[2]
حكم نزول الافرازات أثناء الصلاة
قد تتساءل بعض النسوة عن حكم نزول الافرازات أثناء الصلاة، وقد أشار الشيخ ابن باز رحمه الله أنّ ذلك ينقض الوضوء ويبطل الصلاة ، وذلك حينما قال: "إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة". [3]
شاهد أيضًا: هل يجوز الصلاة عند نزول افرازات بنية بعد الدورة
هل الافرازات تنقض الوضوء مقالٌ فيه تمّ بيان ما هي الافرازات التي تخرج من المرأة، بالإضافة إلى بيان حكمها بالنسبة إلى الوضوء، وبيان حكم نزول الافرازات أثناء الصلاة. المراجع
^, أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكمها, 17/01/2021
^, هل الإفرازات تنقض الوضوء ؟, 17/01/2021
^, حكم الإفرازات التي تخرج من رحم المرأة, 17/01/2021
الافرازات تنقض الوضوء للصف
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 شعبان 1430 هـ - 28-7-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 125169
188343
0
463
السؤال
أنا فتاة أعاني من الإفرازات يوميا، وأنتم تأمروننا بالوضوء لكل صلاة، وبعد دخول وقتها طيلة العمر، وإني أرى في هذا حرجا شديدا لا يشعر به إلا من جربه، وأنا أريد الدليل الصريح الذي يحكم بالنقض لأنكم تقيسون الإفرازات على الاستحاضة، صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفتى المرأة المستحاضة بالوضوء لكل صلاة لأن الاستحاضة حدث، أما الإفرازات فأين الدليل الذي يثبت أنها حدث؟ أنا أريد الدليل لأني متيقنة أن الإسلام لم يأت إلا باليسر، ولأني لا أريد أن أكلف إلا بما أمرني به الشرع. وهل صحيح أن ابن عثيمين قد أفتى بعدم النقض في آخر حياته؟ وجزاكم الله كل خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أيتها الأخت السائلة أن العلماء اتفقوا على أن الحدث ناقض للوضوء لما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. واتفقوا على أن بعض الأشياء حدث ناقض للوضوء، واختلفوا في أشياء أخرى. قال ابن بطال: والأحداث التي أجمع العلماء على أنها تنقض الوضوء سوى ما ذكره أبو هريرة- أي سوى الفساء والضراط- البول والغائط، والمذي والودي، والمباشرة، وزوال العقل بأي حال زال، والنوم الكثير.
الافرازات تنقض الوضوء للاطفال
الكلام على هذه الإفرازات في مسألتين:
الأولى: هل هي طاهرة أو نجسة ؟
فمذهب أبي حنيفة وأحمد وإحدى الروايتين عن الشافعي –وصححها النووي- أنها طاهرة. واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين ، رحم الله الجميع. قال في الشرح الممتع (1/392):
"وإذا كانت –يعني هذه الإفرازات- من مسك الذكر فهي طاهرة ، لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب ، فليست بولاً ، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك ، ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ، ولا ثيابه إذا تلوثت به ، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن ينجس المني ، لأنه يتلوث بها" اهـ. وانظر: "المجموع" (1/406) ، "المغني" (2/88). وعلى هذا ، فلا يجب غسل الثياب أو تغييرها إذا أصابتها تلك الرطوبة. المسألة الثانية: هل ينتقض الوضوء بخروج هذه الإفرازات أو لا ؟
فالذي ذهب إليه أكثر العلماء أنها تنقض الوضوء. وهو الذي اختاره الشيخ ابن عثيمين ، حتى قال:
"الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق ، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ. مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (11/287). وقال أيضاً (11/285):
"أما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينتقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلا إلا قول ابن حزم" اهـ.
الافرازات المهبليه تنقض الوضوء
أما مريض الوسواس، لا ينبغي أن يطيع نفسه في ذلك، ولابد أن يلتزم بالدواء الذي يقرره له الطبيب، ولو أن هناك شيئًا نزل ولو لم يرها الإنسان، الشرع يعفو عن ذلك، لو أن شيئًا قليلاً نزل، كذلك الشرع يعفو عن ذلك. فلابد أن نخرج من مسألة الوسواس. حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟ ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟". وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: هناك إفرازات طبيعية تخرج من المرأة، تسمى بـ "رطوبة الفرج"، وهى لا تكون بسبب مرض إنما تخرج بشكل متكرر على مدار اليوم، ووظيفتها تطهير الموضع من البكتيريا والجراثيم. الشأن في هذه الإفرازات أنها طاهرة ولا تنقض الوضوء. والإفرازات تكون نجسة وتنقض الوضوء، حال التأكد من أنها خرجت من قعر الرحم، ولا يمكن تمييز ما يخرج من قعر الرحم وبين ما يخرج من الغدد الخارجية للجهاز التناسلى، ولذلك اليقين لا يزول بالشك ما دامت المرأة لا تستطيع أن تميز فتكون طاهرة وضوؤها صحيح. اقرأ أيضا: كيف يتم من فاتته الركعة الأولى في صلاة العيد؟ هل نزول الإفرازات المهبلية ينقض الوضوء؟ ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، قائلاً: "أريد أن أعرف حكم نزول الإفرازات المهبلية العادية غير المرضية وغير المنتظمة التي بدون شهوة: هل تنقض الوضوء أو لا؟ بمعنى: هل يلزم بعد نزولها غسل المنطقة وتغيير الملابس، أو يجوز الوضوء في وجود هذه الإفرازات على الملابس الداخلية؟".
