الحكم على أحد بأنه كافر يجب ألا يصدر إلا من العلماء الراسخين في العلم المشهود لهم بالتقى. لا يجوز للمسلم أن يتساهل في مسألة التكفير.
- الكفر الأكبر له أنواع متعددة منها ؟ - دليل المتفوقين
- من هم بنو هاشم
الكفر الأكبر له أنواع متعددة منها ؟ - دليل المتفوقين
[٤]
والشرك في أسماء الله وصفاته يكون بالآتي: [٤]
التعطيل الكلي: نفي اسم الله وصفته معاً، كقول الجهمية "لا سميع ولا سمع، لا بصير ولا بصر". الكفر الأكبر له أنواع متعددة منها ؟ - دليل المتفوقين. التعطيل الجزئي: نفي صفات الله دون الأسماء، وهو مذهب المعتزلة، إذ يبقون الأسماء دون الصفات. وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فهو القائل في كتابه: (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، [٥] (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). [٦]
الشرك في أفعال الله
يسمى بشرك الألوهية، أي أن يجعل الإنسان لله شريكاً في العبادة كلها، أو بعضها، وهو شرك أهل الجاهلية ، وله عدة صور نذكر منها: [٧]
شرك المحبة: حب غير الله وجعله نداً له -سبحانه-، كمحبة المشركين لأصنامهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ) ، [٨] أو مساواة حب الآلهة بحب الله -عزوجل-: (إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ). [٩]
شرك الخوف: أن يخاف الإنسان أحداً غير الله -سبحانه- أو اعتقاد النفع والضرر من غيره -سبحانه- فيكون التعظيم والخوف من الضرر أو تسليط عدو أو شرير ، يقول -عزوجل-: (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ)، [١٠] وقال -تعالى-: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).
ما هو الكفر بالنعم
إن الله قد من علينا بالكثير من النعم في حياتنا ، من نعمة الصحة والعافية والمال والأولاد إلى نعمة الكثير من النعم في حياتك فإذا ألقيت نظرة حول جسدك ، ستتعجب من صنع الله وتحمد الله وتشكره كثيراً على كل ما وهبنا من نعم في حياتنا وهناك أيضا درجات الشكر ومن آيات نعم الله علينا قول الله تعالى {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}(34) سورة إبراهيم ورد أيضا في سورة النحل قول الله تعالى {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}(18). وقد حذرنا الله عز وجل من الكفر بالنعم ، فإن عذابها أليم ، وان نشكر الله كثير فترجع أهمية الشكر إلى زيادة الخير والبركة ، فإن حفظ النعمة يزيدها ، وقد حثنا الله على شكر نعمة ، وعدم الكفر بها لأن الكفر بها عقابه أليم وجاء في قول الله تعالى {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ}(6) سورة إبراهيم.
استند نهج حكم ملوك بني هاشم إلى قيم العدل والمساواة والحرية، المنبثقة من مبادىء الثورة العربية الكبرى، التي أطلق رصاصتها الأولى الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، من أجل حرية العرب وتحقيق حياة أفضل للإنسان العربي بكرامة وعزة.
من هم بنو هاشم
مكانة الهاشميين في التاريخ يعدُّ هاشم جدَّ الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان أعلى الناس قدراً في مكة المكرمة، وكان يهشم الثريد ويُطعم الجائعين، لذا لُقِّب بهاشم، أي هاشم الثريد، وبعدها غلب هذا اللقب على اسمه؛ الذي كان عمرو (هاشم) بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. احتفظ الهاشميون بريادة السلالة القرشية، وقد حظوا بتقدير واحترام زوار البيت الحرام في مكة والمدينة؛ فقد اُعتبروا صفوةً أخلاقيةً وفكرية وأهلاً للإدارة السياسية، وبقوا يمثِّلون طليعة المجتمع في مكة والمدينة، كما برزت مكانة الهاشميين ومنزلتهم التاريخية والدينية خلال رحلتي الشتاء والصيف فقد تركوا أطيب الأثر لدى الناس في الحجاز، ومصر، واليمن، والشام وغيرها، بالإضافة لذلك تمتّع الهاشميون بقيمٍ إنسانية رافقت مسيرتهم عبر التاريخ تمثّلت بإدراكهم العميق لقيمة المجتمع المستقل وسيادة الدولة، وأهمية قيمة الحرية المسؤولة، والتي تُعدُّ جميعها قيماً عالية الشأن يؤكدها الإسلام باستمرار.
[٥]
جلالة الملك طلال: وهو ابن الملك عبدالله الأول، وعُرِف بشغفه بقراءة الكتب التاريخية والسِّيَر، وكلامه القليل، وصراحته في قوله وعمله، وقد أصبح ولياً للعهد في السابع عشر من شهر آذار عام 1947م، ثمّ تمّ تعيينه ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية الهاشمية في السادس من شهر أيلول عام 1951م، وبالرغم قصر عهده إلّا أنّ له العديد من الإنجازات، وأهمها: إصدار الدستور الأردني عام 1952م، وإقرار قانوني ديوان المحاسبة وقانون خط السكة الحديدية عام 1952م، وإقرار حق التعليم المجاني لجميع المواطنين، وتوقيع "اتفاقية الضمان الجماعي العرب" في عام 1952م؛ بهدف توطيد العلاقات بين الأردن والدول العربية المجاورة.