من الصعب تجاهل الشعور بألم في إصبع القدم الكبير عندما يكون مرافقا لكل حركة نقوم بها وعائقا أمام إنجاز مختلف الأنشطة اليومية، فما أبرز أسبابه؟
مع أن عظام القدم ومفاصلها صغيرة الحجم، فإنها تحمل وزن الجسم بالكامل تقريبا. وقد يعزى الألم في إصبع القدم الكبير إلى مشاكل صحية مختلفة على غرار وجود ورم أو التهاب المفاصل أو التعرض لإصابة. وفي هذا التقرير الذي نشرته مجلة "ميخور كون سالود" (mejorconsalud) الإسبانية ونقلته الجزيرة نت، يستعرض الكاتب ليوناردو بيولاتو المشاكل الصحية التي تفسر الألم الشديد الذي قد يشعر به البعض في إصبع القدم الكبير. "ورم ملتهب" (Bunion)
يكون "الورم الملتهب" في شكل نتوء يظهر على الجانب الخارجي للقدم في أول مفصل إصبع القدم الكبير، حيث يصبح إصبع القدم الكبير مائلا عن وضعيته الطبيعية. وتعود الإصابة بالورم الملتهب إلى كيفية تحريك القدم وحالات أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. التهاب اصبع القدم الكبير. وغالبا ما يلاحَظ احمرار في الإصبع وتهيّج إلى جانب تشوه شكله وتضخم حجمه. ويشعر الشخص بألم في إصبع القدم الكبير عند الضغط عليه أو أثناء المشي. "الفُصال العظمي" (Osteoarthritis)
هذه المشكلة أكثر شيوعا في الركبتين أو الوركين أو العمود الفقري أو اليدين، إلا أنها يمكن أن تؤثر على أي مفصل في الجسم وتؤدي إلى تآكل الأنسجة الغضروفية التي تغطي نهايات العظام.
عوامل خطيرة تزيد من فرص إصابتك بمرض داء الملوك
متابعة – سماح اسماعيل:
يعد مرض داء الملوك أحد أنواع التهاب المفاصل الشائعة الحدوث، الذي عادة ما يحدث فجأة في اصبع القدم الكبير مسبباً آلام شديدة، ومن الممكن أن يصيب داء الملوك مفاصل أخرى و يؤثر في المناطق المحيطة بها، مثل الكاحل، والركبة، والقدم. وفيما يلي أبرز عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بمرض داء الملوك:
السمنة والزيادة الكبيرة في الوزن خاصة فترة الشباب. تناول الكحول سواء باعتدال أو بإفراط. بعض أنواع العقاقير التي قد ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم. عوامل خطيرة تزيد من فرص إصابتك بمرض داء الملوك. الرجال في منتصف العمر، والنساء بعد انقطاع الطمث. وجود أحد من أفراد العائلة مصاب بداء الملوك. تناول الكثير من الأغذية الغنية بالبيورين، مثل اللحوم الحمراء. بعض الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، أمراض الغدة الدرقية، السكري، وانقطاع النفس أثناء النوم.
ألم إصبع القدم الكبير وأسبابه – جربها
وذلك لما تحتويه على مواد فعالة ومضادات حيوية تساعد على التخلص من هذا الالتهاب، ويمكنك استخدامها بطريقتين مختلفتين وهما كالآتي:
الطريقة الأولى
إحضار حبة صغيرة من البطاطس ونقوم بغسلها جيدًا، ثم نقوم بتقشيرها وسلقها في كمية بسيطة من الماء. نقوم بعد ذلك بهرسها لتصبح مثل العجين ويتم وضع البطاطس على الإصبع لمدة تتراوح بين النصف ساعة والساعة. ثم نكرر ذلك يوميًا حتى الحصول على النتيجة المطلوبة. الطريقة الثانية
نحضر حبة من البطاطس ونقوم بتقسيمها إلى أربعة أجزاء ويتم أخذ جزء منهم يوضع عليه القليل من الملح. ثم يتم وضع البطاطس على الإصبع الكبير حتى تقوم بامتصاص السوائل الموجودة وتخلصك من الألم. كما يمكنك ربطها بقطعة من الشاش على الإصبع لمدة نصف ساعة. ألم إصبع القدم الكبير وأسبابه – جربها. اللفت
أيضًا يمكن التخلص من التهاب الإصبع الكبير باستخدام اللفت بطريقتين، وهما كالتالي:
نحضر حبة من اللفت ويتم وضعها في كمية مناسبة من الماء وتترك حتى تغلي على نار متوسطة. ثم نقوم بتركها حتى تبرد تمامًا ليتم وضعها على المكان الملتهب حتى تقوم بسحب هذا الالتهاب وتخلصك من ألم إصبعك. مقالات قد تعجبك:
قم بإحضار اللفت الجاهز ثم عليك بفرمه وتطبيقه على إصبعك لمدة دقائق لتتخلص من الألم، ويمكن تكرار ذلك عدة مرات.
