أخرجه ابن خزيمة ، والبيهقي ، والبخاري في التاريخ الكبير. ولئن كان المعنيون بهذا الحديث هم عموم المسلمين، إن الأئمّة والعلماء والوعّاظ هم أولى الناس باتباع الهدي النبوي وتطبيقه في الوضوء والصلاة، والخطأ بحقهم أبشع وأشنع، ولا مجال هنا أبداً للتعذر بالتخفيف عن المصلين وما نراه من نقر للركوع والسجود في كثير من مساجدنا في أفضل الليالي وأعظمها عندما يجتمع المصلين في رمضان ويحضر من لم يكن يعتاد بيت الله فيكون نصيبه ألا يرى سوى تلك الصلاة "المنقورة" المخالفة لسنة نبينا وهديه صلى الله عليه وسلم. ذلك الأدب النبوي الرفيع نلمسه واضحاً جلياً في سلوك أصحابه الذين تأدبوا بأدبه ونهلوا من معينه فهذا الصحابي الجليل العابد الزاهد عبد الله بن عمرو بن العاص يروي لنا قصة الحديث بقوله: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. حتى إذا كنّا بماء بالطريق. تعجل قوم عند العصر. فتوضّؤا وهم عجال. ويل للأعقاب من النار - موقع جريدة الرأى العام المصرى. فانتهينا إليهم. وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل للأعقاب من النار. أسبغوا الوضوء ". صحيح مسلم
تُرى، هل سنمرّ على أبنائنا وأهلينا وأصدقائنا وأحبابنا لنعلّمهم ذلك الحديث وخفاياه الثمينة في تحرّي الدقة والإتقان في وضوئنا وصلاتنا وسائر أعمالنا لنسير بأمتنا إلى مدارج العزّ والارتقاء والقصة واضحة بأن قوماً أساؤوا في الوضوء ولم يكن هو منهم كما يتضح من سياق الحديث، ومع ذلك فإنك تجده يضم نفسه معهم تواضعاً ومبالغة في إنكار الذات بقوله عن ذات الحادثة: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه، فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة، صلاة العصر، ونحن نتوضأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا.
- ويل للأعقاب من النار - موقع جريدة الرأى العام المصرى
- ما معنى حديث "ويلٌ للأعقاب من النار"؟
- ويل للأعقاب من النار - لفلي سمايل
- علم قبيلة قحطان الوفاء
ويل للأعقاب من النار - موقع جريدة الرأى العام المصرى
صحيح البخاري " (كتاب الوضوء/ باب رقم 27)، وقال الإمام الترمذي رحمه الله: " وفقه هذا الحديث أنه لا يجوز المسح على القدمين إذا لم يكن عليهما خفان أو جوربان " انتهى. ويل للأعقاب من النار - لفلي سمايل. " سنن الترمذي " (1/96) وبوب عليه النسائي بقوله: باب إيجاب غسل الرجلين. " سنن النسائي " (كتاب الطهارة/ باب رقم 89)، كما بوب عليه البيهقي رحمه الله بقوله: " باب الدليل على أن فرض الرجلين الغسل وأن مسحهما لا يجزئ " انتهى. " السنن الكبرى " (1/68)، وبوب عليه الإمام ابن خزيمة بقوله: " باب التغليظ في ترك غسل العقبين في الوضوء ، والدليل على أن الفرض غسل القدمين لا مسحهما إذا كانتا غير مغطيتين بالخف أو ما يقوم مقام الخف ، لا على ما زعمت الروافض أن الفرض مسح القدمين لا غسلهما ، إذ لو كان الماسح على القدمين مؤديا للفرض لما جاز أن يقال لتاركٍ فضيلةً: ويل له " انتهى. " صحيح ابن خزيمة " (1/83)
2- وجوب تعميم أعضاء الوضوء بالغسل ، وذلك بإيصال الماء إلى جميع أجزاء أعضاء الوضوء وعدم ترك أي محل منها ، نجد ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( ويل للأعقاب من النار) فتخصيصه ذكر الأعقاب لأنها في مؤخرة القدم، فهي مظنة لعدم وصول الماء إليها لمن لم يتعاهدها بذلك ، فدل على ضرورة العناية بإسباغ الوضوء في محل الفرض.
