تجدر الإشارة إلى أن الناقل الوطني الخطوط الجوية العربية السعودية، نقلت في وقت سابق عملياتها ورحلاتها لـ (35) وجهة داخلية ودولية، إلى الصالة رقم (1) بمطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.
- إنجاز جديد لمطار الملك عبدالعزيز الدولي | صحيفة المواطن الإلكترونية
- التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة
إنجاز جديد لمطار الملك عبدالعزيز الدولي | صحيفة المواطن الإلكترونية
مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة - YouTube
وتقدر المساحة الإجمالية لصالة رقم (1) بالمطار الجديد بـ810 آلاف متر مربع، وتستوعب أكثر من 30 مليون مسافر سنويًّا، كما تشمل 220 كاونتر؛ لإنهاء إجراءات السفر و80 كاونتر للخدمة الذاتية للركاب، و46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية، منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة مثل (A380)، وترتبط البوابات بـ94 جسرًا متحركًا تخدم 70 طائرة في آن واحد. إضافة إلى نظام متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره نحو 34 كيلومترًا، علاوة على فندق من ثلاثة طوابق للركاب المواصلين على الرحلات الدولية (الترانزيت) يضم 120 غرفة.
قال ابن كثير: "يذكر تعالى حال المشركين به في الدنيا ومآلهم في الآخرة، حيث جعلوا له أندادًا، أي أمثالًا، ونظراء يعبدونهم معه، ويحبونهم كحب الله، وهو الله لا إله إلا هو، لا ضد له ولا ند" [4]. التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة. أما الشرك الأصغر، فهو الذي لا يخرج صاحبه من الملة، ولكنه ينقص من توحيده، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وينقسم إلى قسمين: شرك ظاهر، وشرك خفي. أما الظاهر، فهو يختص بالأعمال والأقوال الظاهرة، أما الألفاظ الظاهرة، فمثل الحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشئت، وقول لولا الله وفلان، فلا يجوز لأحد أن يساوي غير الله به سبحانه، بل يقول ما شاء الله، ثم فلان، ولولا الله ثم فلان وهكذا. أما الأفعال، فهي كثيرة جدًّا، مثل تعليق التمائم خوفًا من العين، أو لبس الحلقة أو الخيط لرفع البلاء أو دفعه، هذا مع اعتقاده أنها سبب لرفع البلاء أو دفعه، فإن اعتقد أنها تدفع أو تريد البلاء بنفسها، فهذا شرك أكبر. القسم الثاني: شرك خفي، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].
التحذير من الاحتفالات الغير مشروعة
وما أكثر من ينشطون للبدع، ويتهاونون في تطبيق السنن الثابتة! فمن أراد الخير، فخير الهَدْيِ هدي نبينا صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يرزقنا اتباعه، والسير على خطاه حتى نلقاه، فنشرب من حوضه شربة لا نظمأ بعدها أبدًا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلا يجوز الابتداع في دين الله تعالى، ومن ابتدع في الدين شيئًا من الأعمال لم يقبل منه؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رَدٌّ))؛ رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما،وفي رواية لهما: ((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رَدٌّ)). ومع ذلك، فقد أحدث الناس في الدين بدعًا كثيرة، وروَّجوا لها، ونشروها في الأمة، وأغراهم بها الشيطان، مستغلًا جهل بعض المسلمين بخطورة البدع، ومن هذه البدع التي ظهرت في الأمة: ما يفعله بعض المسلمين من تخصيص شهر رجب بصلاة معينة أو صيام، أو عمرة أو دعاء، وكل ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت في فضل شهر رجب إلا أنه من الأشهر الحرم، وقد كان أهل الجاهلية يعظمونه. قال ابن حجر رحمه الله في سبب تسميته بهذا الاسم: "كان يُرجَّب في الجاهلية - يعني: يعظم - حتى إنهم أوصلوا أسماءه إلى ثمانية عشر اسمًا؛ لتعظيمهم له". وأما تخصيصه بالصيام فليس مشروعًا، بل هو من أمور الجاهلية، وقد كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يضرب أكف الرجال في رجب ليضعوها في الطعام ويأكلوا؛ حتى لا يخصوا رجب بصيام، ويقول: "ما رجب؟ إن أهل الجاهلية كانوا يعظمونه، فلما كان الإسلام ترك".