أولا ، يتم وصف المريض الأدوية التي يمكن أن توقف بسرعة من الألم. ثانيا ، يجب على المريض تناول الأدوية التي سيتم استخدامها لمكافحة سبب الالتهاب. للتخلص السريع من الأعراض الرئيسية للمرض ، وعادة ما تستخدم الأدوية المضادة للالتهابات:
movalis. nimulid. فولتارين. ايبوبروفين. ديكلوفيناك. بيروكسيكام. كيتوبروفين. يوصف الوبيورينول في كثير من الأحيان للحد من تشكيل حمض اليوريك. في علاج التهاب مفصل الأصبع الكبير ، أثبتت المراهم والعوامل الموضعية الأخرى أنها مناسبة تمامًا:
جل ديكليك
Finalgon. بوم-بينج. Gevkamen. هلام Nase
ortofen. هلام سريع
Viprosal. Kapsikam. جل الكيتون
كريم دولجيت
Apizatron. بقايا عميقة
إيندوميتاسين مرهم. بالإضافة إلى ذلك ، يتم علاج التهاب مفصل إصبع القدم الكبير باستخدام تطبيقات Dimexide. لزيادة الفعالية ، يجب تخفيف الدواء بالماء وخلطه بمضاد حيوي. إذا تحول المريض إلى اختصاصي بعد فوات الأوان ، وتشوهت المفاصل بالفعل ، فقد يكون التدخل الجراحي مطلوبًا. في أثناء العملية ، يتم إزالة العظم المشطي جزئيا ويتم إدخال قفل معدني خاص. من علاج التهاب مفصل من اصبع القدم الكبير - طرق الشعبية
لا ينصح بالاعتماد بالكامل على الوصفات الشعبية ، ولكن كعلاج داعم فهي مثالية:
يزيل بسرعة التهاب الضغط من ورقة الملفوف العادية.
- إنَّ لكلِّ داءٍ دواءً فإذا أُصِيب دواءٌ الدَّاءَ برَأ بإذنِ اللهِ
الراوي:
جابر بن عبدالله
| المحدث:
ابن حبان
| المصدر:
صحيح ابن حبان
| الصفحة أو الرقم:
6063
| خلاصة حكم المحدث:
أخرجه في صحيحه
لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ، فإذا أُصِيبَ دَواءُ الدَّاءِ بَرَأَ بإذْنِ اللهِ عزَّ وجلَّ. جابر بن عبدالله | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2204 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه مسلم (2204)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7556) واللفظ له، وأحمد (14597)
كلُّ أُمورِ الخَلقِ مُقدَّرةٌ بقَدَرِ اللهِ تعالَى، وقدْ يَسَّرَ اللهُ سُبحانَه لعِبادِهِ الأسبابَ الَّتي تُوصِلُهم إلى جَلْبِ المنافِعِ والخَيراتِ، وإلى ما فيه دَفْعُ الشُّرورِ والمَضرَّاتِ، وقدْ أمَرَ سُبحانَه بالأخْذِ بأسبابِ التَّداوي والشِّفاءِ، وإنْ كان الشِّفاءُ بيَدِه سُبحانه، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصِفُ بعضَ العِلاجاتِ لأصحابِهِ رَضيَ اللهُ عنهم ويَحُضُّ عليها. وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ لكلِّ مَرَضٍ علاجًا، وأنَّ الله تعالَى إذا شاءَ الشِّفاءَ يَسَّر دواءَ ذلك المرَضِ، ونبَّه عليه مُستعمِلَه، فيَستعمِلُه على وجهِه، وفي وقتِه، فيَشْفَى ذلك المرضُ، وإذا أراد إهلاكَ صاحبِ المرضِ أذْهَلَه عن دَوائِه، أو حَجَبه بمانِعٍ يَمنَعُه، فهَلَك صاحِبُه؛ وكلُّ ذلك بِمَشيئَتِه وحُكمِه كما سَبَق في عِلمِه.
التفاؤل بوجود دواء لكل داء
قال الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. من أراد أن يحفظه الله فليحفظ شريعته وأوامره ونهيه ، من اراد ان ينصره الله في الدنيا والآخرة فليجعل الله تجاهه ، من أن اراد ألا يخيبه الله فلا يستعن إلا به ،
من أراد ان يؤمنه الله يوم الفزع الاكبر فلا يخاف إلا منه ، ولا يفزع إلا إليه ، ولا يرجوا إلا إياه. اللهم ادفع وارفع عنا الغلا والوباء..
