ناصر الفراعنه _ فلسطين _ تصميم السرحاني - YouTube
جديد ناصر الفراعنه اقوى قصيده سمعتها - Youtube
أغاني محروم
عدد المطربين: 2058 عدد الأغاني: 21309
عدد الكليبات: 598 المتواجدين الأن: 620
ناصر الفراعنه _ فلسطين _ تصميم السرحاني - Youtube
ناصر الفراعنه الفراعنة شعر و قصيد - YouTube
الشاعر ناصر الفراعنه
جديد ناصر الفراعنه اقوى قصيده سمعتها - YouTube
ناصر الفراعنة ـ شاعر المليون المراحل التمهيدية ـ واضح - YouTube
♦ ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يومَ تبيض وجوه ﴾
أَيْ: وجوه المهاجرين والأنصار ومَنْ آمنَ بمحمدٍ عليه السَّلام ﴿ وتسودّ وجوه ﴾
اليهود والنَّصارى ومَنْ كفر به ﴿ فأمَّا الذين اسودَّت وجوههم ﴾ فيقال لهم:
﴿ أكفرتم بعد إيمانكم ﴾ لأنَّهم شهدوا لمحمدٍ عليه السَّلام بالنُّبوَّة
فلمَّا قدم عليهم كذَّبوه وكفروا به.
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَ-آيات قرآنية
الكلام على قوله تعالى
﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾
قال المصَنِّفُ: قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 106]: تبيضُّ وجوه أهل السنة والائتلاف، وتسودُّ وجوه أهل البدع والاختلاف [1]. معنى قوله ابن عباس رضي الله عنه، وتسود وجوه أهل البدع والاختلاف:
روى الترمذي (3000)، عن أبي غالب قال: رأى أبو أمامة رضي الله عنه رؤوسًا منصوبة على درج مسجد دمشق، فقال أبو أمامة: (كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ الله هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [آل عمران: 106 ـ 107]. قلت لأبي أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثًا أو أربعًا، حتى عد سبعًا ما حدثتكموه، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن؛ اهـ. يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَ-آيات قرآنية. وقال العلامة الألباني في "صحيح وضعيف الترمذي" (6 /500): حسن؛ اهـ.
﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ - هوامير البورصة السعودية
بل ربما فعل المسلمون ما فعل أعدائهم وزادوا عليهم، نسأل من الله السلامة والعافية. قوله: (وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين فرقة): جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة»، رواه ابن ماجه (3992). قال العلامة الألباني في "صحيح ابن ماجه" (3226): صحيح؛ اهـ. إشكال وجوابه:
من المعلوم أن النصارى هم الذين افترقوا إلى اثنتين وسبعين فرقة، فلماذا صلى الله عليه وسلم قال: (تفرقت بني إسرائيل)؟
والجواب من وجوه:
الأول: قد يكون من إطلاق الكل الذي يراد به البعض، فأطلق صلى الله عليه وسلم على النصارى بني إسرائيل علمًا أن بني إسرائيل هم اليهود والنصارى معًا. الثاني: قد يحمل على أن النصارى اشتملت على فرق اليهود، وزادت بفرقة. الثالث: قد يحمل على أن الأقل يدخل تحت الأكثر، واليهود أقل عددًا من النصارى، وهذا والله أعلم على ممر العصور ومن ذلك ما هو حاصل في عصرنا. الرابع: أن يقال: الكل من بني إسرائيل، والكل يصح أن يطلق عليهم ذلك، والله أعلم بالصواب. سبب تسميته صلى الله عليه وسلم لطرق الأهواء ملل وتعريف الملة:
قوله: (اثنتين وسبعين ملة): قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (7 /334): سمى عليه الصلاة والسلام طريقة كل واحد منهم ملة اتساعًا، وهي في الأصل ما شرع الله لعباده على ألسنة أنبيائه؛ ليتوصلوا به إلى القرب من حضرته تعالى.
ويستعمل في جملة الشرائع دون آحادها، ولا تكاد توجد مضافة إلى الله تعالى، ولا إلى آحاد أمة النبي، بل يقال ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو ملتهم كذا، ثم إنها اتسعت فاستعملت في الملل الباطلة؛ لأنهم لما عظُم تفرُّقهم وتديَّنت كل فرقة منهم، بخلاف ما تدين به غيرها، كانت طريقة كل منهم، كالملة الحقيقية في التدين فسميت باسمها مجازًا. وقيل: الملة كل فعل وقول اجتمع عليه جماعة، وهو قد يكون حقًّا وقد يكون باطلًا. والمعنى: أنهم يفترقون فرقًا تتدين كل واحدة منها بخلاف ما تتدين به الأخرى؛ اهـ. [1] رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (3 /792)، والآجري في "الشريعة" (2128)، واللالكائي في "السنة" (1 /72)، وفيه: مجاشع بن عمرو مترك، وعلي بن قدامة ضعيف وغيرهما، وقد ضعفه العلامة الوادعي في "تعليقه على "تفسير ابن كثير" (2 /67) إلا أنه وإن كان ضعيفًا، فيقوي معناه ما في الشرح، والله أعلم. [2] هو عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بالتصغير بن سعد بن سهم السهمي، أبو محمد، وقيل: أبو عبدالرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء، مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح بالطائف على الراجح؛ ع.