الحارِث بن حِلِّزَة
اسم المصنف
الحارِث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي
تاريخ الوفاة
نحو 570 م
ترجمة المصنف
الحارِث بن حِلِّزَة (000 - نحو 50 ق هـ = 000 - نحو 570 م) الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي • شاعر جاهلي، من أهل بادية العراق. وهو أحد أصحاب المعلقات. • كان أبرص فخورا، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك، بالحيرة، ومطلعها: (آذنتنا ببينها أسماء) جمع بها كثيرا من أخبار العرب ووقائعهم. • وفي الأمثال (أفخر من الحارث بن حلزة) إشارة إلى إكثاره من الفخر في معلقته هذه. • له (ديوان شعر -ط) (1). __________ (1) الأغاني طبعة دار الكتب 11: 42 وسمط اللآلي 638 والآمدي 90 وابن سلام 35 والشعر والشعراء 53 وخزانة البغدادي 1: 158 وصحيح الأخبار 1: 11 و 226. نقلا عن: «الأعلام» للزركلي
كتب المصنف بالموقع
ديوان الحارث بن حلزة اليشكري
اذهب للقسم:
الحارث بن حلزة - موضوع
اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن
تعريف حول الحارث بن حلزة
يعدُّ الحارث بن حلزة اليشكري واحدًا من أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي، وهو واحد من شعراء المعلقات العشر، وهي القصائد التي تعدُّ أعظم وأشهر القصائد العربية منذ العصر الحاهلي على الإطلاق، وقد سميت بالمعلقات لأنها علقت على باب الكعبة حسب العديد من الروايات، وقد عاش الحارث بن حلزة في القرن السادس الميلادي. [١]
قصة حياة الحارث بن حلزة
يرجع نسب الحارث بن حلزة إلى قبيلة بكر بن وائل من بدو العراق، فهو الحارث بن حلزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، والذي يعرَف باسم الحارث بن حلزة اليشكري، وهو واحد من عظماء قبيل بكر بن وائل، وقد كان من أكثر الناس فخرًا بقومه وأصبح مضرب المثل في ذلك. [٢]
يقدَّر أنَّ الحارث بن حلزة اليشكري ولدَ في عام 430م على وجه التقريب، إذ اعتبر كثير من المؤرخين أنه كان واحدًا من المعمرين في عصره، وأنَّه قد توفي في عام 580م وعمره آنذاك نحو 150 عامًا، ولذلك يقدَّر أنَّه ولد في عام 430م، وقد نالت حياته اهتمام كثير من المؤرخين العرب والمستشرقين، إضافةً إلى الاهتمام بشعره.
الشاعر الحارث بن حلزة اليشكري – شعراء العرب | مدونة ماجد الجحدلي
كان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر عن قومه وتفنيد أقوال خصمه عمرو بن كلثوم. تقع المعلقة في خمس وثمانين بيتاً، نظمت بين عامي 554 و569 م. شرحها الزوزني وطبعت في إكسفورد عام 1820 م ثم في بونا سنة 1827 م. ترجمت إلى اللاتينية والفرنسية. وهي قصيدة همزية على البحر الخفيف وتقسم إلى:
مقدمة: فيها وقوف بالديار وبكاء على الأحبة ووصف للناقة (الأبيات 1 - 14)
المضمون: تكذيب أقوال التغلبيين من (الأبيات 15 - 20) وعدم اكتراث الشاعر وقومه بالوشايات (الأبيات 21 - 31) ومفاخر البكريين (الأبيات 32 - 39) ومخازي التغلبيين ونقضهم للسلم (الأبيات 40 - 55) واستمالة الملك وذكر العداوة (الأبيات 59 - 64) ومدح الملك (الأبيات 65 - 68) وخدم البكريين للملك (الأبيات 69 - 83) القرابة بينهم وبين الملك (الأبيات 84 - 85). وتعتبر هذه المعلقة نموذجا للفن الرفيع في الخطابة والشعر الملحمي وفيها قيمة أدبية وتاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر ونفاذ الحجة كما أنها تحوي القصص وألوانا من التشبيه الحسّي كتصوير الأصوات والاستعداد للحرب وفيها من الرزانة ما يجعلها أفضل مثال للشعر السياسي والخطابي في ذلك العصر. وهذا مطلع المعلقة:
آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَــاءُ ربَّ ثَـاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَنَـا بِبُرْقَةِ شَمّــاءَ فَأَدْنَى دِيَــارِهَا اٌلْخَلْصاءُ
فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفـاحُ فَأَعْنـاقُ فِتَـاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ
فَرِيــاضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ بُبِ فالشُّعْبَتَـانِ فالأَبْــلاءُ
لا أرى مَنْ عَهِدْتُ فيهَـا فأبكي اٌلْيَوْمَ دَلْهاً وَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء
وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّــارَ أَخِيراً تُلْوِي بِها اُلْعَلْيَـاءُ
مراجع [ عدل]
مصادر [ عدل]
معلقة الحارث بن حلزة - من موسوعة الشعر العربي.