لكل داء دواء يستطب به
ومنها: أن هؤلاء المتوكلين لا يسترْقُون برُقَى الجاهليَّة، ولا يكتوون مُعتقِدين أن للكي تأثيرًا بذاته، وهذا الجواب أضعف من سابقه؛ لأن مَن رَقَى أو استرقى برُقَى الجاهلية ليس من المتوكلين أصلاً، وكذلك مَن اعتقد أن للكي أو للدواء تأثيرًا بذاته، فهو ضعيف الإيمان، ويُخشى عليه الزَّلل، فما أبعده عن التوكل والمتوكلين (السبعين)! ومن القواعد الشرعيَّة أن المزيَّة لا تَقتضي الأفضلية، فإذا امتاز هؤلاء السبعون ألفًا بهذه الفضيلة، ففي الأمة المحمدية ممن لم يتميَّز بها من هم أفضل منهم في الجملة، ولهذا شواهد كثيرة لا تُحصى [4]. إسلام ويب - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي - لكل داء دواء- الجزء رقم1. ومما يَزيد هذا الجواب قوةً وقَبُولاً ما جاء في حديث رِفاعةَ الجُهَني عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((وعدني ربي أن يُدخِل الجنةَ من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب، وإني لأرجو ألا يدخلوها حتى تَبوءوا أنتم ومَن صلَح من أزواجكم وذرياتكم مساكنَ في الجنة))؛ الحديث رواه الإمام أحمد وصحَّحه ابن حبان [5]. فقد دلَّ على أن مزية السبعين بالدخول بغير حساب، لا تَستلزِم أنهم أفضل من غيرهم، بل فيمن يُحاسَب في الجملة حسابًا يسيرًا من يكون أفضل من هؤلاء السبعين. [1] ومن هنا أنكر الأصمعي على ابن المقفع إدخاله "أل" عليهما في قوله: العلم كثير، ولكن أخذ البعض خير من ترك الكل؛ انظر: المصباح.
لكل داء دواء حديث
وإذن الله تعالى ومشيئته، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن ﴿ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ [الإنسان: 30]. وفي معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنزل الله داء، إلا أنزل له شفاءً))؛ رواه البخاري عن أبي هريرة؛ أي: ما أصاب الله عبدًا بداء إلا جعل له دواءً يُبرئه، بيَّنه الله تعالى في كتبه، أو على لسان أنبيائه ورسله، أو هدى إليه مَن شاء من عباده بإلهام صادِقٍ أو تجرِبة موفَّقة. لكل داء دواء حديث. بعض ما يؤخذ من الحديث:
1- دلَّ الحديثُ بإفادته العموم على أن الله تعالى خلَق أدوية لجميع الأمراض، حتى الناشئة عن السموم القاتلة، والمستعصية على الأطباء المهَرَة، ولكنه سبحانه طوى عِلمَها عنهم فلم يجعل لهم إليها سبيلاً؛ تحقيقًا لقوله - جل شأنه -: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾ [الأنعام: 18]، وقوله سبحانه: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً ﴾ [الإسراء: 85]. 2- كما دلَّ الحديث على أن التداوي من الأسباب المادية للشفاء، فلا تأثير له إلا بإذنه وإرادته عزَّ سلطانه، فكما لا يَلزَم من وجود الداء العلمُ بالدواء، لا يلزم من وجود الدواء تحقيق الشفاء، بل ربما أحدث الدواء داءً آخر، وربما تَحقَّق البرء من غير دواء، كما شُوهِد في كثير من الأحيان.
ومن حديث ابن مسعود يرفعه (إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) أخرجه أحمد في المسند وابن ماجه وإسناده صحيح وصححه البوصيري في زوائده والحاكم ووافقه الذهبي. وعن أبي خزامة قال قلت يا رسول الله أريت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئاً فقال: (هي من قدر الله) أخرجه أحمد في المسند والترمذي والحاكم وابن ماجه وفي سنده مجهول وباقي رجاله ثقات. وانظر: ترجمة أبي خزامة في التهذيب وفي الباب عن حكيم بن حزام عند الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والله أعلم. وفق الله الجميع للصواب في القول والعمل. التفاؤل بوجود دواء لكل داء. عبدالرحمن بن صالح الدغيشم - الرياض 11445 ص. ب: 19644
وهذه الشبهة هي التي أوردها الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدحضها بقوله: " يا عباد الله تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شفاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ" قالوا: ما هو؟ قال: "الْهَرَمُ "، وبقوله – عليه الصلاة والسلام – إن هذه الأدوية والرقي والتقى هي من قدر الله، فما خرج شيء عن قدره، بل يرد قدره بقدره، وهذا الرد من قدره، فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما، وهذا كرد قدر الجوع والعطش والحر والبرد بأضدادها، وكرد قدر العدو بالجهاد، وكل من قدر الله، الدافع والمدفوع والدفع. ويقال لمورد هذه الشبهة: هذا يوجب عليك أن لا تباشر سبباً من الأسباب التي تجلب بها منفعة، أو تدفع بها مضرة؛ لأن المنفعة والمضرة إن قدرت، لم يكن بد من وقوعهما، وإن لم تقدرا لم يكن سبيل إلى وقوعهما، وفي ذلك خراب الدين والدنيا وفساد العالم". وقوله صلى الله عليه وسلم في هذه الحديث الذي نحن بصدده: " إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ " معناه قدر الداء وهو شر في الظاهر، وخير في الباطن على مقتضى حكمته، ووفق مشيئته، وقدر الدواء الناجح للداء وفق إرادته النافذة، وحكمته البالغة، ولا راد لقضائه، ولا معب لحكمه، وعبر بالإنزال لأن المصيبة تفجأ الإنسان حتى يخيل إليه أنها نزلت عليه من السماء لسرعة إصابته بها، وكذلك الدواء يصيب الداء فجأة فيبرأ منه المريض فور نزوله عليه.