وقد استنبط الإمام
البخاري رحمه الله هذه الفائدة من الحديث في إحدى المواضع التي أخرجه فيها ، فقال:
باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين " انتهى. " صحيح البخاري " (كتاب الوضوء/باب
رقم 27)
وبوب النووي رحمه الله على هذا الحديث في " شرح مسلم " بقوله: باب وجوب غسل
الرجلين بكمالهما. " صحيح مسلم " (كتاب الوضوء/باب رقم 9). وبوب عليه أبو داود في
سننه: باب في إسباغ الوضوء. " سنن أبي داود " (كتاب الطهارة، باب رقم 46)
خامسا: الفوائد الأخرى المستنبطة من الحديث. ما معنى حديث "ويلٌ للأعقاب من النار"؟. في
هذا الحديث فوائد كثيرة أخرى للمتأمل ، منها:
شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ، حيث كان يتأخر عن القافلة ويمشي آخرها
كي يعين ضعيفهم ويحمل عاجزهم ويتفقد أحوالهم. حرص
الصحابة رضوان الله عليهم على أداء الصلاة وعدم تأخيرها عن وقتها ولو كانوا في حال
السفر والتعب والنصب. 3-
النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه وبيان الحكم الشرعي عند حاجتهم إليها ،
وعدم سكوته صلى الله عليه وسلم عن الخطأ إن وقع منهم. 4-
وفي
الحديث فائدةٌ نبَّه عليها البخاري رحمه الله بقوله في تبويب الحديث بقوله: " باب
من رفع صوته بالعلم " انتهى. صحيح البخاري " (كتاب العلم/باب رقم 3).
ما معنى حديث "ويلٌ للأعقاب من النار"؟
وفي رواية للإمام مسلم: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَوَضَّئُونَ مِنَ الْمِطْهَرَةِ فَقَالَ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ ». إخوة الإسلام
في روايات الأحاديث السابقة يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من عدم اسباغ الوضوء بقوله صلى الله عليه وسلم: « وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ ». لأن الذي لا يسبغ وضوءه ، ولا يصل الماء إلى جميع الأجزاء التي أمر الشرع بغسلها ، فإنه يترتب على ذلك عدم صحة وضوئه ، وبطلان صلاته ، وعدم قبولها ، ففي سنن أبي داود وحسنه الألباني: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ.. ». وقد اختُلِف العلماء في معنى كلمة " وَيْلٌ " فقيل: هو واد في جهنم ، فقد روى ابن حبان في صحيحه ، وصححه الألباني في السلسلة ، ورواه أحمد في مسنده (عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِى فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ وَالصَّعُودُ جَبَلٌ مِنْ نَارٍ يَصْعَدُ فِيهِ سَبْعِينَ خَرِيفاً يَهْوِى بِهِ كَذَلِكَ فِيهِ أَبَداً ».
الفائدة الثالثة: دل الحديث على أنه لا يجزئ مسح القدمين إذا لم يكن عليهما جوربان، خلافًا للشيعة الذين يكتفون بمسحهما وهما بغير جوربين، قال الإمام الترمذي - رحمه الله تعالى - عقب إخراج هذا الحديث من رواية أبي هريرة رضي الله عنه مختصرًا: وفقه هذا الحديث أنه لا يجوز المسح على القدمين إذا لم يكن عليهما خفان أو جوربان؛ اهـ [3] ، وقد بوَّب عليه الإمام البخاري رحمه الله تعالى فقال: باب غَسْل الرِّجلين، ولا يمسح على القدمين. [1] رواه البخاري في كتاب الوضوء، باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين 1/ 72 (161)، ومسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما 1/ 214 (241)، والرواية المشار إليها منه. [2] رواه مسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب استيعاب جميع أجزاء محل الطهارة 1/ 215 (243). [3] سنن الترمذي 1/ 59 على الحديث رقم (41).
