المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم - YouTube
المعجم المفهرس الشامل لألفاظ القرآن الكريم
اسم الكتاب / المقالة: المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم
اعداد | تأليف: الدكتور عبد الرحمن بن محمد الحجيلي
أستاذ مشارك بكلية اللغة العربية الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
المحتويات
مقدمة
توطئة
مدلول المعجم المفهرس وأولية المصطلح
العودة إلي القرأن وعلومه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين. أما بعد:
فإن القرآن الكريم؛ بثروته اللفظية الزاخرة، ما يزال ـ وسيظلّ ـ محطّ عناية الدراسين والباحثين؛ لتوقّف فهم دلالاته وأحكامه على فهم المراد منها. وقد حظيت الألفاظ القرآنية ـ والغريبة منها بوجه خاص ـ باهتمام العلماء منذ الصدر الأول من الإسلام، وأُفردت لها مصنفات عديدة تندّ عن الحصر، وصل إلينا ـ بحمد الله ـ قسم كبير منها، تلقفته أيدي الباحثين بالدرس والتحقيق، وإن كان بعضٌ منها لم يزل حبيس القماطر ينتظر من يزيل عنه غبار النسيان. وفي الأزمان المتأخرة دعت الحاجة إلى فهرسة سائر ألفاظ الكتاب العزيز والدلالة على مواضعها في المصحف الشريف، وعرف الباحثون ما دُعي بـ " المعاجم المفهرِسة لألفاظ القرآن الكريم ". وقد أتاحت لي هذه الندوة العلمية المباركة تتبّع هذا اللون من التأليف عبر مراحله الزمنية المختلفة، والتعريف بأبرز مؤلفاته والمناهج التي سارت عليها والوصول إلى مشروع مقترح لتأليف معجم مفهرس يلبي حاجة الشُّداة.
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم Word
والحمد لله أولاً وأخيراً. التعريف بلفظتي ( المعجم) و ( الفهرس) وإيضاح العلاقة بينهما:
المعجم:- في اللغة – مأخوذ من ( أعجم) الحرفَ والكتابَ ، يُعجِمُه إعجاما: إذا أزال إبهامه بالنّقط والشّكل. قاله ابن دريد(). وقال ابن القطاع(): "وأعجمتُ الكتابَ نقطتهُ وشكلتهُ " ، وفي القاموس المحيط(): " وأعجمَ الكتابَ: نَقَطَه ، كعَجَمَه ، وعَجَّمَه"
أما في اصطلاح اللغويين فهو " كتاب يضمّ أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونةً بشرحها وتفسير معانيها ، على أن تكون المواد مرتّبة ترتيباً خاصاً إما على حروف الهجاء أو الموضوع ". ()
والفهرس: - بكسر الفاء والراء – معرّب ( فِهْرِسْت) ، وهو: في الأصل " الكتاب الذي تُجمع فيه الكتب " قاله الفيروزابادي(). ثم أُطلق – بعدُ – على كل " قائمة تدلّ على موضع المعلومات سواء أكانت مرتبةٌ على الحروف أم كانت غير مرتبة عليها " () ولكنهم يميّزون النوع الأول بوصفه بـ ( الهجائي). أما العلاقة بينهما فالعموم و الخصوص من وجه ؛ إذ إن كلاّ منهما يرتّب –حسب الهجاء – ألفاظاً معيّنة ، غير أن ( المعجم) يرتّبها ويشرحها ، أما ( الفهرس) فيرتبها و لا يشرحها وإنما يرشد إلى مكان ورودها. مدلول ( المعجم المفهرس) وأولية المصطلح:
يطلق مصطلح المعجم المفهرس concordance على نوع من التأليف المعجمي الحديث الذي يرتبط بمجموعة من النصوص ذات الحجم الكبير فيفهرس ألفاظها – هجائياً- ثم يذكر اللفظة مع كل مواضع استخدامها في تلك النّصوص بطريقة حصريّة ، ويشير إلى هذه المواضع بذكر الكتاب والصفحة والسطر.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
ورد ما يلي في تفسير ابن كثير عن عدد حروف القران الكريم: عن مجاهد: هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا. وقال الفضل بن عطاء بن يسار: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا. وقال سلام أبو محمد الحماني: إن الحجاج جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال: أخبروني عن القرآن كله كم من حرف هو ؟ قال: فحسبناه ، فأجمعوا أنه ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألفا وسبعمائة وأربعون حرفا
عدد حروف القران الكريم مباشر
-هناك بعض السور التي أنزلت في مكة المكرمة وأطلق عليها السور المكية ، وعددها اثنتان وثمانون سورة مكية، وهناك بعض السور التي أنزلت في المدينة المنورة وعددها عشرين سورةً. جمع القرآن الكريم في عهد أبو بكر الصديق
