حلم الثوب الابيض في المنام للمتزوجة عندما ترى المرأة المتزوجة الثوب الابيض في الحلم فيدل على أن هناك خير وفير قادم لها، ويدل على الوفاء والصفاء بينها وبين زوجها والراحة بينها وبين زوجها. وأما لو رأت السيدة المتزوجة نفسها ترتدي الفستان الابيض فهذا يعني على أنها ستعيش حياة كريمة وستحيا في هناء وراحة بال بإذن الله تعالى. وأما لو كان هناك لون ابيض في فستان المتزوجة في منامها فهو يدل على أن حياتها ستتغير للأفضل، وتدل الملابس البيضاء على أنها ستزور بيت الله الحرام أو أنها ستسمع بعض الأخبار السعيدة والسارة. وعندما ترى المرأة المتزوجة في المنام أن زوجها يرتدي الملابس البيضاء فهو دليل على أن زوجها يحمل لها الكثير من الحب والتقدير. ولو رأت المتزوجة في منامها أن تقوم بغسل الثوب الابيض لزوجها في المنام فهو يدل على أنها زوجه تقية وصالحة ولا تقوم بإفشاء أسرار زوجها وتقوم بمدحة أمام الناس كثيرًا. وأما الثوب الابيض في منام الزوج أو الزوجة فهو يعني ذهاب الهم والحزن وانفراج الكربات. رؤية الثوب الابيض في منام العزباء تفسير حلم الثوب الابيض في المنام عندما ترى الفتلة العزباء الثوب الابيض في منامه فهو دليل على أدبها وأخلاقها العالية، وقد يدل أيضًا على قرب ميعاد زواجها أو ارتباطها.
حلم الثوب الابيض كامل
وعندما ترى الفتاة العزباء الثوب الابيض في الحلم فهو دليل على صحتها الرائعة وسلامة عقلها وبدنها من أي مرض. ولو رأت الفتاة العزباء أنها تقوم بشراء ملابس بيضاء فيدل على تغيرات كثيرة في حياتها ستحدث للأحسن كحصولها على وظيفة، أو ارتباطها وسوف تنتهي تلك العلاقة بالزواج بإذن الله تعالى. وعندما ترى أنها تقوم بصباغة ملابسها فهو يدل على أنها ستتخطى الصعب وأي محن قد تتعرض لها. ولو رأت العديد من الأثواب والملابس البيضاء المنشور فهو دليل على عفتها ووقارها وسمعتها الجيدة بين أصدقاء الدراسة أو أصدقاء العمل. رؤية الثوب الابيض في الحلم للرجل عندما يرى الرجل الثوب الابيض في المنام فهو دليل على حصوله على مكانه كبيرة ومرموقة بين الناس وخصوصًا لو كان هذا الثوب مصنوع من الحرير. عند رؤية الثوب الابيض في الحلم للرجل فيعني أنه سوف يأتي له فرج قريب أو سوف يسد عنه دين ما، وإذا كان الرجل مريض فيدل ذلك على شفائه بإذن الله. لو شاهد الرجل في المنام أنه يشتري ملابس بيضاء من السوق فيدل ذلك على حصوله على الكثير من المال الوفير. رؤية الثوب الابيض في المنام للحامل عند رؤية الثوب الابيض في منام المرأة الحامل فهو يدل على سلامة جنينها وهو رمز طيب لصحة البدن أو الشفاء من أي المرض.
