حدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا ثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن ومؤمل قالوا: ثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إنما سمي الإنسان لأنه عهد إليه فنسي. وقوله ( ولم نجد له عزما) اختلف أهل التأويل في معنى العزم هاهنا ، فقال بعضهم: معناه الصبر. [ ص: 384] ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله: ( ولم نجد له عزما) أي صبرا. حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن قتادة ( ولم نجد له عزما) قال: صبرا. حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: ثنا أبو النضر قال: ثنا شعبة عن قتادة مثله. وقال آخرون: بل معناه: الحفظ ، قالوا: ومعناه: ولم نجد له حفظا لما عهدنا إليه. ذكر من قال ذلك:
حدثني أبو السائب ، قال: ثنا ابن إدريس عن أبيه ، عن عطية ( ولم نجد له عزما) قال: حفظا لما أمرته. حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا هاشم بن القاسم عن الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن قيس عن عطية في قوله ( ولم نجد له عزما) قال: حفظا. حدثنا عباد بن محمد قال: ثنا قبيصة عن سفيان عن عمرو بن قيس عن عطية في قوله ( ولم نجد له عزما) قال: حفظا لما أمرته به. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - القول في تأويل قوله تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما "- الجزء رقم18. حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله ( ولم نجد له عزما) يقول: لم نجد له حفظا.
ما معنى نسيان الأنبياء (عليهم السلام) وكيف يؤثر الشيطان عليهم في ذلك مع أنهم معصومون؟ | هيئة الإمام محمد الشيرازي
2- المؤمن حالَ الذنب لا يستمتع ولا يتلذذ به بشكل كامل (حتى وهو يُواقعه) فهو يشعر بصراع داخلي لاستحضاره عاقبة ما يفعل، فحياة قلبه تؤلمه وتؤرقه (أكرر) حتى وهو يفعل الذنب. 3- إذا عرضت للمؤمن موعظة أو تذكرة حال مقارفته للذنب يمتنع ويتوقف، فقلبه سليم مستعد لاستقبال الخير دائما، بخلاف معتاد الفسق الذي لو سمع ألف موعظة لا يرتدع بسبب الران الذي سيطر على قلبه فأغلقه. ما معنى نسيان الأنبياء (عليهم السلام) وكيف يؤثر الشيطان عليهم في ذلك مع أنهم معصومون؟ | هيئة الإمام محمد الشيرازي. 4- الأصل أن يستر المؤمن ذنبَه (فالمجاهر على خطر عظيم) ويتوب بينه وبين ربه، لكنه كذلك لا يمتنع عن الاعتراف بالذنب أمام الشيخ أو القاضي (إن كان فيه مصلحة للنفس أو رد حق للغير)، ويبادر بالتوبة منه فلا يصر عليه، لا يسوغه لنفسه بأي تبرير فاسد، ولا يلتمس لنفسه المعاذير التي تساعدها على تكراره أو الوقوع في غيره. 5- المؤمن يصبر ويتحمل إذا ابتلاه الله بسبب ذنوبه. بالطبع.. هذه ليست دعوة لاقتراف الذنوب والآثام، ولكنها محاولة للوقوف على الطريقة الصحيحة للتعامل معها حال حصولها، وقد حذرنا الله تبارك وتعالى من التمادي في ذلك واتباع خطوات الشيطان. كما أن باب التوبة مفتوح لمن ارتكب أعظم الذنوب وأكبرها، ولو كان الكفر بالله ومحاربة أنبيائه (ولذلك تفصيل آخر بإذن الله)، علما بأن هذه النقاط المذكورة نسبية كما وكيفا، بمعنى أنها قد تكتمل في عبد بحيث يكون من أفضل الناس إيمانا، وقد تَقِل لدرجة أن تجعل صاحبها أقرب لوصف الفاسق، وكلما كان الشخص أكثر تعهدا لقلبه ومحاسبة لنفسه كلما كان أقوى تحصيلا لها، وكلما كان مستحسنا لحاله متباهيا بعبادته كلما كان أسرع سقوطا وانحدارا.
