وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية سقيا الخيرية بمنطقة مكة المكرمة عايض بن عبدالله بن درهم أن الجمعية تواصل تحديد أكثر الفئات احتياجاً لمشاريعها الخيرية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية المجتمع بالترشيد في استهلاك المياه وصيانة ومتابعة مواقع السقيا في نطاق عمل الجمعية مع التأكيد على أهمية الإجراءات الاحترازية التي تشهدها جائحة "كورونا" وتوفير الماء في عبوات مبردة وجاهزة من خلال سيارات متخصصة للوصول إلى الأكثر حاجة في الأماكن المختلفة. يذكر أن جمعية سقيا الماء تعمل في نطاق محافظات منطقة مكة المكرمة، كما تستقبل المساهمة في صدقة سقيا الماء من خلال سهم الأفراد بالتبرع بمبلغ ( 15) ريالاً، وسهم الأسرة بالتبرع بمبلغ (100) ريال، وسهم الوالدين بالتبرع بمبلغ (300) ريال، وذلك من خلال المتجر الإلكتروني أو عبر حساباتها المعلنة في التواصل الاجتماعي ومن خلال أرقام الجمعية (0506668129 ـ 0533317455 - -0506669734 0506669732)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
سقيا الماء مكة مباشر
تواصل جمعية سقيا الماء بمنطقة مكة المكرمة برامجها الرمضانية تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة وبدعم وتوجيه رئيس مجلس إدارتها عايض بن عبدالله بن درهم ، حيث وزعت منذ بدء رمضان المبارك قرابة 13500 وجبة إفطار صائم بواقع 1500 وجبة يومياً في أحياء مكة المكرمة بالتنسيق مع جمعية مراكز الأحياء. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية أ. خالد بن محمد الشيخ أن الجمعية عملت من خلال فرقها التطوعية "حياتنا رسالة" و"غاية" على مواصلة البرامج الخيرية في رمضان حيث نفذت عدد من الشراكات المجتمعية دعماً للجانب الخيري مع وقف سنابل الخير والتي توزع الجمعية على إثره ٤٠ ألف عبوة ماء في مخيم مواقف كدي بمكة المكرمة وفي المواقف المقابلة لفندق الشهداء بدعم وقف الشيخ حسن سعيد المبعوث رحمه الله بالإضافة إلى توزيع ٨٣ وجبة جافة يومياً في أحياء مكة المكرمة بالتنسيق مع مركز حي العزيزية. سقيا الماء مكة بمنزله. مشيراً إلى أنه يتم يومياً توزيع ٥٠٠ وجبة إفطار صائم في صالة رقم ١ بموافقة الهيئة العامة للطيران المدني وبالتنسيق مع إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأضاف "الشيخ" أن الجمعية تسعى من خلال برامجها لتحقيق رؤيتها "سقيا الماء بترشيد وإنماء" لتقديم خدمات السقيا وتوفيرها للفئات المستهدفة ، وتوعيـة المجتمـع بالترشـيد فـي استهلاك الماء ، وصيانة ومتابعة مواقـع السـقيا في نطاق خدمات الجمعية.
مؤكداً مواصلة الجمعية العمل على الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية خلال هذه الجائحة والعمل على توفير المياه المبردة خلال أيام شهر رمضان الكريم في المقابر ومغاسل الموتى والأربطة ودور الأيتام ومراكز لقاح كورونا وبعض الجمعيات الخيرية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ الوَصْفِ وَالْوَحْي وَاٌلرِّسالَةِ وَالْحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً
يريدنا القرآن العظيم أن نعي أن واحدنا لن يكون له أن يحولَ بين الله تعالى وبين والديه أو بَنيه، إذا كان هؤلاء من غير المؤمنين، وأن الله تعالى لابد أن يعذِّبهم مادام واحدهم قد اختار أن يسلك سبيلاً غير صراطه المستقيم. ولذلك حذَّر اللهُ تعالى المؤمنين بهذه الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (6 التحريم). إذ لا يكفي أن تقي نفسك هذه النار التي وقودها الناسُ والحجارة وتظن أنك بهذا تكون قد كفيتَ أهلك هذه النار. لماذا خص الله "الناس والحجارة" بأنهم وقود جهنم ؟ - الإسلام سؤال وجواب. إذ لابد وأن تفعل كل ما يتوجب عليك فعله لتقيهم هذه النار، وذلك بأن تُحسن تعليمهم ما تعلَّمته أنت، وأن تحرص على أن يقوا أنفسهم هذه النار كما تتوقاها أنت. فاللهُ لن يغفر لهم لمجرد كونك قد سلكتَ طريقه القويم! ولقد ضرب اللهُ تعالى لنا مثلاً في قرآنه العظيم إبن سيدنا نوح عليه السلام، ووالد سيدنا إبراهيم عليه السلام.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 24
