درس التعاون | لغتي الصف الثالث الابتدائي - YouTube
مطوية التعاون - تحميل - مركز تحميل تو عرب | المناهج العربية الشاملة
ولأن الإسلام هو دين القوة والشجاعة ، فإن في شعائره وتشريعاته كثيرًا من صور التعاون، التي تجعل من أتباع هذا الدين أقوياء وأعزاء، فصلاة الجماعة، وشعائر الحج من صور التعاون، إضافة إلى صلوات وقت الشدائد مثل الاستسقاء والخسوف والكسوف، فهي كلها تحث على التعاون في الشدائد، وكذلك صلوات الأعياد فيها تعاون ومشاركة في الأفراح. مطوية عن التعاون. وما في تشريعات الدين من الزكاة والصدقات تعاون بين طبقات المجتمع المتعددة، ومحاولة تحقيق المساواة بين الجميع، ومن صور التعاون: الرحمة للأطفال، واحترام كبار السن، وإعطاء العمال حقوقهم. فليس التعاون فقط المشاركة في العمل، إنما يكون من خلال بث روح المساواة، ونشر المحبة والسلام والطمأنينة في كل مكان، فهو تعاون من كل الأفراد ولكل الأفراد. ويمكن للتعاون أن يكون من خلال دفع الأذى عن مظلوم، وإرجاع الحقوق لأصحابها، وقول كلمة الحق وعدم الخوف من الجهر بها، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، وإطعام الطعام، والعطف على اليتيم والمسكين، والاكتفاء بالكسب الحلال، وإتقان العمل، والتحلي بروح الفريق في كل عمل ينجزه المرء، وهذه الأمور هي التي ترقى بالأفراد، ومن ثم بالمجتمعات. وقد ضرب الله للناس أمثالًا كثيرة في الحياة عن التعاون، فكيف للإنسان الذي يرى خلية النحل، وكيف يتعاون كل أفرادها بتنظيم معقد ومنظم أبعد تنظيم، ألا يكون متعاونًا مع أقرانه، وكيف لمن يراقب أسراب الطيور في السماء وهي ترفرف محلقة جماعات جماعات بحركة منظمة، ومسار محدد ألا يدرك أهمية التعاون وعظمته، وما فيه من خير يعود على المجتمعات.
مطوية عن التعاون – محتوى عربي
فلم يكن هباءً ما قاله بيرتراند روسيل: "الأمر الوحيد الذي سيحرر البشرية هو التعاون"
فالتعاون يعني الحرية ، والتعاون هو سبيل صحيح مستقيم قصير المسافة ونتائجه وأرباحه طويلة الأمد ، بالتعاون تُنهى الأعمال أسرع، وبجودة أسرع، وبكفاءة أعلى، وبهمة أقوى، فإذا ضعف فرد قوّاه نشاطُ صديقه، وإذا توانى آخر شجّعه إصرارُ من بجانبه، فيبتعد الجميع عن التذلل للغير، ويُلغى الاستعباد والاستغلال، وتبقى الحرية والقوة. وقد ورد في القرآن الكريم: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [١] ومن خلال هذه الآية الكريمة يتبين أن التعاون يمكن أن يسير في أحد الطريقين، إما تعاون على البر والتقوى والأعمال الجيدة التي تعود بالخير على الجميع، وإما تعاون في الأعمال المؤذية، والتي تسبب الحقد والكراهية ودمار المجتمعات، وتفرق أفرادها ،وتشتت شملها. فالتعاون على الخير والأعمال الصالحة هو جوهر حقيقي يكمن داخل قلب كل إنسان ، ولا يمكن لفطرة سليمة إلا أن تقوم به، إلا أن الحياة وملاهيها ومغرياتها قادرةٌ على تغيير النفوس البشرية، والعبث بقيمها وأصولها، ولذلك، لا بد أن يتخير الإنسان أقرانه، الذين يساعدونه في الحفاظ على فطرته وقيمه ومبادئه، وهذا أيضًا نوع من التعاون.