وأم لو غسل الملابس المتسخة فيدل على سعة الرزق والذرية الصالحة. وأما لو رأت أنها تغسل الملابس المتسخة فهو يدل على زوال الهموم والصلح بعد الخصام وقد تدل على استقامتها في دينها وأمرها. رؤية الملابس البيضاء متسخة للحامل في الحلم عند رؤية المرأة الحامل الملابس المتسخة في منامها فهو يدل على الصعوبات التي قد تواجهها أثناء الحمل والولادة. ولو رأت المرأة الحامل في منامها أنها تغسل الملابس فهو يدل على تيسير الولادة والبركة في المال والأولاد. رؤية الملابس البيضاء متسخة للمطلقة لو رأت السيدة المطلقة أن ملابسها البيضاء متسخة فهو يدل على كثرة الخلافات والمشاكل والكلام السيئ. ولو رأت المطلقة أنها تقومي بغسل ملابسها المتسخة فهو دليل على زوال المشاكل حيثُ من الممكن أن تعود لزوجها أو أن تتزوج مرة أخرى. رؤية الملابس البيضاء متسخة في الحلم للعزباء عندما ترى العزباء ثوب ابيض متسخ في الحلم فهو دليل على تعرضها للمشاكل فقد يكون دليل على مشاكل عاطفية في حياتها أو حدوث رسوب في دراستها. عندما ترى العزباء ملابس بيضاء متسخة فهو يعني قلة الدين والانشغال بالدنيا والفسق والفجور. أما لو رأت أنها تغسل ثوبها الأبيض فهو يدل على تقربها إلى الله والبعد عن الذنوب ودخول حياة جديدة.
ومثله الشاعر السيد إسماعيل الحميري أحد الشعراء المشهورين في العصر الأموي فقد جعل معظم قصائده في آل البيت و في هذا المصاب، وقد دخل على الإمام الصادق (عليه السلام) مرّة يستأذنه أن ينشد له من شعره فأذن الإمام فأنشد:
أُمرر على جدث الحسين *** وقل لأعظمه الزكية
يا أعظماً ما زلت من *** وطفاء، ساكبة روية
وإذا مررت بقبره *** فأطل به وقف المطية
وابكِ المطهر للمطهر *** والمطهرة النقية
كبكاء معولة أتت *** يوماً لواحدها المنية
فما بلغ هذا الحد حتى أخذت الدموع من الإمام تنحدر على خديه وارتفع الصراخ من داره، فأمره الإمام بالإمساك فأمسك، ثم أوصله بهدية ثمينة. و هكذا كان الشعراء يقصدون مجالس آل البيت النبوي وسائر مجالس الهاشميين في هذا الموسم لإلقاء خيرة ما نظموه حول هذا الموضوع على سبيل العزاء، من مديح و ثناء، وينالون عليه خير العطاء.
على أعتاب الحسين ع – 4
ولكن على الرغم من ذلك يتساءل قليلٌ او كثيرٌ من
الناس، ممن مضوا او ممن عاصرناهم، عن الفلسفة او الحكمة من وراء الدموع والأسى
والجزع على مصاب الحسين (عليه السلام)، وعن معنى هذه الممارسات الحزينة والمتجددة
وبأساليب مختلفة على رجل أدى ما عليه من موقف مشرف قبل الف واربعمائة سنة، لاسيما
اذا كنا نؤمن بأنه قد حقق أهدافه، وكافأه الله على تضحيته الكبيرة، بكونه سيدا
لشباب أهل الجنة، وأن التاريخ قد حفظ له بطولته برفضه الجور والظلم والاستبداد،
فحري بنا - على وفق هذه الرؤية- ان نستذكره بعيدا عن الحزن والأسى والألم، بما
يليق به بطلا وقائدا فذا، صنع لنفسه كل هذا المجد والخلود. وبالحقيقة أن هذا الاستفهام مشروع وعقلائي
جدا، ولذا أجاب الكثير عن هذا التساؤل، معلقا إجابته على الجانب الغيبي الديني، بمعنى أن استذكار الحسين بهذه الكمية
من الدموع والجزع هو تعبدي محض، وذلك للروايات المستفيضة، ومن الطرفين، والتي فيها
استثارة للعواطف الجياشة من خلال بكاء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة
(عليهم السلام) حين استذكار المشهد المروع للقتل، والتي لابد للمؤمنين ان يتأسوا
بفعلهم عليهم السلام، بل هناك روايات
عديدة تحثهم على تذكر الامام الحسين بهذه
الصور الشجية الحزينة حينما يحل عليهم شهر محرم الحرام، وهناك روايات أخرى مستفيضة
ايضا تذكر الثواب العظيم لمن بكى وابكى.