قال عبد الملك بن ميسرة الزراد عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله بن مسعود ، في قوله تعالى: ( وقودها الناس والحجارة) قال: هي حجارة من كبريت ، خلقها الله يوم خلق السماوات والأرض في السماء الدنيا ، يعدها للكافرين. رواهابن جرير ، وهذا لفظه. وابن أبي حاتم ، والحاكم في مستدركه وقال: على شرط الشيخين. وقال السدي في تفسيره ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة: ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة) أما الحجارة فهي حجارة في النار من كبريت أسود ، يعذبون به مع النار. وقال مجاهد: حجارة من كبريت أنتن من الجيفة. فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة. وقال أبو جعفر محمد بن علي: [ هي] حجارة من كبريت. وقال ابن جريج: حجارة من كبريت أسود في النار ، وقال لي عمرو بن دينار: أصلب من هذه الحجارة وأعظم. [ وقيل: المراد بها: حجارة الأصنام والأنداد التي كانت تعبد من دون الله كما قال: ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم) الآية [ الأنبياء: 98] ، حكاه القرطبي وفخر الدين ورجحه على الأول ؛ قال: لأن أخذ النار في حجارة الكبريت ليس بمنكر فجعلها هذه الحجارة أولى ، وهذا الذي قاله ليس بقوي ؛ وذلك أن النار إذا أضرمت بحجارة الكبريت كان ذلك أشد لحرها وأقوى لسعيرها ، ولا سيما على ما ذكره السلف من أنها حجارة من كبريت معدة لذلك ، ثم إن أخذ النار في هذه الحجارة - أيضا - مشاهد ، وهذا الجص يكون أحجارا فتعمل فيه بالنار حتى يصير كذلك.
وقودها الناس والحجارة في القرآن الكريم
508- كما حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا سلمة, عن محمد بن إسحاق, عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت, عن عكرمة, أو عن سعيد, عن ابن عباس: " أعدت للكافرين " ، أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر (182). --------------- الهوامش: (172) في المطبوعة: "وقد تظاهرتم" ، وما في المخطوطة أجود ، وسيأتي بعد قليل بيان ذلك. (173) الأثر 501- ذكره السيوطي 1: 35 بنحوه ، ونسبه لعبد بن حميد وابن جرير. وكتب فيه خطأ مطبعيًّا "ابن جريج". وقودها الناس والحجارة في القرآن الكريم. (174) الأثران 501 ، 502- في الدر المنثور 1: 35 ، والشوكاني 1: 40. ولفظ الطبري في تفسير هذه الآية وفي التي تليها ، وما استدل به من الأثر الأخير ، يدل على أنه يرى أن جواب الشرط محذوف ، لأنه معلوم قد دل عليه السياق؛ وجواب الشرط "فقد بين لكم الحق ، وأقمتم على التكذيب به وبرسولي" ، ثم قال مستأنفًا: "فاتقوا أن تصلوا النار بتكذيبكم رسولي ، أنه جاءكم بوحيي وتنزيلي ، بعد أن تبين لكم أنه كتابي ومن عندي". ولم أجد من تنبه لهذا غير الزمخشري ، فإنه قال في تفسير الآية من كتابه "الكشاف" ما نصه: "فإن قلت: ما معنى اشتراطه في اتقاء النار ، انتفاء إتيانهم بسورة من مثله؟ قلت: إنهم إذا لم يأتوا بها ، وتبين عجزهم عن المعارضة ، صح عندهم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لماذا خص الله &Quot;الناس والحجارة&Quot; بأنهم وقود جهنم ؟ - الإسلام سؤال وجواب
وإذا صح عندهم صدقه ، ثم لزموا العناد ولم ينقادوا ولم يشايعوا ، استوجبوا العقاب بالنار. فقيل لهم: إن استبنتم العجز فاتركوا العناد. فوضع" فاتقوا النار " موضعه ، لأن اتقاء النار لصيقه وضميمه ترك العناد ، من حيث إنه من نتائجه. لأن من اتقى النار ترك المعاندة. ونظيره أن يقول الملك لحشمه: " إن أردتم الكرامة عندي ، فاحذروا سخطي ". يريد: فأطيعوني واتبعوا أمري ، وافعلوا ما هو نتيجة حذر السخط. وهو من باب الكناية التي هي شعبة من شعب البلاغة. وفائدته: الإيجاز ، الذي هو حلية القرآن ، وتهويل شأن العناد ، بإنابة اتقاء النار منابه ، وإبرازه في صورته ، مشيعًا ذلك بتهويل صفة النار وتفظيع أمرها". “ناراً وقودها الناس والحجارة” – التصوف 24/7. فقد تبين بهذا مراد الطبري ، وأنه أراد أن يبين أن اتقاء النار غير داخل في الشرط ، ولا هو من جوابه ، ليخرج بذلك من أن يكون معنى الكلام: قصر اتقائهم النار ، على عجزهم عن الإتيان بمثله. وتفسير الآتي دال على هذا المعنى تمام الدلالة. وهو من دقيق نظر الطبري رحمه الله وغفر للزمخشري. (175) الخبر 503 ، 504- مسعر ، بكسر الميم وسكون السين وفتح العين المهملتين: هو ابن كدام - بكسر الكاف وتخفيف الدال ، وهو ثقة معروف ، أحد الأعلام.