أما التعاون في الأمور المؤذية والمخالفة للدين الإسلامي وتعاليمه والتي تتجلى في: أكل أموال المظلومين، وإلحاق الضرر بالضعفاء، وعدم الورع من كسب مال بغير وجه حق، ومدح من لا يستحق المدح، وإهمال الواجبات في العمل، وعدم رد الأموال إلى أصحابها، وإيذاء الصغار وكبار السن من المستضعفين، فهذه وجوه لا بد أنها ستهوي بأصحابها وبالمجتمعات في قعر الهاوية. وبذلك يتبين أن التعاون له سبيلان، وعلى المرء أن يختار الطريق القويم، ولا بد أن طريق الخير هو الذي ستميل له النفس، ويحبه العقل، وتُجذب له الجوارح، وتحت اسم التعاون على البر والتقوى يمكن ذكر صور للتعاون لا يمكن عدّها ولا إحصائها، ولا يكفي مداد الأرض قاطبة لكتابتها، ولكن يمكن عرض أبرزها وأكثرها يسرًتا وسهولة على كل إنسان. صور التعاون
قمة السعادة والراحة والطمأنينة يشعر بعا المرء عندما يشارك أقرانه في إنجاز عمل مهم، أي عندما يتحقق التعاون، ولذلك قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- عن التعاون: "المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ثُمَّ شَبَّكَ بيْنَ أصابِعِهِ" [٢] ، فهذا يدل على مدى القوة والمتانة التي يكتسبها الأفراد باجتماعهم وتعاونهم، فالمرء يقوى بأقرانه، وهو قوي بغيره ضعيف بنفسه.
ما حكم ارتداء الرجال للميداليات الذهبية ؟ وهل تعتبر من الذهب المحرم على الرجال أم لا؟ الجواب:
الحمد لله
أولا:
يحرم على الرجل لبس الذهب ،
لما روى مسلم (2090) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ ،
فَنَزَعَهُ فَطَرَحَهُ وَقَالَ:
( يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ (َ. قِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
خُذْ خَاتِمَكَ ، انْتَفِعْ بِهِ. قَالَ: لا وَاللَّهِ لا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وروى أبو داود (4057) والنسائي (5144)
وابن ماجه (3595)
عن عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ النَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ
ثُمَّ قَالَ: ( إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي). وروى أحمد (6556) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
( مَنْ لَبِسَ الذَّهَبَ مِنْ أُمَّتِي فَمَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ذَهَبَ الْجَنَّةِ
وَمَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ مِنْ أُمَّتِي فَمَاتَ وَهُوَ يَلْبَسُهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ حَرِيرَ الْجَنَّةِ)
وصححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.
حكم لبس الرجال السلاسل والأساور الفضيه فى اليد والرقبه؟
والملاحظ أن تلك السلاسل أصبحت سمة هامة من سمات هؤلاء الشباب والبعض يستخدمها ويحرص على اظهارها، واللافت ان هذا الأمر أصبح لا يقتصر على الشباب فقط بل نجد رجال بالغيبن يرتدون أيضا تلك السلاسل، فما حكم ارتدائها من الناحية الدينية. اقرأ ايضًا: ما حكم لبس البنطلون
حكم ارتداء الرجال للسلاسل
يحرم الشرع تماما فكرة تشبه الرجال بالنساء، ويرى الكثير ان ارتداء السلاسل بالتحديد للرجال بها تشبه بالنساء وبها تشبيه بمظهر السيدة ولذلك أكد الكثير على عدم جواز ارتداء الرجل للسلسلة حتى ولو كانت فضة. حيث أن الرجل من الممكن أن يرتدي خاتم فضة لأنه لا يوجد في ذلك تشبه بالنساء، أما مظهر السلسلة فهو أقرب الى مظهر السيدة فلا يجوز ارتدائها إلا اذا كان لها موضع آخر او استخدام معين بعيدا عن مظهر النساء، بحيث لا تكون بارزة او فاقعة. بجانب أن علماء الدين يرون ان ارتداء الرجال لتلك الأمور الظاهرة والبارزة في جسم الانسان والتي تلفت النظر مثل السلاسل والحظاظات، هي تقلل من قيمة الرجل، ومنافية لكمال الخشونة المطلوبة من الرجل. وبالتالى فمن الأفضل ابتعاد الرجال عن تلك الأمور والاكتفاء بارتداء الخواتم الفضية ان أراد الرجل ذلك، حيث أن كما قوة الرجل ووقاره وخشونته التي خلقها الله تعالى لا تحتاج الى أمور بارزة في جسده تثير الانتباه مثل النساء.