تحميل كتاب ديوان الحارث بن حلزة اليشكري Pdf - مكتبة نور
[١]
ومن الجدير بالذكر أيضًا إنَّ حماد الرواية هو أوَّل من جمع المعلقات وكان عددها سبع معلقات وسمَّاها بالسموط، وقد درسها عدد كبير من الأدباء والنُّقَّاد ومنهم: ابن عبد ربه، ابن الكلبي، وقد حددها الرواة أيضًا بعشر قصائد، وهي معلقات الشعراء الآتية أسماؤهم: [١]
امرؤ القيس: ويبدأ معلقته بقوله: قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ. زهير بن أبي سلمى: ويبدأ معلقته بقوله: أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ. الأعشى: ويبدأ معلقته بقوله: ودع هريرة إن الركب مرتحلُ. طرفة بن العبد: ويبدأ معلقته بقوله: لخولة أطلال ببرقة ثهمد. الحارث بن حلزة اليشكري: ويبدأ معلقته بقوله: آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ. عنترة بن شداد: ويبدأ معلقته بقوله: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ. النابغة الذبياني: ويبدأ معلقته بقوله: يا دار مية بالعلياء فالسَّندِ. لبيد بن ربيعة: ويبدأ معلقته بقوله: عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا. عمرو بن كلثوم: ويبدأ معلقته بقوله: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا. عبيد بن الأبرص: ويبدأ معلقته بقوله: أقفرَ من أهلِهِ ملحوبُ.
تقع المعلقة في خمس وثمانين بيتاً، نظمت بين عامي 554 و569 م. شرحها الزوزني وطبعت في إكسفورد عام 1820 م ثم في بونا سنة 1827 م. ترجمت إلى اللاتينية والفرنسية. وهي قصيدة همزية على البحر الخفيف وتقسم إلى:
مقدمة: فيها وقوف بالديار وبكاء على الأحبة ووصف للناقة (الأبيات 1 - 14)
المضمون: تكذيب أقوال التغلبيين من (الأبيات 15 - 20) وعدم اكتراث الشاعر وقومه بالوشايات (الأبيات 21 - 31) ومفاخر البكريين (الأبيات 32 - 39) ومخازي التغلبيين ونقضهم للسلم (الأبيات 40 - 55) واستمالة الملك وذكر العداوة (الأبيات 59 - 64) ومدح الملك (الأبيات 65 - 68) وخدم البكريين للملك (الأبيات 69 - 83) القرابة بينهم وبين الملك (الأبيات 84 - 85). وتعتبر هذه المعلقة نموذج للفن الرفيع في الخطابة والشعر الملحمي وفيها قيمة أدبية وتاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر ونفاذ الحجة كما أنها تحوي القصص وألوانا من التشبيه الحسّي كتصوير الأصوات والاستعداد للحرب وفيها من الرزانة ما يجعله أفضل مثال للشعر السياسي والخطابي في ذلك العصر.