علي جمعة: الإخوان تدربوا على يد قوات هتلر
قال سبحانه وتعالى: وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً (الإسراء:34). أي: أوفوا بحفظ الأيمان. ومثله قوله تعالى: وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ (النحل:91)- وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ (التوبة:111). وعهد فلان إلى فلان يعهد. أي: ألقى إليه العهد، وأوصاه بحفظه. قال تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (طه:115)- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ (يس:60). وعَهْدُ الله تعالى تارة يكون بما ركزه في عقولنا، وتارة يكون بما أمرنا به بالكتاب وبالسنة، وتارة بما نلتزمه، وليس بلازم في أصل الشرع؛ كالنذور، وما يجرى مجراها. وعلى هذا قوله تعالى: وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ... (التوبة:75). ويتلخصُّ الفرق بين العقد والعهد في أن العقد أبلغ من العهد. تقول: عهِدت إلى فلان بكذا. أي: ألزمته إياه. وتقول: عقدت عليه وعاقدته. أي: ألزمته باستيثاق. علي جمعة: الإخوان تدربوا على يد قوات هتلر. وتقول: عاهد العبد ربه، ولا تقول: عاقد العبد ربه؛ إذ لا يجوز أن يقال: استوثق من ربه. فالعقد فيه معنى الاستيثاق والشد، ولا يكون إلا بين متعاقدين.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - القول في تأويل قوله تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما "- الجزء رقم18
(2) كان هناك رجل يحب ابنة عمه حبا شديدا، وكان قد راودها عن نفسها في الحرام، فرفضت إلا مقابل مبلغ كانت مضطرة إليه، فجمع لها المال وأسلمها إياه، فلما حان اللقاء وخلا بها واقترب منها.. قالت له: " اتَّقِ الله ولا تفضَّ الخاتم إلا بحقه "، فقام مباشرة عنها وتركها وترك المال لها.
والإضافة إلى ضمير آدم عليه السلام إضافة تشريف وتكريم. السؤال ماذا أفادت الفاء في قوله تعالى: فتاب عليه؟ - الجواب: السببية، لما في معنى التلقي من التوبة، لذا كانت توبة الله تعالى على آدم مسببة عن توبته.
الشكر لله: أداء حقِّه، وترك معصيته عن إيمانٍ به ومحبَّةٍ وإخلاصٍ، وهذا هو العمل الصالح، يُسمَّى: شكرًا، فالذي يعمل الصَّالحات لله وحده يُسمَّى: شاكرًا، إذا اتَّقى ربَّه وأدَّى ما أوجب الله عليه وترك ما حرَّم الله عليه يُسمَّى: شاكرًا، قال تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا [سبأ:13]، وقال: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ [البقرة:152]، فشكر الله هو أداء حقِّه على الوجه الذي شرعه سبحانه وتعالى، لا شركَ فيه ولا بدعةَ. ثم ذكر الرسولُ الرجلَ – يعني: الرجل من الرجال، الإنسان من بني آدم - يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، أتى بأسباب دعوة المسافر، تُرجى إجابتها، والأشعث الأغبر الفقير المضطر تُرجى إجابته: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ [النمل:62]، يمد يديه من أسباب الإجابة: يا رب، يا رب، الإلحاح من أسباب الإجابة، كونه يُلحُّ في الدعاء، ومع هذه الأسباب لا تُقبل دعوته، لماذا؟ لأنه يأكل الحرامَ، ويلبس الحرام، ويتغذَّى بالحرام، فدلَّ ذلك على أن التمتع بالحرام من أسباب حرمان الإجابة، يعني: التَّغذي بالحرام في أكلٍ وشربٍ ولبسٍ وغير ذلك يكون من أسباب حرمان الإجابة.
06 من حديث: (إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً..)
الحديث العاشر
عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المُرسلين؛ فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة:172] ، ثم ذكر الرجلَ يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له؟! رواه مسلم. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله. يقول المؤلف - رحمه الله - وهو النووي - رحمه الله -: الحديث العاشر: عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنه قال: إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ [البقرة:172] ، ثم ذكر الرجلَ يُطيل السفر. يعني: ذكر النبيُّ الرجلَ يُطيل السفر. حديث «رب أشعث أغبر..» ، «قمت على باب الجنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، ومشربه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك؟!
حديث: رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره
أما من أقسم على الله تألياً على الله، واستكباراً على عباد الله، وإعجاباً بنفسه فهذا لا يبر الله قسمه ، لأنه ظالم، ومن ذلك قصة الرجل العابد الذي كان يمر برجل مسرف على نفسه، فقال: والله لا يغفر الله لفلان، أقسم أن الله ما يغفر له، لماذا تقسم؟ المغفرة بيدك؟ الرحمة بيدك؟ فقال الله جل وعلا: ( مَن ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان؟) استفهام إنكار ، ( قد غفرت له وأبطلت عملك): نتيجة سيئة والعياذ بالله، لم يبر الله بقسمه، بل أحبط عمله، لأنه قال ذلك إعجاباً بعمله، وإعجاباً بنفسه، واستكباراً على عباد الله عز وجل. أما حديث أسامة بن زيد، فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنه اطلعت إلى أهل الجنة أو قال: ( وقفت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها الفقراء) ، يعني أكثرهم، أكثر ما يدخل الجنة الفقراء، لأن الفقراء في الغالب أقرب إلى العبادة والخشية لله من الأغنياء ، (( كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى)) والغني يرى أنه مستغن بماله، فهو أقل تعبداً من الفقير، وإن كان من الأغنياء من يعبد الله أكثر من الفقراء، لكن الغالب، ( وأصحاب الجد): يعني أصحاب الحظ والغنى محبوسون لم يدخلوا الجنة بعد، الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء ، ( غير أن أهل النار قد أُمر بهم إلى النار).
