اهـ. وهو قولُ الجمهور من الحنفيَّة والمالكيَّة والحنابلة، خلافًا للشافعي؛ حيث أَوْجَب الغُسل من خروج المنيِّ بأيِّ صورة، ولو بدون شهوة، وبأي سبب خرج، واحتج بالعُمُومات كقوله: « إذا رأت الماء » ، و « الماء من الماء » ، وأُجِيب بأنها محمولة على المعهود المعروف الذي يخرج بلذَّة دفقًا، ويوجب تحلُّل البدن وفتوره، وهو الأَوْلَى للحديث السابق. وعليه، فإن كان المني الذي يخرج بعد الاغتسال يخرج دفقًا مع لذة، ففيه الغسل، وإن كان بغيرهما، فلا يجب الغسل،، والله أعلم. خروج المنى بعد التبول هل يوجب الغسل المجزئ. 0
3
70, 029
خروج المنى بعد التبول هل يوجب الغسل شرعاً لأمور عدة
هل خروج المذي يفسد الصيام؟
وفي هذا اختلف أقوال العلماء في إفلاس المذهب هل يبطل الصوم ، والأقوال على النحو الآتي: [4]
الحنابلة: قالوا: التأمل مفطر. بعض العلماء: ذهبوا إلى القول: إن ماء المدّي لا يفطر ، وهذا هو الراجح ؛ لأن المذي لا يفطر. ابن الباز: ولما سُئل الإمام ابن باز عن أثر المذهب في الصيام قال: "لا يضر المزيح بالصحة ، فالفضيلة لا تضر بصحة الإنسان ؛ لأنها تنزل سريعا وليست كالسائل المنوي". أنه يفسد الصيام ، والصحيح أنه لا يفطر ولا يضر بالصائم. حكم خروج السوائل من الأعضاء التناسلية
هناك العديد من السوائل التي يخرج منها جسم الإنسان ، ولكل منها أحكامه الخاصة ، ويمكن أن نذكرها على النحو التالي:
يتبول يحدث نتيجة عملية حيوية في الجسم محملة بالأملاح والسموم والسوائل الزائدة في الجسم ، وهو نجس ولا بد من الوضوء لتطهيره. حكم السائل الذي يخرج بعد البول - إسلام ويب - مركز الفتوى. سائل البروستاتا: السائل اللزج الذي يخرج من الأعضاء التناسلية بسبب الرغبة أو ما شابهها ولا يحتاج إلى الوضوء أو الغسل. المني وهو سائل أبيض شديد اللزوجة يخرج من القضيب ويتدفق ويتراكم ويحتاج إلى الوضوء. سائل البروستاتا يخرج لتنظيف المسالك البولية بعد السائل المنوي ولا يحتاج إلى الغسل.
خروج المنى بعد التبول هل يوجب الغسل بدون الوضوء
٤
السؤال: ما حكم من اغتسل احدى الاغسال الواجبة وبعد الانتهاء من الغسل او بعد مضي عدة ساعات وجد حاجباً عن الماء على اصبع يده او رجله اليسرى، فهل يجب عليه ان يعيد غسل الجانب الايسر كله؟ ام يمكنه الاكتفاء بغسل ذلك الموضع فقط بنية الغسل؟
الجواب: يكتفي بغسل ذلك الموضع فقط والاحوط لزوماً ضم الوضوء اليه ان احدث بالأصغرخلال تلك الفترة. ٥
السؤال: اذا كانت وظيفته الغسل الواجب غير غسل مس الميت وكان بدنه متنجّسا فهل يجب عليه تطهير البدن قبل الغسل ام يكفي تطهير كل عضو بغسلة الغسل نفسها علما أن عين النجاسة غير متميزة؟
الجواب: يكفي التطهير بنفس غسلة الغسل ان كان الماء معتصماً. ٦
السؤال: كيف يُغسل القميص المكتوب عليه اسم الجلالة؟
الجواب: يغسل كبقية الملابس و لكن يحرم تنجيسه. خروج المنى بعد التبول هل يوجب الغسل شرعاً لأمور عدة. ٧
السؤال: هل يجب مسح كامل الجسد باليدين عند الغسل؟
الجواب: لا يجب و لكن يجب ايصال الماء الى جميع البدن. ٨
السؤال: هل السائل الذي ينزل من المرأة المتزوجة بمجرد التقبيل أو اللمس بدون شهوة أو بشهوة و لكن بدون الدخول هل يوجب الغسل أم لا؟
الجواب: ما يخرج من المرأة عند بلوغ الذروة في التهيج الجنسي نجس وموجب للجنابة وكذا علي الاحوط مايخرج منها قبل ذلك اذا كان كثيراً واما البلل الموضعي الذي يحصل بادني تهيج جنسي ولا يتجاوز الفرج فهو طاهر ولا يوجب الغسل بلا فرق في ذلك بين حالتي اليقظة والمنام.
