عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري
تصبح الزوجة ناشزًا إذا خرجت عن طاعة أوامر زوجها في هجر المنزل الخاص بالزوجية، إلا أن هذا النشوز لن يتحقق إلا بإصدار قرار قضائي يفيد بهذا، علمًا بأن رئيس التنفيذ الشرعي هو من يمتلك سلطة إصدار القرار بنشوز الزوجة، والأهم أنه يوجد بعض الحالات التي يتحقق بها نشوز الزوجة والتي نعرضها إليك خلال المقال، كما نقدم لكم عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري وجميع التساؤلات التي تتساءلها المرأة التي تخرج عن طاعة زوجها، مع العلم أن زوال الآثار المترتبة عن نشوز الزوجة تزول بمجرد رجوع الزوجة إلى طاعة زوجها. كيفية تحقق نشوز الزوجة
هناك حالتين يتحقق بها نشوز الزوجة ويتم تطبيق عقوبة الزوجة الناشز في القانون المصري على الزوجة عقب
توفر أي من الحالتين، حيث تتمثل تلك الحالات كالآتي:
الحالة الأولى تتمثل في عدم اعتراض الزوجة على إنذار الطاعة الذي يقوم الزوج بتوجيه إليها في الموعد القانوني. ما هو العمل مع امرأة ناشز وتطلب الطلاق - أجيب. حيث يتمثل الموعد القانوني لقيام الزوجة بتقديم اعتراض في خلال 30 يومًا من تاريخ توجيه إنذار للزوجة. وفي حالة عدم قيام الزوجة بتقديم اعتراض في هذا الموعد فيحق للزوج أن يقدم دعوى إثبات نشوز الزوجة.
- هل يحق للناشز طلب الطلاق 1
- هل يحق للناشز طلب الطلاق على
هل يحق للناشز طلب الطلاق 1
تعامل مع ما عليك من واجبات وحللها وحاول ايجاد مواضع النقص فيها ثم اعمل على تعويضها, قد يكون نشوز الزوجه بسبب ما يصدر عنك من اهمال وعدم مراعاة لحدود الله. تعامل مع طبعاك السلبية؛ إن التعامل مع طباعك السلبية ومحاولة استبدالها والتحكم بها يساعد في تخلص الزوجه من ما تظهر من نشوز وتعيد التفكير في مسألة الطلاق. هل حق الحضانه للناشز - اجمل جديد. ثانيًا: حاول فهم طبيعه زوجتك؛ إن قدرتك على فهم ومعرفة مفاتيح شخصية زوجتك يحل أمر النشوز لديها, حاول أن تعرف طرق تفكيرها, رغباتها واهتمامتها, ادعمها, وابتعد عن نقدها بشكل دائم, اشعرها بالحب, إن التعامل القائم على الحب بينك وبينها حتى في حال اظهارها للنشوز يساعدها في التراجع وإعادة الفكير بسلوكها الناشز وبطلبها للطلاق. و من وجهة نظر شخصية أرى أن التعامل مع الزوجة الناشز يكون باتباع القاعده القرآنية من خلال الزوج (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا): الوعظ: والوعظ هنا يشمل الحوار السليم مع الزوجة والقدره على بيان مواضع الخلل في سلوكها, وحتى يكون الوعظ سليم لابد أن يكون الواعظ غير مقصر أو مخطئ في أي أمر متعلق بزوجته, فلايمكن لك كزوج أن تقوم بوعظ الزوجه بما يتعلق بسلوكها الناشز وأنت سبب في نشوزها فلابد أن تتمتع المعاير التي تجعلك قادر على وعظها.