المعنى الإجمالي لحديث &Quot; رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره &Quot;.
رُوي في سبب نزول هذه الآية أن أشراف قريش، اجتمعوا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا له: إن أردت أن نؤمن بك ونسمع كلامك فاطرد هؤلاء الفقراء من مجلسك، فإنَّا أشراف قريش وسادتها، إن أسلمنا أسلم الناس، ونحن نأنف أن نجلس في مجلس واحد مع هؤلاء الفقراء الصعاليك. فهمَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجيبهم إلى ما طلبوا حرصاً منه على إسلام سادة قريش، فنزلت الآية، فخرج - صلى الله عليه وسلم - يلتمس الفقراء، فلما رآهم جلس معهم وقال: \"الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني ربي أن أصبر نفسي معهم\" (رواه مسلم). رب اشعث اغبر لو اقسم علي الله لابره. وروى أبوداود بإسناد جيد عن أبي الدرداء عويمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: \"ابغوني الضعفاء، فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم\". وهذا الحديث يدل على فضل ضعفاء المسلمين لأنهم أشد إخلاصاً في الدعاء، وأكثر خشوعاً في العبادة، لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخارف الدنيا. وروى الإمام مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره\". كان مجاهد بن جبر مولى للسائب بن أبي السائب المخزومي إلا أنه أبى إلا أن يصنع الحياة ويؤثّر في جانب من جوانبها، فكان - رحمه الله - شيخ المفسرين والقراء وإمامهم المقدَّم على كثير منهم.
حديث «رب أشعث أغبر..» ، «قمت على باب الجنة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
استعمال ما يشجع على العمل، وجهه: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الله أَمَرَ المُؤمنينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرسَلِيْنَ"، فإذا علم المؤمن أن هذا من مأمورات المرسلين فإنه يتقوَّى ويتشجّع على الامتثال. تكريم المؤمنين بخطابهم بوصف الإيمان. التوسع في الحرام يمنع قبول العمل وإجابة الدعاء. من أسباب إجابة الدعاء أربعة أشياء: أحدها: إطالة السفر لما فيه من الانكسار الذي هو من أعظم أسباب الإجابة. الثاني: رثاثة الهيئة، ومن ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:"رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره". رب اشعث اغبر ذو طمرين. الثالث: مد اليدين إلى السماء فإن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما خائبتين. الرابع: الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء. استشهاد النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن. المراجع:
التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية، لإسماعيل بن محمد بن ماحي السعدي الأنصاري، مطبعة دار نشر الثقافة، الإسكندرية، الطبعة: الأولى، 1380هـ. شرح الأربعين النووية، للشيخ ابن عثيمين، دار الثريا للنشر. الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية، للشيخ عبد الرحمن البراك، دار التوحيد للنشر، الرياض.
فيبر الله بقسمه؛ لأنه يقسم على الله في شيء يرضاه الله - عز وجل - إحسانًا في ظنه بالله - عز وجل. أما من يقسم على الله تألِّيًا على الله، واستكبارًا على عباد الله، وإعجابًا بنفسه - فهذا لا يبر الله قسمه؛ لأنه ظالم. 06 من حديث: (إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً..). ومن ذلك قصة الرجل العابد الذي كان يمر برجل مسرف على نفسه، فقال:
والله لا يغفر الله لفلان، أقسم أن الله لا يغفر له، لماذا يقسم؟ هل المغفرة بيده؟ هل الرحمة بيده؟ فقال الله - جل وعلا -: "من ذا الذي يتألَّى عليَّ ألا أغفر لفلان؟! " - استفهام وإنكار - فإني قد غفرت له وأحبَطت عملك"، نتيجة سيئة والعياذ بالله، لم يبرَّ الله قسمه، بل أحبط عمله؛ لأنه قال ذلك إعجابًا بعمله وإعجابًا بنفسه، واستكبارًا على عباد الله - عز وجل. مرحباً بالضيف