ويطلق الناس على هذا النوع من البرمجيات "بالبرمجيات المحتكرة" (proprietary) أو "مغلقة المصدر" (closed source). يمكن لأصحاب البرمجيات المحتكرة وحدهم نسخ هذه البرمجيات، وفحصها وتغييرها بطريقة قانونية. ولاستخدام البرمجيات المحتكرة لابد أن يوافق مستخدمي الحاسوب (للتوقيع على الترخيص المعروض والّذي يعرض عادةً عند التشغيل للمرة الأولى للبرمجيات) والّتي تنص على أنهم لن يفعلوا أي شيء للبرمجية مخالف صراحةً لما يسمح به منشئي هذه البرمجية. ومن هذه البرمجيات نذكر Microsoft Office وAdobe Photoshop. تختلف البرمجيات مفتوحة المصدر عن نظيرتها المحتكرة. مصدر مؤول - ويكيبيديا. إذ يتيح منشئي البرمجيات المفتوحة المصدر عرض الشيفرة البرمجية، ونسخها، والتعلم منها، وتغييرها، ومشاركتها أيضًا. ومن هذه البرمجيات نذكر محرر النصوص ليبر أوفيس LibreOffice وبرنامج التلاعب بالصور Gimp. وكما هو الحال مع البرمجيات المحتكرة يجب على المستخدمين عند استخدامهم البرمجيات مفتوحة المصدر الموافقة على شروط الترخيص بيدَ أن هذه الشروط تختلف اختلافًا كبيرًا عن شروط البرمجيات المحتكرة. تحدّد تراخيص البرمجيات مفتوحة المصدر طريقة استخدام البرمجيات، وتعديلها، وتوزيعها.
ما هو المصدر السماعي
وأمَّا من الفعل غير الثلاثي يصاغ على نفس طريقة اسم المفعول، مثل: دحرجَ يدحرِج مُدحرَج، قاتل يقاتل مُقاتَل، استخرجَ يستخرجُ مُستَخرج، أو يصاغ من غير الثلاثي من وزن الفعل المضارع بإبدال حرف المضارع ميمًا مضمومةً وفتح الحرف ما قبل الأخير، مثل: أقام يُقام مٌقام، أخرجَ يخرُج مخرَج، استغفر يستغفِر مُستغفَر، وهناك بعض المصادر الشاذة التي تخالف القاعدة وهي تحفظ ولا تقاس، منها ما جاء بالكسر والفتح مثل: مجمَع ومجمِع، منسَك ومنسِك، مطلَع ومطلِع، ومنها ما جاء بالكسر مخالفًا القاعدة مثل: رفق يرفُق مرفِق، عذر يعذِرُ معذِرة، ومنها ما جاء بالفتح والكسر والضم مثل: قبرَ يقبُر مقبَرة ومقبِرة ومقبُرة.
ما هو المصدر الرباعي
ô فَعِيل: فيما دل على
سيْر أو صوت: رَحيل، عَويل
- زَئير. ô فُعْلة: فيما دلّ على
لون: سُمرة - خُضرة - حُمْرَة. ô فَعَل: فيما دلّ على
عيب: عَمى - عَرَج - حَوَل. ô فُعول: فيما دلّ على
حركة: قُدوم - صُعود - نُزول. مصادر الرباعي
1 -
إذا كان الفعل على وزن ( أ َفْعَل) فمصدره يأتي على وزن ( إ ِفْعَ ا ل)
مثل: أ َضْرَبَ: إِ ضْر َا ب
- أ بدع: إ بد ا ع - آمن: إ ي مان - أمدَّ: إمداد
- أورد:
إيراد - أعطى: إعطاء - أ و ح ى: إ ي حا ء.
ô إذا كان الفعل على وزن ( أفعل) ، و معتل العين مثل
(أع ا د) ، فمصدره يأتي على وزن
(إفعل ة) أي بزيادة تاء مربوطة في الآخر بدلاً من
الألف. مثل: أ د ا ر: إد ا ر ة
- أف ا د: إ ف ا د ة -
أ ث ا ر:
إ ث ا ر ة. 2 -
إذا كان الفعل على وزن ( فَعَّلَ) فمصدره يأتي على وزن ( تَفْعِيل)
مثل: شَرَّدَ: ت َشْر ِي د
- لوّث: ت لو ي ث - درّب:
ت در ي ب علّم:
ت عل ي م.
