لم أكن أبكي، لكنّ الأصحاب كانوا يختفون عن عيني كأضواء السيارات تحت المطر. لن أحمل مظلّة، سأقف تحت المطر حتى تأتي، لندخل المقهى سويّاً. هل أقول تحت انهمار المطر أكرهك أم أحبك، ففي الأولى أكره كذبي وفي الثانية آسف على ضعفي. إن ماتت الأحلام في غاباتنا.. فلسوف يحييها غداً صوت المطر أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر ولنا في المطر دعوةٌ مستجابة عندما يتوقف المطر.. ننسى المظلة واحترتُ في سر احتدام تذكري لك بالمطر أعددتُ لكِ في قلبي زاوية لا يتوقف فيها المطر. بوستات عن المطر لكل لحظة جميلة رائحة، والمطر هو عطر الشتاء الذي لا يُضاهى. في كل قطرة لامعة من قطرات المطر، تسكن حكاية يكتمها قلب إنسان وتناشد بها روحه السماء. كل حنين العالم يصدر كرائحة شهيّة عندما تعانق أولى حبّات المطر الأرض. جريدة الرياض | بدر بن عبدالمحسن ..أنشودة العشق والسلام. أتساءل هل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة، وهل الرياح ستحمل إلى حياتك الخضراء البسيطة أشواقي؟! هل يُرتجى مطرٌ بغير سحاب؟ وهل يشعر الوحيد بالدفء بلا أحباب؟ يتساقط المطرُ فيغسل أحقاد الصدور وسواد القلوب. انتظر الشتاء وطقوس المطر ليصنع البخار الصاعد من فنجان قهوتي الدافئ كراسة ضبابية على زجاج نافذتي، وتخط أناملي إليك أكثر الرسائل السرّية دفئاً.
- جريدة الرياض | بدر بن عبدالمحسن ..أنشودة العشق والسلام
- حديث «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- من أكبر الكبائر - مسابقة الألعاب التلفزية
جريدة الرياض | بدر بن عبدالمحسن ..أنشودة العشق والسلام
الملاحق
ثقافة
«مقعدٌ فارغٌ أرهقَهُ الضوء» لرشا أحمد
الثلاثاء - 26 شعبان 1443 هـ - 29 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15827]
القاهرة: «الشرق الأوسط»
صدر للزميلة رشا أحمد ديوان شعري جديد بعنوان «مقعدٌ فارغٌ أرهقَهُ الضَّوء» عن دار «ميريت» للنشر بالقاهرة، وهو الديوان الخامس لها بعد: «في ذات العشق» دار فضاءات الأردنية 2013. «ضجر الخسارات» دار الغشام العمانية 2014. «لم يكن إلا ماء قلبي» دار الغشام العمانية، «بضوء أكثر شحوباً» دار الفراشة الكويتية 2019. يقع الديوان الجديد في 115 صفحة من القطع المتوسط، ويضم سبع قصائد طويلة تشكل مداخل شعرية لأجواء الديوان وهي: على بعد خطوة منك، ما زلت ممسكة بيدك، الخجولة من حبّة مطر، ضع نقطة في كف العراء، ثمة يد خفيفة للمطر، الجغرافيا في الأرجوحة، على بعد خطوتين من قلقي. تدفع رشا أحمد بذاتها القلقة في الديوان إلى مواجهة شعرية تشكل حوارية خفية، ما بين ما قد مضى، وما هو راهن، وما سوف يأتي، وذلك في خطٍ موازٍ، يتضافر فيه الغياب والحضور ويتبادلان الأدوار والأقنعة، خاصة في أقصى اللحظات العاطفية، حيث مراودة الحب، هي نفسها مساءلة لمعنى الفقد، والحضور والغياب معاً. لا تتسلح هذه الذات القلقة بشيء سوى الرغبة في معرفة الحقيقة والشعور بالأمان، لذلك تبحث عن نقطة التقاء تلتصق فيها بنفسها وموضوعها، وتظل تراوح في المسافة الخطرة، ما بين السفر والترحال داخل الذات والعالم، والشغف بالوصول إلى هذه النقطة المفتقدة، المسكونة بهواجس الحرية والحلم بالطمأنينة والملاذ المشمس، فيما تتراءى مناخات الطفولة واللعب تحت مظلة العائلة، واستعادة صورة الأم والأب، من جعبة الحياة الأخرى، وتبدو هذه المناخات أكثر دفئاً وحميمية كلما انفتحت عليها القصائد، وعايشتها كركيزة أساسية ومحور ارتكاز في محاولة الإمساك بهذه النقطة ومواصلة مغامرة الشعر والحياة.