– بعد موت النبي عليه السلام ارتدت بعض القبائل عن الإسلام، وامتنعوا عن الزكاة مما دفع أبو بكر الصديق من تجهيز جيش لمحاربة المرتدين. – اشتعلت الحرب وكانت نتيجة هذه الحرب قتل سبعين شخصاً من حافظي القرآن، مما أخاف الصحابة من ضياع القرآن فاقترح عمر بن الخطاب على أبي بكر أن يجمع القرآن في كتاب واحد، وبالفعل وكل أبو بكر مهمة الجمع والكتابة لزيد بن ثابت كاتب الوحي للرسول، وبذلك تمت كلمة الله حيث قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). عدد سور وآيات و كلمات وحروف القرآن الكريم
-عدد حروف القرآن كما ذكر ابن كثير هو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً. – أما عدد كلمات القرآن فهي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة. – أما عدد آياته: فهي ستة آلاف آية واختلف في ذلك، وهناك عدة أقوال منهم من قال: مائتا آية وأربع آيات، وبعضهم قال: أربع عشر آية، في حين قال آخرين: ( مائتان وتسع عشرة آية ،وقيل مائتان وخمس وعشرون آية ، وفيل ست وعشرون، وقيل مائتان وست وثلاثون آية).
عدد حروف القران الكريم
أول سورة في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة، وآخر سورة هي سورة الناس. تنقسم سور القرآن الكريم من حيث وقت النزول إلى سور مكية نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة وعددها 86 سورة، وسور مدنية نزلت في المدينة المنورة بعد الهجرة وعددها 28 سورة. أول سورة نزلت من القرآن الكريم هي سورة العلق، وآخر سورة هي سورة النصر. أطول آية في القرآن الكريم هي آية الدين وهي الآية رقم 282 من سورة البقرة. يبلغ عدد السور المفتتحة بالحروف المتقطعة 29 سورة. يبلغ عدد السجدات 15 سجدة وردت في أربع عشرة سورة، والسورة المحتوية على سجدتين هي سورة الحج. تحمل ستة من سور القرآن الكريم أسماء الأنبياء، وهذه السور هي: هود، ومحمد، ونوح، وإبراهيم، ويوسف، ويونس. الصحابي الجليل الذي جمع القرآن الكريم هو أبو بكر الصديق، وذلك بعد وفاة الكثير من الحفظة في حروب الردة. استمر نزول القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مدة 23 سنة. أعظم آية في القرآن الكريم هي آية الكرسي وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة. تبدأ كل السور في القرآن الكريم بالبسملة عدا سورة التوبة. الكلمة التي تتوسط القرآن الكريم هي كلمة (وليتلطف) في الآية رقم 19 من سورة الكهف. أطول كلمة في القرآن الكريم هي كلمة (فأسقيناكموه) في الآية رقم 22 من سورة الحجر.
عدد حروف القران الكريم كامل
حل سؤال كم عدد السور التي افتتحت بثلاث احرف
الاجابة: 13 سورة
– وجاء رأي النحو أن لفظ قرآن هو وصف من فعل اقرأ على وزن فعلان، ويعني الجمع والضم لآيات الكتاب الكريم. – وقال البعض الآخر أن يرجع لفظ قرآن من لفظ قرن، وقال البعض أن لفظ قرآن اشتق من لفظ القرائن ، لان آياته تتشابه فيما بينها. – وقال الشافعي أن القرآن الكريم هو الاسم الذي سماه الله تعالى لكتابه الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كما سمى الكتب المنزلة على الأنبياء من قبل. فضل حفظ القرآن الكريم
– يخص الله تعالى حفظة القرآن الكريم بمكانة عالية في الدنيا والآخرة. – يؤجر حافظ وقارئ القرآن على كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها. – يشفع حافظ القرآن لوالديه في الآخرة لمكانته العظيمة عند الله. – حفظة القرآن الكريم مع الكرام البررة في الجنة ونعيمها. – تنزل الملائكة على من يقرأ القرآن بالرحمة والهداية. نزول القرآن الكريم على الرسول
– كانت أول آيات القرآن الكريم التي نزلت على الرسول هي (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وكان ذلك في يوم السابع والعشرين من رجب في العام الـ 13 قبل الهجرة. – استمر نزول القرآن الكريم نحو ثلاثة وعشرين عاماً، وذلك لتيسير حفظه وسهولة فهمه، ولكي يوجه به المسلمين لطريقة الواجهة الصحيحة لأمور الحياة والدين.