أطفال تغذية وصحة الأطفال 2020 يوليو 15 آخر تحديث الفواكه كنز غني بجميع العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، والتمر من أفضل الفواكه التي يحتاج إليها في مختلف المراحل العمرية، إذ إنه مفيد للجميع، خاصة الأطفال، فهو واحد من أفضل الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة، كما أنه غني بكثير من الفيتامينات والمعادن على رأسها فيتامين "أ" و"ب" و"هـ" و"ج"، ويحتوي على نسبة عالية من المعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والمنجنيز والفسفور والبوتاسيوم والزنك. في هذا المقال اعرفي أهم فوائد التمر للأطفال وطرق تقديمه. فوائد التمر للأطفال الطفولة مرحلة نمو أساسية، لذا تحتاجين إلى إطعام طفلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية. كما أن تناول الفواكه الطازجة من أفضل الخيارات خلال المراحل المبكرة من عمره، إليكِ أهم فوائد التمر للأطفال. تحسين عملية الهضم الأطفال أكثر عرضة لمشكلات الأمعاء والمعدة نتيجة تناول الأطعمة السريعة والحلوى. فوائد التمر للاطفال الرضع. لذا، يجب أن يتناولوا التمر في كل صباح، إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تجنب اضطرابات المعدة والإصابة بالإمساك، إضافة إلى بعض العناصر الفعّالة لتسهيل نمو البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
فوائد واضرار التمر للاطفال والرجال والنساء
التمر من الأشياء الطبيعية المفيدة للجسم بشكل عام حيث يحتوى التمر على الكثير من الفوائد الهامة بالنسبة لجسم والصحة، وتناول التمر مع الحلب من الوجبات الغذائية الكاملة حيث يوجد في التمر كافة العناصر الغذائية الهامة والفيتامينات عدا الكالسيوم التي يعوضها الحليب وبذلك تصبح وجبة غذائية متكاملة للجسم، وبالنسبة للأطفال الصغار يعد التمر من الأشياء المفيدة لهم والذي يساهم في زيادة وزن الطفل بشكل ملحوظ في حالة أن تم المداومة على تناوله. فوائد التمر للأطفال الصغار
تعد ثمرة التمر من الثمار المباركة التي تحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الهامة للجسم واحتياجات الأطفال في تلك المرحلة الهامة من العمر، ومن الممكن إعطاء الطفل التمر بأي صورة من الصور فمن الممكن إعطائه للطفل مع الحليب أو حليب الأم أو من خلال نقعه في كمية من الماء أو حتى مع العسل النحل، ومن بين أهم الفوائد التي توجد في التمر للأطفال الصغار ما يلي
1- يساهم في زيادة نمو الطفل بالإضافة إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ. 2- كما أن التمر يعد مصدر هام من مصادر الطاقة وهو يمد الجسم بالمزيد من الطاقة التي يحتاج لها الطفل للقيام بكافة النشاطات الخاصة به وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بتحنيك الأطفال الصغار بالتمر نظرا للحاجة الطبيعية للجسم من السكريات.
تعزيز مناعة الجسم تناول التمر يوميًا للأطفال، يساعد على تقوية الجهاز المناعي للوقاية من كثير من الأمراض الشائعة. يحتوي التمر على نسبة من مضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة الشوارد الحرة التي تتسبب في الإصابة بالأمراض وتلف أنسجة الجسم. إمداد الجسم بالطاقة يحتاج الأطفال لكثير من الطاقة للقيام بالأنشطة اليومية سواء كانت حركية أو ذهنية. تناول التمر في كل صباح من أهم العادات الصحية التي تساعد على إمداد جسم الطفل بالطاقة اللازمة، إذ يحتوي التمر على السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز. تحتوي 50 جرامًا من التمر على نحو 590 سعرًا حراريًا. تقوية الأسنان تناول التمر في السن الصغيرة يساعد على نمو الأسنان بشكل صحي، إذ يساعد على تقوية الأسنان واللثة. يمكنكِ تقديم منقوع التمر في الماء للطفل كي يكون أكثر لينًا ويسهل مضغه. كما أن المحتوى الغني للتمر من الألياف يساعد على زيادة تدفق اللعاب، ما يقي من التسوس. فوائد واضرار التمر للاطفال والرجال والنساء. تحسين الرؤية قد يعاني كثير من الأطفال في السن المبكرة من ضعف البصر نتيجة نقص فيتامين "ج " أو بعض العادات غير الصحية. يحتوي التمر على نسبة مثالية من فيتامين "ج"، ما يساعد على تحسين حاسة الإبصار لدى الأطفال.