مرثية السيد رضا الهندي (القرن الرابع عشر)
8. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 3 ص 45 و (ط أخرى) ج 3 ص 234 و مسند أحمد ج 6 ص 107 وسنن الترمذي ج 2 ص 236 وسنن النسائي ج 4 ص 17 والسنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 72 وفتح الباري ج 3 ص 122 وج 3 ص 128 وعمدة القاري ج 8 ص 78 و 82 وصحيح ابن حبان ج 7 ص 394 ومعرفة علوم الحديث ص 88 وإثبات عذاب القبر للبيهقي ص73 ومعرفة السنن والآثار ج 3 ص 200 والإستذكار ج 3 ص 70 والتمهيد لابن عبد البر ج 17 ص 273 وكشف الخفاء ج 1 ص 258. 9. صحيح مسلم (ط دار الفكر) ج 3 ص 43 و (ط أخرى) ج 3 ص 233 وتلخيص الحبير ج 5 ص 272 ومسند أحمد ج 1 ص 42 وسنن النسائي ج 4 ص 19 والسنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 73 وعمدة القاري ج 8 ص 78 ومسند ابن راهويه ج 3 ص 663 والسنن الكبرى لنسائي ج 1 ص 610 والتمهيد لابن عبد البر ج 17 ص 275 وكشف الخفاء ج 1 ص 258 وعلل الدارقطني ج 2 ص 79 وتاريخ مدينة دمشق ج 31 ص 110. 10. التراتيب الإدارية ج 2 ص 375 ، والاصابة ج 1 ص 415 ، وصفة الصفوة ج 1 ص 655 ، وأسد الغابة ج 2 ص 96 ، وحياة الصحابة ج 1 ص 465 عن الاصابة ، والمصنف ج 3 ص 559 ، وفي هامشه عن البخاري وابن سعد وابن أبي شيبة ، وتاريخ الخميس ج 2 ص 247 ، وفتح الباري ج 7 ص 79 ، والفائق ج 4 ص 19 ، وربيع الأبرار ج 3 ص 330 ، وراجع: تاريخ الخلفاء ص 88 ، وراجع: لسان العرب ج 8 ص 363.
ففي ذلك العهد ـ عهد السلف الصالح ـ يحدثنا التاريخ الإسلامي عن أعلام أهل البيت النبوي، أنهم كانوا يستشعرون الحزن كلما هلّ هلال محرم، و تفد عليهم وفود من شعراء العرب، لتجديد ذكرى الحسين (عليه السلام) لدى أبنائه الأماجد. وقد ألقوا روائع في فن الرثاء والتسلية والتذكير بأُسلوب ساحر أخاذ، فظل شعرهم خالداً رغم كرّ العصور. فقد كان الشاعر العربي «الكُميت بن زيد الأسدي» من شعراء العصر الأموي و المتوفى سنة 126 للهجرة قد جعل معظم قصائده في مدح بني هاشم وذكر مصائب آل الرسول (عليهم السلام)، حتى سميت قصائده «بالهاشميات» و كان ينشد معظمها في مجالس الإمام الصادق و أبيه الباقر محمّد و جدّه علي بن الحسين (عليهم السلام). ومن تلك القصائد التي ألقاها بين يدي الإمام علي بن الحسين السجّاد (عليه السلام) قصيدته المشهورة التي مطلعها:
من لقلب متيم مستهام *** غير ما صبوة ولا أحلام
وقتيل الطف غودر عنه *** بين غوغاء أمة وطغام
قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه *** حاكماً لا كسائر الحكام
قتل الأدعياء إذ قتلوه *** أكرم الشاربين صوب الغمام
ولهت نفسي الطروب إليهم ***ولهاً حال دون طعم الطعام. فلما بلغ آخرها حتى قال السجاد (عليه السلام) له «ثوابك نعجز عنه، ولكن الله لا يعجز عن مكافأتك» فقال الكميت: سيدي إن أردت أن تحسن إليّ فادفع لي بعض ثيابك التي تلي جسدك أتبرّك بها، فنزع الإمام ثيابه ودفعها إليه ودعا له.