ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب || شريف مصطفى - YouTube
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب || شريف مصطفى - Youtube
طريق أخرى: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أبو القاسم ، حدثنا سريج بن يونس ، حدثنا أبو معاوية ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن زيد بن المهاجر ، عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: ( من يعمل سوءا يجز به) قال: " إن المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في الفيظ عند الموت ". وقال الإمام أحمد: حدثنا حسين ، عن زائدة ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كثرت ذنوب العبد ، ولم يكن له ما يكفرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه ". ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب || شريف مصطفى - YouTube. حديث آخر: قال سعيد بن منصور ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمر بن عبد الرحمن بن محيصن ، سمع محمد بن قيس بن مخرمة ، يخبر أن أبا هريرة ، رضي الله عنه ، قال: لما نزلت: ( من يعمل سوءا يجز به) شق ذلك على المسلمين ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سددوا وقاربوا ، فإن في كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى الشوكة يشاكها ، والنكبة ينكبها ". وهكذا رواه أحمد ، عن سفيان بن عيينة ، ومسلم والترمذي والنسائي ، من حديث سفيان بن عيينة ، به ورواه ابن مردويه من حديث روح ومعتمر كلاهما ، عن إبراهيم بن يزيد عن عبد الله بن إبراهيم ، سمعت أبا هريرة يقول: لما نزلت هذه الآية: ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) بكينا وحزنا وقلنا: يا رسول الله ، ما أبقت هذه الآية من شيء.
تفسير: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به)
قال: " أما والذي نفسي بيده إنها لكما نزلت ، ولكن أبشروا وقاربوا وسددوا; فإنه لا يصيب أحدا منكم في الدنيا إلا كفر الله بها خطيئته ، حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه ". وقال عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد وأبي هريرة: أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن ، حتى الهم يهمه ، إلا كفر به من سيئاته " أخرجاه. تفسير: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به). حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى ، عن سعد بن إسحاق ، حدثتني زينب بنت كعب بن عجرة ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ؟ ما لنا بها ؟ قال: " كفارات ". قال أبي: وإن قلت ؟ قال: " وإن شوكة فما فوقها " قال: فدعا أبي على نفسه أنه لا يفارقه الوعك حتى يموت ، في ألا يشغله عن حج ولا عمرة ، ولا جهاد في سبيل الله ، ولا صلاة مكتوبة في جماعة ، فما مسه إنسان إلا وجد حره ، حتى مات ، رضي الله عنه. تفرد به أحمد. حديث آخر: روى ابن مردويه من طريق حسين بن واقد ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال: قيل: يا رسول الله: ( من يعمل سوءا يجز به) ؟ قال: " نعم ، ومن يعمل حسنة يجز بها عشرا. فهلك من غلب واحدته عشرا ".
التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (70) - للشيخ أبوبكر الجزائري
فَأنْزَلَ اللَّهُ ﴿لَيْسَ بِأمانِيِّكم ولا أمانِيِّ أهْلِ الكِتابِ﴾ الآياتِ. فَبَيَّنَ أنَّ كُلَّ مَنِ اتَّبَعَ هُدى اللَّهِ فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ وكُلَّ مَن ضَلَّ وخالَفَ أمْرَ اللَّهِ فَهو مُجازًى بِسُوءِ عَمِلِهِ، فالَّذِينَ آمَنُوا مِنَ اليَهُودِ قَبْلَ بَعْثَةِ عِيسى وعَمِلُوا الصّالِحاتِ هم مِن أهْلِ الجَنَّةِ وإنْ لَمْ يَكُونُوا عَلى دِينِ عِيسى، فَبَطَلَ قَوْلُ النَّصارى: لَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إلّا مَن كانَ عَلى دِينِنا. والَّذِينَ آمَنُوا بِمُوسى وعِيسى قَبْلَ بَعْثَةِ مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِ وعَلَيْهِمُ السَّلامُ - وعَمِلُوا الصّالِحاتِ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فَبَطَلَ قَوْلُ المُسْلِمِينَ واليَهُودِ: لَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إلّا مَن كانَ عَلى دِينِنا: فَكانَتْ هَذِهِ الآيَةُ حَكَمًا فَصْلًا بَيْنَ الفِرَقِ، وتَعْلِيمًا لَهم أنْ يَنْظُرُوا في تَوَفُّرِ حَقِيقَةِ الإيمانِ الصَّحِيحِ، وتَوَفُّرِ العَمَلِ الصّالِحِ مَعَهُ، ولِذَلِكَ جَمَعَ اللَّهُ أمانِيَّ الفِرَقِ الثَّلاثِ بِقَوْلِهِ (p-٢٠٩)﴿لَيْسَ بِأمانِيِّكم ولا أمانِيِّ أهْلِ الكِتابِ﴾. التفريغ النصي - تفسير سورة النساء _ (70) - للشيخ أبوبكر الجزائري. ثُمَّ إنِ اللَّهَ لَوَّحَ إلى فَلْجِ حُجَّةِ المُسْلِمِينَ بِإشارَةِ قَوْلِهِ ﴿وهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ فَإنْ كانَ إيمانٌ اخْتَلَّ مِنهُ بَعْضُ ما جاءَ بِهِ الدِّينُ الحَقُّ، فَهو كالعَدَمِ، فَعَقَّبَ هَذِهِ الآيَةَ بِقَوْلِهِ ﴿ومَن أحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أسْلَمَ وجْهَهُ لِلَّهِ وهو مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إبْراهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النساء: ١٢٥].
وأخرج ابن جرير عن عائشة عن أبي بكر قال: لما نزلت {من يعمل سوءًا يجز به} قال أبو بكر: يا رسول الله كل ما نعمل نؤاخذ به؟ فقال: «يا أبا بكر أليس يصيبك كذا وكذا... فهو كفارة». وأخرج سعيد بن منصور وهناد وابن جرير وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه عن مسروق قال: «قال أبو بكر: يا رسول الله ما أشد هذه الآية {من يعمل سوءًا يجز به} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء». وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وأبو يعلى وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان بسند صحيح عن عائشة. أن رجلًا تلا هذه الآية {من يعمل سوءًا يجز به} قال: إنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذن، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «نعم، يجزى به المؤمن في الدنيا في نفسه، في جسده، فيما يؤذيه». وأخرج أبو داود وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي «عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله إني لأعلم أشد آية في القرآن قال» ما هي يا عائشة؟ قلت: {من يعمل سوءًا يجز به} فقال: هو ما يصيب العبد من السوء حتى النكبة ينكبها، يا عائشة من نوقش هلك، ومن حوسب عذب. فقلت: يا رسول الله أليس الله يقول: {فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا} قال: ذاك العرض، يا عائشة من نوقش الحساب عن هذه الآية {من يعمل سوءًا يجز به} قال: «إن المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في الغط عند الموت».
ذكر ابنُ عَدِيٍّ في ((الكامل في الضعفاء)) (2/78) أنَّ فيه أسامةَ بنَ زيد الليثي: أرجو أنَّه لا بأس به. وصحَّحه الحاكمُ على شرط مسلم، وقال أبو نُعَيم في ((حلية الأولياء)) (3/191): ثابتٌ من حديث صفوانَ وعُروةَ، تفرَّد به أسامةُ. وجَوَّد إسنادَه العراقيُّ في ((تخريج الإحياء)) (2/52)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (4/258): فيه أسامةُ بنُ زيدِ بن أسلم، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّقَ، وبقيَّةُ رجاله ثقاتٌ. وجَوَّد إسناده السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) (244)، وصَحَّح الحديثَ الألباني في ((صحيح الجامع)) (2235). 2- عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لرجُلٍ: ((أترضى أن أزَوِّجَكَ فلانةَ؟ قال: نعم. حكم تخفيف المهر - الحل النافع - دروب تايمز. وقال للمرأةِ: أترضَينَ أن أزوِّجَكِ فُلانًا؟ قالت: نعم. فزوَّج أحَدَهما صاحِبَه، ولم يَفرِضْ لها صَداقًا ولم يُعطِها شيئًا، وكان ممَّن شَهِد الحُدَيبيَةَ، وكان مَن شَهِدَ الحُدَيبيَةَ له سَهمٌ بخيبرَ، فلمَّا حضَرَته الوفاةُ قال: إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوَّجَني فلانةَ ولم أفرِضْ لها صَداقًا ولم أُعطِها شيئًا، وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي أعطيتُها صَداقَها سَهمِي بخيبرَ، فأخَذَت سَهمًا فباعَته بمائةِ ألفٍ!
