قال تعالى
{ لئن شكرتم لأزيدنكم}
#الحمد_لله عل ما ذهب منا وما بقى لدينا وما سيأتى الينا
#الحمد_لله_دائما_وابدا
- و لئن شكرتم لازيدنكم
- لئن شكرتم لازيدنكم translation
- لئن شكرتم لأزيدنكم تفسير
- ما هي مراتب الدين
و لئن شكرتم لازيدنكم
أشرف ونحن نبارك لبعضنا البعض بلوغ هذا الموسم الفضيل أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك.. أبارك لعلمائنا.. لجنودنا العسكريين في الثغور والحدود ومنهم في الداخل ينظمون ويحرسون.. أبارك لسفرائنا في الخارج والعاملين تحت إدارتهم.. سيجزي الله الشاكرين. أبارك لكل وطني صادق مخلص.. أبارك للشعب السعودي.. ولكل مسلم على هذه الكرة الأرضية أينما كان موقعه على الخارطة العالمية حلول شهر رمضان المبارك، وكل عام وأنتم بخير. وأعود فأذكِّر نفسي والقارئ الكريم باستغلال هذا الشهر الكريم بقراءة القرآن وتدبر آياته فنحن في شهر القرآن، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها جماعة في المسجد، والدعاء وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ، ولا ننسى أن نكثر من الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، دمتم بخير، وشهركم مبارك وإلى لقاء، والسلام.
لئن شكرتم لازيدنكم Translation
8. الصحيفة السجادية، من دعائه عليه السلام بخواتيم الخير، ص24. 9. جواهر المطالب في مناقب الإمام علي عليه السلام، الشافعي، ج2، ص150. 10. عيون الحكم والمواعظ، الواسطي، ص207. 11. أصول الكافي، الكليني، ج2، ص94. 12. الوافي، الفيض الكاشاني، ج4، ص346. 13. رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، السيد علي الشيرازي، ج2، هامش ص449. أضيف في:
2014-02-27
|
عدد المشاهدات:
7067
لئن شكرتم لأزيدنكم تفسير
ومن الجزاء الأخروي ما رواه أبو هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له"(متفق عليه)، وفي الصحيحين أيضًا: "وتميط الأذى عن الطريق صدقة". ومن هنا كان من واجب خطبائنا الحديث عن هذا الموضوع وإعطاءه حقه؛ خصوصا مع موعد اليوم العالمي للبيئة والذي يوصي بضرورة حمايتها والمحافظة عليها وتنميتها وحرمة المساس بمكوناتها والإضرار بها... وهاك بعض خطبهم، فإليك.
والمراد بطرفيه: أوّله وآخره وهو كناية عن جميعه، والغرض طلب الكثرة من الشكر بحيث لا يخلو آن من آناء اليوم منه، فالشكر بهذا المعنى فعل ينبىء عن استمرار تعظيم المنعم على النعمة، فيصرف العبد جميع ما أنعم الله عليه من السمع والبصر وغيرهما إلى ما خلقه الله لأجله. ولهذا يتحول الشكر إلى فوز كما ورد عن الإمام السجاد عليه السلام في دعائه بقوله: "يا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ وَيَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ"(8). الشّكر ودلالاته في القرآن والسنة. ثالثاً: الشكر باب دائم للحصول على النعم الإلهية: إنّ الإنسان المنعم يتوقّع الشكر من الطرف الآخر، أو ربّما يحتاجه في بعض الأحيان، سواء كان احتياجاً مادياً أو معنوياً. ولكن الباري تعالى، هو الغني عن العالمين، حتى ولو كفر الناس جميعاً، فهو لا يحتاج لشكرهم، ومع ذلك فقد أكّد سبحانه على الشكر، فمثله كمثل باقي العبادات،
ونتيجته تعود على الإنسان نفسه، وإذا ما دقّقنا النظر قليلاً فسندرك أنّ الإنسان إذا قدّر النّعم الإلهية سواء كان ذلك بالقلب أم باللسان أم بالعمل، فهو يستحق تلك النعمة، والله تعالى هو الحكيم لا يسلب النعمة من مستحقّها، فعندما يشكر الإنسان النّعم فلسان حاله يقول إنّني مستحق للنّعم، وحكمة الباري لا توجب له النعمة فقط، بل تزيده أيضاً.
محتويات
١ مراتب الدين
١. ١ الإسلام
١. ٢ الإيمان
١. ماهي مراتب الدين الثلاثة – المحيط. ٣ الإحسان
٢ العلاقة بين مراتب الدين
٣ المراجع
ذات صلة
توضيح مراتب الدين للأطفال
شرح حديث مراتب الدين
');
مراتب الدين
مراتب الدين ثلاثة؛ أوّلها الإسلام: وهو ظواهر الأعمال ويظهر على الجوارح، وثانيها الإيمان: وهو بواطن الأعمال ومحلّه القلب، وآخرها الإحسان: وهو أعلى المراتب. [١]
وقد وردت مراتب الدين فيما رواه أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فأتَاهُ جِبْرِيلُ فَقالَ: ما الإيمَانُ؟ قالَ: الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وبِلِقَائِهِ، ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ. قالَ: ما الإسْلَامُ؟ قالَ: الإسْلَامُ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، ولَا تُشْرِكَ به شيئًا، وتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ. قالَ: ما الإحْسَانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ). [٢] [٣]
الإسلام
الإسلام لغة: هو الاستسلام والانقياد والإذعان، [٣] أمّا اصطلاحاً: هو توحيد الله -تعالى- والاستسلام له والخضوع والانقياد له وحده، وفيما يأتي بيان وتفصيل معناه: [٤]
إنْ جاء لفظ الإسلام بالمطلق دون اقترانه بكلمةٍ أخرى فهو الدين كلّه ظاهره وباطنه من أقوالٍ، وأفعالٍ، وإعتقاداتٍ، والإيمان جزء منه استناداً لقوله -تعالى-: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ، [٥] وقوله: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ).
ما هي مراتب الدين
[١١]
إيتاء الزكاة
وهي بإنفاق الواجب من المال إذا بلغ النصاب، قال -تعالى-: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ). ماهي مراتب الدين - مجلة أوراق. [١٢]
صوم رمضان
وهو بصوم شهر رمضان كاملاً من كلِّ عام، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ). [١٣]
حج البيت
وهو بأداء فريضة الحجّ لمن استطاع اليه سبيلاًـ قال -تعالى-: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً). [١٤]
الإيمان
الإيمان لغةً هو التصديق استناداً لقوله -تعالى-: (قالوا يا أَبانا إِنّا ذَهَبنا نَستَبِقُ وَتَرَكنا يوسُفَ عِندَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئبُ وَما أَنتَ بِمُؤمِنٍ لَّنا وَلَو كُنّا صادِقينَ) ، [١٥] [٣] ويُعرّف الإيمان اصطلاحاً بما يأتي: [٤]
إن جاء لفظ الإيمان مفرداً غير مقترن بالإسلام فيُراد به التصديق والانقياد لكُل ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم، ويشمل ما يفعله المسلم من أعمال وأقوال قلبيّة وأخرى عملية.
وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدلّ على هذا المعنى، كقوله -تعالى-: (هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) ، [١٦] وما أخرجه الترمذي -رحمه الله- في سُننه عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ولا يَدْخُلُ الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةٌ). [١٧]
إن جاء مقترناً بلفظ الإسلام فهو بمعنى التصديق؛ أي التصديق واليقين بالمعتقدات والأركان الستّة التي وردت بالحديث. إنَ مَرتبةَ الإيمانِ أصلها وأساسها الإيمان بالله -تعالى-، فلا يتحقَّق إيمان المسلم إلا بإيمانه بالله وشهادة أنْ لا اله الا الله والإقرار بها وتصديقها، فكُلُّ من يُؤمن بالله سيؤمن بباقي أركان الإيمان؛ لأنَّها كلَّها تابعة للإيمان به -تبارك وتعالى-. ما مراتب الدين. [١٨]
الإحسان
الإحسان لغةً: هو إتقان العمل وإتمامه على أكمل وجه والإخلاص فيه، والإحسان هو أعلى مستوى في مراتب الدين؛ لأنَّه يجمع بين الإسلام والإيمان، فيُحسّن أفعال العباد العملية والقلبية، قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ).