وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، وما لبست فأبليت، وما تصدقت فأمضيت، وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس. انتهى
وفي تفسير البيضاوي: والله يرزق من يشاء في الدارين بغير حساب بغير تقدير، فيوسع في الدنيا استدراجاً تارة، وابتلاء أخرى. انتهى
والله أعلم
ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
ولذلك قلنا سابقًا عندما يعطي ربنا أناسًا "أكرمني"، وعندما يسلبه النعمة يقول
"أهانني"، هذا غير صحيح، وكذب، إنما لا يكون الإكرام إلا إذا وفقت في حق
النعمة، ولا يكون إهانة إلا إذا لم توفق في حق النعمة.
فما كادت مريم تسمع البشرى حتى ارتاعت ثم رفعت وجهها إلى السماء وقالت: "أنَّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيّا"، قال: "كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا". واستسلمت مريم لأمر الله وقدرها المحتوم، حتى أحست بالجنين يتقلب في أحشائها، وياله من إحساس رهيب تعانيه عذراء طاهرة! هنالك أشفقت من الفضيحة والعار، فانتبذت بحملها مكانًا قصيًا، فلما جاءها المخاض اتكأت إلى جذع نخلة هناك ووضعت وليدها وهي تقول " ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسياً". ثم كان ما لابد أن يكون أتت السيدة مريم بوليدها إلى قومها تحمله «قالوا: يا مريم لقد جئت شيئًا فريًا، يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا». ولم يشفع للسيدة مريم عفتها وطهرها، وما رأوه من آيات بينات على ولدها الصغير فتلقت اللعنات صابرة راضية بما هو أقسى من الموت في سبيل ولدها، ثم فرت إلى مصر لكي تنجو من الكيد والأذى، حيث أقامت هناك أثنى عشر عامًا ترعاه وتكدح لتهيئ له أسباب العيش ووسائل التعلم فكانت تغزل الكتان وتلتقط السنبل في أثر الحصادين، وجاءت به إلى الكتاب وأقعدته بين يدي المؤدب حتى أذن لها فعادت به إلى أورشليم ليسجد هناك حسب شريعة الرب المكتوبة في كتاب موسى.
وقد فُسرت السنه النبويه كيف جعل الله مصر بلداً آمنا، بأن جعل جنودها خير آجناد الأرض وفى رباط إلى يوم الدين. لماذا سميت مصر ام الدنيا مباشر. فمصر هي أرض الأنبياء وأقدم مهبط لوحي السماء ، حيث كانت أول بقعة طاهرة شهدت نزول أول الكتب المقدسة وهو كتاب التوراة علي نبي الله موسي عليه السلام. كما إنها ارتبطت بالديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام ارتباطًا فريدًا ، ربما أكثر من أي بقعة في الأرض أو أي بلد آخر في العالم ، حيث كانت أرض مصر لليهودية بمثابة المهد لها، وكانت الملجأ والملاذ للمسيحية ، حيث جاءها المسيح وأمه العذراء عليهما السلام هربا من هيرودس ملك اليهود ، ثم كانت للإسلام بمثابة الدرع والسيف الحامي له ، فقد أنقذت جيوش مصر المسلمين من الخطر الصليبي في معركة حطين عام 1187 ميلادية ، بقيادة السلطان صلاح الدين الأيوبي ، ثم من خطر التتار أو المغول في معركة عين جالوت عام 1260 ميلادية ، بقيادة السلطان سيف الدين قطز. كما تزوج النبي محمد صلي الله عليه وسلم من مصر بالسيدة ماريا القبطية ، التي أهداها إليه المقوقس "حاكم مصر الروماني" وأنجب منها آخر أبنائه إبراهيم، وكان أكثرهم قربًا إلى قلبه. كما أن اسم مصر ورد بالكتب المقدسة أكثر من أي بلد آخر، سواء باللفظ صراحة أو من خلال ذكر إحدي مدنها أو بقاعها الشريفة مثل أرض سيناء والطور وجبل موسي الذي تدعوه التوراة بجبل الله وكذا جبل الرب لأن الله تبارك وتعالي شرف هذا الجبل العظيم بالتجلي عليه وهو مالم يحدث لأي بقعه أخري من الأرض ، وقد ناجى موسي ربه من فوق هذا الجبل.