ô
فّإذا كان الفعل معتل الآخر ( اللام) مثل: (قوَّ ى) ، فمصدره يأتي على وزن
(تفعل ة) أي بزيادة تاء مربوطة في الآخر بدلاً من
الياء. ما هو المصدر المؤول. مثل: قوّ ى: ت قوي ة
- ربّ ى: ت ربي ة - سوّ ى:
ت سوي ة - ضحّ ى:
ت ضحي ة. 3 -
إذا كان الفعل على وزن ( فَاعَل) فمصدره يأتي على وزن ( مُفَاعَلَةً /
فِعَال)
مثل: قَاْتَلَ: م ُقَاْتَلَ ة ، قِتَ ا ل
- شَارَكَ: مُشَارَكَةً - نازع: مُنازعة ،
نِزاع - حاسب: مُحاسبة ، حِسَاب - جَادل: مُجادلة ، جِدال.
ما هو المصدر من فعل سبّب
نظرًا لتوزيع المبرمجين الشيفرة البرمجية علنًا للبرمجيات مفتوحة المصدر، فيمكن للمستخدمين الّذين يعتمدون على هذه البرمجيات في المهام الحرجة التأكد من أن أدواتهم لن تختفي أو تتعطل إذا توقف أصحابها عن تطويرها -وذلك لأن لديها عدة مبرمجين آخرين مهتمين بها- علاوة عن ذلك، تميل البرمجيات مفتوحة المصدر للاندماج والعمل وفقًا للمعايير المفتوحة. المجتمع الداعم للبرمجية
غالبًا ما تستقطب البرمجيات مفتوحة المصدر جمهورًا من المستخدمين والمطورين المحبين لها. وهذا ليس حكرًا على هذه البرمجيات بل العديد من التطبيقات الشعبية لها مجتمعات كبيرة ومواضيع يناقشونها في لقاءاتهم واجتماعاتهم. غير أن في البرمجيات مفتوحة المصدر يكون المجتمع ليس مجرد قاعدة جماهيرية تشتري (سواء عاطفيًا بالدعم أو ماليًا بسعر البرمجية) وتكوّن بذلك مجموعة مميزة من المستخدمين وحسب، وإنما مجموعة من الأشخاص الّذين ينتجون ويختبرون ويستخدمون ويروجون بل ويؤثرون تأثيرًا جوهريًا على البرمجية الّتي يحبونها. ما هو المصدر من فعل سبّب. هل يعني مصطلح "مفتوح المصدر" بأنه مجاني؟
لا. هذا مفهوم خاطئ ومنتشر حول ما يعنيه مصطلح "مفتوح المصدر"، وممكن ألا يتعلق هذا المصطلح بالمال. يمكن لمبرمجي هذه البرمجيات أن يتقاضوا المال مقابل البرمجيات مفتوحة المصدر الّتي يصنعونها أو يساهمون فيها.
ما هو المصدر المؤول
[١٤]
ما المصدرية الزمنية: وهنا يعرب المصدر المؤول من ما -المصدرية الزمانية- وما بعدها منصوبًا على الظرفية الزمانية، مثال: سأدرس ما بقيت حيًّا، والتقدير سأدرس مدة بقائي حيَّا، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية الزمانية. [١٤]
همزة التسوية: وهنا يُعرب المصدر المؤول مبتدأ مؤخّرًا، وتُعرب كلمة سواء خبرًا مُقدّمًا، مثل قوله تعالى: {وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ}. [١٦] [١٤]
المصدر المؤول بعد اسم التفضيل: يكون إعراب المصدر المؤول بعد اسم التفضيل مجرورًا بحرف جر مقدّر، مثل قوله تعالى: {فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ} ، [١٧] فالمصدر المؤول هنا في محل جر بحرف جر مقدّر، وتقدير الكلام: الله أحقّ بالخشية. ما هو المصدر الميمي - سطور. [١٨]
لا بد: ويكون إعراب المصدر المؤول بعد لا بد في محل جر، كأن يقال لا بد للرجل أن يأتي، والتقدير لا بد من إتيان الرجل. [١٩]
إعرابات متغيّرة: [١٤] مبتدأ: قال تعالى في سورة البقرة: {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ} ، [٢٠] والتقدير صومكم -أو صيامكم- خيرُ لكم. خبر: عند إعراب اعتقادي أن الله واحد ينبغي أن يُعلم أنّ القصد من العبارة هو: اعتقادي وحدانية الله، وبذلك تكون وحدانية خبر مرفوع.
[٤] يُمكن القياس على كثير من المجالات الأخرى التي يُستخدم فيها المصدر الصناعي، واستنتاج الدلالة التي يحملها من خلال كل مجال، مثل المجالات العلمية واللغوية والأدبية والطبية والمكانية والزمانية. إعراب المصدر الصناعي
كيف يُعرب المصدر الصناعي، وهل يعمل عمل الفعل؟
إنّ كل كلمة في اللغة العربية من ناحية الإعراب إما أن تكون عاملة أو غير عاملة، ولا بد أن يكون لها إعراب يميزها عن غيرها من الكلمات، ويُبيّن دلالتها في تركيب الجملة، وكذلك الأمر في المصادر، فإنّ إعراب المصدر الصناعي من الأمور المهمة التي ينبغي الحديث عنها، فمن ناحية إعرابه كمفردة في الجملة، فهو مثله مثل سائر المفردات يقع فاعلًا ومفعولًا به ومبتدأ ومضافًا إليه، لكن لا يقع صفةً لأنه إذا صار وصفًا صار له اسم آخر في علم الصرف غير المصدر الصناعي. [٤] من الأمثلة عن المصدر الصناعي قولهم: الوطنيّة شعورٌ نبيلُ. المصدر الصريح والمؤول في اللغة العربية - سطور. فالوطنية مصدر صناعي مأخوذ من كلمة الوطن، فهو يحمل كل صفات وخصائص الوطن، وإعرابه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ومن الأمثلة أيضًا قولهم: اعتمد في بحثك على مرجعيّة علميّةٍ ثابتة وموثوقة. فكلمة مرجعية مصدر صناعي من الاسم مرجع، وهي اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
وفي الكافي لابن قدامة: قال الإمام أحمد: لا يعجبني الغناء، لأنه ينبت النفاق في القلب. والاستماع إليه من التلفاز قد يكون أشد خطورة إذ قد يصحبه النظر إلى صور يحرم النظر إليها، وكذلك يحرم الاستماع إلى الموسيقى، لأنها تكون بالمعازف وآلات اللهو فهي أيضاً مهيجة للشر، ومن الأدلة على تحريمها:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخاري. وقوله أيضاً: صوتان ملعونان: صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة. صححه الشيخ الألباني وقال: وفي الحديث تحريم آلات الطرب، لأن المزمار هو الآلة التي يزمر بها. مزمار عند نعمة الماء. وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة. صحيح الترغيب والترهيب. وعن الحسن قال: صوتان فاجران فاحشان قال: حسبته قال ملعونان: صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة، فأما الصوت عند المصيبة فخمش الوجوه وشق الجيوب ونتف الأشعار ورن شيطان، وأما الصوت عند النعمة فلهو وباطل ومزمار شيطان. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه. ويمكن الرجوع إلى الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2068 ، 5764.
مزمار عند نعمة الماء
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
5050 - (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة) ( البزار والضياء) عن أنس - (صح).
مزمار عند نعمة فمن الله
وممَّن نقَل الإجماعَ على ذلك -أيضًا- إمامُ أصحابنا المتأخِّرين أبو الفتح سُلَيْمُ بن أيوبَ الرازيُّ، فإنَّه قال فِي "تقريبه" بعد أنْ أورد حديثًا فِي تحريم الكُوبَة، وفي حديث آخَر: إنَّ اللهَ يَغفِرُ لكلِّ مذنبٍ إلّا صاحب عَرطَبة أو كُوبةٍ، والعَرطَبة: العُود، ومع هذا فإنَّه إجماع". انتهى. وممّن حكى الإجماعَ أيضًا: الفقيه المحدِّث أبو الحسين البغويُّ الشافعيُّ -رحمه الله تعالى- في كتابه "شرح السُّنَّة" (12/383)، فإنّه قال: "وَاتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيم المزامير والملاهي وَالْمَعَازِف". انتهى. وقال الفقيه الحنبليُّ ابن قدامة -رحمه الله- في كتابه: "المغني" (9/132): "آلَةُ اللَّهْوِ كَالطُّنْبُورِ، وَالْمِزْمَارِ، وَالشَّبَّابَةِ… آلَةٌ لِلْمَعْصِيَةِ، بِالْإِجْمَاعِ". انتهى. وقد وردت أحاديثُ في السُّنّة النبويَّة تُبيِّن حُرمَة الاستماع إلى المعازف؛ منها: ما رواه البخاريُّ أنّ النبيَّ ﷺ قال: "لَيَكُونَنَّ مِن أُمَّتي أقوامٌ يَسْتَحِلُّون الخَزَّ والحرير والخمر والمعازف". مزمار عند نعمة فمن الله. ومنها: قول النبيِّ ﷺ: "صوتان ملعونان: صوتُ مزمارٍ عند نِعمة، وصوتُ ويلٍ عند مُصيبة". حسَّنَه الحافظ المقدسيُّ في المختارة.