حكم لبس الرجال للقلادات أو السلاسل حتى ولو فضة - منتديات كرم نت
ومن المفترض أن يراعى الرجل الأعراف والعادات الاجتماعية في مظهره، ولا شك أن السلسلة بالنسبة للرجل تبقى أمر يلفت النظر، ويجب احترام المجتمع واحترام الأخرين. ومن الناحية المجتمعية فمن المعروف أن وقوف رجل يتحدث مع آخرين وهو يرتدي سلسلة هو أمر غير مفضل، وبالتالى يجب احترام النفس واحترام الآخرين. اقرأ ايضًا: ما حكم لبس النقاب
نصائح للشباب والرجال
من الممكن أن نستفيد أكثر بالأمور المفيدة لنا ونحاول ادخال أموالنا في الأشياء النافعة والابتعاد عن شراء الأشياء التي لا تفيد لمجرد المظهر، وحتى المظهر يكون غير جيد، ويكون لمجرد التقليد فقط. حاول ان تستغل وقت فراغك في شيء نافع ومفيد مثل العبادات والصلاة وقراءة القرآن او قراءة الكتب وتحصيل العلم، وأيضا العمل النافع الذي يفيد المجتمع وتفيد به نفسك وتكسب الرزق الحلال. ودائما احترم ذاتك أمام الآخرين واحترام الآخرين ولا تحاول التقليل من أحد ولا من نفسك وقم بابراز قيمة حقيقية وليست قيمة مزيفة قائمة على المظهر والتقليد الأعمى فقط. اقرأ ايضًا: ما حكم لبس الذهب للرجال
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى أن يهدينا ويهدى الجميع ويهدى شبابنا الى الطريق الصحيح، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت.
حكم لبس السلاسل وأساور الفضة للرجال - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 6 شوال 1421 هـ - 1-1-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 6148
745343
0
1251
السؤال
هل يجوز لبس الفضة للرجال ، كالسلاسل و الخواتم و الأساور؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الرجل يشرع له لبس خاتم الفضة لما في الصحيحين من أنه صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ورِق ( فضة) كما يباح له أن يجعل قبيعة سيفه من الفضة - وهي: ما يجعل على طرف قبضته - لما رواه الإمام أحمد والنسائي عن أنس بن مالك قال: كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم فضة. وكذلك اتخاذ منطقة مفضضة ـ على رأي بعض العلماء ـ بدليل أن الصحابة اتخذوا مناطق محلاة بالفضة. أما ماعدا ذلك فإن الفضة كالذهب في التحريم على الرجال عند بعض أهل العلم كالمالكية ، وأدنى أحوالها الكراهة عند آخرين. أما اتخاذ الرجال السلاسل أو الأساور للزينة فإنه لا يجوز، سواء أ كانت من الفضة أم من غيرها من المعادن كالبلاتين وغيره ، لما فيه من التشبه بالنساء، فكل ما اختص به الرجال شرعاً أو عرفاً منع منه النساء، وكل ما اختصت النساء به شرعاً أو عرفاً منع منه الرجال. قال النووي في المجموع شرح المهذب: قال أصحابنا يجوز للرجل خاتم الفضة بالإجماع وأما ما سواه من حلي الفضة كالسوار والدملج والطوق ونحوها فقطع الجمهور بتحريمها وقال المتولي والغزالي في الفتاوى: يجوز لأنه لم يثبت في الفضة إلا تحريم الأواني وتحريم التشبه بالنساء والصحيح الأول لأن في هذا التشبه بالنساء وهو حرام.
انتهى. فحلي الفضة من خواص النساء كما هو معلوم عرفاً وورود الدليل بجواز تختم الرجل بالفضة يلغي هذه الخصوصية في باب التختم وأما ما عداه فيبقى على أصل الحرمة بالنسبة للرجل. وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء. كما في الحديث الذي رواه البخاري وغيره، فالحاصل أن مطلق استخدام السلاسل والأساورة بالنسبة للرجال محرم على كل حال، فإذا انضاف إلى ذلك كونها من الفضة فإنها تحرم من جهة أخرى ، وهي استعمال الفضة للرجال في غير ما أذن فيه من التختم أو مادعت إليه حاجة التداوي بها. والله أعلم.
على كل حال إذا لم يلبسها ولم يخرجها مخرج الإعجاب والفخر فإن حمله إياها لا بأس به ،
ولكني أقترح عليه أن يجعل هذه القلادة لزوجته إن كان متزوجاً
أو لأحد من نسائه من أقاربه حتى يسلم من الإشكال
الذي ورد عليّ الآن في كونه يحملها بدون أن يلبسها
أو أن يخرجها في يده مخرج الإعجاب
" انتهى من "فتاوى نور على الدرب". وسئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله:
" تعودت ارتداء سلسلة ذهبية ، ولما علمت بأن الذهب محرم للرجال خلعتها واستبدلتها بسلسلة فضية ، فهل هذا الأمر يوافق صحيح الدين؟
فأجاب: نعم يحرم لبس الذهب على الذكور ،
فلا يجوز للرجل أن يلبس خاتماً ولا ساعة ولا قلادة من ذهب ؛
لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال في الذهب
والحرير: ( هما حلال لإناث أمتي حرام على ذكورها)
أحمد (19503) والنسائي (5148)،
ولمّا رأى على رجل خاتم ذهب قال:
( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده) مسلم
(2090) فألقى الرجل خاتمه. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه اتخذ خاتماً من فضة. فخاتم الفضة لا بأس به ، وكذلك الساعة مثلاً.