حكم تخفيف المهر - الحل النافع - دروب تايمز
اثنتا عشرة أوقية تساوي أربعمائة وثمانين درهما أي مائة وخمسة
وثلاثون ريال فضة تقريبا (134. 4)
فهذا كان صداق بنات النبي صلى الله عليه وسلم ونسائه. قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى " (32/194): فمن دعته نفسه
إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة وهن أفضل نساء العالمين في كل
صفة فهو جاهل أحمق ، وكذلك صداق أمهات المؤمنين ، وهذا مع القدرة
واليسار ، فأما الفقير ونحوه فلا ينبغي له أن يصدق المرأة إلا ما يقدر
على وفائه من غير مشقة اهـ. وقال أيضا في "الفتاوى الكبرى": "وكلام الإمام أحمد في رواية حنبل
يقتضي أنه يستحب أن يكون الصداق أربعمائة درهم, وهذا هو الصواب مع
القدرة واليسار فيستحب بلوغه ولا يزاد عليه" اهـ. وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (5/178) بعض الأحاديث الدالة على
تخفيف المهر وأنه لا حد لأقله ثم قال: فتضمنت هذه الأحاديث أن الصداق
لا يتقدر أقله... تخفيف المهر هو السنة - الإسلام سؤال وجواب. وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح وأنها من
قلة بركته وعسره اهـ. وبهذا يتبين أن ما يفعله الناس الآن من زيادة المهور والمغالاة فيها
أمر مخالف للشرع. والحكمة من تخفيف الصداق وعدم المغالاة فيه واضحة: وهي تيسير الزواج
للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة.
تخفيف المهر هو السنة - الإسلام سؤال وجواب - طريق الإسلام
وَجهُ الدَّلالةِ: الحديثُ فيه دَلالةٌ على كراهةِ إكثارِ المَهرِ بالنِّسبةِ إلى حالِ الزَّوجِ [707] ((شرح النووي على مسلم)) (9/211). انظر أيضا:
المَبحثُ الثَّاني: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الخُطبةُ قَبلَ عَقدِ النِّكاحِ. المَبحثُ الثَّالثُ: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الدُّعاءُ للزَّوجينِ. المَبحثُ الرَّابِعُ: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الدُّعاءُ عند الدُّخولِ على الزَّوجةِ.
تخفيف المهر هو السنة - الإسلام سؤال وجواب
( ٤) أخرجه أبو داود في «النكاح» باب الصداق (٢١٠٧)، والنسائيُّ في «النكاح» باب القسط في الأَصْدِقة (٣٣٥٠)، وأحمد (٢٧٤٠٨)، مِنْ حديثِ أمِّ حبيبة رضي الله عنها. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح أبي داود» (١٨٣٥).
