شاهد أيضًا: كم عدد آيات سورة الفاتحة والتعريف بسور الفاتحة من حيث عدد آياتها
بحث عن تفسير سورة الفاتحه
في هذا البحث الذي سيتمّ وضعه بين أيدي المسلمين سيتمّ التعريف من خلاله بسورة الفاتحة وتسليط الضوء على سبب تسميتها، وذكر عديد أسمائها وسبب نزولها وتفسيرمعانيها وبيان الدروس والأحكام التي تتضمنها آياتها، وبدايةً سيتمّ المرور على نبذة عن سورة الفاتحة. سبب تسميتها بالفاتحة
إنّ الاسم المعروف لسورة الفاتحة هو فاتحة الكتاب والذي اختلف أهل العلم في سبب تسميتها به، وتعددت أقوالهم فيه ومقالاتهم، فقيل سمّيت بالفاتحة لأنّها كتبت في اللوح المحفوظ قبل نزولها، وذكر بعض أهل العلم أنّها سمّيت الفاتحة لأنّ المصاحف الشريفة تفتتح بها، كما أنّ الصلوات تفتتح بالفاتحة ولا تصحّ بدونها، وآخرون رجّحوا تسميتها بذلك لأنّها كانت فاتحة الوحي فهي أوّل سورةٍ نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. [2]
شاهد أيضًا: بحث عن سورة الفاتحة doc
أسماء سورة الفاتحة
إنّ أسماء سورة الفاتحة كثيرة وواسعة، وقد قسّمها أهل العلم لقسمين من الأسماء منها ما هو توقيفي، ومنها ما هو اجتهادي، ويمكن ذكر أسماءها كما يأتي:
فاتحة الكتاب: وهو من الأسماء التوقيفية، ويقال أنّها سمّيت به لأنّ المصحف الشريف بُفتتح بها، وكذلك تُفتتح الصلاة بتلاوتها.
- بحث عن تفسير سورة الفاتحة وأهم المعلومات عن سورة الفاتحة - موقع محتويات
- ص104 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة الفاتحة آية - المكتبة الشاملة
- الفاتحة - مقدمة بحث سورة الفاتحة - kamal.jouda
- حديث عن صلاة الوتر هو
- حديث عن صلاة الوتر مكتوب
بحث عن تفسير سورة الفاتحة وأهم المعلومات عن سورة الفاتحة - موقع محتويات
-التضرع له عزوجل بالتثبيت على الصراط المستقيم ونهج سبيل من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يجنبنا سبحانه إتباع طريق المغضوب عليهم اليهود ولا الضالين النصارى قال تعالى {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}. المعنى الإجمالي للفاتحة
بدأ الله تعالى بحمد نفسه ليعلم عباده كيف يحمدوه ويشكرونه على نعمائه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى ، وهو الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء المؤمن والكافر ، العاصي والتائب والمالك ليوم القيامة ، وقوله إياك نعبد أي لك اللهم نخشع ونذل ونستكين إقرارًا لربنا تعالى بالعبودية ونستعين أي لا نعبد سواك ونلجأ إليك في جميع أمورنا ، ثم دلنا يا الله على الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، صراط الأمة التي تحمل كلمة ورسالة الله تعالى للناس وليس من انحرفوا عن الصراط من اليهود والنصارى.
ص104 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة الفاتحة آية - المكتبة الشاملة
القرآن العظيم
أما عن هذا الاسم فكان بسبب أنها تجمع بين علوم القرآن، ويتم فيها الثناء على الله عز وجل بكامل صفاته، كما يتم الاقرار فيها بعدم قدرة العبد على الكثير من الأمور إلا بعون الله تعالَّ. للمزيد من المعلومات حول تفسير سورة الفاتحة وأسمائها يُمكنك قراءة المقال التالي: أسماء سورة الفاتحة بالصور
الأسماء الاجتهادية للسورة
سورة الحمد لأنها تبدأ بحمد الله عز وجل على السراء والضراء. سميت بالصلاة لأنه تبدي بها كل صلاة فرد كانت أم نافلة. لأن تلك السورة تكفي عن غيرها والعكس غير صحيح تم إطلاق عليها السورة الكافية. سورة الشكر لأن يتم شكر الله فيها على الخير. يقال عنها سورة المناجاة لأن العبد يناجي فيها ربه بكل صلاة. الشافية لأنها تساهم في شفاء الشخص المريض بإذن الله ويتم الاستعانة بها في الرقية الشرعية. ما هو فضل قراءة فاتحة الكتاب
تُعتبر ركن أساسي في الصلاة ولا تصح بدونها. تضم عدد كبير من الأدعية النافعة للعبد. جمعت تلك السورة العظيمة بين الحمد والثناء على الله والتضرع إليه وطلب العون في نفس الوقت. بحث عن تفسير سورة الفاتحة. تضم أكثر من نوع للتوحيد مثل توحيد الصفات والألوهية والربوبية. زمن ومكان نزول السورة الكريمة
اختلف الكثير من العلماء في تحديد موعد نزول السورة الكريمة، ويشير البعض إلى أنها نزل جزء منها في مكة والنصف الثاني في المدينة.