هل يحق للناشز طلب الطلاق على
والذي ينبغي أن يعلمه ذلك الزوج هو أن البيوت لا تبنى كلها على الحب ؛
كما قال عمر رضي الله عنه، وإنما على الصفح الجميل؛ فإن الناس
يتصافحون على شدة البغض، وكذلك تبنى على التفاهم والرحمة؛ فيفهم كل
واحد من الزوجين نفسية الآخر وطبيعته، ومزاجه العام ورغباته. ويتحمل الزوج من ذلك النصيب الأكبر؛ فيتغاضى عن أخطاء زوجته -ما أمكنه
ذلك-، مسترشداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن
أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل
أعوج، فاستوصوا بالنساء " (متفق عليه من حديث أبي هريرة). هل يحق للناشز طلب الطلاق على. وروى مسلم عن أبي هريرة أيضاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على
طريقة، فإن استمتعت بها استمعت وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها،
وكسرها طلاقها "، وقال صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك -أي لا يكره- مؤمن مؤمنة، إن كره منها
خلقاً رضي منها آخر " (رواه مسلم). فلا يجعل الرجل من نفسه نداً لزوجته، فيترصد أخطاءها وهفواتها؛ بل
ينسى ويتناسى ما يمكنه من ذلك. وهذا لا يعني أن يترك لها الحبل على الغارب لتفعل ما تشاء؛ بل يذكرها
ويعظها ويؤدبها ويزجرها ويمنعها مما لا يجوز؛ لأنه راع لها ومسؤول عن
رعيته، ولأنه لو ترك لها العنان ربما تفعل ما لم يكن في الحسبان،
فالله تعالى أعطى الرجل القوامة على المرأة؛ ليضبط أفعالها وأقوالها،
لكن بحكمة وموعظة حسنة.
فعلى تلك الزوجة أن تتقي الله، وتعرف لزوجها حقه، ولتعلم أن أكثر ما
يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وإضاعة حقوقه؛ كما روى البخاري عن
ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اطلعت على النار، فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن
العشير! لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت
منك خيراً قط ". وقال تعالى: { واللاتي تخافون نشوزهن
فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن
سبيلا} [النساء: 34]، وقد نص المفسرون والفقهاء على لزوم
التدرج في تأديب الزوجة على النحو المذكور في الآية الكريمة؛
بالابتداء بالوعظ، ثم الترقي إلى الهجران في المضاجع، ثم الترقي إلى
الضرب؛ تنبيهاً منه سبحانه أنه لو حصل الغرض بالأخف وجب الاكتفاء به،
ولم يجز الإقدام على الطريقة الأشق. تعرف على الشروط القانونية لطلب الزوجة الصادر بحقها حكم نشوز للطلاق - اليوم السابع. - قال الكاساني -الحنفي-: "فإن كانت ناشزة فله أن يؤدبها، لكن على
الترتيب، فيعظها أولاً على الرفق واللين؛ فلعلها تقبل الموعظة؛ فتترك
النشوز، وإلا هجرها، فإن تركت النشوز فبها؛ وإلا ضربها، والمقصود
بالضرب هنا في الآية: هو ضرب الأدب غير المبرح، وهو الذي لا يكسر
عظماً ولا يشين جارحة، قال عطاء: قلت: لابن عباس ما الضرب غير المبرح؟
قال: بالسواك ونحوه".