حكم تأجيل المهر أو بعضه
انتهى
وقال الصنعاني في سبل السلام: وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الصداق أيسره. أي أسهله على الرجل. أخرجه أبو داود، وصححه الحاكم. فيه دلالة على استحباب تخفيف المهر، وأن غير الأيسر على خلاف ذلك، وإن كان جائزا كما أشارت إليه الآية الكريمة في قوله: وآتيتم إحداهن قنطارا. وتقدم أن عمر نهى عن المغالاة في المهور فقالت امرأة: ليس ذلك إليك يا عمر، إن الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا من ذهب. تخفيف المهر هو السنة - الإسلام سؤال وجواب - طريق الإسلام. قال عمر: امرأة خاصمت عمر فخصمته. أخرجه عبد الرزاق. انتهى. ولاشك أن المغالاة في المهور تشتمل على كثير من المفاسد منها: انتشار العنوسة بين الجنسين، وإثقال كاهل الأسرة بديون يرزحون تحت وطأتها مدة طويلة، وقد يؤدي الأمر إلى انفصال عرى الزوجية بسبب ذلك، إلا أنه لا سبيل إلى تحديد ما أطلقه الشرع ولم يحدده، وقد ذكر بعض أهل العلم أن لولي أمر المسلمين أن يقيد المسائل المشروعة مراعاة للمصلحة، ولكن رجوع عمر رضي الله عنه عما هم بفعله من هذا الأمر مستدلا بالآية الكريمة يفيد أن هذه المسألة ليست من المباح الذي يمكن لولي الأمر أن يقيده. وراجع المزيد في الفتويين رقم: 61385 ، 27264. والله أعلم.
قبل الدخول بها وقد سمي لها مهرًا). هذا هو الصحيح من النسخ، وفي بعضها (ولم يسم لها مهرًا) بدل قوله: (وقد سمي مهرًا) وفي كل منهما نظر، أما المذكور في النسخ فلان ما ذكره بعده من التعليل، والنقل عن الشافعي ينافيه، وأما المذكور في النسخ الصحيحة ففيه نظر من وجهين أحدهما: أن الصورة المستثناة تستحب لها المتعة أيضًا كذا ذكره الكرخي، والرازي، وغيرهما؛ فإنهم ذكروا أن المتعة تجب لمن طلقت قبل الدخول ولم يسم لها مهرًا، وتستحب لغيرها من المطلقات، الثاني: أن قوله: وتستحب المتعة لكل مطلقة... إلى آخره، يشمل التي طلقت قبل الدخول ولم يسم لها مهرًا والمتعة لها واجبة، والمستحب قسيم الواجب، وقد اعتذر الشراح عن المصنف بعذر
2- أن الزوج إذا تكلف من الصداق ما لا يقدر عليه ولا يتناسب مع حاله استحق الإنكار عليه؛ لأنه فعل شيئاً مكروهاً، ولو كان ذلك الصداق دون صداق النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روى مسلم في صحيحه (1424) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنْ الأَنْصَارِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ نَظَرْتَ إِلَيْهَا ، فَإِنَّ فِي عُيُونِ الأَنْصَارِ شَيْئًا ؟ قَالَ: قَدْ نَظَرْتُ إِلَيْهَا. قَالَ: عَلَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا ؟ قَالَ: عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَى أَرْبَعِ أَوَاقٍ! كَأَنَّمَا تَنْحِتُونَ الْفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هَذَا الْجَبَلِ! مَا عِنْدَنَا مَا نُعْطِيكَ ، وَلَكِنْ عَسَى أَنْ نَبْعَثَكَ فِي بَعْثٍ تُصِيبُ مِنْهُ. قَالَ: فَبَعَثَ بَعْثًا إِلَى بَنِي عَبْسٍ بَعَثَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فِيهِمْ..
قال النووي في شرحه لهذا الحديث: معنى هذا الكلام كراهة إكثار المهر بالنسبة إلى حال الزوج اهـ. 3- ومما لا شك فيه أن الزواج أمر مشروع مرغوب فيه، وفي غالب الحالات يصل إلى حد الوجوب، وأغلب الناس لا يتمكن من الوصول إلى هذا المشروع أو المستحب مع وجود هذه المغالاة في المهور.