باب المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال 5546 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال تابعه عمرو أخبرنا شعبة
الشرح
قوله: ( باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال) أي ذم الفريقين ، ويدل على ذلك اللعن المذكور في الخبر. قوله: ( حدثنا محمد بن جعفر) كذا لأبي ذر ، ولغيره " حدثنا غندر " وهو هو. دلالة القرآن وتصريح السنة على حرمة تشبه الرجال بالنساء والعكس - إسلام ويب - مركز الفتوى. قوله: ( لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين) قال الطبري المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس. قلت: وكذا في الكلام والمشي ، فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد ، فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس ، لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار ، وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك ، وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج ، فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم ، ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به ، وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين. وأما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك ، وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم ، واستدل لذلك الطبري بكونه - صلى الله عليه وسلم - لم يمنع المخنث من الدخول على النساء حتى سمع منه التدقيق في وصف المرأة كما في ثالث أحاديث الباب الذي يليه ، فمنعه حينئذ فدل على أن لا ذم على ما كان من أصل الخلقة.
لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء حديث
وأنه قال: لعن الله من غير منار الأرض [12] ، وغيّر منار الأرض فيه خلاف بين أهل العلم في المراد، ومن أشهر ما قيل في ذلك: أنه غير منار الأرض، يعني: العلامات التي تحدد فيها الأرض، يعني: قرب أرضه ووسعها وأخذ من أرض جاره، أبعد حدود المزرعة، أو حدود كذا، فغير المعالم، قال أي: حدودها. وأنه قال: لعن الله السارق يسرق البيضة، فتقطع يده [13] ، بعضهم قال: البيضة المعروفة، مع أنه لا يقطع فيما دون ربع دينار، والبيضة لا تبلغ ربع دينار، فبعضهم قال: هذا على سبيل الزجر، وبيان قبح حاله، وليس المقصود بيان الحد. فتوى رقم (383) حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال . – دار الافتاء العراقية. وبعضهم يقول: البيضة هي التي يضعها المقاتل على رأسه الحديد، كالغطاء الذي يقيه ضرب السلاح بالرأس؛ وذلك يساوي أكثر من ربع دينار، وتقطع به اليد. وقال: لعن الله من لعن والديه [14] ، بلعنٍ مباشر، أو كان متسببًا؛ لأنه لما سُئل النبي ﷺ وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه [15] ، فيكون متسببًا؛ ولهذا قال الله : وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام:108]. ولعن الله من ذبح لغير الله [16] ، كمن ذبح لصنم، أو لقبر، أو لشيطان، أو لجني، كمن أراد أن يسكن البيت فذبح للجن، أو نحو ذلك، كل هذا داخل فيه.
لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
أخرجه البخاري في كتاب الطلاق، باب مهر البغي والنكاح الفاسد برقم (5347) ومسلم في كتاب المساقاة، باب لعن آكل الربا ومؤكله برقم (1597). أخرجه أحمد ط الرسالة في مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه برقم (3725) وقال محققو المسند: "صحيح لغيره". أخرجه البخاري في كتاب الطلاق، باب مهر البغي والنكاح الفاسد برقم (5347). الاستقامة (1/348). أخرجه البخاري في كتاب الجهاد، والسير باب الجاسوس يرقم (3007) ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أهل بدر -رضي الله عنهم- برقم (2494). أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب المناقب برقم (3701) وحسنه الألباني. لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء. أخرجه مسلم في كتاب الأضاحي، باب تحريم الذبح لغير الله تعالى ولعن فاعله برقم (1978). أخرجه البخاري في كتاب الحدود، باب لعن السارق إذا لم يسم برقم (6783) ومسلم في كتاب الحدود، باب حد السرقة ونصابها برقم (1687). أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب لا يسب الرجل والديه برقم (5973) ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها برقم (90). أخرجه البخاري في كتاب فضائل المدينة، باب حرم المدينة برقم (1870) ومسلم في كتاب الحج باب فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة.
فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر ، فوجده يوماً على ذنب فقال له: أقصر ، فقال: خلني وربي أبعثت علي رقيباً ؟ قال: والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة ، فقبضت أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالماً ، أو كنت على ما في يدي قادراً ؟ فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار. (فكيف يجرؤ مسلم بعد هذا أن يزعم أن فلانا ملعون، أو أن رحمة الله حجبت عن فلان. وفي الحديث الذي رواه مسلم ( لعن المسلم كقتله) ذلك أن اللعنة معناها الطرد من رحمة الله تعالى),,
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات,,
المصدر: صيد الفوائد