لماذا سميت مصر ام الدنيا وهتبقي قد الدنيا
لهجة مصر هي اللهجة الأكثر انتشاراً في الوطن العربي. هجرة السيدة هاجر من مصر برفقة زوجها النبي إبراهيم عليه السلام إلى شبه الجزيرة العربية، وفيها أعمرا الكعبة، فتحوّلت منطقة شبه الجزيرة العربية الخالية من الناس إلى منطقة مأهولة عامرة. [٤]
إطلاق الرومان على مصر اسم أم الدنيا لأنّها كانت المصدر الأساسي لتزويد الإمبراطوريّة الرومانيّة بالطعام والقمح. [٥]
عدد سكّان مصر الكبير مقارنةً ببقيّة البلدان العربيّة. [٦]
ألقاب أخرى لمصر
بالإضافة إلى أم الدنيا هناك ألقاب أخرى اشتهرت بها مصر، ومنها ما يأتي: [٧]
كمت: ويعني هذا الاسم الأرض الخصبة التي تُحيط بنهر النيل، فقد كان المصريّون يزرعون فيها منذ أن عرفوا الزراعة. دشرت: ويعني هذا الاسم الأرض الحمراء أو الأرض الصحراوية؛ وذلك لأنّ الصحراء تُشكّل الجزء الأكبر من مساحة مصر. تاوى: ويعني هذا الاسم الأرضَين، إشارةً إلى إقليميّ مصر الرئيسيّين؛ الصعيد والدلتا. "مصر" لماذا سميت بهذا الاسم ! ولماذا هى "ام الدنيا" ! - الصفحة 4. هبة النيل: أُطلق هذا اللقب على مصر قبل 2500 سنة حين ازدهرت حضارتها على ضفاف النيل الذي ضمن خصوبة تربة الأرض المحيطة به وجودة ثمارها. [٨]
أرض الكنانة: الكنانة تعني جعبة السِّهام وأيضاً من معانيها الحافظة أو المحفوظة، فقد برع أهل مصر في صناعة السهام واستخدامها، وكان أوّل من سمّاها بهذا الاسم الصحابيّ عمرو بن العاص عندما فتح مصر في عهد الفاروق عمر بن الخطاب.
لماذا سميت مصر ام الدنيا مباشر
كما أن مصر تضم معالم سياحية وحضارية ودينية لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى، حيث تضم جامعة الأزهر الشريف التي تأسست منذ ألف عام وهي من أهم المباني التعليمية الإسلامية في العالم. ألقاب أخرى لمصر
إلى جانب اللقب العظيم الذي أطلق على مصر وهو "أم الدنيا"، اشتهرت بعدة ألقاب أخرى، ومنها الآتي:
كمت: تعني الأرض الخصبة التي تحاوط نهر النيل من جميع النواحي، المصريون كانوا يزرعون في تلك الأراضي منذ أن عرفوا معنى الزراعة وكيفية القيام بها. لماذا سميت مصر ام الدنيا مصر. دشرت: تعني الأرض الحمراء وهي تعني الأرض الصحراوية التي تستحوذ على غالبية مساحة مصر. تاوي: تطلق على إقليميٍ مصر الصعيد والدلتا. هبة النيل: تم إطلاق تلك التسمية على مصر في بداية الألف الثالثة قبل الميلاد في الوقت الذي قامت فيه ازدهار الحضارة على ضفتي النيل، وخصوبة التربة التي تحيط به وكثرة ثماره، وعرف الإنسان المصري القديم حينذاك كيفية الزراعة والصناعة والتجارة، فقال المؤرخ اليوناني هيرودوت أن مصر هبة النيل، أما المؤرخ المصري شفيق غربال قال إن مصر هبة المصريين، بسبب ارتباط المصري القديم والبيئة الطبيعية. أرض الكنانة: مصر هي حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، قيل إن مصر هي الحافظة والمحروسة، برع أهل مصر في صناعة السهام واستخدامها في الحروب، وأول من أطلق أرض الكنانة على مصر هو عمرو بن العاص عندما قام بفتحها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
مقالات ذات صلة