ويقول صل الله عليه وسلم (آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنصارِ). وبعد فتح مكة وتوزيع الغنائم على المسلمين قال لهم رسول الله صل الله عليه وسلم (يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ، أَما تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بمُحَمَّدٍ تَحُوزُونَهُ إلى بُيُوتِكُمْ؟ قالوا: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، رَضِينَا، قالَ: فَقالَ: لو سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأنْصَارُ شِعْبًا، لأَخَذْتُ شِعْبَ الأنْصَارِ) ومن أنصار رسول الله: سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وأسيد بن حضير، والبراء بن معرور، وأسعد بن زرارة، وأنس بن النضر، وأنس بن مالك، وحسان بن ثابت، وعبد الله بن عمرو بن حرام،جابر بن عبد الله بن حرام، رضي الله عنهم وأرضاهم. هؤلاء جمعوا القرآن الكريم من الأنصار والمهاجرين - النيلين. المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار بعد الحديث عن من هم الانصار والمهاجرين، ومعرفة فضلهم عند الله تعالى ورسوله الكريم، ننتقل للحديث عن أهم ركائز قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ألا وهي المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار. كانت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في بيت أنس بن مالك، وكانت هذه المؤاخاة من أجل القضاء على العصبية الجاهلية، وعدم التفريق بين المسلمين وبعضهم، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح، وتأصيل مظاهر المواساة والتعاون فيما بينهم، وتشديد قيم الأخوة، والانسانية بين المسلمين وبعضهم.
هؤلاء جمعوا القرآن الكريم من الأنصار والمهاجرين - النيلين
هذا الأمر الذي رفضه الصديق – رضي الله عنه – في بادئ الأمر مخافة أن يفعل عملا لم يقم به رسول الله ﷺ، فظل بن الخطاب – رضي الله عنه – يراجعه في ذلك حتى شرح الله لذلك صدره. فقد روي البخاري عن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال: "أرسل إلى أبوبكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال أبوبكر: إن عمر أتاني فقال إن القتل استحر يوم اليمامة بالناس وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه وإني لأرى أن تجمع القرآن قال أبوبكر: فقلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله ﷺ فقال هو والله خير فلم يزل يراجعني حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر". قال زيد: "وعنده عمر جالس لا يتكلم فقال لي أبوبكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله ﷺ فتتبع القرآن فأجمعه فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله ﷺ فقال أبوبكر: هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع غيره {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} إلى آخرها.
وقاموا بنسخ سبع نسخ من القرآن الكريم، وكان حجم النسخة الواحدة كبيرا حيث كان يحملها عدد من الرجال، وقام عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بحرق الكتابات الأخرى الموجودة عند بعض الصحابة والتي تخالف الترتيب الذي عُرض على النبي ﷺ في المرة الأخيرة، وأرسل إلى كل قطر نسخة من النسخ السبعة من القرآن الكريم ، وبهذا تم جمع المصحف على مصحف واحد عرف بـ (المصحف العثماني). مصراوي
252ألف مشاهدة
حاسة من الحواس غير العادية في معرفة ماخلف الاشياء الظاهرة
سُئل
يوليو 10، 2015
بواسطة
مجهول
4 إجابة
+5 تصويت
فراسة
تم الرد عليه
اظهر 8 تعليق سابق
صحيح الإجابة
تم التعليق عليه
يوليو 28، 2016
خالد
شكرا
فبراير 28، 2017
هاذا صحيح
أبريل 25، 2017
مهبولة صح
نعم فراسة شكرا...
يونيو 16، 2017
شكرا السلام عليكم
يونيو 28، 2017
يعطيك العافيه
يوليو 3، 2017
نعم صح الجابه فراسة
يونيو 25، 2018
لولوكاتي????
حاسة من الحواس غير العادية في معرفة ما خلف الأشياء الظاهرة – صله نيوز
ترتبط حاسة التذوق بحاسة الشم، حيث نستطيع إدراك طعم الشئ من رائحتة، ونميز الشئ من طعمة وتنتشر على اللسان حلمات التذوق مختلفة الشكل والحجم وتحتوى على خلايا حسية تميز بين (الحلو، المالح، المر والحامض)، وينتقل الحس بالتذوق، على هيئة نبضات عصبية إلى القشرة المخية حيث يتم إدراك الطعم. حاسة من الحواس غير العادية في معرفة ما خلف الأشياء الظاهرة - إسألنا. اللمس هي قدرة الأطراف على تمييز سمات الأشياء والتعرف على خصائصها، فعند ملامس الأطراف لشيء ما يقوم الجلد بوظيفة الموصل للنهايات العصبية التي تقوم بدورها بالاستجابة ونقل سمات والصفات المحسوسات إلى الدماغ ليقوم بتفسيرها وإدراكها. فيميز الخشن عن الناعم كما يميز الاسطح الساخنة على الباردة وهكذا. لذا فالخدر أو التخدر هو فقدان القدرة على الإحساس باللمس. في دراسة الحواس ندرك بأن هذه الحواس لها مدى محدود لا تستطيع أن تتجاوزه والواقع العملي أثبت هذه المسألة حيث إن الحواس الخمس بأجهزتها المعقدة فإنها محدودة بحدود معينة وبقدرات معينة لا يمكن تجاوزها فمثلا وببساطة لا يمكن أن نرى ماذا يجري حاليا في شوارع [[باريس لأن أعيننا قاصرة عن تحقيق هذا الهدف كما لا يمكن أن نرى ماذا يجري في الشارع المجاور لنا وحتى خلف جدران غرفتنا لا نستطيع رؤيته لأن الجدار يحجب عن قدرة العين الباصرة.
اسم حاسة من الحواس غير العادية في معرفة ماخلف الأشياء الظاهرة - اسألني
الحَواسّ (جمع حاسّة) هي وسائل الإدراك لدى الكائنات الحية، فهي تعمل على مساعدتها في التعرف على الأشياء وتصنيفها لإدراك أهميتها. تتداخل المفاهيم للحواس من الناحية النظرية في مجالات البحث والدراسة لمجموعة متنوعة من التخصصات، ولا سيما علم الأعصاب، علم النفس الإدراكي (المعرفي أو السلوكي)، وفلسفة الإدراك. فلكل مجال مفاهيم مختلفة للحواس. لا يوجد اتفاق ثابت بين أطباء الأعصاب بالنسبة لعدد الحواس بسبب اختلاف المفاهيم لمسببات الشعور (الإحساس). اسم حاسة من الحواس غير العادية في معرفة ماخلف الأشياء الظاهرة - اسألني. هناك تعريف واحد لحالة الحواس الخارجية(خارجي الاستقبال) كلية الشعور هو الذي ينظر إلى المحفزات الخارجية للإحساس. الحواس الخمس التقليدية هي البصر والسمع والشم والتذوق واللمس ويعود هذا التصنيف إلى أرسطو. البشر لديهم ما لا يقل عن ستة أحاسيس إضافية (مجموعها أحد عشر بما فيها أحاسيس مشاعرهم الداخلية) كمشاعر: الألم؛التوازن؛إدراك الحركة(الشعور بتسارع الأشياء);الشعور بالوقت؛الشعور بالإتجاه(القدرة على إدراك التحول في المجال المغناطيسي). كتعريف مقبول على نطاق واسع لمصطلح الحواس هو"النظام" الذي يتكون من مجموعة الخلايا الحسية التي تستجيب لأنواع محددة من الظواهر المادية، وهذا يتطابق مع مجموعة معينة من المناطق داخل المخ القادرة على استقبال تلك المؤثرات وتفسيرها لإدراك معين.
حاسة من الحواس غير العادية في معرفة ما خلف الأشياء الظاهرة - إسألنا
يوجد لدي لغز ولا اعرف اجابته وهو حاسه من الحواس غير العاديه في معرفة الاشياء الظاهره من 5 حروف، اريد منكم ان تزودوني باجابة اللغز بسرعة حتى تعم الفائدة والمعرفة عند الجميع
الخلافات حول عدد من الحواس عادة ما تنشأ فيما يتعلق بتصنيف مختلف لأنواع الخلايا، ورسم خرائط لمناطق الدماغ. الحواس الخمس التقليدية الحواس الخمس التي يمتلكها الإنسان هي بمثابة النوافذ الطبيعية بينه وبين العالم الخارجي التي تربط الوجود الخارجي بذهنية الإنسان، وضعها أرسطو في ما قبل الميلاد. البصر الرؤية أو البصر هي قدرة الدماغ والعين على كشف الموجة الكهرومغناطيسية للضوء لتفسير صورة الأفق المنظور. العين ترى الموجودات لتميز الألوان والأشكال وتكشف النور عن الظلام، لذا عندما يمر الضوء من عدسة العين يؤدي ذلك إلى أنعكاس الصور المنظورة على شبكية العين التي تقوم بدورها بنقل الصورة للدماغ القادر على إدراكها. حاسة البصر هي المعيار بين القدرة على الرؤية والعمى. السمع هي قدرة الأذن على التقاط ترددات الموجات الصوتية المنتقله عبر الهواء وإدراكها، فالأذن تميز الأصوات لتعرف صوت الصديق عن غيره ولتميز أيضا بين أصوات الطبيعية كخرير الماء وحفيف الشجر وأصوات الحيوانات كصهيل الخيل وزئير الأسد وفحيح الأفعى وزقزقة العصافير وكذلك تميز بين أصوات المكائن والآلات الميكانيكية وبين أصوات الطائرات الحربية عن الطائرات المدنية وبين أزير الرصاص وصوت القذائف وهكذا، لذا فحاسة السمع هي المعيار بين القدرة على تمييز الأصوات وبين الصمم.