مزمار عند نعمة الحسان
ومن خلال هذا التعريف يُدرك الفرقُ بين المعازف والموسيقى. وأما الحكم الشرعيّ للأغاني فمتوقِّفٌ على ما يتضمَّنه هذا الغناء، وكما قال أهل العلم: فقبيحها قبيح وحَسَنُها حسن. وأمّا الحكم الشرعيّ للمعازف: فالمعتمَد في المذاهب الفقهية الأربعة، وهو المنقول والمثبَت في الكتب المعتمَدة عندهم: أنّ المعازف منها: ما هو حرام وهي الآلات الوتريّة والنفخ. مزمار عند نعمة الحسان. ومنها: ما هو مباح كالدُّف. قال الفقيه المحقِّق ابن حجر الهيتميُّ الشافعيُّ -رحمه الله- في كتابه "كفُّ الرعاع عن محرَّمات اللهو والسماع" ص: 118: "الأوتار والمعازف، كالطُّنْبُور والعُود والصَّنْج.. وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسَّفاهة والفُسوق، وهذه كلُّها محرَّمة بلا خِلاف، ومَن حكى فيه خلافًا فقد غلط أو غلب عليه هَواه، حتى أصمَّه وأعماه، ومنعه هداه، وزلَّ به عن سَنن تَقواه. وممَّن حكَى الإجماعَ على تحريم ذلك كلِّه: الإمامُ أبو العباس القرطبيُّ، وهو الثقة العدل، فإنَّه قال: -كما نقَلَه عن أئمَّتنا وأقرُّوه-: أمَّا َالـمَزَامِير والكُوبَة -الدِّربكة- فلا يُختَلف فِي تحريم سماعها، ولم أسمعْ عن أحدٍ ممَّن يُعتَبر قوله من السلف، وأئمَّة الخلف مَن يُبيح ذلك، وكيف لا يحرَّم وهو شعار أهل الخمور والفسوق، ومهيِّج للشهوات والفساد والـمُجون، وما كان كذلك لم يُشَكَّ فِي تحريمه ولا فِي تفسيق فاعله وتأثيمه.
الفتوى رقم 1780 السؤال: ما الدليل على تحريم الموسيقى والأغاني؟ وما هو سبب التحريم؟
الجواب، وبالله تعالى التوفيق:
اعلم -أخي السائل- أنّ ثمّة فرقًا بين الغناء والمعازف، فقد قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ -رحمه الله تعالى- في كتابه "فتح الباري" (2/442): "الغناء يُطلق على رفع الصوت، وعلى الترنُّم الذي تسمِّيه العرب (النَّصْب)، وعلى الحُداء، ولا يسمَّى فاعله مغنيًّا، وإنّما يُسمَّى بذلك من ينشد بتمطيط وتكسير وتهييج وتشويق بما فيه تعريض بالفواحش أو تصريح. فالأغاني: هي الكلمات التي تقال، وقد تتضمّن معازف وقد لا تتضمّن. وقال العلَّامة اللّغوي الزَّبِيدِيُّ: والـمَعازِفُ: المـَلاهِي التي يُضْرَبُ بها كالعُودِ والطُّنْبُورِ والدُّفِّ وغَيْرِها، وفي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: "إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ الـمَعازِفِ أَيْقَنَّ أَنَّهُن هَوالِكُ"… والعازِفُ: اللاعِبُ بها، وأَيضًا: الـمُغَنِّي". انتهى من "تاج العروس" (1/6022). العلة في حرمة الموسيقى - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأمّا الموسيقى والمعازف فبينهما فرق، وغالبًا يُراد منهما معنًى واحدًا، وإن كان في الأصل ثمّة فرق بين الموسيقى والمعازف. فالموسيقى هي: فنُّ تأليف الألحان وتوزيعها وإيقاعها. وعلم الموسيقى: علمٌ يُبحَثُ فيه عن أُصول الأنغام من حيث تأَتلف أَو تتنافر، وأَحوال الأَزمنة المتخلّلة بينها، ليُعلَمَ كيف يؤلَّف اللَّحْن.
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 صفر 1424 هـ - 29-4-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 31382
61688
0
552
السؤال
هل الاستماع إلى الأغاني محرم؟ وما الدليل على تحريمه؟ وهل الموسيقى مثل التي في قنوات التلفاز كنشرة الأخبار في قناة الجزيرة وغيرها وأغاني الرسوم المتحركة حرام؟
أفيدونا جزاكم الله خيراً. إسلام ويب - فيض القدير - حرف الصاد- الجزء رقم4. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الاستماع إلى الغناء لا يجوز، سواء كان الاستماع إليه من الإذاعة أو التلفاز، لأنه صوت الشيطان يحرك به شهوة المعصية في قلوب الناس، والأدلة على تحريمه كثيرة لا يتسع المقام لحصرها. قال مجاهد: في تفسير قوله تعالى: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً [الإسراء:64]، قال: باللهو والغناء. وقال عبد الله بن مسعود: في قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ [لقمان:6] يحلف أنه الغناء ثلاثاً.