أساس بناء المجتمع وركائزه. من الظلم، وإقامة الحق والعدل
من ثمرات الصدق
- من ثمرات الصدق على الفرد والمجتمع :
- فضل تلاوه القران الكريم واداب تلاوته
- درس فضل تلاوة القرآن الكريم
- أربعة أحاديث تتحدث عن فضل تلاوة القرآن الكريم
من ثمرات الصدق على الفرد والمجتمع :
وهو في صحيح سنن ابن ماجه (187)..
الخير والنماء والبركة
إن الصدق خير كله ليس في الآخرة فحسب وإنما في الدنيا قبل الآخرة ، فبالصدق يأتي الخير والنجاح وتحل البركة في الأموال والأولاد وكل المعاملات والتصرفات، والعكس يكون في الكذب حيث يمحق الله بركة الشيء الناتج عن الكذب والخداع والمكر، وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: «البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما» 7 (7) متفق عليه..
فهذا الحديث وإن كان في البيع والشراء فإنه يفيد أيضأ بركة الصدق في كل الأمور، ولو ظهر أن في الصدق خسارة أو هلاك الأموال فالعاقبة حميدة. وقد يتوهم بعض الناس أن ستر الحقائق ودفن الأخطاء والعيوب في التعاملات يدر لهم ربحا ويدفع عنهم شرا، وهذا وهم وسراب فلا شيء أفضل وأحسن بركة من الصدق ولو كان قليلا، فقليل يبارك الله فيه خير من كثير يمحق الله برکته. فإن التاجر قد يكذب في بيعه أو شرائه ويظن أن هذا فطنة وذكاء في كسب المال، وما علم المسكين أن ماله الذي يكتسبه من ذلك هو محق وخسارة وضياع. من ثمرات الصدق - عيون العرب - ملتقى العالم العربي. وهذا أمر مشاهد وملاحظ حيث نسمع كثيرا من التجار وأصحاب الأموال الطائلة الذين لم يتحروا في مكاسبهم الصدق والحلال؛ نسمعهم يقولون: إننا لا ندري أين تذهب أموالنا ولا نحس ببركتها ونمائها، وغيرهم من الذين حاسبوا أنفسهم في كسب الحلال والصدق في المعاملات؛ نجدهم مطمئنين لما رزقهم الله عز وجل ويشعرون بالبركة فيه ولو كان قليلا.
بتصرّف. ↑ أحمد حطيبة، كتاب شرح الترغيب والترهيب ، صفحة 2، جزء 30. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 177-180، جزء 93. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البيان ، صفحة 85، جزء 36. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم:2607، صحيح. ↑ سورة الرحمن، آية:9
↑ سورة المطففين، آية:1-3
↑ حسام عفانة، كتاب فقه التاجر المسلم ، صفحة 224. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة ، مصر:المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، صفحة 113، جزء 1. بتصرّف. من ثمرات الصدقه. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:2076، صحيح. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 2)، الكويت:دار السلاسل، صفحة 153-154، جزء 10. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 2)، الكويت:دار السلاسل، صفحة 152-153، جزء 10. بتصرّف. ↑ حسام عفانة (1426)، كتاب فقه التاجر المسلم (الطبعة 1)، بيت المقدس:المكتبة العلمية ودار الطيب للطباعة والنشر، صفحة 237-238. بتصرّف. ↑ علي صبح، كتاب التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية ، صفحة 309.
ولهذا كان أصل أعمال القلوب كلها الصدق، وأضدادها من الرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والبطر والأشر والعجز والكسل والجبن والمهانة وغيرها أصلها الكذب ؛ فكل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق ، وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب.
س3_ ضع أمام كل حديث من السنة في الجدول الآتي فضل تلاوة القرآن الكريم الذي يدل عليه: الحديث من السنة الفضل الذي يدل عليه الحديث قال صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب)). يطيب قارئه ظاهراً وباطناً قال صلى الله عليه وسلم: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)). يشفع لصاحبه يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم: (( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ((الم)) حرف ؛ ولكن: ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف)). أربعة أحاديث تتحدث عن فضل تلاوة القرآن الكريم. مضاعفة الأجر والحسنات معلومات إثرائية: قال الإمام النووي رحمه الله: " ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها ، وكان السلف. رضي الله عنهم. لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه ، فروى ابن داوود عن بعض السلف. أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ، وعن بعضهم في كل شهر ختمة ، وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة ، وعن بعضهم في كل ثمان ليال ، وعن الأكثرين في كل سبع ليال ". وقال الإمام الشاطبي رحمه الله: وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناءً واهباً متفضلاً وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملاً وحيث الفتى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سناً متهللاً هنالك يهنيه مقيلاً وروضة ومن أجله في ذروة العز يجتلى يناشده في إرضائه لحبيبه وأجدر به سؤلاً إليه موصلاً فيا أيها القاري به متمسكاً مجلِاً له في كل حال مبجلاً هنيئاً مريئاً والداك عليهما ملابس أنوار من التاج والحلا فما ظنكم بالنجل عند جزائه أولئك أهل الله والصفوة الملا أولو البر والإحسان والصبر والتقى حلاهم بها جاء القرآن مفصلا عليك بها ما عشت فيها منافساً وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العلا
فضل تلاوه القران الكريم واداب تلاوته
فضل تلاوة القرآن و تعاهده و حفظ آياته
إن تلاوة القرآن الكريم وحفظه من أحب الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه جل وعلا و ينال بها رضاه ، و لحفظ القرآن الكريم و المداومة على قراءته العديد من الفضائل و الثمرات فضلا عن الثواب العظيم لذلك ، فهو سبب لعيش حياة طيبة ودخول الجنة والنجاة من النار، و هو سبب للسعادة في الدنيا و الآخرة. فوائد حفظ القرآن الكريم و ثمرات تلاوته:
أن في تلاوته اتباعا لأمر الله عز وجل الذي قال: (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن), و كذلك اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه و سلم الحافلة برعاية كتاب الله تعالى و اكتنافه. أن قارئ القرآن الكريم يثبت له الإيمان إن تلاه حق تلاوته لقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾. فضل تلاوة القرآن الكريم وآدابه. أن تلاوته سبب للفورز و الفلاح و الربح و النجاح في الدنيا و الآخرة, لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾. أن الله تعالى أثنى على من يتلو آياته فقال تعالى: ﴿ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾
و أن في كتاب الله تعالى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
درس فضل تلاوة القرآن الكريم
وقال عليه الصلاة والسلام: اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة ، وقال ﷺ: يدعى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما. وقال عليه الصلاة والسلام يومًا لأصحابه: من يحب منكم أن يذهب إلى بطحان -وادي في المدينة- فيأتي بناقتين عظيمتين من غير إثم ولا قطيعة رحم؟ قالوا: كلنا نحب ذلك يا رسول الله، قال عليه الصلاة والسلام: لأن يغدو أحدكم إلى المسجد، فيعلم آية من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فهذا يدل على فضل القراءة والتعلم. ويقول ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، خيار الناس أهل القرآن تعلمًا وتعليمًا وعملًا، ويقول أيضًا عليه الصلاة والسلام: والقرآن حجة لك أو عليك ، في حديث أبي مالك الأشعري قال عليه الصلاة والسلام: الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو قال: تملأ ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ، خرجه مسلم في صحيحه.
أربعة أحاديث تتحدث عن فضل تلاوة القرآن الكريم
وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
« لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن: رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ
آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » متفقٌ عليه. « والآناءُ »: السَّاعاتُ. وعنِ البُراء
بنِ
عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال: كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ
سورة الكهف ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ
فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها. فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم. فَذَكَرَ له ذلكَ فقال:
« تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه. فضل تلاوة القرآن الكريم|نداء الإيمان. « الشَّطَنُ »
بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة: الْحَبْلُ. وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم: منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ
حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول: الم حَرفٌ ، وَلكِن: أَلِفٌ
حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم: «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ
القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم: « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ
وَعلَّمهُ» رواه البخاري. وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ
السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو
عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه. وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم: « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ
القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ
الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ: لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ: رِيحها طَيّبٌ
وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ
الحَنْظَلَةِ: لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه. درس فضل تلاوة القرآن الكريم. وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم قال: « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب
أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.