الفاتحة - مقدمة بحث سورة الفاتحة - Kamal.Jouda
[6]
تشتمل سورة الفاتحة أفضل الدعاء، لأنها استملت طلب الهداية من الله إلى الصراط المستقيم، كما وتشتمل على آداب الدعاء؛ بالحمد أولاً، ثمّ الثناء، ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ". الفاتحة - مقدمة بحث سورة الفاتحة - kamal.jouda. [7]
مع قصر السورة إلا أنها تضمنت على أنواع التوحيد الثلاثة، توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. [8]
إقرأ أيضًا: كيف نستدل بسورة الفاتحة على اقسام التوحيد
التداوي بسورة الفاتحة
إن من فضائل سورة الفاتحة المباركة أنها شفاء للقلوب والأبدان: [8]
فهي رقيةٌ للمريض، وشفاء، ومما يدل على ذلك الأحاديث التي وردت في السنة المطهرة، ومنها إقرار الرسول -صلى الله عليه وسلم- لجماعةٍ من الصحابة الرقية بالفاتحة، فقد قرأها الصحابة على اللديغ لما مروا عليه في بعض أحياء العرب، فشفاه الله تعالى، وقد قال -عليه السلام- للصحابي الذي رقى بها اللديغ: "وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ". [9]
وأما اشتمالها على شفاء القلوب: لأن سبب فساد القلب أمران وهما: فساد العلم، وفساد القصد، ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما: الضلال الذي هو نتيجة فساد العلم، والغضب الذي هو نتيجة فساد القصد، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها، فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض الضلال، والتحقيق بـ "إياك نعبد وإياك نستعين" علماً ومعرفة وعملاً وحالاً يتضمن الشفاء من مرض فساد القلب والقصد.
(تفسير ابن كثير، ج1، ص50): [اهدنا الصراط المستقيم]:
[اهدنا]: الهداية هي الإرشاد والتوفيق. [الصراط المستقيم]: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، وهو متابعة الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. (تفسير ابن كثير، ج1، ص52): [صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]:
قال (ابن عباس) رضي الله عنه: صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين. [صراط الذين أنعمت عليهم]: قال (زيد بن أسلم) رحمه الله: هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه.
مالك يوم الدين " ففي هذه الآية يبين لنا الله تعالى أنّ غاية الإنسان هي عبادة الله، وفيها ردعٌ للإنسان عمّا يفعل من آثام وحثٌّ على اتباع الهدي في حال عقلها ووعيها، فهو مالك يوم الدين الذي فيه حسابٌ من دون عمل، والذي إذا جاء لا تملك كلّ نفس إلّا ما كسبت من العمل الصالح، فهو مالك ذلك اليوم العظيم الذي لا ملك فيه لأحدٍ غيره تعالى. فلأنّه هو المالك ليوم الدين وللدنيا كانت الآية التي بعدها:"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، فعبادة الله تعالى هي الغاية من خلق الإنسان، ولأنّه تعالى هو الرحمن الرحيم وهو المالك لكل شيء نستعين به، فلا أفضل من الاستعانة بملك الملوك الرحيم بعباده، فمن عرف الله تعالى خاف عقابهء وطمع في رحمته فلا يعصيه. " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ " فهذا هو الصراط الذي وضعه الله تعالى لعباده والذي بيّنه لهم عن طريق القرآن، ومن خلال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أكبر مثالٍ لهذا الصراط؛ فهذا الصراط لمن تعمّدهم الله تعالى برحمته ممّن عملوا الصالحات والذين أنعم الله تعالى عليهم بالإسلام والهُدى، فهو الصراط الذي لا يسير عليه المغضوب عليهم أو الضالون، فأمّا المغضوب عليهم فهم من عرفوا الله تعالى وعصوه، فغضب الله تعالى عليهم، وأمّا الضالون فهم من لم يعرفو الله تعالى ولهذا لم يعرفوا الصّراط المستقيم.