خروج المنى بعد التبول هل يوجب الغسل على المرأة بعد
قال ابن قدامة في المغني: إنْ خَرَجَ شَبِيهُ المَنِيِّ؛ لمَرَضٍ أو إِبْرِدَةٍ لَا عن شَهْوةٍ، فلا غُسْلَ فِيهِ. وهذا قولُ أبِي حَنِيفَةَ ومالِكٍ. وقالَ الشَّافِعِيُّ: يَجِبُ بهِ الغُسْلُ. ويَحْتَمِلهُ كَلَامُ الْخِرَقِيِّ؛ لِقَوْلهِ عليه السَّلامُ: "إذَا رَأَتِ الماءَ". وقَوْلِهِ: "الماءُ مِنَ الماءِ". ولأنَّه مَنِيٌّ خارِجٌ، فأوْجَبَ الغُسْلَ، كما لو خَرَجَ حالَ الإِغْمَاءِ. ولنا، أنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَصَفَ المَنِيَّ المُوجِبَ للغُسْلِ بكَوْنِه أبْيَضَ غَلِيظًا، وقال لِعَلِىٍّ: "إذا فَضَخْتَ الماءَ فاغْتَسِلْ". خروج المنى بعد التبول هل يوجب الغسل على المرأة بعد. رَواه أبو داود، والأَثْرَمُ: "إذا رَأَيتَ فَضْخَ الماءِ فاغْتَسِلْ". والفَضْخُ: خُرُوجُه علَى وَجْهِ الشِّدَّةِ. وقال إبْراهيمُ الْحَرْبِيُّ: خُروجُه بالعَجَلَةِ. وقَولُه: "إذَا رَأَتِ الماءَ". يعني الاحْتِلامَ، وإنما يَخْرُجُ في الاحْتِلَامِ بالشَّهْوةِ، والحديثُ الآخَرُ مَنْسُوخٌ، علَى أَنَّ هذا يَجُوزُ أَنْ يَمْنَعَ كَوْنَهُ مَنِيًّا؛ لأنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وصَفَ المَنِيَّ بِصفَةٍ غيرِ مَوْجودةٍ في هذا. اهـ. ثم اعلم أنه قد يكون هذا الخارج منك ليس منيًّا، فقد يكون وديًا أو مذيًا، والودي هو الماء الذي يخرج عقب البول لمرض، أو برد، أو حمل ثقيل، أو بذل جهد في رياضة، أو نحو ذلك، وهو ماء أبيض خاثر، وحكمه حكم البول سواء، لأنه خارج من مخرج البول، وجار مجراه، وأما المذي فهو ماء لزج رقيق يخرج عند الشهوة والملاعبة للزوجة مثلًا، أو عند التفكر في الجماع، وهو نجس، ولا يوجب الغسل، ولكن يوجب الوضوء.