عندما يسقط المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه، فيعود كلّ شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع. آخر المطر كأوّل البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة. المدينة ليست سيّئة إلى هذا الحدّ؛ لأنّها عندما تغتسل بالمطر تصير شهيّة. أحبّ رائحة مطر ونسيم بارد يراقص أغصان الشجر، وموج هادىء انساب من بين يدي البحر. كلمات جميلة عن نزول المطر منى النفس بوطن جميل، لا يسقط إلا كقُبلة على خدّ طفل في انهمار المطر. لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل. انتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف الحارّة، حيث الشمس تأبى الرّحيل. لطرقات حبّات المطر على النافذة وقع جميل في النفس، أشبه بسمفونية فريدة تغنّيها الطبيعة. أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، لا تفرّط فيهم. يتشابه المطر مع دموعنا، فكلاهما صادق ونقيّ، وكلاهما قادم من الأعماق. أحبّ شمس شتاء تأتي على استحياء، ومطر شهيٌّ نزل لتوِّه من السماء. في المطر حكايات لا تُحكى، تعصف داخلنا كلما هبّت ريح الشتاء العاتية فتبعثرنا. أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من تلك التي تهوي وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل.
فتأمل أخي المسلم و أختي المسلمة كيف دلَّ هذا الحديث على عظم شهادة الزور من وجوه:
الوجه الأول: كونه صلى الله عليه وسلم بدأ الحديث بقوله: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر» حتى يلفت انتباه السامع. الوجه الثاني: كونه صلى الله عليه وسلم عدَّ شهادة الزور من أكبر الكبائر. الوجه الثالث: كونه صلى الله عليه وسلم قرن شهادة الزور بالإشراك بالله و عقوق الوالدين. الوجه الرابع: كونه صلى الله عليه وسلم جلس عند ذكر شهادة الزور بعد أن كان متكئاً. الوجه الخامس: كونه صلى الله عليه وسلم كرر وأعاد كلمة: ألا وشهادة الزور. الوجه السادس: كونه صلى الله عليه وسلم شقَّ على نفسه أو كاد ان يشق على نفسه وهو يقول: ألا وشهادة الزور، حتى أشفق عليه الصحابة رضي الله عنهم. حديث «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. الوجه السابع: كونه صلى الله عليه وسلم لم يفعل مثل ذلك عند ذكر الاشراك بالله وعقوق الوالدين. و اعلم أخي القارئ الكريم ان من صفات عباد الرحمن التي ذكرها الله في القرآن في آخر سورة الفرقان أنهم لا يشهدون الزور كما في قوله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَاذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)} [الفرقان]. و تدبر قوله تعالى في سورة الحج { فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)} [الحج]، ففي هذه الآية أمر الله تعالى باجتناب الشرك واجتناب قول الزور.