فالآيات الثلاث موضوع البحث جارية على المطرد في الوعد والوعيد في القرآن، والانتقال في الوصف بـ (الكفر) و(الظلم) و(الفسق) من أخف إلى أثقل؛ فالظلم والفسق وإن وقعا على المتوغلين في الكفر، وفق ما دلت عليه القرائن، فإن الفسق أشد وأعظم، ولا يوصف به من الكفرة في كتاب الله إلا شرهم. وإن الظلم بحسب القرائن أشنع من الكفر مجرداً، فحصل بالانتقال في آيات المائدة من أخف إلى أثقل على المطرد في آيات الوعيد، وإن عكس الوارد على ما وضح لا يناسب. ثانياً: جواب الخطيب الإسكافي: بنى وجه التفرقة في ختام الآيات الثلاثة على أساس أن (من) في الآيتين الأوليين بمعنى (الذي) وليست شرطية، وأن الآيتين تتعلقان باليهود فحسب؛ فقوله في الآية الأولى: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المراد به اليهود، الذين كانوا يبيعون حكم الله بما يشترونه من ثمن قليل يرتشونه، فيبدلون حكم الله باليسير الذي يأخذون، فهم يكفرون بذلك. وقوله في الآية الثانية: { وكتبنا عليهم فيها} إلى قوله: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} معناه: كتبنا على هؤلاء في التوراة، فَرَدَّ الذكر إلى الذين هادوا، وهم الذين كفَّرهم؛ لتركهم دين الله، والحكم بما أنزل، ثم وصفهم بعد خروجهم عن حكم الله في القصاص بين عباده في قتل النفس وقطع أعضائها، بأنهم -مع كفرهم الذي تقدم ذكره- ظالمون، وكل كافر ظالم لنفسه، إلا أنه قد يكون كافر غير ظالم لغيره، فكأنه وُصِفَ في هذه الآية بصفة زائدة على صفة الكفر بالله، وهي ظلمه لعباد الله تعالى بخروجه في القصاص عن حكم الله، ومن لم يحكم في هذه الآية، المراد بهم، الذين لا يحكمون من اليهود.
لكن، كل هذا كان موجودا وباستمرار. المحاولات موجودة، والحلم التنويري كان ملهما لأجيال، وتضحيات الرواد مرصودة، والشعارات كانت تَعِد بالكثير. فهل كان كل هذا عبثا أو أكاذيب عابرة؟ وإن كان حقائق على أرض الواقع؛ فأين ذهب كل هذا، وكيف تَقَشّعت غمائمه عن قحط عام؟
الأسباب كثيرة بلا شك، ويد التاريخ الخفية يصعب تتبع آثارها. ولكن يبقى القَدْرُ المتاح للرصد يحكي أن "مسار التنوير" انتهى إلى "خيبة أمل" لامست قاعَ الإحباط، وكان "الفاعل الثقافي" شريكا أساسيا في وصول التنوير إلى طريق مسدود، ثم إلى التردي في سلسلة انتكاسات صريحة وغير صريحة، انتكاسات تُبَاع فيها تضحيات كبار الرواد، مع آمال وتطلعات ملايين الحالمين، بأبخس وأخس الأثمان. لقد تصدر المشهد التنويري بعد جيل الرواد الكبار مثقفون أو مُدّعو ثقافة. جيل الرواد حقق انتصاره المحدود بأن جعل الشعارات التنويرية محل إغراء لمن يريد وضع نفسه في الجبهة التقدمية ضد الجبهة الأخرى: الرجعية الماضوية. ولكن، ليس كل من تصدر المشهد كان مثقفا بحق، وليس كل مثقف بحق كان مخلصا للتنوير، وليس كل مخلص للتنوير كان مخلصا على طول الطريق. في تقديري أن مسار التنوير تعرّض لما يشبه الخيانة من الوسط الثقافي بالذات.
