في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، انتشر في المملكة العربية السعودية على تويتر وسم #إغلاق_دار_الرعاية_للأبد. مصدر الصورة TWITTER @ARWA Image caption إحدى الصور التي يتداولها أعضاء وداعمو حملة "الشريط الأبيض" في السعودية
و"دار الرعاية" هي دار الرعاية الاجتماعية للفتيات وهي في الأصل مؤسسة تودع فيها كل فتاة بين سن السابعة وسن الثلاثين تنفيذا لحكم قضائي أو"منحرفة" أو "قابلة للاحراف بسبب ظروف معيّنة". بالإضافة إلى ذلك، تأوي هذه الدور فتيات أجبرن على الإقامة فيها من طرف أولياء أمورهنّ حتى "تصلح أحوالهن". وهو الأمر الذي يحوّل هذه الدور في نظر الكثيرين إلى سجن مخصّص للنساء. بعد سن الثلاثين تُحال الفتيات إلى "دار الضيافة" إذا رفض أهاليهن احتضانهن مجددا لأسباب مختلفة أبرزها "التصاق العار بهن"، وهو في بعض الأعراف أمر لا يسقط بالتقادم. وتظل الفتيات هناك حتى إقناع أولياء أمورهن باستلامهن أو يٌطلبن للزواج. مغرّدون يحتفلون "بإغلاق دار الرعاية"
عبر وسم #إغلاق_دار_الرعاية_للأبد الذي شارك فيه أكثر من عشرين ألف مغرّد خلال ساعات قليلة، تبادل المغرّدون خلالها التهاني بـ "انتصار حملة الشريط الأبيض" وبـ "تحرّر المرأة السعودية" واحتفوا بدولتهم التي تتسارع فيها خطى التغيير المجتمعي.
- دار الرعاية للبنات بجدة
- دار الرعاية للبنات بالأحساء
- دار الرعاية للبنات ومؤسسة التدريب التقني
- دار الرعاية للبنات بالجوف
- منفذ الوديعة الجانب السعودي الجديد
دار الرعاية للبنات بجدة
في العام 1961، أُلحقت المؤسسة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وأُعطيت مسؤولية إدارة رعاية الأحداث من الجنسين. وفي 1963، عُدِّل اسمها من «مؤسسة رعاية الأحداث» إلى «دار الملاحظة الاجتماعية»، ثم أُنشئت دار الرعاية الاجتماعية المخصصة للفتيات لتحقيق التأهيل الاجتماعي وتوفير سُبُل الرعاية العلاجية لهن.
دار الرعاية للبنات بالأحساء
بعد وصول وسم #انقذوا_فتيات_دار_الرعاية إلى الترند للمرة الثانية على التوالي، طالب مغردون من جهات الاختصاص بالتدخل السريع، بعد ما حاول أربع فتيات في دار رعاية الفتيات بمكة الانتحار في أقل من 24 ساعة من إطلاق سراحهن من سجن النساء، وإعادتهن للدار، حسب توجيه النيابة العامة على خلفية إيقاف تسع فتيات، بسبب أعمال شغب وقعت في الدار احتجاجاً على عدم استجابة مديرة الدار لمطالبهن. وبحسب التقاير فقد تم إحالة أربع فتيات لدار الرعاية بأبها بعد محاولتهن الانتحار في أقل من 24 ساعة من إطلاق سراحهن من قبل النيابة العامة برفقة من أوقفهن في أحداث الشغب، وعددهن تسع فتيات. "سبق" تواصلت مع متحدث وزارة العمل، وطلبت منه إيضاحا حول حادثة محاولة الانتحار ونقل الفتيات الأربع لدار الفتيات بأبها، إلا أنها لم تتلق رداً منه على استفسارتها، مكتفياً بتغريدة قال فيها: "مؤسسة رعاية الفتيات هي دار إصلاحية تستقبل وتؤوي الفتيات الموقوفات والمحكوم عليهن بقضايا جنائية مختلفة، ممن تقل أعمارهن عن 30 عاما". وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تشهد فيه دار رعاية الفتيات أحداث شغب وأعمال تخريب بالإضافة إلى محاولة الانتحار الثانية في نفس الدار.
دار الرعاية للبنات ومؤسسة التدريب التقني
كذلك هاشتاغ #أخرجوا_مريم_العتيبي ، الذي طرح مشكلة استغلال الأهالي سوء إدارة دور الرعاية الاجتماعية للقضايا الإنسانية، مثلما تعرضت له الناشطة الحقوقية مريم العتيبي من والدها، الذي رفع نفس الدعوى ضدها بسبب عدم تنازلها عن قضية قذف وتهديد رفعتها ضد أخيها، لأنه هددها بالقتل بعدما نشرت صورًا من أوراقها الرسمية في تويتر لتأكيد صحة أقوالها. اقرأ أيضًا: لماذا تتقبل المرأة العربية عنف الرجال؟
لم تكن الجهات الرسمية في السعودية تعلق قبل هذا على مواضيع كتلك إلا بعد استفحال الوضع، مثلما حدث لأول مرة مع قضية دينا السلوم التي اقتضت تدخل السلطات الفلبينية، فأصدرت السفارة السعودية في الفلبين عبر حسابها على تويتر بيانًا رسميًّا بأن ما حدث «شأن عائلي». من يقول الحقيقة: تويتر أم أبا الخيل؟
موظفة في دار رعاية تشرح تفاصيل التعامل مع النزيلات
تشكو نزيلات دور الرعاية من الحرمان من وسائل الترفيه، والمنع من مواصلة التعليم، وعدم السماح بالخروج بتاتًا، بالإضافة إلى سوء التغذية. يذكر حساب حقيقة دار الرعاية تفاصيل عديدة تتعرض لها النزيلات في الدار، مثل أساليب التفنن في العقاب، بدءًا من إيقاف الفتاة لست ساعات متواصلة دون راحة، أو إلزامها بتنظيف صالة رياضية كبيرة وحدها، أو وضعها في السجن الانفرادي، وصولًا إلى روتين الجَلد كل خميس، بعد أن ترتدي الفتاة «الزي الشرعي» وتجلس في وضعية الركوع، لتتلقى عقابها من جلاد المؤسسة.
دار الرعاية للبنات بالجوف
أيضاً إذا كان لديكم دار لم يتم ذكرها فى القائمة يرجى
التواصل معنا كى نضيفها وتعم الفائدة للجميع
للتواصل مع الأكاديمية من
هنا
مع أرق وخالص أمنياتنا ،،
الكلمات الدلالية:
وأكدت الأخصائية الاجتماعية فوزية عوض أنه يجب الاهتمام بتلك الدور ونزيلاتها اللاتي لم يلجأن إليها إلا بسبب ظروفهن الأسرية. وأوضحت أنه للأسف أغلب مباني دور التأهيل مستأجرة، ولم تتم تهيئتها التهيئة الملائمة والمناسبة لتلك الفتيات، مطالبة بأنه يجب أن يكون في تلك المباني ورش وغرف لتعليم الفتيات أعمالا مهنية أو فنية تكون عونًا لهن بعد الخروج. وزادت: يجب استغلال طاقة الفتيات بالأعمال المفيدة لهن من خلال تدريب الفتيات على أعمال تجارية مثل صناعة الحلويات وخياطة الملابس وغيرها، بالإضافة إلى أهمية وجود مكتبات أسوة بما هو موجود في مدارس التعليم العام لإشغال وقت الفراغ لدى الفتاة بما يعود عليها بالنفع. وأكد لـ «عكاظ» المتحدث في وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية ليست دور توقيف، بل دور ضيافة ورعاية، لافتا إلى أن محاولات الانتحار قليلة ومرتبطة بضعف الوازع الديني، وانعدام الروابط الأسرية للفتيات، والانفتاح الثقافي والإعلامي وشبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر من أهم العوامل المرتبطة بمحاولات الانتحار.
وهو ما يعيد السؤال حول جدوى القرار. تنعكس تأثيرات السياسات الحدودية على المغتربين اليمنيين ومجتمعاتهم المحلية في الداخل. فالكلفة الاقتصادية لرحلة العودة لليمن باتت محفوفة بأكلاف باهظة، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي ترافقهم في طرق العودة. هذه الآثار تدفع الكثير من المغتربين اليمنيين إلى تقليص زيارتهم إلى اليمن تجنباً لأي احتمالية قد تدفعهم لإمضاء اجازاتهم في منتصف الطريق. منفذ الوديعة الجانب السعودي اليوم. لكن الكلفة الأكبر تطال المجتمع اليمني في الداخل، والذي يخسر العديد من المداخيل، التي عادة ما توفرها زيارات المغتربين اليمنيين القادمين من المملكة. كما تؤثر على حركة نقل البضائع بين جانبي المنفذ، والتي بلا شك تدفع البعض إلى بدائل تتجاوز تعقيدات الحدود الرسمية. لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها. نقلا عن مركز مالكوم كير- كارنيغي
منفذ الوديعة الجانب السعودي الجديد
فما يحدث على بوابة المعبر لا يفهمه اليمنيون سوى عدم اكتراث لأوضاعهم الإنسانية الصعبة، خصوصًا أن المركبات التي تستخدم في الحرب يتم إدخالها بشكل مستمر عبر نقاط حدودية أخرى بكميات كبيرة أو عبر شبكات التهريب. وهو ما يعيد السؤال حول جدوى القرار. تنعكس تأثيرات السياسات الحدودية على المغتربين اليمنيين ومجتمعاتهم المحلية في الداخل. اليمن.. مصادر تؤكد اختلاس ثلاثة مليارات ريال سنويا من إيرادات منفذ الوديعة. فالكلفة الاقتصادية لرحلة العودة لليمن باتت محفوفة بأكلاف باهظة، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي ترافقهم في طرق العودة. هذه الآثار تدفع الكثير من المغتربين اليمنيين إلى تقليص زيارتهم إلى اليمن تجنباً لأي احتمالية قد تدفعهم لإمضاء اجازاتهم في منتصف الطريق. لكن الكلفة الأكبر تطال المجتمع اليمني في الداخل، والذي يخسر العديد من المداخيل، التي عادة ما توفرها زيارات المغتربين اليمنيين القادمين من المملكة. كما تؤثر على حركة نقل البضائع بين جانبي المنفذ، والتي بلا شك تدفع البعض إلى بدائل تتجاوز تعقيدات الحدود الرسمية.
يمن تايم
-
2021-5-21 |
1652 قراءة
- الأكثر زيارة