الافرازات تنقض الوضوء عند
ولا فرق بين القليل والكثير؛ لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضا قليله وكثيره».
تتساءل بعض النساء عن حكم خروج بعض الإفرازات من المرأة، فهل تفسد الوضوء أو تجرحه ويلزم إعادته؟، «عكاظ» استعرضت عددا من آراء العلماء والمشايخ في السطور التالية: طاهر عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (رحمه الله) «ذكر العلماء أن رطوبة فرج المرأة طاهر، وكذا يقال في الإفرازات الطاهرة التي ترخيها الرحم ولا تتحكم المرأة في إمساكها، فإن كان لها جرم كبير كصديد أو صفرة أو كدرة اعتبر ذلك دم عرق وأعطيت حكم المستحاضة، بمعنى أنه لا ينقض الوضوء ما دام الوقت باقيا، ويلزم منه الوضوء لكل صلاة. والله أعلم».
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة. - رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة. - من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه. - الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له. تعرف علي فضل قراءة القرآن الكريم في رمضان | عرب نت 5. أجر تلاوة القرآن الكريم يوميا - استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم. - قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن. - يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.
قراءة القران في رمضان
ت + ت - الحجم الطبيعي
وُصف شهر رمضان المبارك بشهر القرآن لنزول القرآن فيه، واكتسب قداسته وحرمته وفضله، من فضل القرآن وعظمته وسموّ مقامه. يقول الله سبحانه وتعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)). فضل قراءة القران في رمضان – لاينز. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم، وهذا الحديث يوضح شفاعة القرءان لصاحبه. وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة حيث روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر". من ختم القرآن الكريم تلاوة فله بكل حرف منه حسنة، فروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف؛ ولكن "ألف" حرف و"لام" حرف و"ميم" حرف"، وأخرج الترمذي وأبو داود وأحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال": يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتّلُ في الدّنْيَا فإِنّ مَنْزِلَتكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا.
فضل قراءه القران في رمضان محمد حسان
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا) [الكهف:1-3]. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا. قراءه القران الكريم في رمضان. أما بعد:
عباد الله: اتقوا الله تعالى في السّر والعلن، والغيب والشهادة، وأكثروا من الأعمال الصالحة المقرِّبة إلى الله. ثم اعلموا -رحمكم الله- أنَّ لشهر رمضان الكريم، شهر الصيام والقيام، خصوصيةً بالقرآن؛ فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم؛ هُدىً للناس، يقول الله تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) [البقرة:185]، فأخبر -سبحانه- بخصوصية شهر الصيام من بين سائر الشهور؛ بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم فيه. بل لقد ورد في الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تتنزّل فيه على الأنبياء، ففي المسند، للإمام أحمد، والمعجم الكبير للطبراني، من حديث واثلة بن الأسقع، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أُنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لسِتٍّ مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزّبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان" إسناده لا بأس به وله شاهد يتقوّى به.
فضل قراءة القران في رمضان
- ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى». - تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن. - قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر. - تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة. - التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول. واجب المسلم نحو القرآن الكريم - على المسلم أن يجعل للقرآن الكريم نصيبًا مهمّا في برنامج حياته اليومي، فلا يكاد يمضي يومه دون قراءة ولو بضع صفحات منه. - تدبُّر معانيه، فكثيرًا ما تعترض قارئ القرآن معانٍ ولطائف، فيحتاج إلى معرفة معانيها وتتبع مراميها، واقتناء كتاب أو أكثر للتفسير مفيد في هذه الناحية. طريقة ختم القران ثلاث مرات في رمضان – جربها. - حفظ ما يستطيع من سوره وآياته، وإحيائه الليل بما يحفظ من كتاب الله، فينتظم عهد المسلم بالقرآن الكريم، حفظًا وتدبرًا في النَّهار، و أن يقوم في الليل بما حفظ. - الوقوف عند أحكامه، فأحكام القرآن واجبة التنفيذ، كآيات المواريث، وآيات العقيدة والأخلاق، وفيما يتعلَّق بعقيدة الولاء والبراء.
قراءه القران الكريم في رمضان
والوقت الثالث، بعد صلاة الصبح، تستحب قراءة القرآن الكريم في هذا التوقيت، عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا»، باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شاباً يقرأ القرآن في وقت العمل؛ فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليُعمل به؛ أفاتخذت قراءته عملًاَ؟. "
بتصرّف. ↑ إبراهيم بن إسماعيل الأبياري ( 1405 هـ)، الموسوعة القرآنية مؤسسة سجل العرب، صفحة 168، جزء 3. بتصرّف.