ويل للأعقاب من النار - لفلي سمايل
والله أعلم "[ انظر: " تفسير ابن كثير" (1/ 312)]. وجاء موقوفاً أيضاً أخرجه الحاكم والبيهقي وفيه نفس العلة السابقة والله أعلم. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الطهارة)
ا لخطبة الأولى عن حديث 🙁 وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
هذه المقالة عن القبائل القحطانية القديمة. لقبيلة قحطان المعاصرة، طالع قحطان (قبيلة).
علم قبيلة قحطان الوفاء
ومن قحطان
ينحدر
سبأ
كهلان
عريب
أدد
مذحج
0
جحدر
منهم
آل جمل وأخوه آل سليمان ومن آل جمل تفرعت سبعة بطون منها قبيلة آل مسعود وشيخ قبيلة آل مسعود ابن عبود ( محل سكناهم عريجا جنوب نجد)
واشتهر عنهم الموالاة والمحبة والتفاني لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. قحطانيون - ويكيبيديا. كما ورد في عدة مصادر ومنها كنز الأنساب ومجمع الآداب في تاريخ 1372 هـ للشيخ أبوعبدالكريم حمد بن إبراهيم الحقيل. قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
(( أكثر القبائل في الجنة مذحج))
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2606
رواه أحمد في مسنده الجزء 4 صفحة 287 ورواه الحاكم 4 / 91
نص الحديث كاملاً
(( كان يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاريفقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك. فقال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك ؟ قال: خير الرحال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت بل خير الرجال رجال اهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضر موت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة: جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة واختهم العمرة.
ونزل فريق آخر من الأزد بلاد عُمان
وما حولها وعرفوا بأزد عُمان، ونزل فريق ثالث بالسَّراة واستقرّ الأوس والخزرج في
يثرب التي عرفت بعدئذ بالمدينة المنورة، وهم الذين نصروا رسول الله r وأطلق عليهم لذلك لفظ الأنصار، وقد نزلوا يثرب مجاورين ليهودها. وهاجرت قبيلة لخم وقبائل أخرى إلى العراق وأسسوا دولة المناذرة التي دانت لسلطان
دولة فارس المجاورة لهم. ونزلت مكة منذ القديم قبيلة جُرهم وهي من القبائل العربية
البائدة، ثم حلّت محلها قبيلة قضاعة اليمنية إلى أن قوي أمر قريش فأخرجتها من مكة. وفي بلاد العراق وما حولها والتي كان يطلق عليها
لفظ البحرين وهي محاذية للخليج العربي استطاع كليب، سيد بني تغلب وبكر، هزيمة
قبائل اليمن ولاسيما في وقعة خزاز. قبائل قحطان - مكتبة نور. وقد دارت حروب ووقائع متصلة بين المناذرة، حلفاء
دولة فارس وبين الغساسنة، حلفاء دولة الروم، من جراء العداوة بين الدولتين
الفارسية والرومية. ومن أشهر هذه الوقائع يوم حليمة الذي انتصر فيه الحارث الأعرج
الغساني على ملك الحيرة المنذر بن المنذر بن ماء السماء، وقد قُتل المنذر في تلك
الموقعة وضُرب المثل بذلك اليوم فقالوا: «ما يوم حليمة بسرّ». وبعد ظهور الإسلام وانتشاره في قبائل العرب دانت
القبائل القحطانية كلها لسلطان قبيلة قريش العدنانية، لأن الرسول r كان من قريش، وكذلك خلفاؤه وملوك الدولتين الأموية والعباسية.