فتبيّن بهذا أن الأخذ من اللحية ، بما لا يزيل عنها صفة الوفرة والإرخاء: هو قول مشهور عند أهل العلم، وسلف الأمة؛ لكن حدّ هذا الأخذ: أقوى ما ورد فيه أن يأخذ المسلم ما زاد على القبضة؛ كما هو مروي عن ابن عمر رضي الله عنه وغيره. فذكر البخاري (5892) عن ابْنُ عُمَرَ، أنه كَانَ: " إِذَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَمَا فَضَلَ أَخَذَهُ ". ما معنى انتقاص الماء. فإن كان هذا القائل يقصد هذا القول؛ فهو قول معتبر، لا حرج على من عمل به ، لكن الكلام المنقول لا يساعد عليه ، ولا يشبهه!! والله أعلم.
- شرح حديث ..وانتقاص الماء.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- من القائل نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
- نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ال عثمان تويتر
- نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
شرح حديث ..وانتقاص الماء.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وقال المناوي في فيض القدير: وانتقاص الماء ـ بقاف وصاد مهملة على الأشهر كناية عن الاستنجاء بالماء أو نضح الفرج به، لأن انتقاص الماء المطهر لازم له، وقيل معناه انتقاص البول بالماء، لأنه إذا غسل الذكر بعد بوله انقطع البول، لأن في الماء خاصية قطع البول. انتهى. والله أعلم.
والخلاصة في ذلك أن القيام بغسل البراجم بالرغم من أنه لم يتم ذكره في حديث صحيح إلا أنه في رواية أخرى للسيدة عائشة رضي الله عنها، لم يرد أن غسل البراجم من الوضوء، ولكن جميع المسلمين بشكل عام مأمورون بالحفاظ على النظافة الشخصية لأجسادهم، وذلك لأن الدين الإسلامي قائم على الطهارة والنظافة. [3]
من القائل نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. ؟
من القائل نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
ولهذا كان يكتفي بما يدور في حياته، ولا يستطيع التفكير في حياة أفضل من تلك. فالصحراء القاحلة لم تسمح له بتصوّر وضع حياة أفضل. وعصبيته لم تسمح له بتخيّل الدخول في طاعة قائد، بل كان يكفيه ولاؤه لقبيلته فقط. نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام لها معنى إيجابي أيضا طبعا ما ذكرته أعلاه يعني بأنّ العرب غير قادرين على التوحّد وتكوين دولة إن لم تقدهم رسالة واضحة. وسبب انطباق هذه العبارة على العرب دون غيرهم يتمثّل في قدرة شعوب أخرى على تكوين الامبراطوريات وحكم العالم، وذلك دون حاجتهم للإسلام. لكن هذا لا يعني بأنّ الدول الّتي أقاموها تقدّم العزّة الكاملة. فقد عانى الأوروبيون كثيرا إلى أن استطاعوا تكوين دول عادلة لشعوبها. وهو أمر لا يجب أن نقوم نحن بالسخرية منه والقول بأنّهم ليسوا مسلمين ولهم سلبيات. إذ علينا أن نتذكّر بأنّ ما وصلوا إليه هم كان نتاج فقه بشري يخالطه قليل من الدين المحرّف. بينما لم يستطع العرب الوصول لشيء بدون الدين. وها هم الآن لا يستطيعون التقدّم خطوة واحدة إلى الأمام لأنّهم لا يعيشون الدين كما ينبغي بل عادوا لجاهلية ما قبل الإسلام. وفكرة دراسة الشعوب ونفسياتها هي أمر مهمّ جدّا. إذ لا يفكّر عقل العربي بعيدا إن ابتعد عن الدين ولم يجد رسالة يحملها.
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام #رمضان #islam #ramadan - YouTube
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ال عثمان تويتر
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"بولندا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التدوينات
قال عمر رضي الله عنه:"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام...
منذ 2019-01-23
قال عمر رضي الله عنه:"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله". 111430925293078943318
82
11
186, 783
مواضيع متعلقة...
أمّا إن تبنّى رسالة فسيقوم بالأعاجيب لأجلها. بينما يميل العرق الأوروبي مثلا إلى التفكير في تطوير الحياة واكتشاف الأرض والمخلوقات. ولهذا حينما يدخل الأوروبي الإسلام يمسك العصا من الوسط ويعلم جيّدا ما هو الخطأ وما هو الصواب. على عكس العربي الّذي إن هو تعصّب فقد يخرج من الدّين وهو يظنّ بأنّه يدافع عنه. الخلاصة كانت هذه فضفضة فقط تضمّ عدّة أفكار. وأنا أعي بأنّ الكثير من الأفكار المطروحة هنا تحتاج لبحث وتفصيل لفهمها أكثر. وأعتقد بأنّ فهم سيكولوجية الشعوب هو أمر مهمّ جدّا. ولولا أنّ الدول المتطوّرة استطاعت دراسة وفهم شعوبها، لما استطاعت التقدّم. فالتعليم مثلا وُضع حسب خلفية الشعب وما يطمح إليه من خلال التعليم، بينما تمّ في الدول العربية استيراد مناهج خارجية وتطبيقها تطبيقا سيّئا. فلا هي قدّمت لنا ما قدّمته لهم تلك المناهج بسبب سوء التطبيق، ولا هي أصلا قادرة على ملاءمة شعوب المنطقة لأنّها لم توضع لأجلهم. قد ترغب بقراءة: تأمّلات في آية "كنا مستضعفين في الأرض"… مع حكاية شخصية تتعلّق بهذه الآية
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
تاريخ النشر: الأربعاء 20 ذو القعدة 1423 هـ - 22-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27638
78352
0
473
السؤال
الدين يقول إن المسلمين هم أعز أهل الأرض. لماذا إذن كل هذا الاحتقار واللا مبالاة التي تواجههم من لدن كل الدول الكافرة، وهل العرب حقا سيتحدون يوما؟ وشكراً....
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8]. ويقول الله تعالى: وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:139]. فعزة المسلمين مشروطة بتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم وتطبيق تعاليم دينهم في واقع حياتهم. فإذا حادوا عن منهج الله تعالى، وتركوا كتابه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واستبدلوه بمناهج الشرق والغرب، وأصبحوا يبتغون العزة في غيره أضلهم الله تعالى وأذلهم وسلط عليهم شر خلقه. فالله تعالى ليس بينه وبين أحد من خلقه نسب فإذا استقام الناس على منهجه أعزهم، وإذا انحرفوا عنه وتركوه لم يبال بهم. فشرط نصر الله تعالى للمسلمين، وإعزازه لهم هو التمسك بالإيمان الصادق، والعمل الصالح... كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7].
والحاصل: أن على كل مسلم مسئولية تحقيق العزة للمؤمنين بحسب قدرته ، واستطاعته
فيكون بنفسه قائماً بأمر الله تعالى ، عاملاً بالإسلام والإيمان ، ظاهراً وباطناً
ناصحاً لإخوانه المسلمين ، آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر ، حتى تصلح أحوال
المسلمين ، أو يلقى الله على تلك الحال ، وقد اتقاه حسب وسعه والله المستعان"
انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء" (26/46).