حديث «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
عن أبي بَكْرَةَ- رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟»- ثَلاثا- قُلْنَا: بَلى يا رسول الله، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الوالدين، وكان مُتَّكِئاً فَجَلس، وَقَال: ألا وَقَوْلُ الزور، وَشهَادَةُ الزُّور»، فَما زال يُكَرِّرُها حتى قُلنَا: لَيْتَه سَكَت. [ صحيح. من أكبر الكبائر - مسابقة الألعاب التلفزية. ] - [متفق عليه. ] الشرح
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: ألا أنبئكم أي أخبركم بأكبر الكبائر فذكر هذه الثلاث التي هي الإشراك بالله، وهو اعتداء على مقام الألوهية، وأخذٌ لحقه سبحانه وتعالى، وإعطاؤه لمن لا يستحقه من المخلوقين العاجزين، وعقوق الوالدين ذنب فظيع؛ لأنه مكافأة للإحسان بالإساءة لأقرب الناس، وشهادة الزور عامَّة لكل قول مُزوَّر ومكذوب يراد به انتقاص مَن وقع عليه بأخذ من ماله أو اعتداء على عرضه أو نحو ذلك. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
المليالم
التلغو
السواحيلية
التاميلية
عرض الترجمات
من أكبر الكبائر - مسابقة الألعاب التلفزية
- أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ فَما زالَ يقولُها، حتَّى قُلتُ: لا يَسْكُتُ. الراوي:
أبو بكرة نفيع بن الحارث
| المحدث:
البخاري
| المصدر:
صحيح البخاري
| الصفحة أو الرقم:
5976
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ. [وفي رواية]: وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فقالَ: ألَا وقَوْلُ الزُّورِ، فَما زالَ يُكَرِّرُها حتَّى قُلْنا: لَيْتَهُ سَكَتَ. أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 6273 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الذُّنُوبُ الَّتي يقَعُ فيها المُؤمِنُ منها الصَّغائرُ ومنها الكبائرُ، والكبائرُ هي الذُّنوبُ العِظامُ الَّتي تَعلَّقَ بها وَعيدٌ في الآخرةِ، أو حَدٌّ وعُقوبةٌ في الدُّنيا، كَالقتلِ وشُربِ الخَمْرِ والزِّنَا، ونحوِ ذلك مما بَيَّنَه القُرآنُ الكريمُ والسُّنَّةُ النبَوِيَّةُ.
يقول ابن حجر: "قوله: باب مَن أعاد الحديث ثلاثًا ليُفهَم، هو بضمِّ الياء وفَتْح الهاء، وفي روايتنا أيضًا بكسْر الهاء، لكن في رواية الأصيلي وكريمة: ليُفهم عنه وهو بفتح الهاء لا غير. قوله: فقال: ((ألا وقول الزور))؛ كذا في رواية أبي ذرٍّ، وفي رواية غيره، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو طرَفٌ معلَّق من حديث أبي بَكرة المذكور في الشهادات وفي الدِّيَات، الذي أوَّله: ((ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائر ثلاثًا))، فذكَر الحديث، ففيه معنى الترجمة؛ لكونه قال لهم ذلك ثلاثًا. قوله: فما زال يُكرِّرها؛ أي: في مجلسه ذلك، والضمير يعود على الكلمة الأخيرة، وهي قول الزور". عن أنس عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه: "كان إذا تكلَّم بكلمة أعادَها ثلاثًا؛ حتى تُفهَم عنه، وإذا أتى على قومٍ، فسلَّم عليهم، سلَّم عليهم ثلاثًا". قال النووي في شرحه على مسلم: "وأمَّا الزور، فقال الثعلبي المُفسِّر وأبو إسحاق وغيره: أصله تحسينُ الشيء، ووصْفُه بخلاف صفته؛ حتى يُخيَّل إلى مَن سَمِعه أو رآه، أنه بخلاف ما هو به، فهو تَموِيهُ الباطل بما يُوهِم أنه حقٌّ". قال ابن حجر في الفتح: " قوله: فما زال يُكرِّرها؛ حتى قلنا: ليتَه سكَت؛ أي: شَفقةً عليه، وكراهية لِما يُزعجه، وفيه ما كانوا عليه من كثرة الأدب معه - صلَّى الله عليه وسلَّم - والمحبَّة له، والشَّفقة عليه".