "ستيل"، وأضاف بارتون 21 نقطة في لقاء عانى خلاله صاحب الأرض من كافة المسافات، حتى في الرميات الحرة التي ترجم منها 16 فقط من أصل 31. وأشاد مدرب ناغتس مايكل مالون بيوكيتش، قائلاً "أن يحقق نيكولا 18 متابعة مع 22 نقطة، وأن يقوم بلعبة هامة جداً جداً في الثواني الأخيرة (في الإشارة إلى الصدة الدفاعية)، لهذا السبب هو لاعب رائع. أنت بحاجة إلى هذا النوع من الأمور لتحقق انتصارات مماثلة". وفي الجهة المقابلة، أقر كير بأن ناغتس "كان الأكثر اندفاعاً منذ البداية. أعجبتني الطريقة التي قاتلنا بها للعودة في الشوط الثاني من أجل منح أنفسنا فرصة (للفوز)... أنا حقاً فخور بشباني على المجهود الذي بذلوه، لكن من الواضح أنه علينا أن نلعب بشكل أفضل". وضرب ناغتس بقوة منذ البداية بتسجيله 10 نقاط متتالية من دون أي رد من مضيفه، ثم وسع الفارق إلى 31-16 مع بداية الربع الثاني في طريقه للهيمنة بشكل تام على الشوط الأول، قبل العودة التي حققها ووريرز في الشوط الثاني من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيبه الهزيمة الثالثة في ملعبه، بعد الأولى أمام ممفيس غريزليز في أواخر تشرين الأول/أكتوبر والثانية أمام سان أنتونيو سبيرز في الأسبوع الأول من الشهر الحالي.