أكثر مدخنيها من الفئة العمرية من 18-30 وخطرها يفوق السجائر وضحاياها في ازدياد
السيدات ينافسن الرجال على تدخين الشيشة
يرى بعض مدخني الشيشة أنها غير ضارة، وأن الإقلاع عن تدخين السجائر يعوّض بها، وهنا تكمن خطورة هذه المعلومة الخاطئة، حيث أكدت الدراسات أن تدخين دورة واحدة من الشيشة يطلق ما يعادل أربعة أضعاف المادة المسرطنة (pah)، وأربعة أضعاف "الألدهايد"، وثلاثين ضعف أول أكسيد الكربون المتسبب في انسداد الشرايين خاصةً في القلب والمخ والأطراف السفلى في الجسم. ويُعد تدخين الشيشة مشكلة صحية بين الشباب خاصةً المراهقين، حيث إن هناك إحصائيات للأمراض الناتجة عن تدخينها خاصةً مرض السدة الرئوي المزمن، وانسداد الشرايين والقلب، وأمراض اللثة واللسان والمريء والمثانة، وعدد من السرطانات كسرطان الرئة، كما أظهرت الدراسات أن تدخين ساعة كاملة من الشيشة يطلق في الجو المحيط من المواد المسرطنة والسامة ما تطلقه (10-20) سيجارة، أي أن التدخين السلبي الناتج عن تدخين الشيشة قد يفوق في آثاره وخطورته تدخين السجائر.
مقاهي شيشه بالخبر وبدء الحجز إلكترونيًا
|
الرئيسية
×
بحث
إلغاء
مقاهي شيشه بالخبر والدمام لدى مركز
خطر الشيشة يفوق خطر السجائر
النساء أكثر
وأشار د.
محافظ أسيوط: ضبط ومصادة 22 شيشة ببعض مقاهي حي شرق
وأما ثانياً؛ فعلى فرض أن هؤلاء كانوا من الفئة التي أرجفت فنزلت في تهديدها الآية، فإن عدم إبعادهم إلى خارج المدينة لا يكشف بالضرورة عن انتفاء نفاقهم، إذ قد يكونوا قد انتهوا عن الإرجاف ونحوه وخافوا من تهديد الله لهم فكفّوا عن تلكم الأفعال وعادوا إلى كتمان نفاقهم. ألا تدل الآية القرآنية ”لئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيل“ على عدم نفاق أبي بكر وعمر؟. والآية الشريفة إنما قالت: "لئن لم ينته المنافقون" ولم تقل: "لئن لم يؤمن المنافقون". وأما ثالثاً؛ فلو تنزلّنا وقلنا أنهم كانوا من المرجفين ولم ينتهوا عن ذلك، فعدم إبعادهم لا يكون دليلا ً على عدم نفاقهم، إذا قد يكون إبقاؤهم في المدينة لحكمة تخرجهم عن الحكم العام تخصيصاً أو ترفعه عنهم نسخاً. وهذا نظير ما نعلم من أن الله تعالى أمر نبيّه (صلى الله عليه وآله) بجهاد المنافقين في قوله عزّ من قائل: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ" (التوبة: 73، والتوبة:10). ومع هذا فإن أحداً لا يعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاهد المنافقين في المدينة وشنّ عليهم حرباً كما فعل مع الكفار، أفهل يصّح أن يستغبي امرئ نفسه فيقول: ما دام النبي (صلى الله عليه وآله) لم يجاهد المنافقين فمعنى ذلك تبرئة جميع من كان يُرمى بالنفاق من أصحابه ــ كعبد الله بن أبي سلول مثلاً ــ وإلا كانوا منافقين حقاً لجهادهم؟!
ألا تدل الآية القرآنية ”لئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيل“ على عدم نفاق أبي بكر وعمر؟
وأما رابعاً؛ فإن الإجماع قائم على أن في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) منافقين، لا أقل لقوله (صلى الله عليه وآله) على ما روته البكرية واعترفت بصمته: "إن في أصحابي إثنا عشر منافقاً" (صحيح مسلم ــ الجزء 8 ــ الصفحة 122). ولا يعلم أحد أنه (صلى الله عليه وآله) أبعد هؤلاء عن مجاورته في المدينة المنورة، بل لقد جاوروه حتى أخريات حياته الشريفة، رغم ما كان منهم من التآمر على قتله بالنفر بناقته في العقبة، فالأخذ بالتأويل الفاسد الذي يسوقه بقايا البكرية لقوله تعالى: "لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ... الآية" يلزم منه أحد أمرين، إما تكذيب النبي (صلى الله عليه وآله) أو تخطئته لرميه بعضاً من أصحابه بالنفاق وليسوا كذلك لأنهم إن كانوا لأُمر بطردهم عن جواره، وإما تهاونه في إنفاذ أمر الله تعالى إذ لم يطردهم والحال أنهم منافقون. تفسير الايه لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض - إسألنا. وكلا الأمرين واضح الفساد لا يقوله مسلم. فصار اللازم الأخذ بالتأويل الصحيح الذي قلناه، وهو أن الآية تهدد فئة خاصة من المنافقين لما صدر عنها من تعدًّ للطور، وعدم تحقق التهديد كاشف إما عن كونها انتهت أو أن المصلحة اقتضت تعطيله أو نسخه، والأول أقرب. فعلى كل حال لا يمكن الاستدلال بهذه الآية الشريفة لنفي نفاق أحد ممن قامت الأمارات الشرعية على نفاقه، كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وأضرابهم (ضاعف الله عذابهم) إذ موضوع الآية ومفهومها أجنبي عن ذلك.
تفسير الايه لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض - إسألنا
أي: هذه سنة الله. (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ .....)(الأحزاب : 59 | موقع نصرة محمد رسول الله. و(سنة) منصوبة على المفعولية المطلقة، أي: سن الله سنة، ثم هي سنة الله في الأولين والآخرين من المنافقين. والأنبياء السابقون وأتباعهم أمروا بتقتيل أو طرد كل من نافق وكل من نشر الفساد والإرجاف، وكل من حاول أن ينتهك أعراض المسلمين، كما أمر نبينا عليه الصلاة والسلام بتقتيلهم وتدميرهم وطردهم عن جواره. فقوله: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ [الأحزاب:62] أي: سنة الله وحكم الله ودين الله في معاقبة هؤلاء، وفيمن مضوا من الأمم السابقة.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ .....)(الأحزاب : 59 | موقع نصرة محمد رسول الله
وقد مضى في ( النساء).
ولذلك رغب الشرع في العفو وفي قبوله. ومن أجل ذلك قال مالك في آية ( جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) أن ( أو) فيها للتنويع لا للتخيير فقال: يكون الجزاء بقدر جرم المحارب وكثرة مقامه في فساده. وكان النفي من الأرض آخر أصناف الجزاء لأن فيه استبقاءه رجاء توبته وصلاح حاله.