العدد 91 - السنة الثامنة جمادى الاخرة 1415هـ, تشرين الثاني 1994م
1994/11/30م
المقالات
1, 698 زيارة
عن ثعلبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « توشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة على قصعتها» قال قائل: أوَ من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟! قال: «بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزِعَنّ الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم وليقذفنّ اللهُ في قلوبكم الوَهَنْ» فقال قائل: وما الوهن يا رسول الله، قال: «حب الدنيا وكراهية الموت ». إن ما أخبره صلوات الله وسلامه عليه لأصحابه رضوان الله عليهم من تداعي الأمم على المسلمين، نراه قد تحقق في أيامنا هذه، فها نحن نرى كيف أن الأنظمة الكافرة قد تكالبت علينا تريد سحقنا ودمارنا ونزع الهوية الإسلامية منا، وبالمقابل نرى أنظمتنا قد اتخذت دور المتفرج «بل المشارك»… وهذا ما جعل أعداء الله يتطاولون وبتجرأون للاعتداء على المسلمين في أماكن عديدة من بلادنا. حديث : غثاء كغثاء السيل. فبسكوت الدول العربية والإسلامية عن احتلال اليهود لفلسطين وإقامة دولة «إسرائيل» والاعتراف بها، وصك معاهدات واتفاقيات معها، جعل اليهود يقومون باعتداءات يومية وبشكل دائم على إخواننا فيها، ومن أفظع تلك الاعتداءات قتل العشرات من المسلمين وهم واقفون بين يدي الله يصلّون الفجر في الحرم الإبراهيمي، وبسكوتهم أيضاً أُتيحت الفرصة للصرب أن يعتدوا على المسلمين في البوسنة والهرسك لإقامة دولتهم الصليبية، ما أتاح أيضاً للهندوس – عبدة الأوثان – الاعتداء على المسلمين في الهند وتقتيلهم في المساجد وتدمير بيوت الله بكل جراءة ووقاحة.
أين غثاء السيل!!!؟
ألا تشهد هذه العبارة على أنه نبي مرسل من عند الله، وأن الله تعالى هو من أخبره بهذا الواقع من قبل 1400 سنة؟؟! فالحرب تشتعل بينما تتهافت هذه الدول على سرقة الثروات العربية وعلى رأسها النفط! تماماً مثل الذئاب التي تجتمع على الفريسة لتنهش منها ما تستطيع.. فهي حرب وسرقة وطمع في هذه الخيرات التي لم ينتفع بها المسلمون إلا في أمور اللهو والطعام والشراب حب الدنيا! أين غثاء السيل!!!؟. وعلى الرغم من الكثرة العددية للمسلمين إلا أنهم لا قيمة لهم تماماً مثل غثاء السيل أي ما يحمله السيل من بقايا الحشائش والحصى التي لا قيمة لها ولا ينتفع بها.. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ)، وهذه معجزة نبوية، فمن أخبره عليه السلام أنه المسلمون سيكونون يومئذ بأعداد كبيرة جداً؟ كيف علم أن أعداد المسلمين كثيرة جداً (1700 مليون مسلم) وأنهم لا يشكلون أي قوة عالمية تذكر، بل الكل يعتدي عليهم وينال منهم؟! والأسوأ أنه لا أحد يحسب لهم أي حساب فهم في مؤخرة الأمم ولا هيبة لهم.. كما قال تماماً: (يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ).. وهذا ما نراه اليوم يقيناً من خلال نشرات الأخبار ومتابعة الأحداث!!
