استقر بنا المطاف سابقا عند الوقوف على حياة الأديب والشاعر جبران خليل جبران ، حيث تتبعنا مسار حياته ومختلف الأشواط التي مر بها ، واليوم سنضع بين أيديكم باقة مختارة من روائع جبران خليل جبران ، وهي عبارة عن خواطر متنوعة يصف فيها الأديب تجربته في الحياة. خواطر جبران خليل جبران عن الحياة
– ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك ، بل بما لا يستطيع أن يظهره لك ، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ الى ما يقوله بل إلى ما لايقوله. – لا تجعل ثيابك أغلى شيءٍ فيك ، حتى لا تجد نفسك يوما أرخص مما ترتدي. – ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ، وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني. – لي من نفسي صديق يعزيني إذا ما اشتدت خطوب الأيام ، ويواسيني عندما تلم مصائب الحياة ، ومن لم يكن صديقا لنفسه كان عدوا للناس ، ومن لم ير مؤنسا من ذاته مات قانطا ، لأن الحياة تنبثق من داخل الإنسان ولم تجئ مما يحيطوا به. – ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على أن ينشد أغنية مع القلوب الفرحة. أقوال عن جبران خليل جبران - موضوع. – مع أن أمواج الألفاظ تغمرنا أحيانا إلا أن عمقنا صامت أبدا. – احتقرتُ نفسي سبع مرات:
الأولى ، عندما رأيتها تتظاهر الوضاعة وهي تنشد الرفعة.
اقوال جبران خليل جبران عن الثقة بنفسه
ويل لأمة تنصرف عن الدين إلى المذهب، وعن الحقل إلى الزقاق، وعن الحكمة إلى المنطق، ويل لأمة مغلوبة تحسب الزركشة في غالبيها كمالًا، والقبيح فيها جمالًا، ويل لأمة تكره الضيم في منامها وتخنع إليه في يقظتها، ويل لأمة لا ترفع صوتها إلا إذا سارت وراء النعش، ولا تفاخر إلا إذا وقفت في المقبرة، ولا تتمرد إلا وعنقها بين السيف والنطع، ويل لأمة سياستها ثعلبة، وفلسفتها شعوذة، أمّا صناعتها ففي الترقيع، ويل لكل أمة تقابل كل فاتح بالتطبيل والتزمير، ثم تشيعه بالفحيح والصفير لتقابل فاتحًا آخر بالتزمير والتطبيل، ويل لأمة عاقلها أبكم، وقويها أعمى، ومحتالها ثرثار، ويل لأمة كل قبيلة فيها أمة. Source:
الثقة أسمى مراتب الحب، أن تثق بشخص يعني أن تعطيه بلا تردد مفاتيح قلبك. الحب الذي لا يزدهر، دائماً يحتضر. لا تحدثني عن الحب، بل عاملني به. الاحترام فوق كل شيء، فوق الصداقة وفوق القرابة وفوق الحب أيضاً. دموع الحب جميلة، إذا وجدت من يمسحها. الحب كالزمن، لا ينقسم ولا يقاس. الحب كلمة من نور خطّتها يد من نور على صفحة من نور. الشوق والغيرة، أصدق صفات الحب وأجمل طقوسه.
الأخلاق الحميدة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصْمُت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكْرِم جارَه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضَيْفَه». شرح الحديث:
حدث أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- بأصول اجتماعية جامعة، فقال: "مَنْ كَانَ يُؤمِنُ" هذه جملة شرطية، جوابها: "فَليَقُلْ خَيْرَاً أَو لِيَصْمُتْ"، والمقصود بهذه الصيغة الحث والإغراء على قول الخير أو السكوت كأنه قال: إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فقل الخير أو اسكت. "فَلَيَقُلْ خَيرَاً" كأن يقول قولاً ليس خيراً في نفسه ولكن من أجل إدخال السرور على جلسائه، فإن هذا خير لما يترتب عليه من الأنس وإزالة الوحشة وحصول الألفة. "أو لِيَصْمُتْ" أي يسكت. "وَمَنْ كَانَ يُؤمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ" أي جاره في البيت، والظاهر أنه يشمل حتى جاره في المتجر كجارك في الدكان مثلاً، لكن هو في الأول أظهر أي الجار في البيت، وكلما قرب الجار منك كان حقه أعظم. وأطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- الإكرام فقال: "فليُكْرِم جَارَهُ" ولم يقل مثلاً بإعطاء الدراهم أو الصدقة أو اللباس أو ما أشبه هذا، وكل شيء يأتي مطلقاً في الشريعة فإنه يرجع فيه إلى العرف.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بـالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت، و من كان يؤمن بـالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره، و من كان يؤمن بـالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه» رواه البخاري ومسلم. قوله صلى الله عليه وسلم: "« من كان يؤمن بـالله واليوم الآخر » " فليفعل كذا وكذا، يدل على أن هذه الخصال من خصال الإيمان. وأعمال الإيمان تارة تتعلق بحقوق الله، كأداء الواجبات وترك المحرمات، و من ذلك قول الخير، والصمت عن غيره. وتارة تتعلق بحقوق عباده كإكرام الضيف، وإكرام الجار، والكف عن أذاه. فهذه ثلاثة أشياء يؤمر بها المؤ من: (أحدهما) قول الخير والصمت عما سواه. وفي الحديث: «لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه». وقال صلى الله علسه وسلم: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم». وخرج الترمذي: «ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم». وروي عن عمر: من كثر كلامه، كثر سقطه، و من كثر سقطه، كثرت ذنوبه، و من كثرت ذنوبه، كان ت النار أولى به.
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
فالمؤمن يعتني بصحبه، ولا يؤذيهم، ويصلهم، ويُحسن إليهم، ويعلمهم، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، ويزيدهم من الخير، ويُواسيهم من ماله إن كانوا فقراء، هكذا الصاحب الخَيِّرُ الطَّيِّب، وهكذا مع الجيران ومع الأقارب يكون محسنًا، كافًّا للأذى، يقول الخير، ويكفّ الشر، مع الجار، ومع الأقارب، ومع غيرهم. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: والجار ذي القربى والجار الجنب؟
ج: الجار القريب، والجار الجنب يعني: البعيد، يقول سبحانه: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ [النساء:36]، الجار ذي القربى له خصلتان: الجوار والقرب، يعني: تكون الصدقة فيه والهدية فيه لها جهتان: صدقة، وصلة، والجار الجنب يعني: البعيد، الفقير الذي ما هو قريب، تكون صدقة، يقول النبي ﷺ: الصدقة على ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة، وعلى الفقير -مَن ليس بذي رحم- صدقة. س: مع بُعْد القريب في الصلة يُقَدَّم على القريب في المنزل؟
ج: القريب يُقدَّم على البعيد، الصدقة على القريب صدقة وصلة، وعلى الأجنبي صدقة فقط: وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ...............
س: رجل يطلب العلم ويكذب على شيخه، يقول: قال الشيخ كذا، ولم يقل الشيخ، هل هو ثقة؟
ج: لا، يكذب، ما يجوز هذا، وليس بثقةٍ، فالذي يُعْرَف بالكذب ما يُصَدَّق.