“ناراً وقودها الناس والحجارة” – التصوف 24/7
ووافقه الذهبي. وذكره ابن كثير 1: 1101 - 111 من رواية الطبري ، ونسبه لابن أبي حاتم والحاكم ، ونقل تصحيحه إياه ولم يتعقبه. وذكره السيوطي 1: 36 وزاد نسبته إلى: عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، والفريابي ، وهناد بن السري في كتاب الزهد ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والطبراني في الكبير ، والبيهقي في الشعب. (176) الخبر 505- ذكره ابن كثير 1: 111 دون أن ينسبه ، والسيوطي 1: 36 ، ونسبه لابن جرير وحده. (177) الأثر 506- في ابن كثير 1: 111 دون نسبة. (178) الخبر 507- سبق تفصيل إخراجه مع 503 ، 504. (179) انظر ما مضى: 255. (180) قوله "المشركين" من صفة قوله آنفًا: "للجاحدين". (181) في المخطوطة: "بالأشياء" ، وهو خطأ. (182) الخبر 508- في ابن كثير 1: 111 ، والدر المنثور 1: 36 ، والشوكاني 1: 41.
تدبر قوله تعالى: فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة
عبد الملك بن مَيسرة الهلالي الكوفي الزراد ، نسبة إلى عمل الزرود: ثقة كثير الحديث ، من صغار التابعين. عبد الرحمن بن سابط الجمحي المكي: تابعي ثقة. عمرو بن ميمون الأودي: من كبار التابعين المخضرمين ، كان مسلمًا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يره. وهذا الخبر رواه الطبري بهذين الإسنادين وبالإسناد الآتي: 507. وفي الأول والثالث أن عبد الملك ابن ميسرة يرويه عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون ، وفي الثاني: 504 "عبد الملك الزراد عن عمرو بن ميمون" مباشرة ، بحذف "عبد الرحمن بن سابط". ولو كان هذا الإسناد وحده لحمل على الاتصال ، لوجود المعاصرة ، فإن عبد الملك الزراد يروي عن ابن عمر المتوفى سنة 74 ، وعمرو بن ميمون مات سنة 74 أو 75. ولكن هذين الإسنادين: 503 ، 504 دلا على أنه إنما رواه عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون. والخبر رواه الحاكم في المستدرك 2: 261 ، من طريق محمد بن عبيد عن مسعر عن عبد الملك الزراد عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود. فهذه طريق ثالثة تؤيد الطريقين اللذين فيهما زيادة عبد الرحمن في الإسناد. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه".
تنبيه ينبغي الوقوف عليه: قوله: ( فأتوا بسورة من مثله) وقوله في سورة يونس: ( بسورة مثله) [ يونس: 38] يعم كل سورة في القرآن طويلة كانت أو قصيرة ؛ لأنها نكرة في سياق الشرط فتعم كما هي في سياق النفي عند المحققين من الأصوليين كما هو مقرر في موضعه ، فالإعجاز حاصل في طوال السور وقصارها ، وهذا ما أعلم فيه نزاعا بين الناس سلفا وخلفا ، وقد قال الإمام العلامة فخر الدين الرازي في تفسيره: فإن قيل: قوله: ( فأتوا بسورة من مثله) يتناول سورة الكوثر وسورة العصر ، و ( قل يا أيها الكافرون) ونحن نعلم بالضرورة أن الإتيان بمثله أو بما يقرب منه ممكن. فإن قلتم: إن الإتيان بمثل هذه السور خارج عن مقدور البشر كان مكابرة ، والإقدام على هذه المكابرات مما يطرق بالتهمة إلى الدين: قلنا: فلهذا السبب اخترنا الطريق الثاني ، وقلنا: إن بلغت هذه السورة في الفصاحة حد الإعجاز فقد حصل المقصود ، وإن لم يكن كذلك ، كان امتناعهم من المعارضة مع شدة دواعيهم إلى تهوين أمره معجزا ، فعلى التقديرين يحصل المعجز ، هذا لفظه بحروفه. والصواب: أن كل سورة من القرآن معجزة لا يستطيع البشر معارضتها طويلة كانت أو قصيرة. قال الشافعي ، رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لكفتهم: ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) [ سورة العصر].