حديث : غثاء كغثاء السيل
هذا عدا عن التدخل السافر في بلد عربي إسلامي هو الصومال بحجة – إعادة الأمل – للمحرومين، وبذلك أنزلت أكثر من ثلاثين ألفاً من الجنود الصليبيين هناك لأحكام قبضتهم على القرن الأفريقي الذي يشهد الآن تحركات إسلامية واسعة، وما زالت دولنا تبارك تلك الخطوات. وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المسلمين وبرغم عددهم الكثير هم كزبد البحر يتكاثرون ويرتفعون بارتفاع حركات الموج وسرعان ما يتحطمون بمجرد ارتطامهم بصخرة ما، أو حتى بمجرد ارتطامهم بحبيبات رمال الشاطئ. فبدلاً من أن تكون دولنا هي الصخرة التي تتحطم عليها أنوف المستكبرين، نراها ذليلة منقادة للأنظمة الكافرة متخذة منها ولياً من دون الله. لبئس ما اتخذت ( كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) وأكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سينزع من صدور أعدائنا المهابة منا، تلك المهابة التي نُصر بها الرسول صلى الله عليه وسلم من مسيرة شهر، وسبب فقداننا لتلك المهابة هو تمسكنا بالدنيا ومتاعها وخوفنا من الجهاد والموت. وهو أيضاً تركنا للطاعات ونزاعنا الدائم بيننا قال تعالى: ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) فبتركنا لأوامر الله وبابتعادنا عن الطاعات سيزداد فشلنا يوماً بعد يوم، وتتلاشى قوتنا وتذوب كما تذوب فقاقيع الصابون بمجرد أن نلامسها، وكل ما يصيبنا من انكسار وانهزام وإذلال إنما هو نتيجة مباشرة لتمسكنا بالدنيا وكراهية الموت كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لماذا هذا؟ لماذا هؤلاء الأوربِّيُّون يتصرَّفون في أجسام هؤلاء الشرقيِّين ودمائهم وفيما ملكت أيديهم، بل في معارفهم وأساليب تهذيبهم، بل في منابرهم ومساجدهم وأحكام دينهم ومكنونات قلوبهم؟
الجواب على هذا السؤال له نَواحٍ متعدِّدة، وأريد اليوم أن أتكلم على أحدى هذه النواحي. أسباب انحطاط المسلمين
قرَّاؤنا يعرفون هذا النيل الجاري في أرض الكنانة آتيًا من أوغندة وبلاد السودان يطوى الأودية والسهول حتى يمرَّ بمصر العليا منحدرًا إلى القاهرة ، فبلاد الدلتا ثم يغيب في لجج البحر الأبيض. فالمصريون من قراء الفتح يعرفون النيل لأنَّ أنظارهم تلم به كل يوم، وغير المصريين من قرَّاء الفتح لا تقل معرفتهم به عن معرفة المصريين به، ولولا النيل لكانت مصر واديًا غير ذي زرع كالوادي الذي ترك فيه إبراهيم عليه السلام بعض ذرّيته في الساحل الآخر من البحر الأحمر. أرأيتَ لو أن هذا النيل يخترق أرض الكنانة ولا يستعمله المصريون في زراعتهم وأحياء الموات من أرض وطنهم، ماذا كان يكون حال مصر؟
إن المسلمين انحطوا إلى القرارة التي سقطوا فيها لأسباب كثيرة، ومن هذه الأسباب أن الله وهبهم نعمة كنعمة الله على مصر بالنيل، فعطلوها كما لو عطل المصريون مياه النيل، وكانت عاقبة ذلك العُدم والفاقة والذل كما كان يكون حال المصريين لو أنهم لم يستفيدوا من مياه النيل.