السؤال:
إذا نمت عن صلاة الوتر، ولم أؤدها في الليل، فهل أقضيها؟ وفي أي وقت؟
الجواب:
السنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها، شفعًا لا وترًا، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهارًا أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كان عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله ﷺ إذا شغل عن صلاته بالليل بنوم أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» [1] ، رواه مسلم في صحيحه. وكان وتره ﷺ في الغالب إحدى عشرة ركعة، والسنة أن يصلي القضاء شفعًا ركعتين ركعتين؛ لهذا الحديث الشريف؛ ولقوله ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى أخرجه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، لكن بدون ذكر النهار ، وهذه الزيادة ثابتة عند من ذكرنا آنفا وهم أحمد وأهل السنن. والله ولي التوفيق [2]. أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض برقم 746. نشر في كتاب فتاوى إسلامية من جمع محمد المسند ج1 ص 347.
حديث عن صلاة الوتر هو
قضاء صلاة الوتر
ذهب الحنفيّة إلى وجوب قضاء صلاة الوتر لمن فاتته سواء أكان ناسياً أم متعمّداً، وعند المالكيّة لا يُقضى الوتر إذا قام المسلم بأداء صلاة الصّبح، وإن تذكّر الوتر وهو يُصلي الصبح يستحب له إن كان منفرداً في الصّلاة أن يقطع صلاته ويؤديها بشرط عدم خروج وقت صلاة الصّبح، وقال الحنابلة إنّ الوتر يُقضى على سبيل الاستحباب، وكذلك في الصّحيح عند الشافعيّة. [١١]
المراجع ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن أبي أيوب الأنصاري ، الصفحة أو الرقم:1422، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، الأردن:بيت الأفكار الدولية، صفحة 628، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:745 ، صحيح. ↑ محمد التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:دار أصداء المجتمع، صفحة 536. بتصرّف. ^ أ ب عبد العزيز بن باز ، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 129، جزء 10. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:990، صحيح. ↑ عبد الله الطيار، عبد الله المطلق، محمد الموسى (2012)، الفقه الميسّر (الطبعة 2)، الرياض:مدار الوطن ، صفحة 351-352، جزء 1.
حديث عن صلاة الوتر مكتوب
الحمد لله. صلاة الوتر من أعظم القربات إلى الله تعالى ، حتى رأى بعض العلماء – وهم الحنفية – أنها من الواجبات ، ولكن الصحيح أنها من السنن المؤكدة التي ينبغي على المسلم المحافظة عليها وعدم تركها. قال الإمام أحمد رحمه الله: " من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة "
وهذا يدل على تأكد صلاة الوتر.
((مختصر اختلاف العلماء)) (1/224)، وينظر: ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/40). ، وهو قولُ أكثرِ العلماءِ قال البغوي: (أجمَع أهل العلم على أنَّ الوتر ليس بفريضة، وهو سُنَّة عند عامتهم) ((شرح السنة)) (4/102). وقال الماورديُّ: (الوتر فعند الشافعي أنَّها سُنَّة، وبه قال الفقهاء كافَّة، وقال أبو حنيفة: الوتر واجب، قال ابن المنذر: ولم يذهبْ إلى هذا غير أبي حنيفة). ((الحاوي الكبير)) (2/278). وقال النووي: (مذهبنا أنه ليس بواجب، بل هو سُنَّة متأكِّدة، وبه قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمَن بعدَهم، قال القاضي أبو الطيِّب: هو قول العلماء كافَّة حتى أبو يوسف ومحمَّد، قال: وقال أبو حنيفة وحْدَه: هو واجبٌ وليس بفرض، فإنْ ترَكه حتى طلَع الفجر أثِمَ ولزِمَه القضاء،وقال الشيخ أبو حامد في تعليقه: الوتر سُنَّة مؤكَّدة ليس بفرض، ولا واجب، وبه قالت الأمَّة كلها إلَّا أبا حنيفة، فقال: هو واجب، وعنه رواية أنه فرض وخالفه صاحباه فقالَا: هو سُنَّة، قال أبو حامد: قال ابن المنذر: لا أعلم أحدًا وافَق أبا حنيفة في هذا). ((المجموع)) (4/19)، وينظر: ((نيل الأوطار)) للشوكاني (3/39). وقال ابنُ تيميَّة: (الوتر سُنَّة مؤكَّدة باتِّفاق المسلمين، ومَن أصرَّ على تركِه فإنَّه تُردُّ شهادته) ((مجموع الفتاوى)) (23/88).