هل يتقدم العالم العربي حقا؟ أم لا يزال كحاله منذ قرنين؛ يواصل مسار انتكاسات الحلم التقدمي، تحت رايات رُوّاد الأحلام التقدمية بالذات؟ والمقصود بالتقدم هنا: التقدّم الحقيقي الذي يعكس تحقّقات الإرث التنويري ـ بتصوراته الكبرى/ مبادئه الأولى ـ في الواقع. أنا متشائم إلى حد بعيد، ليس بالنظر إلى "الحصاد المر" بعد قرنين من محاولات الاستزراع، وإنما ـ وهو الأخطر ـ بالنظر إلى المتوقع "تنويريا" في المستقبل القريب، حيث مجمل التحولات ـ فضلا عن المُستقرّات ـ في نظام الوعي الثقافي العربي، تشير إلى انتكاساتٍ مُتتابعة تعود بِمَعَاقِد الأحلام الكبرى إلى تراث الأسلاف بكل ما في هذا التراث من مقومات ومُحَفزّات التطرف والتخلف والانحطاط والانغلاق المرضي على الذات. لقد انبعث عصر التنوير الأوروبي من رحم العقلانية التي تستمد روحها النابضة من مُوَاضَعات العلم التجريبي المختال بإنجازاته آنذاك (ونموذجه الأمثل: علم نيوتن). ما يعني أن عصر التنوير كان عصر الإيمان بالعقل وبالعلم، في مقابل نقد وتفنيد التصورات اللاّعقلانية واللاّعلمية، و وضعها في دائرة الخيال الجامح أو الأوهام الحالمة، هذا في أحسن الأحوال. وإذ تتعمّم القوانين العلمية بناء على فرضية وحدة القوانين الطبيعية، يتعولم العقل بالضرورة، وتصبح العقلانية واحدة؛ فتتعولم الإنسانية بالتبع، بالنظر إلى وحدة العقل المُعَاين، وبالنظر أيضا إلى وحدة القوانين التي يشتغل عليها هذا العقل.
والذي نقرره أولاً، أن مذهب جمع من السلف أن هذه الآيات الثلاث نزلت في أهل الكتاب، وهو اختيار الطبري في تفسيره، وهناك أقوال أخرى ذكرها المفسرون، والراجح -وإن كان السياق في أهل الكتاب- أن ظاهر هذه الآيات العموم، وإلى ذلك ذهب ابن مسعود رضي الله عنه وعدد من التابعين؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. والسؤال الوارد هنا: لِمَ افترقت ختام الآيات الثلاث مع وحدة الموصوفين بها؟ حيث وصفت الآية الأولى من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الكافرين)، ووصفت الآية الثانية من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الظالمين)، ووصفت الآية الثالثة من لم يحكم بما أنزل الله بأنه من (الفاسقين)، فما وجه هذا الافتراق وما توجيه؟
أجاب المفسرون بعدة أجوبة عن السؤال موضوع البحث، ونحن نذكر بعض أجوبتهم، بما يكشف وجه اختلاف ختام الآيات الثلاثة.
والمثقفون الذين جنوا على التنوير هنا ـ خيانة مبطنة أو عدوانا صريحا ـ نوعان:
1ـ مثقفون مزيفون، هامشيون. ولكنهم إعلانيون شعاراتيون، يأخذون بشعارات التنوير لهذا الأمر أو ذاك؛ دون أن يكون لديهم وعي بالتراث التنويري ومساراته وتحققاته، بل ودون أن يكون لديهم قناعة حقيقية بالشعارات التنويرية التي يرفعونها ويتاجرون بها ماديا ومعنويا. وهؤلاء إذ لا يفهمون التنوير ولا يعون اشتراطاته ولوازمه، وإذ لا يؤمنون بمبادئه حقا، يُصدِّرونه لعموم الناس على هذا الأساس من التفاهة ومن الاستهانة؛ فيصبح ـ في هذا الوعي العمومي المُجَهَّل ـ كلُّ شيء قابلا لأن يكون تنويرا، وبالمقابل، يصبح كلُّ تنوير مجرد شعار عابر لا يستحق الاحترام؛ فضلا عن الالتزام. 2ـ مثقفون بحق، على علم بإرث التنوير وبمساراته وبتحققاته، وهم على قناعة بمبادئه وبدورها الإيجابي الحاسم. ولكنهم يخونون التنوير ويبيعونه سريعا. ومشكلة هؤلاء أن أقدامهم تزلّ عند أول بارقة طمع، بل وربما عن أتفه بارقة طمع. الضعف النفسي عند هؤلاء يجعلهم يدخلون في دوامة المصالح الذاتية أو شبه الذاتية، فلا يرون ـ حينئذٍ ـ التنوير ذاته؛ فيما لو أرادوا رؤيته حقا، إلا من خلال هذه المصالح.