الحمد لله. أولا:
الذي يخرج عقب البول عادة هو الودي ، وهو سائل أبيض ثخين يخرج على شكل قطرات ، وأما
المذي فإنه يخرج عقب ثوران الشهوة. وكلاهما ينقض الوضوء ، ولا يوجبان الغسل. فقولك: " عندما يخرج أغتسل منه " لعلك
تقصد أنك تغسِله ، وأما الغُسل فلا يلزمك ، بل يلزمك الوضوء. قال النووي رحمه الله مبينا الفرق بين المذي والودي: " وأما المذي فهو ماء أبيض
رقيق لزج يخرج عند شهوةٍ, لا بشهوة, ولا دفق ولا يعقبه فتور ، وربما لا يحس
بخروجه, ويشترك الرجل والمرأة فيه...
وأما الودي فماء أبيض كدر ثخين, يشبه المني في الثخانة ويخالفه في الكدورة ولا
رائحة له, ويخرج عقيب البول إذا كانت الطبيعة مستمسكة ، وعند حمل شيء ثقيل ، ويخرج
قطرة أو قطرتين ونحوهما. خروج المذي هل يوجب الغسل – محتوى. وأجمع العلماء أنه لا يجب الغسل بخروج المذي والودي "
انتهى من "المجموع" (2/160). وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: عند نهاية التبول أجد نزول بعض السائل المنوي ،
ولا أدري هل يجب الاغتسال بعد كل تبول أو ماذا أفعل ؟ لأني في شك بأن تأثيره نفس
تأثير الجماع ؟
فأجاب: "هذا المني الذي يخرج بعد البول هو الودي المشهور ، وحيث إنه يخرج بعد البول
ويسيل سيلانا فإنه لا يوجب الاغتسال ، وإنما ينقض الوضوء ، فيلزم غسل الذكر بعده
والوضوء ، ولا يجب الاغتسال ، وإنما يجب الغسل بخروج المني دفقا بلذة ، لا بدونها ؛
والدفق هو أن يندفع اندفاعا قويا ، لا كخروج البول الذي يسيل ويتقاطر ، فلا يضرك
خروجه هكذا " انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية"
(1/226).
كتاب - رسالة في صفة العمرة - للمؤلف: عبد المحسن بن عبد الله الزامل
صفة الحج والعمرة - الإسلام سؤال وجواب
ولكن الصحيح قول الجمهور: أنَّه لو صلَّى في الطريق لأجزأه؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «جُعِلَتِ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» (١٤). صفة الحج والعمرة - الإسلام سؤال وجواب. وأمَّا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأسامة: «الصَّلَاةُ أَمَامَكَ» فوجْهُهُ ظاهرٌ؛ لأنه لو أَوْقفَ الناسَ في هذا المكان؛ لو وقفَ ليُصلِّي وقفَ الناسُ، فلو أَوْقفهم في هذا المكانِ وهُم مُشْرَئِبُّون (١٥) إلى أنْ يَصِلوا إلى مزدلفة لكان في ذلك مشقَّةٌ عليهم ربما لا تُحتَمل، فكان هَدْيُه عليه الصلاة والسلام هَدْيَ رِفْقٍ وتيسيرٍ، لكنْ لو أنَّ أحدًا صلى فإنَّ صلاته تصِحُّ لعموم الحديث الذي ذكرْنا: «وجُعِلَتِ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا». لكنْ ربما يجب أنْ يصلِّي في الطريق، متى؟ إذا خَشِيَ خروجَ وقتِ صلاةِ العِشاء بمنتصف الليل، فإنه يجب أنْ يصلِّي في الطريق؛ ينزل ويصلي. فإنْ لم يُمْكنه النزول للصلاة فإنه يصلِّي ولو على السيارة إذا كان لا يُمْكنه؛ لأنه ربما يكون الخطُّ يمشي لكن مشيًا ضعيفًا لا يُمْكنه أن يَصِل إلى مزدلفة قبل منتصف الليل، وليس الخطُّ واقفًا حتى يمكن أنْ ينزل ويصلِّي ثم يركب، ففي هذا الحالِ إذا اضطُرَّ إلى أنْ يصلِّي في السيارة فلْيُصَلِّ، وعليه أنْ يأتي بما يمكنه من الشروط والأركان والواجبات.
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو