الدال: اللفظ. المدلول: المعني
مثال: كلمة الماء تدل على السائل الخاص ، وهذا الاقتران بين تصور اللفظ وتصور المعنى وانتقال الذهن من أحدهما للآخر هو مايطلق عليه اسم الدلالة ، فحين يقول أن كلمة الماء تدل على السائل الخاص فهو يريد أن تصور الماء هو تصور ذلك السائل الخاص ، وسمي اللفظ دلًا وسمي المعنى مدلولًا. انواع الدلالات اللغوية
نظرًا لأن المعنى في اللغة معقد للغاية ، فهناك بالفعل نظريات مختلفة مستخدمة في علم الدلالة في اللغة العربية:
الدلالة الرسمية
تستخدم الدلالات الرسمية تقنيات من الرياضيات والفلسفة والمنطق لتحليل العلاقة الأوسع بين اللغة والواقع والحقيقة والإمكانية. هل طلب منك معلمك استخدام سؤال "إذا … ثم"؟ إنه يكسر سطور المعلومات لاكتشاف المعنى الأساسي أو عواقب الأحداث. معنى المعنى (ما هو ، المفهوم والتعريف) - التعبيرات - 2022. دلالة المفاهيم
تتعامل الدلالات المفاهيمية مع المفهوم الأساسي والشكل الأساسي للكلمة قبل أن تضيف أفكارنا ومشاعرنا سياقًا إليها. الدلالة الصوتية
تعتمد تلك الدلالة على صوت الحرف وما يرمز له من معنى ، حيث توجد العديد من الكلمات في اللغة العربية التي تصدر بنغمات مختلفة وتدل على معان مختلفة ، قد تتقارب أصوات لفظين وتختلفان في صوت واحد ، وهذا يؤدي إلى اتفاق في المعنى العام للفظين واختلافهما في دلالة اللفظة بحسب ما يميله جرس الصوت المختلف بينهما ومن ذلك قضم وخضم ، فكلاهما تعني الأكل ، غير أن القضم جعل لأكل الصلب لقوة القاف ، والخضم لأكل الرطب لرخاوة الخاء ، وأيضًا ( نضح ، نضخ) ، النضخ أقوى من النضح لقوة الخاء ، والدليل على ذلك قوله تعالى " فيهما عينان نضاختان " فجعلوا الحاء لرقتها للماء الضعيف والخاء لما هو أقوى.
سؤال (المبنى الصرفي) ، و(المعنى الصرفي)
واثنتان لا يلاحظ فيهما ذلك، وذلك كما في الآية التي ذكرها الراغب: ﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ﴾ [سبأ: 14]، أما الآية الأخرى ففي قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴾ [الفرقان: 45]. والمعنى في المواضع السبعة، هو كما قال الراغب: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء [10] كلاماً كان أو غير كلام. [11]
الدلالة في الاصطلاح:
ذكر التهانوي أن الدلالة في مصطلح أهل الميزان= (المنطق) والأصول والعربية والمناظرة هي أن يكون الشيء بحالة يلزم من العلم بها العلم بشيء آخر. المعنى (فلسفة اللغة) - ويكيبيديا. [12]
وحدَّها الأصفهاني بقوله: اعلم أن دلالة اللفظ عبارة عن كونه بحيث إذا سُمِع أو تُخُيِّل لاحظت النفس معناه. [13]
وقال الزركشي: هي: كون اللفظ بحيث إذا أطلق فَهِم منه المعنى مَنْ كان عالما بوضعه له. [14]
وقال ابن النجار: كون الشيء يلزم من فهمه فهم شيء آخر فالشيء الأول: هو الدال، والشيء الثاني: هو المدلول. [15]
ومال أحد الباحثين إلى تعريف ابن حزم وغيره وهو أن الدلالة: فعل الدليل [16] ، وقد علل هذا الميل لكون هذا التعريف "يعني ممارسة الدلالة، فيكون إنشاء النص وفهمه (في الدلالة اللفظية) مشمولاً بمفهوم الدلالة، وذلك أن المناطقة يشيرون إلى الدلالة إما باعتبارها وصفاً للفظ أو وصفاً للسامع".
المعنى (فلسفة اللغة) - ويكيبيديا
ومن الوظيفة النحوية لـ دلالة المفعول لأجله هي من مكملات الجملة الفعلية ، على سبيل المثال سافر يوسف إلى الرياض رغبة في النجاح. الدلالة المعجمية
أو الاجتماعية تفكك الدلالات المعجمية الكلمات والعبارات داخل سطر من النص لفهم المعنى من حيث السياق. سؤال (المبنى الصرفي) ، و(المعنى الصرفي). يمكن أن يشمل ذلك دراسة الأسماء الفردية ، أو الأفعال ، أو الصفات أو العبارات الطويلة أو التعابير ، ويظهر اختلاف دلالة الكلمات نتيجة اختلاف الثقافات والعادات والأديان ، واختلاف دلالة الكلمة من مجتمع لآخر ، على سبيل المثال الصلاة عند المسيحين تعني الدعاء والابتهال ، وهي عند المسلمين عبادة الذكر والجسد بصفتها المخصوصة. تهتم الدلالات المعجمية بمعاني الكلمات ومعنى العلاقات بين الكلمات ، بينما تهتم دلالات الجمل الفعلية بمعنى الوحدات النحوية الأكبر من الكلمة ،الخصائص الدلالية هي مكونات معاني الكلمات ، على سبيل المثال ، يمكن العثور على الخاصية الدلالية "الإنسان" في العديد من الكلمات مثل الوالد والطبيب والطفل والأستاذ والأرملة والعمة ، تشمل الخصائص الدلالية الأخرى كائنات متحركة ، وعناصر ذكور وإناث وعناصر قابلة للعد وعناصر غير قابلة للعد.
معنى المعنى (ما هو ، المفهوم والتعريف) - التعبيرات - 2022
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 29/11/2016 ميلادي - 29/2/1438 هجري
الزيارات: 341410
تعريف الدلالة لغةً واصطلاحاً
الدلالة في المعجم:
قال ابن فارس: الدال واللام أصلان: أحدهما: إبانة الشيء بأمارةٍ تتعلمها، والآخَر: اضطرابٌ في الشيء. فالأوَّل قولهم: دلَلْتُ فلانًا على الطريق. والدليل: الأمارة في الشيء. وهو بيِّن الدَّلالة والدِّلالة. [1]
ويقول الجوهري: الدلالة في اللغة مصدر دَلَّهُ على الطريق دَلالَةً ودِلالَةً ودُلولَةً، في معنى أرشده. [2]
وفي اللسان: ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ: سدَّده إِليه،... والدَّلِيل: ما يُسْتَدَلُّ به، والدَّلِيل: الدَّالُّ، وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة والفتح أَعلى، والدَّلِيل والدِّلِّيلي: الذي يَدُلُّك... [3]
وفي القاموس: ودَلَّهُ عليه دَلالَةً فانْدَلَّ: سَدَّدَهُ إليه. والدِّلِّيلى كخِلِّيفَى: الدَّلالَةُ أو عِلْمُ الدَّليلِ بها ورُسوخُهُ. [4]
من هذا العرض المعجمي يستفاد:
أولاً: أن كلمة ( دلالة) مثلثة الفاء، أو أنها مفتوحة الفاء ومكسورتها فهي من المثنيات. [5]
ثانياً: أن المعنى المحوري الذي تدور حوله مادة (دلل) هو الإرشاد والإبانة والتسديد بالأمارة أو بأي علامة أخرى لفظية أو غير لفظية.
(2) والمسببية - هي أن يكون المنقولُ عنه مسبباً، وأثراً لشيء آخر وذلك فيما إذا ذكر لفظ المسبب، وأريد منه السبب، نحو: (وينزل لكم من السماء رزقا) أي: مطراً يسبِّب الرزق. (3) والكلية - هي كون لا شيء متضمناً للمقصود ولغيره، وذلك فيما إذا ذكر لفظ الكل، وأريد منه الجزء، نحو (يجعلون أصابعهم في آذانهم) أي أناملهم، والقرينة (حالية) وهي استحالة ادخال الأصبع كله في الأذن ونحو: شربت ماء النيل - والمراد بعضهُ، بقرينة شربت. (4) والجزئية - هي كون المذكور ضمن شيء آخر، وذلك فيما إذا ذكر لفظ الجزء، وأريد منه الكل، كقوله تعالى (فتحريرُ رقبة مؤمنة) ونحو: نشر الحاكم عيونه في المدينة، أي الجواسيس، فالعيون مجاز مرسل، علاقته (الجزئية) لأن كل عين جزء من جاسوسها - والقرينة الاستمالة. (5) واللازمية - هي كون الشيء يجب وجوده، عند وجود شيء آخر، نحو: طلع الضوء، أي الشمس، فالضوء مجاز مرسل علاقته (اللازمية) لأنه يوجد عند وجود الشمس، والمعتبر هنا اللزوم الخاص، وهو عدم الانفكاك. (6) والمزومية - هي كون الشيء يجب عند وجوده وجود شيء آخر، نحو: ملأت الشمس المكان، أي الضوء فالشمس مجاز مرسل علاقته (الملزومية) لأنها متى وجدت وجد الضوء، والقرينة «ملأت».
مسرحية عودة التجنيد - YouTube
مشاهدة مسرحية عودة التجنيد كامله Hd اون لاين - جورتن نيوز
مسرحية عودة التجنيد جوده عاليه HD - YouTube
انتهت أعمال المؤتمر(الدولي) لعودة اللاجئين السوريين، الذي انعقد في العاصمة السورية دمشق خلال الـ 11 و12 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برعاية النظام السوري وروسيا، إذ تسعى هذه الأخيرة جاهدةً لتحسين صورة الأسد أمام العالم! وبما أن المثل يقول: "إذا لم تستحِ فافعل ما شئت"، فإن النظام السوري وبحسب وسائل الإعلام الموالية لهُ، تقدم بدعوة للاتحاد الأوربي وبريطانيا والولايات المتحدة للمشاركة بالمؤتمر، لكن الجميع رفض، كون النظام لم يلتزم بأي قرار من قرارات الشرعية الدولية، الداعية للتغيير السياسي القائم على حق جميع السوريين بالعيش الكريم، دون ملاحقات أمنية، ومنح الجميع الحق بالمشاركة السياسية في حكم البلاد، التي يحكمها حزب البعث العربي الاشتراكي ومن خلفه عائلة الأسد منذ أكثر من خمسين عاماً! السوريون المنتشرون في العالم، والمعنيين بهذا المؤتمر تفاعلوا بشكل كبير مع دعوة النظام لهم بالعودة، ومن بينهم السوريون في ألمانيا الذين شاركوا في إطلاق هاشتاغ (#العودة-تبدأ-برحيل- الأسد)، معبرين من خلاله عن رفضهم أي نقاش حول العودة إلى بلدهم الأم سوريا، دون أن يزول السبب الذي أدى لتهجيرهم جميعاً ألا وهو النظام السوري، متمثلاً ببشار الأسد ورؤساء الفروع الأمنية، والقيادات العسكرية، فهؤلاء جميعاً شاركوا بحسب آراء المعارضين السوريين بتهجير الشعب السوري، وليس الإرهاب ولا الحصار الاقتصادي كما يدّعي النظام.