لمزيد من نوادر جحا للأطفال اقرأ لطفلك وعلمه حب القراءة مع أكثر من 400 قصة عربية بالصور للأطفال وقصص اطفال جديدة هادفة بتطبيق حكايات بالعربي
حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا:
حكايات جدتي قبل النوم للأطفال - مكتبة نور
حقوق النشر © لعام 2022 محفوظة لموقع حكايات أطفال
قصصنا تركّز على النواحي التالية: * توطيد العلاقة بين (الآباء, الأمهات) و الاطفال في ظل جو عائلي سعيد. * تنمية خيال الطفل وتوسيع مداركه الفكرية. * القيم الأخلاقية العالمية. * إثراء اللغة العربية للطفل و تنمية قدرته على التعبير. * تعليم الاطفال السلوك الإيجابي وتعديل السلوكيات السلبية بالمجتمع. حكايات قبل النوم للأطفال. * غرس القيم و مكارم الأخلاق ليتعلم الطفل كيفية التعامل في الحياة مع الناس. لاتنسى تقيم التطبيق ومشاركتنا رأيك لمساعدتنا على التطوير إذا كان لديك استفسار أو واجهتك مشكلة بالتطبيق يمكنك مراسلتنا علي:
وهي ليست إلى سيف (دولة بني هلال) على طريقة رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة فهي ليست رسالة عتب لشخص بذاته بقدر ما هي رسالة محبة وإن رأى البعض أنها للهلاليين فهي في الواقع رسالة للمجتمع الرياضي في عمومه. كيف يجب أن يكون المنتمي لهذا الوسط وكيف يغادره؟ بصورة مؤقتة أو دائمة. وكيف يكون بعد ذلك؟
في رسائله الأخيرة سواء عبر تغريداته لزملائه اللاعبين والجماهير الهلالية أو حواره في برنامج صدى الملاعب مع مصطفى الآغا الذي حاول بذكائه وبما يتطلبه البرنامج أن يأخذه إلى المناطق الخطرة لكن سامي كان أكثر ذكاء أثبت أن سامي المدرب هو إمتداد لسامي اللاعب وسامي الإداري بثقافته وذكائه وتعامله مع الآخر ولا أعتقد بل أكاد أجزم أن الكرة السعودية لم تشهد مثل سامي مر بهذه المراحل ونجح فيها جميعها. نجح كلاعب في قيادة الهلال لمنصات التتويج واشتهر بأنه لاعب حسم وكإداري قاده للعديد من النجاحات. وفي قيادة المنتخب على المستوى الخليجي والقاري والدولي وسجل حضوره في المونديال ضمن قلة من نجوم العالم شاركوا فيه 4 مرات وسجلوا في 3 منها
وأجمع كل المدربين الذين مروا عليه أنه عين المدرب في الملعب وعامل نجاح له في تنفيذ خططه وبرامجه.
رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة السعودية
06-25-2011, 09:10 PM
بارك الله فيك أخي الكريم عبد الحفيظ على على هذا الإختيار المميز
ولكن القصيدة ليست للمتنبي
إنّما هي لغازي القصيبي عنونها بـ ( رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة)
وبيدو أنّ العنوان هو الذي خلط الأوراق على الكثيرين ممن ظنوها للمتنبي.. وأنا من بينهم
وصاحب القصيدة هو
غازي بن عبد الرحمن القصيبي
(2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010[1])، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي.
رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة القرمطية 1
عندما يتاح لي أن اكتب, ذات يوم, سيرتي
الذاتية الكاملة فقد يكون للدارما الإنسانية مكانها في السيرة أما في هذا الكتاب, السيرة من الناحية الإدارية, لايصعب فهم ماحدث. أراد الوزير أن يتخذ إجراءات أعتقد أنها ضرورية, ولم يوافق الملك. أوضح الوزير للملك, بلا أي غموض, أنه
لايستطيع أن يبقى في موقعه إذا لم تُتخذ هذه الإجراءات. نصح الملك الوزير. مره بعد مره أن يتذرع بالصبر وأن
يبقى في موقعه, فجرّ الوزير الموقف عندما نشر قصيدة ( رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة ". كان
نشر القصيدة خروجاً صارخاً عن قواعد اللعبة السياسية / الإجتماعية / الإدارية في المملكة: هذه القواعد
لاتجيز بحث أي خلاف في العلن فضلاً عن النشر في الصحف, فضلاً عن خلاف مع رئيس الدولة. لم يكن أمام
الملك بعد نشر القصيدة خيار. بعد أسابيع قليلة من نشر القصيدة صدر أمر ملكي بإعفائي من وزارة الصحة. أعتقد ولا أعلم أن الإعفاء تراخى بعض الوقت لإن الملك أراد أن يختار التوقيت, لا أن يُفرض عليه التوقيت فرضاً..
هذا كل ماحدث, إلا أن اصحاب نظرية المؤامرة كان لهم تفسير آخر بهذا أن إنتهت كل مفرقعاتي الإعلامية, عندما
أفلست من المبادرات, عندما تبينت أني سوف أفشل فشلاً ذريعاً في وزارة الصحة أخترعت أزمة بعد أزمة,
ومشكلة بعد مشكلة, حتى أخرج لاخروج الفاشلين بل خروج الأبطال.
في ضحى يوم من عام 1404هـ دخلت على مكتب رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك لأقدم له مواد ملحق (المساء الثقافي) الذي يصدر كل يوم سبت ضمن صفحات جريدة المسائية لأنني كنت على وشك السفر منتدبا من قبل إذاعة الرياض لتغطية زيارة الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - إلى المنطقة الشرقية، كان (أبو بشار) غارقا في أوراق بين يديه حتى شككت أنه لم يعلم بدخولي على مكتبه إلا بعد أن رفعت صوتي محييا، وكأنما أتيت في الوقت المناسب قدم لي قصيدة بخط اليد وقال إقرأها جيدا واكتب لها مقدمة، هذه قصيدة جديدة للدكتور غازي القصيبي لابد أن نحتفي بها وننشرها على صفحة كاملة كالمعتاد مع مقدمة نثرية تعبر عن مضامينها. قلت: أبشر. أخذت القصيدة، وفي الطريق إلى مكتبي استعدت احتفاء الجزيرة بقصائد غازي التي تعود القراء أن يروها منشورة بإخراج متميز على صفحة كاملة مرفقة بصورة الشاعر الكبير. وتداعت إلى مخيلتي تلك الصور الرومانسية التي تعود الشاعر على إبداعها في جل قصائده وتكاد تكون فضاءه الواسع الذي يحلق فيه (الموانئ السود) أو (نهر من الدم) أو (وحي الأربعين). غازي هنا ليس غازي هناك، هذه قصيدة عتاب رقيق، أو بوح شجي لحبيب، أو إفضاء و (تشره) أو اعتذار عن تكليف، أو طلب إعفاء، أو رغبة مخلصة في كشف ما يجب أن يتنبه له من يعنيه في خطابه.